
«إنفيديا» تحصل على تطمينات أمريكية بشأن تصدير رقائقها للصين
التقى الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، ويتواجد حالياً في بكين لحضور معرض كبير لسلاسل التوريد.
وأبلغ هوانغ عملاء "إنفيديا" بأن الشركة تتقدم بطلبات للحصول على تراخيص جديدة لتصدير "H20" إلى الصين، ويتوقع الموافقة عليها، ويأمل في استئناف عمليات التسليم قريباً.
وتعد "H20" نسخة أقل قوة من شرائح الذكاء الاصطناعي التي تنتجها "إنفيديا"، وقد صُممت خصيصاً للسوق الصينية بما يتوافق مع القيود الأميركية السابقة على مبيعات أجهزة الذكاء الاصطناعي.
إلا أن إدارة ترمب قامت في أبريل الماضي بتوسيع هذه القيود لتشمل أيضاً الشرائح من مستوى "H20".
وكان هوانغ قد صرح في وقت سابق بأن "إنفيديا" ستتكبد تكاليف بمليارات الدولارات نتيجة تراكم مخزون غير مبيع من هذه الشرائح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 34 دقائق
- Independent عربية
أسهم أوروبا تصعد بآمال إبرام اتفاق تجاري بين أميركا ودول الاتحاد
في أقصى الغرب، ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يونيو (حزيران) الماضي، مما يشير على الأرجح إلى بدء زيادة في التضخم ناجمة عن الرسوم الجمركية، التي أبقت مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) حذراً في شأن استئناف خفض أسعار الفائدة. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.3 في المئة في الشهر الماضي بعد صعوده 0.1 في المئة في مايو (أيار) الماضي، وكان ذلك أكبر ارتفاع منذ يناير (كانون الثاني) 2025. وعلى مدار 12 شهراً حتى يونيو الماضي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك 2.7 في المئة بعد صعوده 2.4 في المئة في مايو 2025. وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3 في المئة على أساس شهري، و2.6 في المئة على أساس سنوي. كان ترمب أعلن الأسبوع الماضي أن الرسوم الجمركية المرتفعة ستدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس (آب) المقبل على الواردات من مجموعة من الدول، منها المكسيك واليابان وكندا والبرازيل ومن الاتحاد الأوروبي، مما يرفع معدل الرسوم الفعلي، ويتوقع خبراء اقتصاد ارتفاع أسعار السلع خلال الصيف. وباستثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المئة في الشهر الماضي، مقارنة مع 0.1 في المئة في الشهر السابق. وخلال 12 شهراً حتى يونيو 2025، ارتفع التضخم الأساس لمؤشر أسعار المستهلكين 2.9 في المئة، مقارنة مع 2.8 في المئة لثلاثة أشهر متتالية. أسهم أوروبا تصعد أما في أوروبا فصعدت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، مدعومة بأسهم شركات صناعة السيارات، مع تحسن المعنويات بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استعداده للتفاوض في شأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 547.74 نقطة، وصعدت أيضاً مؤشرات أسواق المال في المنطقة. واتهم الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين الولايات المتحدة بمقاومة جهود إبرام اتفاق تجاري، محذراً من إجراءات مضادة ما لم يجر التوصل إلى اتفاق. في الوقت نفسه قال ترمب إنه منفتح على إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين، مضيفاً أن مسؤولين في التكتل سيتوجهون إلى الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات تجارية. وأجج ترمب التوتر التجاري في مطلع الأسبوع بعد أن هدد بفرض رسوم بنسبة 30 في المئة على معظم واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من أول أغسطس (آب). وارتفع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات 0.9 في المئة، وزاد مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.8 في المئة، بينما هبطت أسهم الاتصالات 0.8 في المئة. "نيكاي" يصعد بفضل أسهم شركات الرقائق بينما في أقصى الشرق، أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني على ارتفاع اليوم الثلاثاء، مع صعود أسهم الرقائق بعد خطة "إنفيديا" لاستئناف مبيعات رقائق للذكاء الاصطناعي للصين، وتخلي المؤشر القياسي عن حذر سابق بسبب انتخابات في اليابان هذ الشهر. وأغلق "نيكاي" مرتفعاً 0.55 في المئة عند 39678.02 نقطة، بعد أن تراجع بما يصل إلى 0.2 في المئة في وقت سابق من الجلسة. من جهته، قال كبير محللي سوق الأسهم في مركز "توكاي" طوكيو للأبحاث سييتشي سوزوكي "تمسك المستثمرون بالحذر في وقت سابق من الجلسة بسبب بيانات التضخم الأميركية الصادرة اليوم، وتوقعات نتائج الانتخابات الوطنية". وأضاف "لكن الأخبار المتعلقة بشركة إنفيديا رفعت الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق، مما عزز المؤشر الياباني". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت شركة "إنفيديا" عملاق رقائق الذكاء الاصطناعي إنها ستستأنف مبيعات رقائق إلى الصين، وتتوقع الحصول على ترخيص الحكومة الأميركية قريباً. وارتفع سهم شركة "طوكيو إلكترون" لمعدات صناعة الرقائق 3.49 في المئة، ليصبح أكبر مصدر لمكاسب "نيكاي". وعكس سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق مساره لينهي الجلسة مرتفعاً 1.78 في المئة، وقفزت أسهم شركات صناعة الكابلات مع تقدم سهم "فوروكاوا إلكتريك" 6.49 في المئة، ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية. الذهب يلمع وسط التوتر التجاري على صعيد أسواق المعادن النفيسة، ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء مع دعم التوتر التجاري العالمي للطلب على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3360.35 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 3369.50 دولار. وقال كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد" تيم ووترر "أظهر الذهب في الماضي أنه أصل مفضل عند تصاعد توتر الرسوم الجمركية، وتحرك المعدن النفيس نحو 3350 دولاراً هو دليل على تكرار هذا النمط". وأضاف "مع ذلك، أدت زيادة عوائد سندات الخزانة وارتفاع قيمة الدولار إلى خلق ظروف غير مواتية، ولكي يحقق الذهب مزيداً من التقدم نحو 3400 دولار، قد يكون من الضروري تراجع الدولار أو عوائد سندات الخزانة في غياب تفاقم الأحداث الجيوسياسية". ويميل الذهب، الذي غالباً ما يعد ملاذاً آمناً خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي، إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، فاستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 38.15 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2011 أمس الإثنين.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الذهب يتراجع مع صعود الدولار وترقب تطورات الرسوم الجمركية
تراجعت أسعار الذهب في تداولات اليوم، وسط ترقب الأسواق لتطورات الرسوم الجمركية، التي تلقي بظلالها على توجهات المستثمرين. وسجّل المعدن الأصفر انخفاضًا في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 3336.99 دولارًا للأوقية، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 3345 دولارًا. وجاء التراجع بالتزامن مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.2%، ما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 37.98 دولارًا للأوقية، وذلك بعد أن سجلت أمس الاثنين أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2011.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مدفوعة بموجة تضخم جديدة.. ارتفاع أسعار المستهلكين في أمريكا
ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو الماضي، في مؤشر على بدء موجة تضخم جديدة مدفوعة بزيادة الرسوم الجمركية، ما دفع الاحتياطي الفيدرالي للتحفظ بشأن خفض أسعار الفائدة. وذكر مكتب إحصاءات العمل أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3% في يونيو، مقارنة بـ 0.1% في مايو، وهو أعلى معدل منذ يناير. وعلى أساس سنوي، بلغ التضخم 2.7% مقابل 2.4% في الشهر السابق، متجاوزاً توقعات المحللين التي قدرت الزيادة بـ2.6%. ويأتي هذا الارتفاع بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن بدء تنفيذ رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس القادم على واردات من دول عدة بينها المكسيك واليابان وكندا والبرازيل ودول أوروبية. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الرسوم إلى زيادة إضافية في أسعار السلع خلال الصيف. وكانت بيانات قد صدرت الشهر الماضي تشير إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع بقدر طفيف إلى 2.4% في مايو، من 2.3% في أبريل، وأقل من 2.5% متوقعة. وذكر كبير الاستراتيجيين العالميين لدى «جيه بي مورجان» ديفيد كيلي، أنه في حال استمرار الرسوم الجمركية الحالية، ستبدأ ضغوط الأسعار بالتراكم في أواخر هذا الصيف، وستبلغ ذروتها في الربع الأخير، ما سيدفع التضخم إلى معدل سنوي يبلغ حوالى 4%. وأشار كبير مسؤولي الاستثمار لدى «كوميريكا ويلث مانجمنت» إريك تيل، إلى أنه في النهاية سيتم تمرير الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية إلى المستهلك، لكن الشركات تتوخى الحذر حالياً في رفع الأسعار، نظراً لحساسية السوق والظروف الاقتصادية الراهنة. أخبار ذات صلة