logo
باريس وواشنطن تعملان على تقريب وجهات النظر بين الحكومة السورية و«قسد»

باريس وواشنطن تعملان على تقريب وجهات النظر بين الحكومة السورية و«قسد»

الأنباءمنذ 3 أيام
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية انها تعمل مع واشنطن على تقريب المواقف بين دمشق والأكراد الذين يهيمنون على قوات سوريا الديموقراطية «قسد» وتسيطر على شمال شرق سورية.
ووسط معلومات حول مواجهات بين «قسد» والجيش السوري، اكدت الخارجية الفرنسية أن «دمج قسد في الجيش مسألة أساسية لاستقرار سورية ومكافحة الإرهاب»، وقد أنجز بالفعل عمل مهم على جانبي نهر الفرات
وقالت في بيان «تواصل فرنسا وكما تعهدت في مؤتمر باريس حول سورية الذي عقد فبراير الماضي، الاستثمار بعملية انتقال سلمي من شأنها بناء سورية حرة موحدة ذات سيادة مستقرة وشاملة ومندمجة بالكامل في محيطها الإقليمي
وأضافت «نحافظ إلى جانب شركائنا الأمريكيين على حوار مستمر مع ممثلي شمال شرق سورية والحكومة السورية ونواصل جهودنا لتقريب وجهات النظر».
من جهتها، اتهمت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، مجموعتين تابعتين لقوات «قسد»، بالتسلل نحو نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، واندلعت إثر هذه الخطوة التصعيدية اشتباكات عنيفة في المنطقة، أسفرت عن مقتل أحد جنود الجيش.
وقالت الوزارة ان وحداتها ردت وضمن قواعد الاشتباك، على مصادر النيران، وأفشلت عملية التسلل، وأجبرت القوات المتقدمة نحو موقع تل ماعز على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
واتهمت الوزارة «قسد» باستهداف مواقع انتشار الجيش في منطقتي منبج ودير حافر بشكل دائم، «كما تقوم بالتوازي مع ذلك، بإغلاق بعض طرق مدينة حلب أمام الأهالي بشكل متقطع وشبه يومي».
وشددت «الدفاع» السورية على ضرورة التزام «قسد» بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي، وأن استمرار هذه الأفعال سيؤدي إلى عواقب جديدة.
وكانت «قسد»، اتهمت القوات الحكومية بمحاولة استفزاز عناصر من «قسد»، إذ بدأت القوات الحكومية بتحركات في عدة مناطق، خاصة بلدة دير حافر والقرى التابعة بها.
وقالت في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن قوات الحكومة تستمر بخرق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها لا ترد على خرق الاتفاق وتلتزم «الصبر»، حسب تعبيرها.
وتتجمع مجموعات تابعة للقوات الحكومية في محيط حي الشيخ مقصود وحي الأشرفية في حلب، وتكثف دوريات عناصرها، إضافة إلى تحليق طائرات درون تابعة لها في سماء الحيين بشكل شبه مستمر، بحسب بيان «قسد».
وأفاد موقع «عنب بلدي» في حلب، أن المنطقة في حلب لا تشهد أي توترات، باستثناء استهداف «قسد» سيارة تابعة للأمن العام، وبررت ذلك بأنه عن طريق الخطأ، ولم توضح وزارة الداخلية تفاصيل الاستهداف.
كما تشهد المنطقة في محيط الشيخ مقصود انتشارا أمنيا مكثفا، إضافة إلى دخول أرتال عسكرية إلى حلب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية ووزير الموارد المائية يبحثان تنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه إقليمياً ودولياً
وزير الخارجية ووزير الموارد المائية يبحثان تنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه إقليمياً ودولياً

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

وزير الخارجية ووزير الموارد المائية يبحثان تنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه إقليمياً ودولياً

التقي د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع د.هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لتنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات التاريخية وأواصر التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة. ويأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة الموارد المائية والري للدفاع عن المصالح الوطنية ذات الأولوية للأمن القومي. وأكد الوزيران دعم مصر التاريخي والمستمر لجهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة، لاسيما دول حوض النيل الجنوبي، واستعرضا مستجدات الآليات المختلفة للتعاون مع دول حوض النيل، ومن بينها الآلية التمويلية التي دشنتها مصر بميزانية مبدئية قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية، ومنها السدود بدول حوض النيل الجنوبي، وكذلك دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل. كما تباحث الوزيران حول نتائج الجولات الخارجية والاتصالات الدورية التي يتم إجراؤها مع الوزراء المناظرين بدول حوض النيل الشقيقة، فضلا عن الزيارات المشتركة لوزير الخارجية ووزير الري لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل، وآخرها الزيارة المشتركة لأوغندا، إضافة لفرص تنفيذ مشروعات مشتركة مع دول حوض النيل الجنوبي لتحقيق المنفعة المشتركة والحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها على غرار المشروعات المشتركة والدورات التدريبية التي تم تنفيذها في السودان، وجنوب السودان، وكينيا، والكونغو الديموقراطية، وأوغندا، وتنزانيا. تجدر الاشارة إلى أن مصر قامت بإنشاء عدد من محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية، منها 28 محطة في جنوب السودان و180 بئرا جوفيا في كينيا، و12 محطة بالكونغو الديموقراطية، و10 آبار بالسودان، و75 بئرا في أوغندا، و60 بئرا في تنزانيا، وإنشاء 2 مرسى نهري و4 خزانات أرضية بجنوب السودان، و28 خزانا أرضيا في أوغندا، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار في الكونغو الديموقراطية، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه والعمل على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار في جنوب السودان، وتنفيذ مشروعين لمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات في أوغندا، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتوفير دورات تدريبية لعدد 1650 متدربا من 52 دولة أفريقية، وذلك بتكلفة اجمالية 100 مليون دولار لهذه المشروعات. وفيما يتعلق بالأمن المائي المصري وقضايا نهر النيل، أكد الوزيران أن مصر لطالما تمسكت بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع الأشقاء من دول حوض النيل، وإننا علي يقين من أن الحفاظ علي الأمن المائي المصري لا يعني التأثير علي المصالح التنموية لدول حوض النيل الشقيقة، ويمكن تحقيق التوازن المطلوب عن طريق الالتزام بقواعد القانون الدولي لحوكمة نهر النيل، وضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي. وفي هذا السياق، تباحث الوزيران حول آخر تطورات العملية التشاورية القائمة في مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق والشمولية بين دول حوض النيل، وأكدا رفض مصر التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وأن مصر تستمر في متابعة التطورات عن كثب وستتخذ كافة التدابير المكفولة لها بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها. واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بين وزارتي الخارجية والري، ضمانا لتحقيق الأهداف الوطنية وحماية الأمن المائي المصري ومتابعة تنفيذ المشروعات التي تعتزم وزارة الموارد المائية والري تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة، ومنها مشروع سد «مابانكانا» لتوليد الطاقة الكهرومائية بالكونغو الديموقراطية من خلال الآلية التمويلية المصرية الجديدة لتمويل مشروعات البنية التحتية في دول حوض النيل الجنوبي.

«التعليم»: بدء تطبيق أعمال السنة بالصف الثالث الإعدادى على الملتحقين بالصف الأول الإعدادى
«التعليم»: بدء تطبيق أعمال السنة بالصف الثالث الإعدادى على الملتحقين بالصف الأول الإعدادى

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

«التعليم»: بدء تطبيق أعمال السنة بالصف الثالث الإعدادى على الملتحقين بالصف الأول الإعدادى

قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف بدء تطبيق أعمال السنة بنسبة مئوية لا تتجاوز 20% من المجموع الكلي لطلاب نهاية مرحلة التعليم الأساسي (الصف الثالث الإعدادي)، وذلك على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الإعدادي العام الدراسي المقبل (2025/2026). في سياق متصل، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، عن فتح باب تقليل الاغتراب (المناظر وغير المناظر) لطلاب الثانوية العامة، خلال الفترة من الخميس 14 أغسطس 2025 وحتى الاثنين 18 أغسطس 2025، وذلك في حدود النسبة المقررة (10%)، ووفقًا للضوابط المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات. وكما تتوافر معامل الحاسبات بالجامعات الحكومية لتقديم المساعدة للطلاب في إتمام عملية التسجيل، وذلك خلال المدة المحددة. وتؤكد الوزارة أن التقديم يتم عبر موقع التنسيق الإلكتروني التالي:

مصر تدين بشدة الإعلان عن خطة لبناء 3400 وحدة سكنية في الضفة الغربية
مصر تدين بشدة الإعلان عن خطة لبناء 3400 وحدة سكنية في الضفة الغربية

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

مصر تدين بشدة الإعلان عن خطة لبناء 3400 وحدة سكنية في الضفة الغربية

القاهرة - خديجة حمودة أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في محيط مدينة القدس المحتلة في خطوة جديدة تعكس إصرار الحكومة الاسرائيلية على التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في خرق فاضح وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمواثيق الدولية. واستنكرت مصر، في بيان الخارجية، التصريحات المتطرفة الصادرة عن الوزير الاسرائيلي الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية في مؤشر جديد على الانحراف والغطرسة الاسرائيلية والتي لن تحقق الأمن أو الاستقرار لدول المنطقة بما فيها إسرائيل مادامت لا تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة. وشددت مصر على رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والتي تؤجج مشاعر الكراهية والتطرف والعنف. وتجدد مصر تحذيرها لإسرائيل من الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى بـ«إسرائيل الكبرى»، وهو أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه. وجددت مصر التأكيد على أن التوجهات الاسرائيلية التوسعية تتعارض تماما مع الجهود الإقليمية والدولية الحثيثة الرامية لإرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط بين جميع شعوب المنطقة، وأن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ستظل محاولات يائسة ومصيرها الفشل. كما جددت مصر تأكيدها أنه لا بديل عن تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وان استمرار إسرائيل في اتباع السياسات الرافضة لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على تبني السياسات المتطرفة المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار بالمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store