logo
علي جمعة: الإسلام ليس دين حرب

علي جمعة: الإسلام ليس دين حرب

الثلاثاء، 13 مايو 2025 08:15 مـ بتوقيت القاهرة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق، أن المغازي النبوية كانت من دلائل النبوة وليست أمرًا يُستحى منه أو يُنتقص به من السيرة النبوية، مشيرًا إلى أن ما تعرض له النبي ﷺ من أحداث وغزوات لم يكن إلا جزءًا يسيرًا من سيرته، وجاء دومًا في سياق الدفاع لا العدوان.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "نحن أمام شيء معجز؛ كيف يكون النبي ﷺ في قلب الحدث ويدير الأمور بكل هذا التوازن، أليس هذا دليلًا أن القرآن من عند الله؟"، مشيرًا إلى أن عبارة "ولكم في القصاص حياة" تتجلى فيها البلاغة الإلهية والمعنى الإنساني العميق في كلمتين فقط.
وشدد على أن الدين الإسلامي ليس دين حرب أو قتال، بل هو دين سلام في جوهره، مستدلًا بآيات القرآن الكريم: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، و"لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"، وقال: "الدين نفسه اسمه الإسلام من السلام، تحية المسلمين السلام، لا القتال ولا الحرب".
وأوضح: "لما يُقال إن الإسلام بُني على السيف، نعود إلى القرآن فنجد أن الرفق زينة، والعنف مذموم، وأن العلاقة مع الآخر مبنية على الرحمة، ووصايا القرآن كانت دائمًا تدعو للعفو والصفح: 'فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره'".
وتابع: "نحن لسنا في موضع دفاع، بل نحن نُعلّم البشرية مبادئ الحرب الرحيمة التي استفادت منها لاحقًا اتفاقيات جنيف، الإسلام لم يُشعل الحروب بل علّم العالم كيف يُنهيها بكرامة وعدل ورحمة، المغازي سُمّيت بهذا الاسم لأنها كانت الأشق على النبي ﷺ، لكنها كانت أرقى دروس الإنسانية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو .. إبراهيم عيسى : ليس هناك ما هو أخطر على مصر من الإسلام السياسي والأخطر منافسة هذا التيار على "من هو الأفضل إسلامًا"
فيديو .. إبراهيم عيسى : ليس هناك ما هو أخطر على مصر من الإسلام السياسي والأخطر منافسة هذا التيار على "من هو الأفضل إسلامًا"

الاقباط اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الاقباط اليوم

فيديو .. إبراهيم عيسى : ليس هناك ما هو أخطر على مصر من الإسلام السياسي والأخطر منافسة هذا التيار على "من هو الأفضل إسلامًا"

قال الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى :" كما قلنا ونقول وسنقول دومًا ودائمًا: إنه لا يوجد أخطر على مصر، وعلى المجتمعات العربية كلها، من وجود الإسلام السياسي. واضاف عيسى خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة)، المُذاع عبر فضائية القاهرة والناس :"الإسلام السياسي المُمثل في صور عدة، وليس في الإخوان المسلمين فقط. وتابع :" بل في السلفيين أيضا، وفي الفكر السلفي، بل وأزعم في الفكر الديني التقليدي الرسمي ايضا . وواصل :" ليس هناك أخطر على مصر، وعلى العالم العربي، من الإسلام السياسي. لافتا :" والأخطر منه هو التعايش مع الإسلام السياسي، والتعامل مع الإسلام السياسي، وشرعنة الإسلام السياسي. وتابع :" والأخطر من هذا كله هو منافسة الإسلام السياسي على الإسلام. موضحا :" بمعنى: "أنا إسلامي أحسن من إسلامك"، وهذا ما تفعله للأسف حكوماتنا، وهذا ما تفعله للأسف الشديد، الموجع، المفجع، المؤسف، المؤلم حكومتنا.

السيد هاني : لا تصدقوا توقعات ماركو روبيو بانهيار السلطة الإنتقالية في سوريا
السيد هاني : لا تصدقوا توقعات ماركو روبيو بانهيار السلطة الإنتقالية في سوريا

البشاير

timeمنذ 44 دقائق

  • البشاير

السيد هاني : لا تصدقوا توقعات ماركو روبيو بانهيار السلطة الإنتقالية في سوريا

وجهة نظر : السيد هاني تعليقا على تقديرات وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو بأن السلطات الإنتقالية فى سوريا على بعد أسابيع وليس شهورا عن الإنهيار الشامل والحرب الأهلية وانقسام البلد .. ليس بالضرورة أن كل ما يصدر من تصريحات عن المسئولين الأمريكيين يكون صوابا .. فالأمريكيون هم الذين خدعوا العالم لمدة ١٣ عاما بادعاء كاذب عن امتلاك العراق برنامج نووي ..! والمتابع لتصريحات وزير الخارجية الأمريكى السابق بلينكن .. يجد أن معظمها أكاذيب .. بالتالى لا يجب ان نثق فى كل ما يقوله الأمريكيون .. أو نتعامل معه على أنه حقائق ثابتة .. ماركو ربيو أثناء الحملة الإنتخابية الأمريكية وجهة نظرى أن ما قاله وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو عن مستقبل الإدارة السورية الجديدة .. هى تقديرات خاطئة .. للأسباب التالية : —————————— ١- أن الإدارة الإنتقالية الحالية فى سوريا .. تحظى برعاية ودعم قوتين إقليميتين كبيرتين .. هما السعودية وتركيا .. فضلا عن دعم دول مهمة أخرى على الصعيدين الإقليمى والدولى .. مثل قطر وفرنسا .. ٢- يعقد حاليا فى واشنطن اجتماع تركى – أمريكى .. لدعم وحدة الأراضى السورية ، ودعم الحكومة القائمة فى دمشق ضد كل التدخلات الأجنبية التى تهدف إلى تقسيم سوريا .. ٣- قيام الإتحاد الأوربى ..برفع العقوبات عن سوريا .. دليل ثقته فى إستقرار وقوة نظام أحمد الشرع .. ٤- إلتفاف الشعب السورى حول الإدارة الجديدة .. واحتفالاته فى الشوارع والميادين برفع العقوبات الإقتصادية .. وهتافه الدائم 'الشعب السورى واحد' .. دليل قوة واستقرار نظام أحمد الشرع .. والمطلوب : تحرك عربى قوى لدعم الإدارة الجديدة فى سوريا .. التى اعترف بها العالم .. لأن البديل هو عودة مصانع 'الكبتاجون' وتصدير المخدرات وحبوب 'الهلوسة' .. إلى الدول العربية .. * يجب أن نتحلى بالواقعية السياسية .. وننسى أن أحمد الشرع كان زعيما لتنظيم إرهابى .. ونتعامل معه كما يتعامل معه الرئيس الفرنسى ماكرون ، والرئيس الأمريكى ترامب، والرئيس التركى أردوغان وولى العهد السعودى محمدبن سلمان ، وأمير قطر الشيخ تميم .. * الرهان على أن النظام الحالى فى سوريا .. على بعد أسابيع من الإنهيار الشامل كما قال روبيو .. رهان خاطئ .. * والقول بأن أحمد الشرع لن يستمر فى السلطة .. لكونه كان زعيما لتنظيم إرهابى .. قول لم يعد له لزوم الآن .. * فالرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى كانت بلاده تخصص مكافأة ١٠ ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تسهل فى الوصول إلى أحمد الشرع .. هو نفسه استقبل أحمد الشرع .. وصافحه .. واجتمع به ٣٣ دقيقة فى حضور ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان .. وقبل ذلك بيوم رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا .. لدعم نظام أحمد الشرع .. * إلى الذين يريدون أن يتوقف التاريخ .. عند ماضى الرئيس السورى أحمد الشرع عندما كان يتزعم تنظيما إرهابيا .. أقول لهم: ——————- * إن بعض صحابة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .. كانوا قتلة وإرهابيين قبل دخولهم الإسلام .. * إن بعض رؤساء الدول .. المعترف بهم من المجتمع الدولى يرتكبون أعمالا إرهابية .. أكثر بشاعة من كل ما فعله احمد الشرع .. والأمثلة على ذلك كثيرة .. * ألم يكن تفجير الطائرة الأمريكية المدنية فوق مقاطعة 'لوكيربى' فى بريطانيا .. ومقتل جميع ركابها المدنيين الذين يزيد عددهم عن ٢٠٠ راكب .. بينهم أطفال ونساء .. ألم يكن حادثا إرهابيا يقف وراءه أحد رؤساء الدول .. وقد اضطر بعد ذلك إلى دفع تعويضات لأسر الضحايا من أموال شعبه تزيد عن مليارين ونصف مليار من الدولارات .. ! * ألم يكن قتل الكاتب جمال خاشقجى بهذه الطريقة البشعة .. عملا إرهابيا ..! * إن قائمة الجرائم الإرهابية التى ارتكبها رؤساء الدول الشرعيين .. طويلة ومؤلمة ..! * أنا هنا لا أريد .. تبييض صفحة الرئيس أحمد الشرع .. أو الدفاع عنه .. فما فعله أصبح الآن ملكا للتاريخ .. يحكم له أو عليه .. * لكن ما أريد أن أصل إليه هو : ———————————– ضرورة التحلى ب 'الواقعية السياسية' فى النظر إلى الأحداث .. حتى لا نتخلف عن إتخاذ الإجراء المناسب فى التوقيت المناسب .. ——————————— السيد هانى .. نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية .. الكاتب المتخصص فى الشئون الدولية .. عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية .. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

خالد الجندي: ترك بعض الأمور لحكمة الله ضرورة في زمن تضارب الآراء (فيديو)
خالد الجندي: ترك بعض الأمور لحكمة الله ضرورة في زمن تضارب الآراء (فيديو)

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

خالد الجندي: ترك بعض الأمور لحكمة الله ضرورة في زمن تضارب الآراء (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن قصة أصحاب الكهف تحمل رسالة رمزية هامة عن كيفية التعامل مع القضايا الخلافية، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا"، موضحًا أن هذه الآية تشير إلى دعوة بعض الناس إلى غلق الكهف وترك الأمر لحكمة الله، دون الدخول في جدالات لا طائل منها. دعوة للتسليم لحكمة الله وأوضح "الجندي"، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، أن عبارة "رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ" تعكس دعوة قرآنية واضحة لترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصةً عندما تتعدد الآراء وتتناقض الرؤى بين الناس. بناء المسجد قرار أولي الأمر وتوقف عند الآية: "قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا"، موضحًا أن "الذين غلبوا على أمرهم" هم ولاة الأمر، أي أصحاب القرار في المجتمع، الذين اختاروا بناء مسجد عند موقع الكهف، ما يعكس دور القيادة في حسم الأمور المصيرية. المساجد قبل الإسلام و أشار الجندي إلى أن المساجد كمفهوم لعبادة الله كانت موجودة قبل بعثة النبي محمد ﷺ، لكنها لم تكن تحمل بالضرورة نفس الشكل أو الوظيفة التي نعرفها اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store