logo
ماجد عبدالفتاح: تحركات دبلوماسية مكثفة لدعم فلسطين..ومشروع قرار أمام مجلس الأمن لوقف عدوان إسرائيل

ماجد عبدالفتاح: تحركات دبلوماسية مكثفة لدعم فلسطين..ومشروع قرار أمام مجلس الأمن لوقف عدوان إسرائيل

مستقبل وطنمنذ يوم واحد

كشف رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، عن تفاصيل التحركات الجارية داخل مجلس الأمن بشأن تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية، خاصة المأساة الإنسانية المتفاقمة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح عبد الفتاح - في تصريحات خاصة لإذاعات (راديو النيل) الأربعاء - أن جلسة مجلس الأمن المغلقة عُقدت ضمن الإحاطة الدورية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بالتزامن مع عدة فعاليات دولية بارزة شهدها هذا الشهر؛ تمهيدًا لعقد مؤتمر السلام المرتقب يومي 17 و18 يونيو، والذي يُتوقع أن يشكل دفعة جديدة باتجاه تنفيذ حل الدولتين.
وأشار إلى أن هذا الحراك شمل اجتماعًا تحضيريًا لمؤتمر السلام يوم 14 يونيو، وكذلك مؤتمر مدريد الذي شهد حضور الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري، إلى جانب 22 وزير خارجية من دول متعددة؛ مما يعكس إجماعًا متزايدًا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أكد عبد الفتاح أن المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة قدمت خلال الجلسة "صورة قاتمة للغاية" حول عرقلة إسرائيل لوصول المساعدات، ومحاولتها فرض آلية جديدة تُخرج الأمم المتحدة من مشهد تقديم المساعدات؛ وهو ما قوبل برفض قاطع من جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة، ورفض واسع من الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز.
وأضاف أن سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة تحدث بتأثر شديد عن الأوضاع الكارثية التي يواجهها أطفال غزة، مشيرًا إلى وفاة نحو 120 طفلًا بسبب المجاعة، وهو ما دفعه للبكاء أثناء كلمته.
كما أبرز السفير عبد الفتاح، التحول النسبي في مواقف بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا، واعتبره مؤشرًا مهمًا قد ينعكس على نتائج مؤتمر السلام المقبل.. موضحا أن هناك 148 دولة حاليًا تعترف بدولة فلسطين، وأن أي ارتفاع في هذا العدد سيعزز فرص نيل فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف: حتى في حال استخدام الفيتو داخل مجلس الأمن، فإن الذهاب إلى الجمعية العامة سيكون له قوة معنوية وأخلاقية كبيرة، مشيرًا إلى إمكانية الحصول على 170 إلى 175 صوتًا من أصل 193 دولة؛ ما يعكس اتساع التأييد الدولي للحق الفلسطيني.
وفيما يخص مساءلة المسئولين الإسرائيليين عن الانتهاكات، أوضح عبد الفتاح أن هناك تحالفًا أمميًا يضم 90 دولة يدعم المحكمة الجنائية الدولية، رغم أن الدول العربية الموقعة على نظام المحكمة لا تتجاوز أربع دول.
وأكد أن هناك مساعٍ جادة لتفعيل أوامر المحكمة الجنائية وملاحقة المسؤولين عن الجرائم بحق الفلسطينيين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشدد على أن أي دولة، حتى غير الأعضاء في المحكمة، تملك الحق في توقيف المتهمين وتسليمهم للمحاكمة، داعيًا إلى ضرورة إقرار المسؤولية الجنائية الدولية بحق مرتكبي الجرائم في فلسطين، مؤكدًا: "نحن وراء هذا الملف وندفع فيه بكل قوة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية
أخبار العالم : مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية

الجمعة 30 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - وصف نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف حالة عدم اليقين التي تسود ألمانيا بشأن توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا بمثابة "لعب بالنيران النووية". وصرح قسطنطين كوساتشيف، معلقًا على "إمكانية توريد أسلحة بعيدة المدى من ألمانيا إلى أوكرانيا"، بأن "تزايد الهجمات على روسيا لن يخدم السلام بأي حال من الأحوال، ولن يجعل روسيا أكثر تساهلًا مع الإنذارات الفارغة من أوروبا وكييف، ولن يعزز أمن ألمانيا". وأشار كوساتشيف، إلى أن "المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال سابقًا، في كلمة أمام البوندستاج، إن ألمانيا ليست ولا تريد أن تصبح طرفًا في الحرب". وأضاف كوساتشيف أن "العالم ألبرت أينشتاين ينسب إليه القول بأن الجنون هو تكرار الشيء ذاته مرارًا وتكرارًا على أمل نتيجة مختلفة، كما استشهد بقول آخر للعالم هو أن "هناك شيئين لا حدود لهما: الكون وغباء الإنسان". وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، أن ألمانيا متورطة بشكل مباشر في الأزمة الأوكرانية وتتجه نحو الانهيار، معلقًا على تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول نقل صواريخ بعيدة المدى إلى كييف. كما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ردًا انتقاميًا مناسبًا سيكون في حال ثبوت مشاركة متخصصين عسكريين ألمان في إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أراضي روسيا.

أمريكا: إسرائيل وافقت على خطة لوقف إطلاق النار 60 يوماً في غزة.. وحماس تراجعها
أمريكا: إسرائيل وافقت على خطة لوقف إطلاق النار 60 يوماً في غزة.. وحماس تراجعها

مستقبل وطن

timeمنذ 3 ساعات

  • مستقبل وطن

أمريكا: إسرائيل وافقت على خطة لوقف إطلاق النار 60 يوماً في غزة.. وحماس تراجعها

قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس إنها تدرس المقترح رغم أن بنوده لا تلبي مطالبها. ومع توسع منظومة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع المحاصر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ولم يؤكد مكتب نتنياهو هذه التقارير، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت للصحفيين في واشنطن إن إسرائيل وافقت على الاقتراح. ولم تذكر ليفيت تفاصيل محتوياته. وقال مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته إن المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح ستشمل وقف إطلاق النار 60 يوما، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقالت حماس إنها تدرس المقترح، وأفاد القيادي الكبير فيها سامي أبو زهري لرويترز بأن الحركة لا تزال تناقشه. لكن أبو زهري قال إن بنوده تتبنى الموقف الإسرائيلي ولا تتضمن التزامات بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية أو السماح بدخول المساعدات كما تطالب حماس. وقال مسئول في حماس لرويترز "تدرس الحركة مقترح ويتكوف المعدل بمسؤولية عالية، انطلاقا من حرصها على تحقيق مصالح شعبنا وضمان وقف العدوان". وتصر إسرائيل على نزع سلاح حماس بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاح سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة، قبل أن توافق على إنهاء الحرب. وترفض حماس التخلي عن سلاحها وتقول إن على إسرائيل سحب قواتها من غزة والالتزام بإنهاء الحرب. ووسعت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي مجموعة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وتؤيدها إسرائيل، نطاق توزيع المساعدات إلى موقع ثالث يوم الخميس. وبعد انتقادات شديدة من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، بدأت عمليات المؤسسة هذا الأسبوع في غزة، حيث قالت الأمم المتحدة إن مليوني شخص يواجهون خطر المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على دخول المساعدات إلى القطاع. وشابت مشاهد صاخبة وقعت عندما اندفع آلاف الفلسطينيين إلى الأسوار وأجبروا متعاقدين من القطاع الخاص لتوفير الأمن على التراجع. وأدت البداية الفوضوية للعمليات إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لإدخال المزيد من المواد الغذائية للقطاع ووقف القتال. وقدمت المؤسسة حتى الآن ما يزيد قليلا على 1.8 مليون وجبة وتعتزم فتح مزيد من مواقع التوزيع في الأسابيع المقبلة. وقال ويتكوف للصحفيين يوم الأربعاء الماضي إن واشنطن على وشك "إرسال ورقة شروط جديدة" بشأن وقف إطلاق النار إلى طرفي الصراع الدائر منذ أكتوبر 2023. وأضاف ويتكوف "لدي شعور إيجابي جدا بالتوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي طويل الأمد لهذا الصراع". وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة، إذ طالبت العديد من الدول الأوروبية، والتي تتردد عادة في انتقاد إسرائيل، علنا بإنهاء الحرب وببذل جهود إغاثة إنسانية واسعة. وشنت إسرائيل عمليتها العسكرية على غزة ردا على هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي تشير إحصاءاتها إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 واقتياد 251 رهينة إلى القطاع. ويقول مسئولو الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت منذ بدايتها عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني وأدت إلى تدمير القطاع وأجبرت معظم سكانه على النزوح عدة مرات.

2017 دونالد ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ
2017 دونالد ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

2017 دونالد ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ

في مثل هذا اليوم الأول من يونيو 2017 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ الذي وقعت عليه أواخر 2016. اتفاق باريس للمناخ، المعروف أيضا باسم "كوب 21"، هو أول اتفاقية عالمية شاملة لمكافحة التغير المناخي. تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة خلال مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والعشرين للتغير المناخي، الذي انعقد في باريس عام 2015. ووفقا للوران فابيوس، الذي قدم مشروع الاتفاق النهائي خلال الجلسة العامة، فإن الاتفاق يتميز بكونه ملائما، مستداما، متوازنا، وملزما قانونيا. وقد صادقت عليه جميع الوفود الـ195 الحاضرة في 12 ديسمبر 2015. يهدف اتفاق باريس إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض ليبقى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي لحصره عند 1.5 درجة مئوية. وسيتم مراجعة الأهداف المناخية المعلنة كل خمس سنوات، مع التأكيد على عدم إمكانية تقليل طموح خفض الانبعاثات. كما ينص الاتفاق على تخصيص 100 مليار دولار أمريكي سنويا كمساعدات مالية للدول النامية لمواجهة التغير المناخي، مع إعادة تقييم هذا المبلغ بحلول عام 2025 على أقصى تقدير. بالتزامن مع يوم الأرض، الذي يحتفل به في 22 أبريل 2016، وقع 175 من قادة دول العالم على اتفاق باريس للمناخ خلال حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقد كان هذا الحدث بمثابة أكبر تجمع دولي يوقع فيه عدد كبير من الدول على اتفاقية في يوم واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store