
وارن بافيت يعترف بأكبر أخطائه.. وكرافت هاينز تتسبب بخسائر بالمليارات
ومنذ الاندماج الذي لعب بافيت دورًا رئيسيًا في دفعه قبل نحو عقد من الزمان، تراجع سهم كرافت هاينز بنسبة 62%، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 202%. واعتبر المحلل كايل ساندرز أن التخفيض "تأخّر كثيرًا"، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي اتخاذ القرار قبل عامين على الأقل.
هل تخرج بيركشاير من كرافت قريبًا؟
مع تزايد الضغوط على قطاع الأغذية المعبّأة، وخيارات المستهلكين المتجهة نحو بدائل صحية، بدأت كرافت هاينز إعادة تقييم استراتيجيتها، بما في ذلك احتمال فصل بعض أعمالها. وفي مايو الماضي، أعلنت بيركشاير عن انسحابها من مجلس إدارة كرافت هاينز، مما يُعطي إشارات ضمنية إلى تراجع مستوى الثقة بين الطرفين.
وفي السياق ذاته، أعلنت بيركشاير أنها ستبدأ في الإعلان عن حصتها من أرباح كرافت على أساس ربع سنوي فقط. وجاء في بيانها التنظيمي أن الانخفاض المستمر في القيمة العادلة، إلى جانب التخلي عن مقاعد مجلس الإدارة والاضطرابات الاقتصادية، أدى إلى اعتبار هذه الخسارة "غير مؤقتة"، مما يفتح الباب أمام احتمالية تقليص الحصة في المستقبل.
وبحسب ساندرز، فإن الخطوة تمنح بافيت وفريقه مرونة أكبر للخروج من المراكز المتعثرة، قائلاً: "هذه واحدة من أكبر زلات وارن في العقدين الماضيين... وربما حان الوقت لتجاوزها".
أداء بيركشاير المالي واستراتيجية بافيت الاستثمارية
على صعيد السيولة، انخفض الرصيد النقدي لشركة بيركشاير بنسبة 1% ليصل إلى 344 مليار دولار في نهاية يونيو، وهو أول تراجع في ثلاث سنوات، بعدما فشل بافيت في العثور على فرص استثمارية جاذبة. وقد اتّبع في الربع الثاني نهجًا حذرًا، إذ باع أسهماً بقيمة 3 مليارات دولار ولم يُقدم على أي عمليات إعادة شراء، حتى لأسهم بيركشاير نفسها، رغم انخفاضها بنسبة 12%.
اقرأ أيضاً وارن بافيت يعتزم حضور اجتماع مساهمي بيركشاير العام المقبل
وترافق ذلك مع تراجع أرباح الشركة التشغيلية بنسبة 3.8% إلى 11.16 مليار دولار، نتيجة انخفاض أرباح الاكتتاب في شركات التأمين التابعة لها. ويرى محللون أن هذا النهج المتحفّظ قد يُثقل أداء سهم بيركشاير خلال الفترة المقبلة، ما لم تُتخذ إجراءات تنشيطية أجرأ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 4 دقائق
- مباشر
أول صندوق استثمار عقاري مدرج بدبي يجمع 210 ملايين درهم خلال طرح إضافي لأسهمه
دبي ـ مباشر: أعلن صندوق المال كابيتال ريت، أول صندوق استثمار عقاري مدرج في سوق دبي المالي، عن نجاح الطرح العام الإضافي الذي نفذه مؤخراً، بعد أن جمع210 ملايين درهم من حصيلة الاكتتاب. ووفقاً لبيان رسمي صادر عن الصندوق، سيتم توجيه التمويل الجديد بشكل استراتيجي لتوسيع محفظة الصندوق العقارية عبر الاستحواذ على أصول عالية الجودة ومدرّة للدخل، في إطار التزامه المستمر بتوفير عوائد جذابة للمستثمرين وتنويع قاعدة حملة الوحدات. وكان الطرح قد بدأ في 7 يوليو 2025، حيث تم عرض وحدات جديدة بسعر 1.125 درهم للوحدة، متضمناً رسم اكتتاب قدره 0.025 درهم. وقد مُنحت أولوية الاكتتاب لحملة الوحدات الحاليين لضمان الحفاظ على نسب ملكيتهم، مع فتح الباب أمام مستثمرين جدد للاكتتاب في المرحلة الثانية. ومن المتوقع أن تبدأ تداولات الوحدات الجديدة في سوق دبي المالي خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 15 أغسطس 2025، بعد الانتهاء من الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: البنوك تمارس تمييزاً ضد المؤيدين لي
عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن اعتقاده بأن البنوك تنحاز ضده وضد مؤيديه، مضيفاً أن Bank Of America وJPMorgan رفضاً في السابق قبول ودائعه. وذكر في مقابلة مع شبكة CNBC: "إنهم ينحازون تماماً ضدي على ما أعتقد وربما أكثر من ذلك، إنهم ينحازون ضد الكثير من المحافظين.. أعتقد أن كلمة مؤيدي ترمب قد تكون أنسب من كلمة محافظين". وأدلى ترمب بهذه التعليقات عندما سُئل عن تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت فيه إنه يعتزم إصدار أمر بمعاقبة البنوك التي تمارس التمييز ضد المحافظين، لكنه لم يتطرق إلى الأمر على وجه التحديد. وتشير مسودة وفق "رويترز"، إلى أن الأمر سيوجه الجهات التنظيمية بمراجعة البنوك بسبب ممارسات "مسيسة أو غير قانونية في مجال تقليل المخاطر برفض فتح أو إغلاق حسابات". وقال ترمب عن الإجراءات التي اتخذها بنك JPMorgan Chase، بعد فترة ولايته الأولى في منصبه: "مارسوا التمييز...كان لديّ مئات الملايين، وكان لديّ العديد من الحسابات المملوءة بالنقود... وقالوا لي آسفون يا سيدي، لا يمكننا أن نأخذ (أموالك).. أمامك 20 يوماً للخروج". ترمب:رفضوا ودائعي بتحريض من إدارة بايدن وأضاف الرئيس الأميركي، دون تقديم دليل أنه يعتقد أن رفض البنوك قبول ودائعه يشير إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن شجعت الجهات التنظيمية المصرفية على "تدمير ترمب". وقال إنه حاول بعد ذلك إيداع أمواله في Bank Of America ورُفض أيضاً، وفي نهاية المطاف قسم الأموال بين عدد من البنوك الصغيرة. ومضى يقول: "لقد مارست البنوك التمييز ضدي بشكل سيء للغاية"، فيما لم يتطرق بنك JPMorgan Chase في بيان له إلى ادعاء الرئيس تحديداً بأنه مارس التمييز ضده. وقال البنك في بيان: "نحن لا نغلق الحسابات لأسباب سياسية، ونتفق مع الرئيس ترمب على أن هناك حاجة ماسة إلى تغيير تنظيمي"، وأضاف: "نحن نثني على البيت الأبيض لمعالجة هذه المسألة ونتطلع إلى العمل معهم لتصحيح هذا الأمر". "غرامات محتملة" ويستعد ترمب هذا الأسبوع، لتوقيع أمر تنفيذي يهدد بفرض غرامات على البنوك التي تنهي تعاملاتها مع العملاء لأسباب سياسية، بسبب ما يُنظر إليه على أنه "تمييز ضد المحافظين" وشركات العملات المشفرة، حسبما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال". وتوجه مسودة الأمر التنفيذي، الجهات التنظيمية المصرفية إلى التحقيق في ما إذا كانت أي مؤسسات مالية قد انتهكت قانون تكافؤ الفرص الائتمانية أو قوانين مكافحة الاحتكار أو قوانين الحماية المالية للمستهلك، إذ قد يتعرض المخالفون لعقوبات مالية أو أوامر تعهد بالامتثال أو غيرها من الإجراءات التأديبية. وتوقعت مصادر مطلعة أن يوقع ترمب الأمر التنفيذي هذا الأسبوع، إلا أنه من الممكن أيضاً أن يؤجل إصدار الأمر أو تتغير خطط الإدارة. وتضمنت مسودة الأمر التنفيذي انتقاداً للدور الذي لعبته بعض البنوك في التحقيقات المتعلقة بأعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. ولا تذكر مسودة الأمر التنفيذي أي بنك بعينه، لكنه يبدو أنه يشير إلى واقعة وُجهت فيها اتهامات إلى Bank Of America بإغلاق حسابات منظمة مسيحية تعمل في أوغندا بسبب معتقداتها الدينية. وتحمل مسودة الأمر التنفيذي توجيهات للجهات التنظيمية إلى إلغاء أي سياسات قد تكون ساهمت في قرارات البنوك بإنهاء التعامل مع بعض العملاء. كما يطلب من إدارة الأعمال الصغيرة مراجعة ممارسات البنوك التي تضمن قروض هذه الوكالة. كما تدعو المسودة الجهات التنظيمية إلى إحالة بعض الانتهاكات المحتملة إلى النائب العام في بعض الحالات، إذ أعلنت وزارة العدل في أبريل الماضي عن تشكيل قوة مهام في ولاية فرجينيا للتحقيق في مزاعم تفيد بأن البنوك ترفض منح العملاء إمكانية الحصول على قروض أو خدمات أخرى استناداً إلى "عوامل غير مسموح بها". قلق البنوك لكن Bank Of America أوضح أنه أغلق تلك الحسابات لأنه لا يقدم خدمات للشركات الصغيرة التي تمارس أنشطتها خارج الولايات المتحدة. وتشعر البنوك بالقلق إزاء إجراءات محتملة من إدارة ترمب، إذ على مدى سنوات، يتهم المحافظون البنوك بحرمانهم من الخدمات لأسباب سياسية أو دينية. وتقول شركات العملات المشفرة إنها حُرمت من الخدمات المصرفية في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن. من جانبها، قالت البنوك إن قراراتها تستند إلى مخاطر قانونية أو تنظيمية أو مالية، بما في ذلك تلك المرتبطة بقوانين مكافحة غسل الأموال في الولايات المتحدة. وألقت البنوك باللوم على الضغوط التنظيمية في قراراتها السابقة بالامتناع إلى حد كبير عن الانخراط في قطاع العملات المشفرة. وخلال الأشهر الماضية، سعت البنوك إلى تفادي أي إجراءات من الحكومة الفيدرالية من خلال عقد اجتماعات مع مدعين عامين جمهوريين وتحديث سياساتها لتوضيح أنها لا تمارس أي تمييز على أساس الانتماء السياسي. وفي عهد ترمب، أعلنت الجهات التنظيمية المصرفية أنها ستتوقف عن تقييم البنوك بناءً على ما يُعرف بـ"مخاطر السمعة" المرتبطة بعملائها، وهي ممارسة لطالما استندت إليها البنوك في تبرير قراراتها بتجنب بعض العملاء أو القطاعات.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
أغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع اليوم مع دراسة المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية. وانخفض مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) بمقدار 30.75 نقطة، ما نسبته 0.49%، ليصل عند مستوى 6299.19 نقطة، بينما هبط مؤشر (ناسداك) المجمع بنسبة 0.65% ما يعادل 136.92 نقطة، ليغلق عند مستوى 20916.66 نقطة. وتراجع مؤشر (داو جونز) الصناعي بمقدار 61.56 نقطة أو 0.14% لينهي تداولاته عند مستوى 44112.08 نقطة.