
ضمن حملتها على حملة القرآن.. مليشيا الحوثي تختطف حافظا للقرآن بالقراءات العشر
مصادر محلية قالت إن مليشيا الحوثي اختطفت الحافظ محمد نعمان أحمد قاسم الخولاني بمدينة إب، عاصمة المحافظة، وسط حملة اختطافات واسعة تشهدها المحافظة.
وأوضحت المصادر أن المختطف الحافظ الخولاني يعمل مديرا لمركز الإقراء والإجازة بالسند في الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمحافظة إب.
وأشارت إلى أن الخولاني يحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر ويحضر حاليا رسالة الدكتوراة في جامعة إب.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا رفضت الإفصاح عن مكانه وقطعت كل وسائل التواصل معه لمعرفة وضعه ومكان اختطافه.
وفي وقت سابق، خطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، مدير دار القرآن الكريم باليهاري الدكتور محمد قائد عقلان، ونقلته إلى سجونها بمدينة إب، عاصمة المحافظة.
وخلال اليومين الماضيين اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، عددا من التربويين والمحامين والموظفين الحكوميين وآخرين في القطاع الخاص، ضمن حملة اختطافات واسعة بمختلف مديريات محافظة إب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
صحيفة: هجوم مفاجئ للحوثيين شمال صعدة يعيد التوتر إلى اليمن
خيّم مجددًا شبح التصعيد العسكري على شمال اليمن، إثر هجوم مباغت شنّته جماعة الحوثي على مواقع تابعة للقوات الحكومية المعترف بها دوليًا في محافظة صعدة، قرب الحدود مع السعودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. ويثير هذا التصعيد مخاوف متزايدة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار غير الرسمي، الذي استمر – رغم هشاشته – لأكثر من عامين. وقالت مصادر عسكرية وسكان محليون، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات الحكومة اليمنية قُتلوا، وأصيب آخرون، في هجوم نفذته قوات الحوثيين على منطقة "علب" الواقعة في الضواحي الشمالية لمحافظة صعدة، التي تبعد نحو 242 كيلومترًا عن العاصمة صنعاء. وتمثل هذه الحادثة أكبر تصعيد ميداني في المحافظة منذ سريان الهدوء النسبي الذي أعقب اتفاق هدنة ترعاه الأمم المتحدة، أُبرم عام 2022 وانتهى رسميًا في أكتوبر من نفس العام، لكنه ظل ساريًا بحكم الأمر الواقع. ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بعد هجوم الحوثيين على مواقع القوات الحكومية في محور جبهة علب، التابعة لمديرية باقم الحدودية مع السعودية. وأكد ياسر مجلي، قائد محور علب في الجيش اليمني، أن قواته تصدت للهجوم الحوثي بشن هجوم مضاد تمكن من إلحاق "خسائر كبيرة" بصفوف الحوثيين، بحسب تعبيره، وأجبرهم على التراجع. وأشار مجلي في تصريح لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية إلى أن "عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في المعركة، وما تزال جثثهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة"، مضيفًا أن ثلاث آليات عسكرية تابعة للحوثيين تم تدميرها خلال المواجهات. كما أكد سقوط عشرة قتلى على الأقل من الجنود الحكوميين، في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ شهور. ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه عملية السلام في اليمن بمرحلة دقيقة، وسط جهود متعثرة من قبل الأمم المتحدة والدول الإقليمية، وعلى رأسها السعودية وسلطنة عمان، لإعادة إحياء المسار السياسي وتثبيت اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وقد كانت الفترة الماضية، رغم غياب اتفاق رسمي، تشهد انخفاضًا ملحوظًا في وتيرة الأعمال العسكرية، خصوصًا في جبهات الشمال، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الإنساني الهش في البلاد. إلا أن الهجوم الأخير في صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، يُنذر بعودة التوتر إلى المشهد، ويضع اتفاق الهدنة على المحك. ووفق مراقبين، فإن هذا التصعيد قد لا يكون معزولًا، بل قد يحمل رسائل سياسية متعلقة بمسارات التفاوض، أو يرتبط بمتغيرات داخلية داخل معسكر الحوثيين أو التحالف الإقليمي الداعم للحكومة. ومنذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وطرد الحكومة منها، دخلت البلاد في دوامة عنف خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالميًا، بحسب تقارير الأمم المتحدة. ورغم تدخل تحالف تقوده السعودية عام 2015 دعمًا للحكومة الشرعية، لم يتمكن أي طرف من حسم الصراع عسكريًا، ما أفسح المجال لحالة من الجمود السياسي والعسكري طوال السنوات الماضية. ويعيش اليمن اليوم حالة انقسام فعلي، حيث تسيطر الحكومة المعترف بها دوليًا على أجزاء من الجنوب، بينما تسيطر جماعة الحوثي المدعومة من إيران على معظم مناطق الشمال، بما في ذلك صنعاء والحديدة. وتُعد محافظة صعدة، الواقعة على الحدود مع السعودية، من أهم معاقل الحوثيين، كما تشكل جبهة ملتهبة على مرّ السنوات، شهدت أعنف المعارك وأكثرها دموية. وتكمن أهميتها الاستراتيجية في قربها من خطوط الإمداد والحدود السعودية، ما يجعل أي تصعيد فيها بمثابة رسالة إقليمية قبل أن يكون تطورًا ميدانيًا داخليًا فقط. وينذر التصعيد الأخير في صعدة بإمكانية انهيار ما تبقى من حالة التهدئة في اليمن، ويعكس هشاشة الوضع العسكري والسياسي، في ظل غياب تسوية شاملة توقف الحرب وتفتح الطريق أمام عملية سلام دائمة. ويخشى المراقبون من أن يؤدي اتساع رقعة القتال مجددًا إلى تقويض الجهود الإنسانية وإعادة البلاد إلى مربّع المواجهة المفتوحة التي عانى منها الشعب اليمني لعقد كامل دون أفق للحل.


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
هجوم مفاجئ للحوثيين شمال صعدة يعيد التوتر إلى اليمن
خيّم مجددًا شبح التصعيد العسكري على شمال اليمن، إثر هجوم مباغت شنّته جماعة الحوثي على مواقع تابعة للقوات الحكومية المعترف بها دوليًا في محافظة صعدة، قرب الحدود مع السعودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. ويثير هذا التصعيد مخاوف متزايدة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار غير الرسمي، الذي استمر – رغم هشاشته – لأكثر من عامين. وقالت مصادر عسكرية وسكان محليون، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات الحكومة اليمنية قُتلوا، وأصيب آخرون، في هجوم نفذته قوات الحوثيين على منطقة "علب" الواقعة في الضواحي الشمالية لمحافظة صعدة، التي تبعد نحو 242 كيلومترًا عن العاصمة صنعاء. وتمثل هذه الحادثة أكبر تصعيد ميداني في المحافظة منذ سريان الهدوء النسبي الذي أعقب اتفاق هدنة ترعاه الأمم المتحدة، أُبرم عام 2022 وانتهى رسميًا في أكتوبر من نفس العام، لكنه ظل ساريًا بحكم الأمر الواقع. ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بعد هجوم الحوثيين على مواقع القوات الحكومية في محور جبهة علب، التابعة لمديرية باقم الحدودية مع السعودية. وأكد ياسر مجلي، قائد محور علب في الجيش اليمني، أن قواته تصدت للهجوم الحوثي بشن هجوم مضاد تمكن من إلحاق "خسائر كبيرة" بصفوف الحوثيين، بحسب تعبيره، وأجبرهم على التراجع. وأشار مجلي في تصريح لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية إلى أن "عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في المعركة، وما تزال جثثهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة"، مضيفًا أن ثلاث آليات عسكرية تابعة للحوثيين تم تدميرها خلال المواجهات. كما أكد سقوط عشرة قتلى على الأقل من الجنود الحكوميين، في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ شهور. ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه عملية السلام في اليمن بمرحلة دقيقة، وسط جهود متعثرة من قبل الأمم المتحدة والدول الإقليمية، وعلى رأسها السعودية وسلطنة عمان، لإعادة إحياء المسار السياسي وتثبيت اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وقد كانت الفترة الماضية، رغم غياب اتفاق رسمي، تشهد انخفاضًا ملحوظًا في وتيرة الأعمال العسكرية، خصوصًا في جبهات الشمال، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الإنساني الهش في البلاد. إلا أن الهجوم الأخير في صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، يُنذر بعودة التوتر إلى المشهد، ويضع اتفاق الهدنة على المحك. ووفق مراقبين، فإن هذا التصعيد قد لا يكون معزولًا، بل قد يحمل رسائل سياسية متعلقة بمسارات التفاوض، أو يرتبط بمتغيرات داخلية داخل معسكر الحوثيين أو التحالف الإقليمي الداعم للحكومة. ومنذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وطرد الحكومة منها، دخلت البلاد في دوامة عنف خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالميًا، بحسب تقارير الأمم المتحدة. ورغم تدخل تحالف تقوده السعودية عام 2015 دعمًا للحكومة الشرعية، لم يتمكن أي طرف من حسم الصراع عسكريًا، ما أفسح المجال لحالة من الجمود السياسي والعسكري طوال السنوات الماضية. ويعيش اليمن اليوم حالة انقسام فعلي، حيث تسيطر الحكومة المعترف بها دوليًا على أجزاء من الجنوب، بينما تسيطر جماعة الحوثي المدعومة من إيران على معظم مناطق الشمال، بما في ذلك صنعاء والحديدة. وتُعد محافظة صعدة، الواقعة على الحدود مع السعودية، من أهم معاقل الحوثيين، كما تشكل جبهة ملتهبة على مرّ السنوات، شهدت أعنف المعارك وأكثرها دموية. وتكمن أهميتها الاستراتيجية في قربها من خطوط الإمداد والحدود السعودية، ما يجعل أي تصعيد فيها بمثابة رسالة إقليمية قبل أن يكون تطورًا ميدانيًا داخليًا فقط. وينذر التصعيد الأخير في صعدة بإمكانية انهيار ما تبقى من حالة التهدئة في اليمن، ويعكس هشاشة الوضع العسكري والسياسي، في ظل غياب تسوية شاملة توقف الحرب وتفتح الطريق أمام عملية سلام دائمة. ويخشى المراقبون من أن يؤدي اتساع رقعة القتال مجددًا إلى تقويض الجهود الإنسانية وإعادة البلاد إلى مربّع المواجهة المفتوحة التي عانى منها الشعب اليمني لعقد كامل دون أفق للحل.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أمن عدن يفكك خلية تجسس حوثية تجنّد الشباب وتخترق المؤسسات الأمنية
أمن عدن يفكك خلية تجسس حوثية تجنّد الشباب وتخترق المؤسسات الأمنية المجهر - متابعة خاصة السبت 26/يوليو/2025 - الساعة: 2:29 م أعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، تفكيك خلية تجسس تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية كانت تنشط في تجنيد الشباب واختراق المؤسسات الأمنية، في واحدة من أخطر العمليات الأمنية خلال الفترة الأخيرة. وأوضح بيان صادر عن الإعلام الأمني لوزارة الداخلية، أن الخلية ترتبط مباشرة بجهاز "الأمن الوقائي" الحوثي، وتضم سبعة أفراد تتراوح أعمارهم بين العشرينات والخمسينات، مشيرًا إلى إلقاء القبض على خمسة منهم خلال عمليات دقيقة ومتزامنة شملت عدة مديريات في عدن، بعد أسابيع من الرصد والمتابعة. وأكد البيان أن عناصر الخلية كانوا يستقطبون شبابًا من عدن لإرسالهم إلى مناطق الحوثيين، خصوصًا صنعاء، بحجة حضور "دورات تدريبية وثقافية"، ليتم لاحقًا إدخالهم معسكرات تجنيد مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 100 و300 دولار لكل مجند. وكشفت التحقيقات الأولية أن أفراد الخلية أوكلت إليهم مهام استخباراتية شملت مراقبة تحركات القيادات الأمنية، ورصد النقاط والمواقع العسكرية، وتوثيق الحالة الأمنية في الأحياء الحيوية بعدن، تمهيدًا لنقل تلك المعلومات إلى الحوثيين عبر وسطاء في مناطق سيطرتهم. وأفادت مصادر أمنية مطلعة بأن الخلية جزء من شبكة تجسس أوسع يُشتبه بامتدادها إلى محافظات أخرى، يقودها ضباط في جهاز الأمن الوقائي التابع للحوثيين، في محاولة ممنهجة لاختراق الجبهة الأمنية في المحافظات الجنوبية. وتأتي هذه العملية وسط تصاعد التحذيرات من تصاعد النشاط التجسسي والتجنيدي لجماعة الحوثي في المناطق المحررة، مستغلين هشاشة الوضع الاقتصادي لاستقطاب الشباب والنازحين ضمن أجندتها العسكرية والأمنية. تابع المجهر نت على X #خلية تجسسية #جماعة الحوثي #أمن عدن #تجنيد الشباب #اختراق المؤسسات #رصد النقاط #نقل المعلومات #مهام استخباراتية