
"حريق في مبنى بتل أبيب"... هذا الفيديو لا علاقة له بالهجوم الإيراني على إسرائيل أخيراً FactCheck#
ينتشر على موقع التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) فيديو بمزاعم أنه يظهر "حريقا في مبنى بتل أبيب من جراء القصف الإيراني الأخير". الا ان هذا ال زعم مضلل تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد تداولت حسابات على إكس فيديو يُظهر حريقا في أحد المباني. وكتبت معه تعليقا (من دون تدخل): "حريق كبير يلتهم مبنى في تل أبيب من جراء القصف الإيراني".
حريق كبير يلتهم مبنى في تل أبيب جراء القصف الإيراني #طهران pic.twitter.com/J3dmsyDUda
— ايران (@sundesga) June 13, 2025
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)
حقيقة الفيديو
ولكن البحث العكسي قاد إلى أن هذا الفيديو قديم، إذ نشره الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي على موقع تيك توك بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، بعنوان: وسط إسرائيل يحترق بسبب إطلاق حزب الله للصواريخ العشوائية.
كذلك، نشره حساب موقع "كويت تايمز" باللغة الإنكليزية على موقع انستغرام في التاريخ ذاته، وأرفقه بخبر يقول: "أصيب أربعة أشخاص، اليوم الاثنين، بعد سقوط شظايا على شارع رئيسي في ضاحية تل أبيب، بعد اعتراض صاروخ أطلق من لبنان، بحسب خدمة الإسعاف".
View this post on Instagram
A post shared by Kuwait Times (@kuwaittimes)
إيران وإسرائيل... مواجهة جديدة
وعلى مدار اليومين الماضيين، تبادلت إسرائيل وإيران قصفا عسكريا بالطائرات والصواريخ والمسيرات.
فقد أطلقت إسرائيل في الساعات الأولى من أمس الجمعة، ما سمته " عملية الأسد الصاعد" نفذت خلالها سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف إيرانية، بينها منشأة نطنز النووية.
ووصف الجيش الإسرائيلي الهجوم بـ"الاستباقي" و"الدقيق" لـ"دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل"، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ضربت قلب برنامج إيران النووي.
واعترفت إيران بمقتل عدد من قادتها، بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، لكنها أطلقت في المقابل عملية "الوعد الصادق 3" وقالت إنها أطلقت نحو 800 مسيّرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل.
ودانت دول عربية وغربية العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، في وقت حض الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران على التوصل إلى اتفاق نووي "قبل أن يذهب كل شيء"، على حد تعبيره.
وبعد ساعات من هذه العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، أنه "خلال الساعة الأخيرة تم إطلاق عشرات الصواريخ من إيران باتجاه إسرائيل واعترضنا عدداً منها".
واعترض الجيش صواريخ إيرانية في الجليل وتل أبيب وبئر السبع. وأشارت "الإذاعة الإسرائيلية" إلى سقوط صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى. وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية عن سقوط صاروخ في مدينة ريشون ليتسيون جنوبي تل أبيب.
وأعلن "جهاز الإسعاف الإسرائيلي" عن إصابة 9 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ في وسط إسرائيل. و ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا وتم تسجيل أضرار كبيرة في 6 مباني جراء الهجوم الإيراني الأخير.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع الكهرباء في أحياء بوسط إسرائيل من جراء سقوط صواريخ وأنباء عن عالقين داخل منازل.
الخلاصة: الفيديو المتداول لحريق في مبنى لا علاقة له بالقصف الايراني الأخير على اسرائيل. فهو قديم، اذ يعود الى 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، ويظهر اشتعال مبنى بعد استهداف وسط تل أبيب بصواريخ أطلقها حزب الله يومذاك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران تستهدف مصانع رافائيل في حيفا وتصيب عدة مواقع
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة عدة مواقع جراء الدفعة الصاروخية الأخيرة التي أطلقتها إيران الأحد، فيما أفادت فرق الإطفاء بأن مبنى سكنياً على الساحل تعرض لضربة مباشرة. كما تحدثت مصادر إسرائيلية عن استهداف مصانع أسلحة "رافائيل" الإسرائيلية في مدينة حيفا بالهجمات الصاروخية الليلة. وجاء في بيان للجيش "أرسلت فرق البحث والإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية إلى عدة مواقع أُصيبت في إسرائيل، عقب الدفعة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من إيران"، وذلك بعدما أُبلغ السكان بإمكان مغادرة الملاجئ. حيفا وتل أبيب وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الصواريخ الإيرانية سقطت في 3 مواقع بحيفا، مما تسبب في إصابة عدد من الإسرائيليين واندلاع حريق في أحد المواقع. كما سقط صاروخ بمحيط ميناء حيفا، وسُمع دوي انفجارات بالمدينة وفي تل أبيب. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إصابة مباشرة لمبنى سُجلت شرق تل أبيب. كما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن صاروخاً إيرانياً سقط "بشكل مباشر" على مبنى شمال إسرائيل. وذكرت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن إصابة مباشرة في مبنيين سكنيين سُجلت بلواء الساحل وأخرى في مبنى سكني بلواء الجنوب، وأن حريقا اندلع في لواء القدس ولواء الشمال. وأطلقت إسرائيل حملة هجمات واسعة النطاق على إيران الجمعة، مستهدفة خصوصاً مواقع عسكرية ونووية، بهدف معلن هو منعها من تطوير أسلحة نووية. وأسفرت الهجمات عن مقتل ضباط إيرانيين كبار، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وتسعة علماء نوويين. كما أسفرت عن مقتل 128 شخصا على الأقل الجمعة والسبت، بينهم أطفال، وإصابة مئات آخرين، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن وزارة الصحة. غير صالحة للسكن في المقابل، قالت السلطات الإسرائيلية إن الهجمات الصاروخية الإيرانية أدت منذ الجمعة إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 380 آخرين. وتوعّدت إيران الأحد بـ"رد مدمر" على الهجمات الإسرائيلية المستمرة على أراضيها منذ الجمعة، وأكدت أن إسرائيل ستصبح قريباً "غير صالحة للسكن". وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد رضا صياد إن "حجم الرد المدمر من جانب المقاتلين الإيرانيين الشجعان سيشمل بالتأكيد كافة أجزاء الأراضي المحتلة". وأضاف في كلمة متلفزة "غادروا الأراضي المحتلة لأنها بالتأكيد لن تكون صالحة للسكن في المستقبل"، وأن الملاجئ "لن تضمن الأمن" للإسرائيليين. صواريخ فائقة السرعة من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الجيش استخدم صواريخ باليستية فائقة السرعة (هايبرسونيك) وصواريخ فرط صوتية (سوبرسونيك) بعيدة المدى يتراوح مداها بين 1400 و2500 كيلومتر في رده على العدوان الإسرائيلي. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن مصادر رسمية أن مديات الصواريخ المستخدمة ضد إسرائيل تراوحت بين 1400 و2500 كيلومتر، في حين تفاوتت سرعتها بين 600 كيلومتر في الساعة و14 ماخ (أي 14 ضعف سرعة الصوت). ووفقاً للمصادر، كان أسرع الصواريخ وأبعدها مدى هو صاروخ "سجيل" الفائق السرعة، الذي يبلغ مداه 2500 كيلومتر وسرعته القصوى 14 ماخ، يليه صاروخ "خيبر" (خورمشهر4) بمدى 2000 كيلومتر وسرعة 8 ماخ.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إصابة موظفين بقصف إسرائيلي استهدف مبنى تابع للخارجية الإيرانية
اتّهمت إيران مساء اليوم الأحد إسرائيل باستهداف مبنى تابع لوزارة الخارجية في طهران "عمدا"، في اليوم الثالث من القصف المتبادل بين البلدين. وقال نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده في على إكس أرفقه بفيديو يظهر الأضرار التي لحقت بمكتبه: "نفّذ النظام الإسرائيلي المجرم هجوما وحشيا ومتعمدا على أحد مباني وزارة الخارجية الإيرانية، الواقع مقابل معهد الدراسات السياسية والدولية" في طهران. مشهد من قصف إسرائيلي على إيران (وكالات) وأكد المسؤول الإيراني إصابة العديد من المدنيين والموظفين.


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – إسرائيل أولى ضحايا الشرق الأوسط الجديد؟
منذ نحو ثلاث سنوات لم يتوقف بنيامين نتنياهو عن الكلام على أنه يعمل لإسقاط النظام الإقليمي الحالي ليُقام على أنقاضه الشرق الأوسط الجديد. وليس جديداً أن الكيان الصهيوني هو الوليد (غير الشرعي) لهذا الشرق الذي يريد استبداله. وبالتالي فإن منطق التطور وحتمية التاريخ يفرضان أن تكون الدولة العبرية أولى الضحايا… في أي حال الأمور مرهونة بأوقاتها، وربما يدفع غرور نتنياهو وعنجهيته الى تسريع حركة التاريخ. ومن السابق لأوانه البناء الحاسم على الأيام الثلاثة الماضية على الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على إيران، وأي تقويم واستقراء النتائج، منذ اليوم، قد لا يخلوان من التسرع. والواقع أن هذه الحرب لا تزال محصورة بين طرفَين، بالرغم من الدعم الأميركي (المعلوم والمفهوم) للإسرائيلي، وإن كان بعض المراقبين يذهب الى حد الزعم أن الرئيس دونالد ترامب ضاق ذرعاً بنتنياهو ويريد التخلص منه بأي ثمن، وأن هذا الأخير يدرك هذه الحقيقة لذلك يريد أن يورط الأميركي فيستجره الى الإنخراط العملاني في المواجهة، وليس فقط بتبادل المعلومات وتصحيح الإحداثيات العسكرية ناهيك بالسلاح على أنواعه من أصغر قذيفة الى القنبلة الذكية… إنما كذلك بمشاركة جنود وضباط أميركيين في القتال(…). وفي تقديرٍ آخر أن تكرار واشنطن نفيها المشاركة في الحرب هو مؤشر على أن البيت الأبيض لا يرغب بنصر إسرائيلي لا سيما أنه لا يستسيغ أن يرى نتنياهو يتزعم الشرق الأوسط الجديد. وليس من باب المصادفة أن البلدان العربية كافة، بما فيها تلك التي لا ودّ بينها وبين طهران، بادرت بالإجماع الى التنديد بالحرب التي شنها نتنياهو على إيران وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول من أسماها بالعدوان، وأول المتصلين بالقيادة الإيرانية مستنكراً المغامرة النتنياهية. والملاحظ أن روسيا والصين وتركيا والكثير من الدول الأخرى اتخذت مواقفَ تشبه الإجماع العربي، إلّا أن الباكستان راحت أبعد مدىً في الاستنكار، بقوة الموقف الذي اتخذته. وأما على الصعيد الميداني فقد أثبت الإيراني أنه قادر على مواجهة كبيرة، وأن مزاعم نتنياهو، قبل أشهرٍ، أنه قضى على قدرات طهران الصاروخية كانت كذباً فاقعاً، بدليل وقائع ليل السبت – الأحد، الذي شهد مواجهة حوّل فيها الإيراني أجواء وأراضي الاحتلال، كلها، الى جحيم… ويبقى السؤال المركزي: هل ينجح نتنياهو في توريط ترامب في هذه الحرب بشكل أكبر؟ وفي حال حدث الاستدراج يقول الصحافي الشهير جايمس رونديل مراسل رويترز للشؤون الديبلوماسية: «اذا أصبحت واشنطن طرفاً نشطاً في القتال فسيُعدّ ذلك تصعيداً هائلاً قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمّرة»!.