
فرنسا: الكلام عن إنهاء عمل اليونيفيل "مش وقتو "
كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية": في سياق زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للبنان، أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي ل "الجمهورية"، أنّ لا صحة للمعلومات المتداولة أخيراً عن أنّ لبنان إذا ذهب إلى التطبيع مع إسرائيل لن يعود في حاجة إلى صندوق النقد الدولي، وانّ نزع سلاح " حزب الله" يكفي! ويقول المصدر "إنّ هذا الكلام عارٍ من الصحة، لأنّ البنود الإصلاحية والاتفاقات مع صندوق النقد ضرورة، وهو الممرّ الإجباري لإعادة الثقة للمجتمع الدولي وللمستثمرين". ويكشف المصدر نفسه، أنّ لودريان لم يأتِ إلى لبنان لنقل رسالة إلى "حزب الله" مفادها التنبيه من الحرب المقبلة على إيران وانعكاسها على لبنان، لأنّ " فرنسا في الأساس ومنذ سنة وهي تقول لإيران والحزب أنّ الضربة آتية انتبها، إن كان للحزب محلياً أو لإيران إقليمياً". ويقول: "إنّ علاقة فرنسا مع إيران بدأت بالتوتر منذ بضعة أشهر، بعدما أقامت فرنسا دعوى ضدّ إيران لاحتجازها رهينتَين فرنسيّتَين في إيران". ويضيف، أنّ "الديبلوماسية الفرنسية على المستوى المحلي تتكلم مع "حزب الله"منذ 8 تشرين الأول 2023، وتقول له إنّ الضربة آتية عليك، فانتبه ولا تلعب بالنار. وقد حصلت".
ويتابع المصدر: «نحن نتكلم مع "حزب الله" لأنّنا نفصل بين الشق السياسي والعسكري"، كاشفاً أنّ لودريان خلال زيارته للبنان تطرّق إلى كافة مواضيع الساعة، إنّما التركيز انحصر بالملف اللبناني الذي يحمل تشعّبات كثيرة. وركّز لودريان على مواكبةمسار الإصلاحات وعبّر عن ارتياحه إلى الخطوات التي قامت بها الحكومة اللبنانية ، وتكلّم عن موضوعَين: "حصر السلاح بيد الدولة، والإصلاحات المالية والشروط الواضحة بالنسبة إلى صندوق النقد الدولي والقوانين الخاصة وإعادة هيكلة المصارف والفجوة المالية.وقد حققت الحكومة اللبنانية 1 من 2، وهذا ما تراه الديبلوماسية الفرنسية بداية جيدة". كذلك، اضطلع لودريان على عمل الوزارات في الأمور التقنية والاستراتيجية الداخلية لتلك الوزارات. وتحديداً وزارتَي المالية والاتصالات.
ويؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي، أنّ موقف فرنسا واضح جداً في دعم كامل للطلب اللبناني للتمديد لقوات "اليونيفيل".وبحكم أنّها هي حاملة القلم، فمِن المؤكّد أنّ الديبلوماسية الفرنسية منفتحة على أي تعديل لمهمّة "اليونيفيل" على الأرض، وإذا ما تمّت مفاوضات حول مهماتها فليكن. لكن بالنسبة إلى الموقف الرسمي الفرنسي من طرح إنهاء عمل "اليونيفيل"، يؤكّد المصدر: "هلق مش وقتها الكلام عن إلغاء عمل "اليونيفيل" في جنوب لبنان".
في السياق، ينفى المصدر ما قيل عن أنّ زيارة لودريان كانت للإعلان عن إلغاء مؤتمر الدعم الفرنسي للبنان، موضحاً أنّ "المبعوث الفرنسي الرئاسي جاء ليُحدّد الأولويات والإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي ، وهي إصلاحات يطالب اللبنانيون بها أيضاً، وفكرة المؤتمر أن يتلاءم مع رؤية واضحة لبنانية، أي أنّ اللبنانيِّين اعتادوا في مؤتمر "سيدر " وفي مؤتمري "باريس 1"
و "باريس 2" على تلقّي أموال من دون تدقيق، أمّا الآن فقد تغيّر الوضع لأنّنا نريد أن نعلم أين ذهبت الأموال وعبر أي نظام بريدي ستدخل تلك الأموال إلى المصارف اللبنانية، وبواسطة أيمؤسسة يجب أن نتعامل؟ لذلك كانت الشروط: مجلس الإنماء والإعمار، قانون إعادة هيكلة المصارف، قانون الفجوة المالية. وذكرالمصدر الفرنسي، أنّ "مهمّة لودريان جاءت استكمالاً لدوره كمبعوث رئاسي معني بكافة ملفات الساعة، ولمراقبة الإصلاحات التي تجريها الدولة اللبنانية، وموضوع حصر السلاح، ولهذه الغاية كان لقاؤه مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وأكّد المصدر، أنّ اللقاء "كان صريحاً وجدّياً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
7 أكتوبر 2023 و13 يونيو 2025 تاريخان غيرا قواعد اللعبة في الشرق الأوسط: هنا شريط الأحداث بينهما
ينضم 13 حزيران (يون ي و) 2025 الى 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 في لائحة التواريخ التي غيرت قواعد اللعبة والتي تعيد تشكيل الشرق الأوسط ، جنباً غلى جنب مع محطات تاريخية أخرى منذ الحرب العالمية الثانية. وفي ما يلي شريط الأحداث التي حصلت في أقل من سنتين فصلت بين الموعدين التاريخيين. 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 شنت حماس هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 رهينة. وسرعان ما بدأت ميليشيات إيرانية أخرى، مثل حزب الله في لبنان، بإطلاق الصواريخ على إسرائيل مع بدء حرب غزة. 1 نيسان (أبريل) 2024 قصفت إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق، العاصمة السورية. وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة ضباط إيرانيين، من بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس، الجناح العسكري للحرس الثوري الإسلامي. 13 نيسان 2024 أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل، وهي أول ضربة على منافستها من أراضيها. وبمساعدة حلفائها، أسقطت إسرائيل جميع الصواريخ والطائرات المسيرة تقريبًا. وبعد خمس ليالٍ، قصفت إسرائيل قاعدة جوية بالقرب من أصفهان في وسط إيران، على الرغم من أنها لم تُعلّق علنًا على الهجوم. 31 تموز (يوليو) 2024 اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها لاحقًا. 17 أيلول (سبتمبر) 2024 شنت إسرائيل هجومًا على حزب الله، حيث انفجرت آلاف أجهزة النداء التي يستخدمها مسؤولو الحزب في أنحاء لبنان وسوريا. بعد عشرة أيام، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة على مقر للحزب في العاصمة اللبنانية. 1 تشرين الأول 2024 شنت إيران هجومًا مباشرًا ثانيًا على إسرائيل، وأطلقت حوالي ٢٠٠ صاروخ باليستي. يُعتقد أن 20 صاروخًا على الأقل اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية هذه المرة. 24 تشرين الأول 2024 نفذت إسرائيل أول هجوم معلن رسميًا على إيران، حيث أطلقت صواريخ على منشآت دفاع جوي ومصانع ذخيرة في ثلاث محافظات. وتجنبت الضربات المواقع النووية ومحطات تصدير النفط. 12 نيسان 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى منصبه، بدأت أميركا وإيران السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. عُقدت خمس جولات من المحادثات على مدار شهرين دون إحراز تقدم يُذكر؛ وكان من المقرر عقد جولة سادسة اليوم في ١٥ حزيران (يونيو). 12 حزيران 2025 صوّتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إدانة إيران، قائلةً إنها لم تُقدّم معلومات كافية حول موادها ومنشآتها النووية غير المُعلنة. قدّمت أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا القرار. 13 حزيران 2025 شنّت إسرائيل عمليات واسعة النطاق ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، بالإضافة إلى ضربات مُوجّهة ضد كبار القادة العسكريين والخبراء النوويين، فيما أسمته عملية "الأسد الصاعد". وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت حوالي 100 طائرة مُسيّرة على أراضيها ردًا على ذلك.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تغيير اسم شارع "خالد إسلامبولي" إلى "سيد حسن نصرالله"
ناقش أعضاء مجلس طهران في جلستهم اليوم الأحد تغيير أسماء عدد من الممرات في العاصمة، حيث أكدت نرجس معدني بور، رئيسة لجنة التسمية في المجلس، أنه تم النظر في تسميات جديدة لممرات المدينة، وفق ما ذكرت "وكالة مهر للأنباء". وأشارت الوكالة إلى أن تغييرات الأسماء ستشمل المناطق 6، 3، 10، 11، 16، 17، و20. وفي تفاصيل تغييرات الأسماء، ذكرت أن شارع خالد إسلامبولي، الذي يمتد من شارع شهيد بهشتي إلى بداية شارع غاندي في المنطقة 6، سيُطلق عليه اسم شارع سيد حسن نصرالله. وفي الختام، صادق أعضاء مجلس مدينة طهران على تغيير أسماء 11 ممراً في العاصمة. وحسن نصر الله هو الأمين العام الثالث لـ"حزب الله". ولد عام 1960، وتولى منصبه يوم 16 شباط/ فبراير 1992 خلفاً للأمين العام السابق عباس موسوي، الذي اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على موكبه. وفي أيلول/ سبتمبر 2024 اغتالت إسرائيل نصرالله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"حريق في مبنى بتل أبيب"... هذا الفيديو لا علاقة له بالهجوم الإيراني على إسرائيل أخيراً FactCheck#
ينتشر على موقع التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) فيديو بمزاعم أنه يظهر "حريقا في مبنى بتل أبيب من جراء القصف الإيراني الأخير". الا ان هذا ال زعم مضلل تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات على إكس فيديو يُظهر حريقا في أحد المباني. وكتبت معه تعليقا (من دون تدخل): "حريق كبير يلتهم مبنى في تل أبيب من جراء القصف الإيراني". حريق كبير يلتهم مبنى في تل أبيب جراء القصف الإيراني #طهران — ايران (@sundesga) June 13, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) حقيقة الفيديو ولكن البحث العكسي قاد إلى أن هذا الفيديو قديم، إذ نشره الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي على موقع تيك توك بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، بعنوان: وسط إسرائيل يحترق بسبب إطلاق حزب الله للصواريخ العشوائية. كذلك، نشره حساب موقع "كويت تايمز" باللغة الإنكليزية على موقع انستغرام في التاريخ ذاته، وأرفقه بخبر يقول: "أصيب أربعة أشخاص، اليوم الاثنين، بعد سقوط شظايا على شارع رئيسي في ضاحية تل أبيب، بعد اعتراض صاروخ أطلق من لبنان، بحسب خدمة الإسعاف". View this post on Instagram A post shared by Kuwait Times (@kuwaittimes) إيران وإسرائيل... مواجهة جديدة وعلى مدار اليومين الماضيين، تبادلت إسرائيل وإيران قصفا عسكريا بالطائرات والصواريخ والمسيرات. فقد أطلقت إسرائيل في الساعات الأولى من أمس الجمعة، ما سمته " عملية الأسد الصاعد" نفذت خلالها سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف إيرانية، بينها منشأة نطنز النووية. ووصف الجيش الإسرائيلي الهجوم بـ"الاستباقي" و"الدقيق" لـ"دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل"، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ضربت قلب برنامج إيران النووي. واعترفت إيران بمقتل عدد من قادتها، بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، لكنها أطلقت في المقابل عملية "الوعد الصادق 3" وقالت إنها أطلقت نحو 800 مسيّرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل. ودانت دول عربية وغربية العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، في وقت حض الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران على التوصل إلى اتفاق نووي "قبل أن يذهب كل شيء"، على حد تعبيره. وبعد ساعات من هذه العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، أنه "خلال الساعة الأخيرة تم إطلاق عشرات الصواريخ من إيران باتجاه إسرائيل واعترضنا عدداً منها". واعترض الجيش صواريخ إيرانية في الجليل وتل أبيب وبئر السبع. وأشارت "الإذاعة الإسرائيلية" إلى سقوط صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى. وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية عن سقوط صاروخ في مدينة ريشون ليتسيون جنوبي تل أبيب. وأعلن "جهاز الإسعاف الإسرائيلي" عن إصابة 9 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ في وسط إسرائيل. و ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا وتم تسجيل أضرار كبيرة في 6 مباني جراء الهجوم الإيراني الأخير. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع الكهرباء في أحياء بوسط إسرائيل من جراء سقوط صواريخ وأنباء عن عالقين داخل منازل. الخلاصة: الفيديو المتداول لحريق في مبنى لا علاقة له بالقصف الايراني الأخير على اسرائيل. فهو قديم، اذ يعود الى 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، ويظهر اشتعال مبنى بعد استهداف وسط تل أبيب بصواريخ أطلقها حزب الله يومذاك.