logo
باكستان تطلب من الرئيس الروسي المساعدة في تسوية النزاع مع الهند

باكستان تطلب من الرئيس الروسي المساعدة في تسوية النزاع مع الهند

موسكو - سبأ:
طلب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في رسالة، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في تسوية النزاع مع الهند.
أعلن ذلك سيد طارق فاطمي، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني، اليوم الاربعاء خلال منتدى فالداي الدولي للحوار.
وقال فاطمي: "لا يمكن للجيران أن يعيشوا في وضع يجعلهم مستعدين لبدء حرب في أي لحظة. قمنا بإيفاد شخصيات مهمة إلى عدة الدول- إلى الولايات المتحدة وروسيا، وإلى الاتحاد الأوروبي موضحين الاستعداد لسماع أي اقتراح يأتي من أي دولة أو من الأمم المتحدة أو من الدول المحايدة بين الهند وباكستان - نحن مستعدون للجلوس معهم وتركهم يحلون المشكلة".
وأشار المسؤول الباكستاني إلى أنه التقى مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وقام بتسليمه "رسالة من رئيس وزرائنا، ونداء إلى معالي السيد بوتين. طلبنا من جميع هذه الدول استخدام نفوذها حتى تجلس الهند وباكستان على طاولة المفاوضات وتتوصلا إلى اتفاق سلام".
ونوه فاطمي بأن باكستان تنتظر أي مبادرة من روسيا من شأنها أن تخفض مستوى التوتر في العلاقات مع الهند.
وقال: "نحن هنا لنرى دعم روسيا لأي مبادرة من شأنها أن تخفف التوتر. ينبغي على باكستان والهند الجلوس على طاولة المفاوضات".
تدهورت العلاقات الهندية الباكستانية بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام (إقليم جامو وكشمير التابع للهند). وفي ليلة 7 مايو شنّت القوات المسلحة الهندية عملية سيندور، وذكرت أنها "تستهدف تسعة أهداف مرتبطة بالإرهاب في باكستان والشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير".
ورد الجيش الباكستاني على ذلك. وفي 10 مايو، اتفق الجانبان على وقف إطلاق النار والنظر في تقليص عدد القوات على الحدود

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

106 منظمة إنسانية نفّذت أنشطة خطة الاستجابة في 324 مديرية باليمن
106 منظمة إنسانية نفّذت أنشطة خطة الاستجابة في 324 مديرية باليمن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

106 منظمة إنسانية نفّذت أنشطة خطة الاستجابة في 324 مديرية باليمن

العاصفة نيوز/ خاص: كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) عن وجود فاعل لـ106 منظمات إنسانية تعمل في مختلف مناطق اليمن، ضمن إطار تنفيذ خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة (HNRP) خلال شهر أبريل 2025. وأوضح المكتب، في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن المنظمات المشاركة تضمنت 64 منظمة غير حكومية وطنية، و34 منظمة غير حكومية دولية، و8 وكالات تابعة للأمم المتحدة، نفذت أنشطتها في 324 مديرية بمختلف أنحاء البلاد. اقرأ المزيد... الكشف عن فساد ختم مكتب الخارجية بتعز 18 يونيو، 2025 ( 1:27 صباحًا ) محاولات في الكونغرس الأمريكي لتقييد ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران 18 يونيو، 2025 ( 1:21 صباحًا ) وبحسب بيانات المكتب، تصدّر قطاع الحماية قائمة الأنشطة بوجود 46 شريكًا في 133 مديرية، يليه قطاع التغذية بـ35 شريكًا في 323 مديرية، ثم قطاع الصحة بـ33 شريكًا في 320 مديرية، في حين توزعت بقية الأنشطة على قطاعات المياه والإصحاح البيئي، الأمن الغذائي، التعليم، الإيواء، والنازحين، وغيرها. كما أظهرت الخريطة البيانية المرفقة تفاوتًا في انتشار المنظمات بحسب نوعها وجغرافيتها، إذ عملت المنظمات الوطنية في 235 مديرية، بينما كانت المنظمات الدولية نشطة في 127 مديرية، وغطّت وكالات الأمم المتحدة 323 مديرية. وأكد المكتب أن هذه البيانات تعكس الانتشار الواسع للأنشطة الإنسانية في اليمن، مشددًا على أهمية تنسيق الجهود بين الشركاء المحليين والدوليين لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان. وخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن هي إطار تنسيقي سنوي تقوده الأمم المتحدة لتحديد أبرز الاحتياجات الإنسانية في البلاد وتنسيق جهود المنظمات الدولية والمحلية لتلبيتها. وتشمل الخطة قطاعات حيوية مثل الغذاء، الصحة، المياه، التعليم، والإيواء، وتهدف إلى الوصول إلى ملايين اليمنيين المتأثرين بالحرب التي اشعلتها عصابة الحوثي ، والانهيار الاقتصادي. خلال السنوات الأخيرة، واجهت الخطة تحديات كبيرة بسبب تعثر التمويل الدولي، حيث لم يتم تغطية سوى نسبة محدودة من الاحتياجات المعلنة سنويًا. وأدى هذا النقص إلى تقليص البرامج الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الغذائية والرعاية الصحية، ما فاقم من معاناة ملايين اليمنيين، خاصة الفئات الأشد ضعفًا كالأطفال والنازحين والمرضى. هذا التراجع في الدعم ساهم في ارتفاع معدلات الجوع والفقر، وتدهور الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات أممية متكررة من خطر الانزلاق نحو مجاعة واسعة النطاق إذا لم تُعالج فجوة التمويل.

واشنطن: الحوثيون لا يزالون يشكلون تهديدًا للسلام الإقليمي والصين تدعمهم في هجماتهم البحرية
واشنطن: الحوثيون لا يزالون يشكلون تهديدًا للسلام الإقليمي والصين تدعمهم في هجماتهم البحرية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن: الحوثيون لا يزالون يشكلون تهديدًا للسلام الإقليمي والصين تدعمهم في هجماتهم البحرية

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن جماعة الحوثي لا تزال تشكل تهديدا للسلام الإقليمي، متهمة الصين بدعمها في هجماتها البحرية، في ظل هدنة بين الطرفين منذ مطلع مايو الماضي. وقالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "يواصل الحوثيون تهديد السلام والاستقرار الإقليميين ورفاهية الشعب اليمني"، مشيرة إلى أنه لم تُسجل أي انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ أن نجحت الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به. وأضافت: "يتحمل الحوثيون المسؤولية الساحقة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني. يُرهبون أبناء وطنهم اليمنيين، ويُعيقون عمل المنظمات الإنسانية، ويستغلون المدنيين الأبرياء من خلال ممارسات تجارية ومالية جشعة. كما يستفيدون من واردات النفط ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرؤون على انتقادهم". وأشارت إلى أن جماعة الحوثي تواصل احتجاز عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية ظلماً، بما في ذلك موظفو البعثة الأمريكية، داعية الحوثيين "إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين لديهم". وأوضحت أن إيران تدعم الهجمات الحوثية ضد إسرائيل، في الوقت الذي تواصل الجماعة هجماتها المختلفة على مطار بن غوريون ومناطق مختلفة في إسرائيل، مع تهديداتهم بفرض حصار جوي وحصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي. واتهمت " شيا "، الصين بدعم الحوثيين، قائلة: "ترى الولايات المتحدة أيضًا أدلة على أن الحوثيين يحصلون على مكونات وصور مزدوجة الاستخدام صينية المنشأ من مصادر مثل شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة". وأضافت: "تمول هذه الشركة بشكل مباشر من قبل السلطات الإقليمية والمركزية، وتستمد معظم إيراداتها من المبيعات إلى جيش التحرير الشعبي، وتحظى بدعم مباشر من القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني. كما يعمل الحوثيون على تعميق علاقتهم مع حركة الشباب". ولفتت السفيرة شيا إلى إن إحدى الأدوات الحاسمة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين هي آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ( UNVIM )، حيث عززت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ( UNVIM ) الشهر الماضي عمليات التفتيش، ونجحت في اعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون. وأكدت السفيرة شيا بأن الولايات المتحدة "تسعى جاهدةً لفرض جميع العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات المعنية، من أجل حرمان الحوثيين من الموارد التي تُغذي شبكتهم الإرهابية".

تحذير أوروبي من صراع أوسع إذا تورطت الولايات المتحدة في إيران
تحذير أوروبي من صراع أوسع إذا تورطت الولايات المتحدة في إيران

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير أوروبي من صراع أوسع إذا تورطت الولايات المتحدة في إيران

حذرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي من أن التدخل العسكري الأمريكي في الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل يهدد بالانتشار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي حديثها إلى الصحفيين بعد مكالمة فيديو مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قالت كايا كالاس، إنه من الواضح للجميع أنه لا يمكن السماح لإيران بتطوير قنبلة نووية، لكن الدبلوماسية بدلاً من القوة هي أفضل طريقة لمنعها. وقالت كالاس إنه عندما يتعلق الأمر بتدخل الولايات المتحدة، فإن ذلك سيجر المنطقة بالتأكيد إلى صراع أوسع، وهذا ليس في مصلحة أحد. وقالت كالاس إنها أجرت مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي أكد أنه ليس من مصلحتهم أيضاً الانجرار إلى هذا الصراع. ووفقاً لكالاس، فإن الاتحاد الأوروبي على اتصال مع إيران وإسرائيل للمساعدة في تهدئة التوترات لأن استقرار المنطقة هو مصلحة الجميع. وقالت إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يمضي قدما في خفض سقف أسعار النفط لمجموعة السبع إلى 45 دولاراً للبرميل من 60 دولاراً، خاصة بالنظر إلى التوترات في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store