logo
بين نيران الاحتلال وضغوط الاتهام.. كيف تواجه مصر تحديات الدعم الإنساني لغزة؟

بين نيران الاحتلال وضغوط الاتهام.. كيف تواجه مصر تحديات الدعم الإنساني لغزة؟

صدى البلدمنذ 3 أيام
مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكانه، عادت من جديد أصوات تتهم مصر بالتقصير في ملف المساعدات الإنسانية، لا سيما مع تكرار إغلاق معبر رفح الحدودي، الذي يمثل شريان الحياة الوحيد للقطاع المحاصر.
هذه الاتهامات أثارت موجة من الجدل السياسي والإعلامي، وسط محاولات متكررة لتحميل القاهرة مسئولية ما يحدث داخل القطاع، رغم تأكيد مصر المستمر التزامها الثابت بدورها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع لأي محاولات للتهجير أو المساس بحقوق الفلسطينيين، سواء من قبل الاحتلال أو أطراف أخرى.
أستاذ سياسة: اتهام مصر بالتقصير يخدم أجندات إقليمية.. والقاهرة لن تنجر للتصعيد
قال أستاذ السياسة الدكتور سعيد زغبي، في تصريحات خاصة لموقع 'صدى البلد'، إن الهجوم على الدور المصري في غزة تقوده بعض الفصائل والتيارات المحسوبة على قوى إقليمية، بالإضافة إلى تيارات الإسلام السياسي، معتبرًا أن تلك الأطراف تسعى إلى إضعاف الدور المصري التاريخي وتحويل الأنظار عن مسؤوليات أطراف أخرى، على رأسها إسرائيل، وأحيانًا حماس.
وأكد زغبي أن مصر تدرك أن صورتها الإقليمية والدولية مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بأدائها في ملف غزة، ولهذا تبنت القاهرة ما وصفه بـ'استراتيجية الرد الصامت والموثق'، والتي لا تعني الضعف بقدر ما تعكس تكتيكًا متعمدًا للحفاظ على مكانتها كطرف مسؤول ووسيط نزيه لا ينجر إلى التصعيد أو المهاترات.
وأوضح أن مصر لم تتوقف عن إرسال المساعدات رغم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، مضيفًا أن السؤال الحقيقي لا يجب أن يكون: 'هل قدمت مصر مساعدات كافية؟'، بل: 'هل تستطيع مصر فرض دخول تلك المساعدات إذا أغلق الطرف الآخر الطريق؟'، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي أو حماس، اللذين يسيطران فعليًا على المعابر من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار إلى أن مصر لا تملك السيطرة الكاملة على معبر رفح، خاصة بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجزء الجنوبي من القطاع منذ مايو 2024، ما يجعل وصول المساعدات وتوزيعها تحديًا لوجستيًا معقدًا، وهو ما تستغله بعض الأطراف في محاولة لتشويه الصورة المصرية أمام الرأي العام.
سيناريوهات الدور المصري في الفترة المقبلة
واستعرض زغبي أربعة سيناريوهات متوقعة لطبيعة الدور المصري في المرحلة القادمة، وهي:
السيناريو الأول: الوسيط الإنساني المحايد (الأكثر ترجيحًا)
يرى زغبي أن مصر ستحافظ على موقعها كـ'ضامن حيادي' بين مختلف الأطراف، وستسعى إلى تعزيز وجودها في مؤتمرات الإغاثة وإعادة الإعمار، مع الحفاظ على دور فعال لكن متزن، دون الدخول في سباق استعراضي أو صدام مباشر مع أطراف إقليمية أو دولية. السيناريو الثاني: تعزيز السيطرة اللوجستية على معبر رفح
قد تتجه مصر إلى التفاوض مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإطلاق آلية ثلاثية بإشراف أممي، بهدف ضمان استمرار تدفق المساعدات، وتقليل فرص استغلال المعبر سياسيًا أو إعلاميًا. السيناريو الثالث: التصعيد الإعلامي المصري
إذا استمرت حملات الاتهام ضد مصر وتجاوزت حدودها، قد تطلق القاهرة حملة إعلامية مضادة مدعمة بالأرقام والوثائق، تكشف تقصير أطراف أخرى، مثل تعطيل المعابر الإسرائيلية أو غياب فاعلية الأمم المتحدة.
وأشار زغبي إلى أن الرئيس المصري قال خلال لقائه برئيس الفلبين في القاهرة أمس، إن هناك حالة من 'الإفلاس الدولي تجاه القضية الفلسطينية'. السيناريو الرابع: الانكفاء الجزئي
في حال تصاعد الهجوم الإعلامي والضغط الشعبي، قد تتجه مصر إلى خفض حجم مشاركتها الميدانية، والتركيز على الأدوار الدبلوماسية فقط، تفاديًا للاستنزاف أو تحولها إلى شماعة لأخطاء الآخرين.
واختتم زغبي تصريحاته قائلًا: 'ما تواجهه مصر اليوم في ملف غزة ليس مجرد تحد لوجستي، بل معركة على الشرعية الإقليمية نفسها، فهي تسير على حبل مشدود بين دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، ومخاوفها الأمنية المشروعة، وبين ضغوط شعبية تطالب بموقف أكثر حدة، وحسابات إقليمية ترى في أي ضعف مصري فرصة لإعادة التموضع.'
وأضاف: 'الدور المصري مستمر، لكن التحدي الحقيقي هو أن تظل القاهرة قادرة على التأثير دون أن تتحول إلى شماعة لفشل الآخرين وإفلاس المجتمع الدولي".
هاني سليمان: مصر مستهدفة بروايات مضللة تخدم الاحتلال.. وملتزمون بإدخال المساعدات لغزة
قال الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، في تصريحات خاصة لموقع 'صدى البلد'، إن مصر لعبت دورًا حيويًا ومهمًا خلال الفترة الأخيرة على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأوضح سليمان أن مصر كانت حريصة طوال الوقت على ضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ورفضت منذ اللحظة الأولى سياسات الحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، لافتًا إلى أن الدولة المصرية عبرت عن هذا الموقف بوضوح في بيانات وتصريحات صادرة عن رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، وهو ما يعكس نهجًا راسخًا في السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد أن العديد من القوافل والعربات المحملة بالمساعدات كانت جاهزة ومكدسة على الحدود في انتظار فتح المعابر، وأن مصر كانت تتحرك بسرعة في كل مرة يتم فيها التوصل إلى هدنة أو اتفاق لوقف إطلاق النار، مضيفًا: 'هذا ليس مجرد تحرك مؤقت، بل هو التزام إنساني وأخلاقي وتاريخي من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني'.
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لمصر بالتقصير، شدد سليمان على أن بعض الأطراف تسعى لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام، من خلال تحميل مصر وحدها مسئولية إغلاق معبر رفح، متجاهلين الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ومنع دخول المساعدات من الجانب الآخر، وقال: 'البعض يحاول الهجوم على مصر بدلًا من توجيه الأنظار إلى المجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي'.
وأشار إلى أن هناك محاولة ممنهجة للضغط على الدولة المصرية من خلال تبني روايات تخدم المصالح الإسرائيلية، والتي تهدف إلى تفريغ الساحة في غزة ودفع الفلسطينيين نحو الحدود المصرية لتنفيذ مخطط التهجير، مؤكدًا أن مصر ترفض هذا السيناريو بشكل قاطع، وتتحرك دبلوماسيًا وسياسيًا لقطع الطريق أمام هذه المحاولات.
وأضاف: 'مصر لا تحتاج إلى مزايدة على مواقفها، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، الدولة واضحة في رفضها القاطع لأي سيناريو للتهجير، وتعمل على ضمان صمود الفلسطينيين داخل أراضيهم من خلال تسهيل إدخال المساعدات وضمان استمراريتها'.
وحول السيناريوهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة، أوضح سليمان أن هناك عدة مسارات محتملة، أبرزها:
استمرار الجهود المصرية لمنع تهجير الفلسطينيين ودعم صمودهم من خلال المساعدات والتحركات السياسية. إمكانية التوصل إلى هدنة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وهو السيناريو الذي تدفع إليه مصر بالتعاون مع أطراف دولية وإقليمية مثل قطر. سعي الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية برية شاملة ضد غزة في حال فشل الحلول السياسية، وهو ما قد يؤدي إلى نفق مظلم وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة، بما في ذلك الأمن القومي المصري. محاولة فرض واقع جديد على الحدود مع مصر، بهدف الضغط لفتح المعابر أمام موجات تهجير قسرية، وهو السيناريو الذي ترفضه مصر بشكل قاطع.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة المصرية مدركة تمامًا لحجم التهديدات، ومستعدة للتعامل مع جميع السيناريوهات، في إطار موقف ثابت برفض أي مساس بالحقوق الفلسطينية أو تهديد لأمنها القومي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول نكسة لـ"الحزب" منذ الانقلاب على الطائف... ولا 7 أيار جديداً
أول نكسة لـ"الحزب" منذ الانقلاب على الطائف... ولا 7 أيار جديداً

MTV

timeمنذ 27 دقائق

  • MTV

أول نكسة لـ"الحزب" منذ الانقلاب على الطائف... ولا 7 أيار جديداً

باغت قرار مجلس الوزراء الجريء وغير المسبوق بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصرية السلاح بيد الدولة «حزب الله» الذي خرج عن طوره، متهماً الحكومة «بارتكاب خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرّد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي»، معلناً أنه سيتعامل مع هذا القرار كأنه «غير موجود». ودأب «الحزب» على رفع سقف الاعتراض وتحرك مناصروه في الشارع بعد انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من الجلسة، واضطرار الوزير الشيعي فادي مكي على الخروج بعد شعوره بالإحراج أمام بيئته وبسبب الضغوط الكبيرة التي مورست عليه. وهذه هي المرة الأولى منذ عقود يخسر فيها الثنائي الشيعي معركة داخل مجلس الوزراء، بعدما استطاع لسنوات طويلة فرض رؤيته على القرار السياسي للدولة اللبنانية حتى في أيام حكومة الرئيس سعد الحريري، الذي تحمّله قوى سياسية مسؤولية التسويات والتنازلات أمام الثنائي وعدم مواجهة النفوذ المتصاعد داخل الدولة ومؤسساتها وتعطيل الاستحقاقات الدستورية من انتخابات رئاسة الجمهورية إلى تشكيل الحكومات في حال لم يتم الوقوف على رأي «حزب الله». وعلى الرغم من قرع «الحزب» طبول الاعتراض في وجه رئيس الحكومة نواف سلام، فإن هذا الاعتراض لم يبلغ حد انسحاب وزراء الثنائي من الحكومة وتقديم استقالاتهم كما حصل في عهد حكومة الرئيس فؤاد السنيورة غداة إقرار المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بل اقتصر الاحتجاج على الانسحاب من جلسة مجلس الوزراء والتلويح بسلاح «الميثاقية» بعدما جوبه وزراء الثنائي برفض تصحيح القرار الحكومي وتأجيل البحث بملف السلاح إلى حين تقديم الجيش خطته في 31 آب/أغسطس الحالي. وما أزعج «حزب الله» هو أنه بعدما حاول تحييد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، فوجئ بأن الرئيس هنّأ الوزراء على القرارات المتخذة، قائلاً «في الحكومات السابقة المتعاقبة كانت القرارات تُتخذ كيفما كان، أما اليوم فباتت قرارات الحكومة تتخذ بطريقة أفضل، وها نحن اليوم نتخذ قراراً جديداً خدمة للبنان وشعبه، وأنا فخور بكم» ليعلو التصفيق بعدها في القاعة. ومَن تابع طريقة تعامل الرئيس عون مع «حزب الله» يدرك أنه بإدارته المفاوضات مع ممثلي «الحزب» على مدى 7 أشهر لم يلقَ سوى تقدم بطيء، في مقابل تسويف وهدر للوقت، جعلته يدفع الكثير من رصيده الشعبي بسبب حرصه على تجنيب البلد أي خضّات وصراعات عبثية وسعيه الدائم لطمأنة بيئة «الحزب» وصولاً إلى تعيين الوزير السابق علي حمية مستشاراً له. إلا أن رئيس الجمهورية عندما وجد أن البلد يمرّ بمرحلة مصيرية وبلغ حافة الهاوية وبات عليه الاختيار بين الانهيار أو الاستقرار، بادر لعدم التفريط بفرصة الانقاذ وقرّر السير بتكليف الجيش اللبناني وهو الأعلَم بقُدراته وضع الخطة التطبيقية لحصرية السلاح من دون أي تهاون، في رد واضح على رفض النيل من هيبة المؤسسة العسكرية وقوتها ودورها وعدم قبول التشكيك بقدرتها على الدفاع عن لبنان وحماية الحدود والسيادة كما يروّج البعض الذي لا يرى ضمانة في وجه إسرائيل إلا بسلاحه الحزبي، رغم أن هذا السلاح لم يحقق لا قوة ردع ولم يستطع أن يحمي أمينين عامين للحزب ولا حتى القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية مروراً بالضاحية. وهكذا بدل أن يستجيب «حزب الله» لنداءات رئيس الجمهورية، وبدل أن يراهن على الدولة اللبنانية وحدها، فضّل رفض قراراتها، ما قد يؤدي لأخذ البلاد إلى مغامرات جديدة واستمرار إسرائيل التذرع بسلاح الحزب بعد تهديد الشيخ نعيم قاسم بتساقط الصواريخ على الكيان في حال نشوب حرب واسعة. وإذا كان خطاب القسم والبيان الوزاري لم يتحدثا عن المعادلة الثلاثية «جيش شعب ومقاومة»، فآخر ما خرج به الشيخ نعيم هو قوله «إن المقاومة جزء من دستور الطائف ومنصوص عليها هناك، وهي أمر ميثاقي، ولا يمكن لأمر دستوري أن يُناقش بالتصويت، بل يتطلّب توافقاً»، فيما تساءل خصوم «الحزب» عن وجود «الميثاقية» عندما قرّر «حزب الله» شن حربين من دون العودة لا إلى الدولة اللبنانية ولا إلى باقي المكوّنات اللبنانية!. ودعا الخصوم الشيخ نعيم إلى قراءة متأنية لنصوص الطائف لتبيان أنه نصّ عام 1990 على «قيام حكومة الوفاق الوطني بوضع خطة أمنية مفصلة مدتها سنة، هدفها بسط سلطة الدولة اللبنانية تدريجيًّا على كامل الأراضي اللبنانية بواسطة قواتها الذاتية، وأعلن عن حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وتسليم أسلحتها إلى الدولة اللبنانية خلال ستة أشهر تبدأ بعد التصديق على وثيقة الوفاق الوطني»، وبالتالي لم يذكر اتفاق الطائف بتاتاً كلمة «المقاومة» ولم يستثنها من حل الميليشيات، إلا أنه تم الانقلاب الموصوف على الطائف في زمن الوصاية السورية ثم تم الانقلاب على القرار 1701 ومندرجاته، وليس صحيحاً أن الرئيسين عون وسلام هما الانقلابيان. وبالتالي كان يُفترض تسليم سلاح «حزب الله» كما فعلت «القوات اللبنانية» والحزب التقدمي الاشتراكي و«حركة أمل» منذ عام 1991 والانضمام إلى قطار الدولة بدل تحوير الوقائع والاستمرار بحمل السلاح بذريعة «المقاومة». يبقى أن التحركات الاحتجاجية لمناصري الثنائي الشيعي في الشارع لا يمكن لها أن تتطوّر في ظل القرار الحازم للجيش اللبناني بمنعها من الخروج من حدود الضاحية الجنوبية إلى المناطق الحساسة المحيطة بها مسيحياً أو سنياً، وإن التهديد بالتعامل مع قرار جلسة 5 آب/اغسطس بحصر السلاح كأنه غير موجود هو المخرج للحزب الذي سيسعى قدر استطاعته لمنع تطبيق القرار.

زعماء أوروبيون يحضون على ممارسة مزيد من "الضغط" على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين
زعماء أوروبيون يحضون على ممارسة مزيد من "الضغط" على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين

الديار

timeمنذ 27 دقائق

  • الديار

زعماء أوروبيون يحضون على ممارسة مزيد من "الضغط" على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد زعماء أوروبيون، أأن "نهجا يجمع بين الدبلوماسية الفعالة ودعم أوكرانيا والضغط على الاتحاد الروسي" وحده كفيل بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وفقا لوكالة "فرانس برس". ورحب بيان حمل توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة أوروبيين آخرين، ب"جهود الرئيس ترامب لوقف المذبحة في أوكرانيا". وأضاف البيان الذي صدر قبيل القمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا "نحن على أهبة الاستعداد لدعم هذا العمل دبلوماسيا، وأيضا من خلال الحفاظ على دعمنا العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال عمل تحالف الراغبين والحفاظ على الإجراءات التقييدية ضد الاتحاد الروسي وفرضها".

"بعد كلام عن تنسيق منسى مع إسرائيل"... وزارة الدفاع اللبنانية توضح
"بعد كلام عن تنسيق منسى مع إسرائيل"... وزارة الدفاع اللبنانية توضح

النهار

timeمنذ 30 دقائق

  • النهار

"بعد كلام عن تنسيق منسى مع إسرائيل"... وزارة الدفاع اللبنانية توضح

أصدرت دائرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الدفاع اللبنانية، بياناً اليوم السبت، جاء فيه: "يتمّ التداول في بعض وسائل الإعلام بكلام منسوب إلى وزير الدفاع اللواء ميشال منسى، رداً على سؤال وُجّه إليه في إحدى المقابلات التلفزيونية، حول تنسيق مزعوم بين الدولة اللبنانية أو وزارة الدفاع والمخابرات الإسرائيلية لحصر السلاح بيد الدولة". وبحسب البيان، "يؤكّد وزير الدفاع أنّ أي كلام عن تنسيق مع العدو الإسرائيلي هو محض اختلاق وافتراء، ولم يأتِ اللواء منسى على ذكر أي تنسيق مع العدو، لا من قريب ولا من بعيد. إنّ ما قصده بالتنسيق للشروع في تطبيق الآلية، إنما يتمّ حصراً بين لبنان والدول الأعضاء في اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية (Mechanism)". وختم البيان: "إن الكلام عن تلقي لبنان تعليمات من العدو الإسرائيلي، هو إساءة مقصودة وتحوير لوقائع الحوار المتلفز القصير واجتزاء خبيث يهدف إلى تضليل الرأي العام في المراحل الأولى من تطبيق خطة الحكومة لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store