
تراجع طلبات إعانة البطالة بأمريكا مع استقرار سوق العمل
مباشر- انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة ثابتة لنمو الوظائف في مايو أيار.
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس إن الطلبات الجديدة انخفضت ألفي طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 227 ألفا خلال الأسبوع المنتهي في 17 مايو أيار.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز تسجيل 230 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي.
ويتوقع الاقتصاديون أن يصل عدد الطلبات في الأسابيع المقبلة إلى الحد الأقصى لنطاق تقديراتهم الذي يتراوح من 205 إلى 243 ألف طلب خلال العام الجاري. ولا يشير ذلك إلى تحول جوهري في ظروف سوق العمل.
وتردد أصحاب الأعمال إلى حد كبير في تسريح العاملين على الرغم من تزايد الضبابية الاقتصادية الناجمة عن سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية. ومع ذلك، يتوقع الاقتصاديون ارتفاع حالات التسريح في النصف الثاني من 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
"أوربكس" للعربية: قانون ترامب الضريبي يعزز "الملاذات الآمنة"
قال المدير الإقليمي لشركة "أوربكس" بالشرق الأوسط، محمد المريري، إن المستثمرين الأميركيين متخوفون الآن من الأصول عالية المخاطر بسبب فرضيات انعكاس مشروع قانون الضرائب الجديد لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إضافة إلى إثقاله كاهل الميزانية بمزيد من الديون قد تصل إلى ما بين 5 إلى 6 تريليونات دولار متوقع إضافتها إلى الدين، مشيرا إلى توجه واضح من المستثمرين نحو الملاذات الآمنة وعلى رأسها الذهب. ترامب يستعجل موافقة مجلس الشيوخ على قانون الموازنة وأضاف في مقابلة أجرتها معه "العربية Business" أن تلك المخاوف انعكست بالأسواق مباشرة بتوجه المستثمرين نحو أصول أكثر أماناً، فهناك توجه للتخلي عن قطاعات الأسواق والمؤشرات ذات المخاطرة العالية، نظراً للقانون الضريبي. وتابع: الذهب حقق ارتفاعات لمستوى 3300 من جديد، بالمقابل هناك تراجع في المؤشرات الرئيسية، وعلى رأسها "داو جونز" الصناعي، وهناك تراجع بمؤشر الدولار دون مستويات المئة للمقياس الذي يقيس مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات. يشار إلى أن الأسواق الأميركية شهدت اضطراباً ملحوظاً، أمس الأربعاء، مع تراجع السندات الحكومية والأسهم، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات مشروع قانون الضرائب الجديد الذي يدفع به الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي يُتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي. وفي خطوة أثارت قلق المستثمرين، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً بمقدار 11 نقطة أساس ليصل إلى 5.096%، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2023، قبل أن يتجاوز 5.12% عقب تمرير مشروع القانون في مجلس النواب بفارق صوت واحد فقط. كما هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6%، في وقت أظهرت فيه الأسواق عزوفاً واضحاً عن الأصول طويلة الأجل، بعد مزاد خزانة أميركي بقيمة 16 مليار دولار لسندات الـ20 عاماً، والذي جاء دون التوقعات رغم تقديم عائد مغرٍ بنسبة 5%، الأعلى منذ إعادة طرح هذا الأجل في 2020.


مباشر
منذ 25 دقائق
- مباشر
4% تراجعا في قيمة سهم "آبل" عقب تهديدات ترامب
مباشر: تراجع سهم "آبل" خلال تعاملات الجمعة، بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يجب على شركة التكنولوجيا دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل ما لم تتجه إلى تصنيع جوالات "آيفون" داخل الولايات المتحدة. وانخفض السهم بنسبة 2.75% إلى 195.81 دولار، مقلصًا خسائره بعدما تراجع بنسبة 4% في وقت سابق. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" اليوم: "أبلغت 'تيم كوك' منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنع جوالات الآيفون التي ستباع في أمريكا هنا في بلدنا وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإلا فيجب أن تدفع 'آبل' رسومًا جمركية لا تقل عن 25%".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بروكسل تسعى لفهم تهديدات واشنطن الجديدة التي أثرت سلبًا على الأسواق الأوروبية
سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران. وتجري مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية، وفقًا لـ "رويترز". وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى "بالرسوم المضادة" بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من يوليو/تموز. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو/حزيران. وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات"، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات.