logo
4 شركات ناشئة تشعل VivaTech 2025.. مستقبل التكنولوجيا يتألق في باريس

4 شركات ناشئة تشعل VivaTech 2025.. مستقبل التكنولوجيا يتألق في باريس

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/10 04:54 م بتوقيت أبوظبي
من قلب العاصمة الفرنسية، تتجه أنظار العالم إلى باريس هذا الأسبوع، حيث تنطلق فعاليات معرض VivaTech 2025، أحد أضخم التجمعات العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار.
ومن عمالقة الذكاء الاصطناعي والروبوتات، إلى نجوم الشركات الناشئة، تجتمع العقول اللامعة والأفكار الجريئة لرسم ملامح المستقبل.
أربعة مشاريع ناشئة متميزة تستعد للسطوع وسط هذا الزخم، لتثبت أن الإبداع لا يعترف بالحجم بل بالرؤية، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
من الأربعاء إلى السبت، تتحوّل باريس إلى نقطة التقاء عالمية لمحترفي التكنولوجيا والابتكار، حيث يشارك في VivaTech 2025 عمالقة أمريكيون وصينيون، إلى جانب شركات ناشئة واعدة.
من جانبه، قال فرانسوا بيتوزيه، المدير العام لهذا الحدث العالمي المتخصص في الابتكار التكنولوجي، والمنظم بالشراكة بين مجموعة "لو باريزيان-ليزيكو" ومجلة "بابليك" ، والذي يُقام من 11 إلى 14 يونيو/حزيران في باريس، في قاعة المعارض في فيرساي :"لا مفاجأة في أن الذكاء الاصطناعي سيكون نجم دورة 2025 من VivaTechK"، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي بجانب الحوسبة الكمية، وتقنية البلوكشين، والروبوتات.
وأكد بيتوزيه مشاركة عمالقة عالميين في هذا القطاع مثل OpenAI، وMeta، وMicrosoft، بالإضافة إلى "Qwen"، النموذج الذي طورته شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة "علي بابا". أما التمثيل الأوروبي، فسيكون حاضراً بقوة من خلال آرثر مانش، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Mistral AI".
ويستضيف VivaTech 2025 حوالي 13500 شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم، وخلال أربعة أيام، لا يكون الحدث مجرد معرض، بل لقاء عالمي غني بالمؤتمرات، والنقاشات، والفعاليات.
وأوضح أحد المنظمين موريس ليفي: "هو ليس مجرد مساحة عرض، بل فعالية جامعة تضم المستثمرين، ورواد الأعمال، والمبتكرين في مكان واحد. إنه لقاء من أجل التكنولوجيا ومن أجل المستقبل"
واستكشاف المجهول وتحدي الحدود هو شعار هذه الدورة من VivaTech، والموضوع لهذا العام هو الحدود الجديدة: الحدود الجيوسياسية، والتكنولوجية، وتلك المتعلقة بمناهج التفكير والحلول، خصوصاً في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وهذا ما سيتناوله العديد من النقاشات الكبرى خلال الحدث".
فرنسا: القوة التقنية الصاعدة
رغم أن كندا نالت لقب "بلد العام" تقديراً لريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن الدورة تشهد تمثيلاً واسعاً من نحو 120 دولة، ما يبرز الأهمية الدولية للحدث.
ووفقاً لاستطلاع أجرته "أودوكساأ" في يناير/كانون الثاني فإن 73% من الفرنسيين يبدون قلقهم حيال تأثير الذكاء الاصطناعي على العالم.
aXA6IDgyLjIzLjIwMS42MCA=
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سباق الذكاء الاصطناعي.. على أمريكا الاستعداد لـ«المركز الثاني»
سباق الذكاء الاصطناعي.. على أمريكا الاستعداد لـ«المركز الثاني»

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

سباق الذكاء الاصطناعي.. على أمريكا الاستعداد لـ«المركز الثاني»

قال تحليل نشرته «فورين أفيرز» إن ريادة الولايات المتحدة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي ربما بدأت تتلاشى. أفاد التحليل بأنه على مدى السنوات القليلة الماضية، قادت الولايات المتحدة العالم في تطوير الذكاء الاصطناعي؛ حيث لعبت شركات أمريكية مثل OpenAI وGoogle وAnthropic وMeta دوراً محورياً في دفع عجلة الابتكار بفضل الجمع بين التميز الأكاديمي، والاستثمار الخاص، والتنظيم الحكومي الخفيف نسبياً. وحققت النماذج الأساسية الأمريكية مثل GPT وGemini تقدماً سريعاً في قدرات الاستدلال والمعالجة متعددة الوسائط وحل المشكلات العلمية، مما عزز حصتها في الأسواق العالمية وتفوقها على نظيراتها الصينية. لكن بحلول أواخر عام 2024، بدأ هذا التفوق الأمريكي بالتلاشي. فقد حققت شركات الذكاء الاصطناعي الصينية مثل DeepSeek وBaidu وAlibaba وTencent تقدماً هائلاً، وقلصت الفجوة مع النماذج الأمريكية إلى بضع نقاط مئوية. ويعزى هذا التقدم إلى استراتيجية الصين المدفوعة من الدولة والتي تشمل استثمارات ضخمة في أشباه الموصلات والبنية التحتية للطاقة، وتنسيقاً وثيقاً بين القطاعين العام والخاص، ونظاماً تعليمياً يخرج كوادر متخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من التصنيع إلى الخدمات العامة. وكانت شركة Xiaomi في بكين أحد أبرز الأمثلة على ذلك. ومصنع الشركة يستخدم أكثر من 700 روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي لإنتاج سيارة كهربائية كل 76 ثانية. كما تستخدم المدن الصينية الذكاء الاصطناعي لإدارة حركة المرور والمراقبة والتنفيذ القانوني، وتقوم الحكومات المحلية بتجريب تطبيقات جديدة في التعليم والرعاية الصحية. وفي الوقت نفسه، قامت الشركات الصينية بتحسين برمجياتها لزيادة كفاءة استخدام العتاد المتوفر، مما خفف من تأثير القيود الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة. نتيجة لذلك، تواجه الولايات المتحدة واقعاً جديداً: تفوقها في الذكاء الاصطناعي لم يعد مضموناً. وقد أدركت إدارتا الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب هذه الحقيقة، فاتبعتا استراتيجيات لتأخير أو منع هذا التراجع من خلال فرض قيود على التصدير وتكثيف الابتكار المحلي عبر استثمارات في أشباه الموصلات والبنية التحتية واعتماد الذكاء الاصطناعي في الحكومة، خصوصاً في الأمن القومي والصحة ومكافحة الاحتيال. ومع ذلك، لم يعد التفوق الأمريكي مسألة محسومة. ويبدو سباق الذكاء الاصطناعي الآن وكأنه ماراثون طويل الأمد. لذا، على صانعي السياسات في واشنطن أن يستعدوا لعالم تتقاسم فيه الولايات المتحدة الريادة مع قوى أخرى، أو حتى تحتل المرتبة الثانية. لكن هذا لا يعني تكرار أخطاء سباق الجيل الخامس (5G)، حيث تقدمت الصين بسرعة بينما عانت أمريكا من اللحاق بها. لكن بدلاً من ذلك، يجب أن تركز الاستراتيجية الأمريكية على المرونة والقدرة على التكيف والتعاون. استراتيجية أكثر ذكاءً ونصح التقرير بأنه بدلاً من التمسك بهيمنة غير مضمونة، يجب على الولايات المتحدة الاستثمار في أطر جديدة تبرز جاذبية نماذجها حتى لو لم تعد الأفضل في المقاييس التقليدية. يمكن لوكالة المعايير الوطنية (NIST) ومعهد سلامة الذكاء الاصطناعي تطوير معايير تقييم جديدة تتجاوز دقة الأداء إلى معايير مثل الشفافية، والأمان، وتكلفة التشغيل، وسهولة التعديل. هذه المعايير قد تكون أكثر أهمية للأسواق الناشئة، حيث تُفضل النماذج القابلة للتكيف والمضمونة والثابتة الكلفة على الأداء التقني البحت. كما إنه يمكن لواشنطن الترويج لتوافق النماذج المختلفة على المستوى العالمي. فمع تزايد عدد النماذج الأساسية، سيبحث المستخدمون عن حرية التنقل بينها دون قيود أو تكاليف باهظة. ويمكن للشركات الأمريكية تسهيل هذا التحول عبر تقليل تكاليف التبديل، وتبسيط التهيئة، وتخفيض متطلبات التدريب والتجهيزات. كما يمكن للحكومة الأمريكية أن تقود جهوداً دولية لتوحيد بروتوكولات واجهات البرمجة (APIs) لجعل التكامل والتنقل بين النماذج أسهل، مما يقلل من الاعتماد على نموذج أو بلد واحد. من جانب آخر، ينبغي على الولايات المتحدة تطوير طبقات وسيطة للبرمجيات تفصل بين التطبيقات والنماذج الأساسية. هذه الطبقات تقلل من التبعية لنموذج معين، وتتيح مرونة أكبر في التبديل إذا تغير النموذج أو ظهرت بدائل أفضل. وفي حال تفوقت النماذج الصينية، ستكون هذه الطبقات أداة حيوية لتقليل المخاطر مثل الرقابة أو تعطيل الخدمة. وبالإضافة لذلك، سيكون من الضروري تطوير أنظمة "تحكيم" برمجية تقارن مخرجات نماذج مختلفة. ففي تطبيقات حرجة مثل التشخيص الطبي أو اكتشاف الاحتيال، يمكن لتلك الأنظمة تقييم الإجابات من نماذج موثوقة محلياً وأخرى أكثر كفاءة ولكن أجنبية، وتحذير المستخدم من الإجابات غير الدقيقة. ورغم أن هذا يضيف تكلفة ويبطئ الأداء، إلا أنه يضمن السلامة والموثوقية في مجالات حساسة. أصعب التحديات ووفقا للتحليل، فإنه من أصعب التحديات التي ستواجهها الولايات المتحدة هو تحديد متى وكيف تشارك بياناتها. ففرض حظر شامل على مشاركة البيانات مع الصين قد يبدو خياراً آمناً، لكنه قد يضر بالمصلحة العامة. فإذا أثبت نموذج صيني أنه أكثر فعالية في تشخيص الأمراض أو توقع الكوارث، فإن منع استخدامه قد يضر الصحة العامة أو الاقتصاد. والحل الأمثل هو اعتماد سياسة مدروسة لمشاركة البيانات بناءً على تحليل الفوائد والمخاطر. ويمكن استخدام تقنيات مثل إخفاء الهوية، وتشفير البيانات، والخصوصية التفاضلية لتقليل خطر التسريب مع الحفاظ على الفائدة. ويجب على واشنطن وضع إرشادات واضحة لمتى تكون مشاركة البيانات مقبولة، وتدريب الحلفاء والشركاء، خاصة في الدول النامية، على الاستخدام الآمن والتنقل بين النماذج. وشدد التقرير على أنه رغم أن شركات الخدمات السحابية الأمريكية مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل ما زالت تهيمن على أكثر من 60% من السوق العالمي مقارنة بـ4% فقط لعلي بابا، إلا أن هذه الهيمنة قد تتراجع. فالابتكار في الذكاء الاصطناعي قد يصبح أبطأ وأكثر تكلفة، مما يمنح الصين ذات التنسيق المركزي ميزة تنافسية. والخطة الوطنية الجديدة للذكاء الاصطناعي التي ستُصدر في يوليو/تموز يجب أن تعكس هذا الواقع المتغير. وينبغي على أمريكا أن تعترف بأن الريادة مهمة ولكنها ليست مضمونة. aXA6IDE0OC4xMzUuMTg5LjYzIA== جزيرة ام اند امز NL

Saudi Arabia Showcases Potential Unicorns at VivaTech Paris
Saudi Arabia Showcases Potential Unicorns at VivaTech Paris

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 12 ساعات

  • Dubai Iconic Lady

Saudi Arabia Showcases Potential Unicorns at VivaTech Paris

باريس تشارك الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية 'منشآت' (Monsha'at) على رأس 5 شركات ناشئة واعدة في معرض VivaTech 2025، المعرض الرائد للتكنولوجيا والابتكار في أوروبا. تأتي هذه المشاركة في إطار البرنامج الوطني لدعم الشركات المليارية (Saudi Unicorns)، وهو أحد مبادرات 'رؤية السعودية 2030' (Saudi Vision 2030)، ويُعنى بدعم وتمكين الشركات سريعة النمو وذات الإمكانات العالية في القطاعات الواعدة في رحلتها نحو دخول نادي الشركات المليارية ينعقد المعرض الدولي للتقنية والابتكار VivaTech 2025 على مدى أربعة أيام في العاصمة الفرنسية باريس من 11 إلى 14 يونيو الجاري، بمشاركة واسعة لما يقرب من 13،500 شركة ناشئة و3،200 مستثمر، وبحضور أكثر من 165 ألف زائر. تشكّل هذه الدورة التاسعة من المعرض فرصة أساسية تتيح لـ'منشآت' (Monsha'at) تعريف الشركات السعودية الناشئة ذات الإمكانات العالية للنمو بأفضل الممارسات العالمية، والرؤى ذات الصلة بالقطاع، وربطها بالشبكات الاستراتيجية من أصحاب المصلحة العالميين الرائدين، ومساعدتها على اكتساب منظور جديد، إلى جانب تزويدها بالمهارات والاتصالات التي تحتاجها للتوسع على الصعيد العالمي. كما يتيح المعرض للهيئة مشاركة قصة نجاح المملكة العربية السعودية في مجال التكنولوجيا مع كبار المستثمرين، تماشياً مع البرنامج الوطني لدعم الشركات المليارية (Saudi Unicorns)، الذي يُعنى بدفع النمو والابتكار في قطاع الشركات الناشئة في المملكة. وفي معرض تعليقه على هذه المشاركة، قال Saud Alsabhan، نائب المحافظ لريادة الأعمال في 'منشآت' (Monsha'at): 'تمثّل مشاركتنا في معرض VivaTech 2025 فرصة هامة أتاحت لنا تسليط الضوء على عدد من أفضل الشركات الناشئة والمواهب الشابة من المملكة العربية السعودية. كما أتاحت أيضاً لبعض أفضل رواد الأعمال السعوديين في مجال التكنولوجيا بمشاركة رؤاهم مع كبار المستثمرين والمبتكرين العالميين وتعريفهم بمنظومة الشركات الناشئة المزدهرة في المملكة.' تضمّ مجموعة الشركات السعودية المشاركة في المعرض والتي تقودها 'منشآت' (Monsha'at) خمس شركات ناشئة هي: 'تلقاني' (Telgani)، وهي منصة رقمية في قطاع النقل، متخصصة في تقديم خدمات تأجير السيارات، تضم أكثر من 3 ملايين مستخدم؛ و'سوم' (Soum)، وهي منصة الكترونية لشراء وبيع جميع الأجهزة المستعملة مع أكثر من 6 ملايين تحميل للتطبيق؛ و'ويبوك' (Webook)، وهي منصة مشاركة رقمية عالجت أكثر من 500 مليون دولار من معاملات بيع تذاكر الحفلات والفعاليات الرياضية عبر الانترنت؛ و'ساي فاي' (SiFi)، وهي شركة تقنية مالية سعودية تقدم حلولاً في مجال إدارة النفقات وتخدم أكثر من 500 شركة سعودية؛ وشركة 'رواء' (Rewaa)، وهي شركة تقنية تقدم حلولها لقطاع التجزئة والتجارة العامة وتخدم أكثر من 7 آلاف عميل في جميع أنحاء المملكة. تعكس هذه الشركات النمو الديناميكي المتسارع لقطاعات التجارة الإلكترونية والنقل وتكنولوجيا الترفيه والتكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التجزئة في المملكة العربية السعودية. تتزامن مشاركة هذه الشركات في المعرض مع تنامي زخم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في المملكة ونموها. فقد شهد القطاع الخاص زيادة بنسبة 48 في المائة في السجلات التجارية الجديدة المُصدرة في السعودية في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي، ليصل إجمالي السجلات التجارية إلى أكثر من 1.68 مليون سجل بجميع مناطق المملكة. كما شكّلت التجارة الالكترونية واحداً من القطاعات عالية النمو، حيث سجلت المملكة زيادة بنسبة 6 في المائة في سجلات التجارة الالكترونية مع 41,322 ألف منشأة نشطة، في حين شهدت السجلات التجارية في مجال الحوسبة السحابية ارتفاعاً بنسبة 33 في المائة خلال الفترة عينها. ويؤكد حضور 'منشآت' (Monsha'at) في معرض VivaTech 2025 على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز ريادة الأعمال، وتمكين الشراكات الدولية، وتحفيز نمو رواد التكنولوجيا السعوديين، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

الإمارات تثري معرض «فيفاتك 2025» بأفكارها المستقبلية وريادة شركاتها الرقمية
الإمارات تثري معرض «فيفاتك 2025» بأفكارها المستقبلية وريادة شركاتها الرقمية

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

الإمارات تثري معرض «فيفاتك 2025» بأفكارها المستقبلية وريادة شركاتها الرقمية

باريس (وام) لم يكن حضور الإمارات في معرض «فيفاتك 2025»، المعرض التكنولوجي الأكبر في أوروبا الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، مجرد تمثيل رمزي، بل كان عرض قوة ناعمة لبلد يراهن على الابتكار بوصفه لغة المستقبل ومحرك اقتصاده الجديد.تحت سقف «بارك دي إكسبوزيسيون» في باريس، تألق الجناح الإماراتي وسط زحام عالمي من الشركات العملاقة، محققاً حضوراً صاخباً ولافتاً، وموجهاً رسالة واضحة: «نحن لا ننتظر الغد.. بل نصنعه». وتنوعت المشاريع والشركات الإماراتية الناشئة التي شاركت في المعرض من الروبوتات إلى الأمن السيبراني، ومن الذكاء الاصطناعي إلى النظارات الذكية، مما أتاح لرواد الأعمال والمستثمرين الأوروبيين نافذة واسعة على مشهد الابتكار الإماراتي المتسارع. ففي إحدى زوايا الجناح الإماراتي، توقف الحضور طويلاً أمام دراجة نارية عادية حولتها شركة إماراتية إلى ذاتية القيادة.. الفكرة الفريدة التي جذبت وسائل الإعلام وفضول الزوار، هي من ابتكار محمد الشامسي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة RoboHitech للروبوتات ومقرها دبي. ويشرح الشامسي فكرته قائلاً: الدراجة ذاتية القيادة التي نعرضها اليوم ليست فقط استعراضاً تكنولوجياً، بل حل عملي لقطاعات حيوية، مثل الأمن والنقل الحضري والخدمات اللوجستية. وأضاف: ما حققناه اليوم لم يكن ليتحقق لولا البيئة الحاضنة التي وفرتها لنا دولة الإمارات، نحن لا نبتكر فقط من أجل السوق، بل من أجل المستقبل والمستقبل لا يبنى إلا إذا كانت هناك قيادة تؤمن بالعلم، وتراهن على الشباب، وتفتح لهم الأبواب ليحلموا ويجربوا ويخطئوا وينجحوا. وقال: أود أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى قيادتنا الرشيدة، التي لم توفر فقط الدعم المالي والتقني، بل بثت فينا ثقة لا توصف. دعم القيادة هو ما جعل شركة صغيرة مثل RoboHitech تنطلق من دبي وتصل اليوم إلى باريس، لتعرض منتجاً قد يغير مفهوم التنقل في المدن الحديثة. وأضاف: نحن لا نحاكي الغرب، بل نطور حلولاً تناسب مدننا وبيئتنا وقد أثبتت دبي، من خلال دعمها للمبتكرين، أنها منصة عالمية يمكن من خلالها تصدير التكنولوجيا إلى العالم، وليس العكس.. التكريم الحقيقي، أن نرفع اسم الإمارات عالياً في محافل دولية، وأن نثبت أن لدينا كفاءات قادرة على المنافسة، بل على الريادة أيضاً. في جناح الإمارات أيضاً، تشارك شركة Viai، بنظارات رياضية ذكية صممت بذكاء فائق، وموجهة للرياضيين المحترفين والمغامرين في الطبيعة. وقال عبد الله أبو عبيد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، إن هذه النظارات ليست مجرد وسيلة بصرية، بل مساعد رقمي كامل يرافق المستخدم أينما ذهب خاصة في التمارين الرياضية، إنها قادرة على تحليل التضاريس، وتقديم البيانات الصحية والرياضية والزمنية، وإرشاد المسار، وحتى تقديم تنبيهات فورية، وهي مدعومة بذكاء اصطناعي تطبيقي، تطور في بيئة الإمارات، حيث نجحنا في دمج التقنية مع البساطة وسهولة الاستخدام. وأضاف أن المعرض كان فرصة لنا لعرض هذه التجربة أمام جمهور عالمي من المحترفين والمستثمرين، وتلقينا ردود فعل مذهلة، خصوصاً من الشركات الأوروبية المهتمة بالتقنيات القابلة للارتداء. من جانبه، شدد محمد خالد الشامسي، مدير مدرسة «السيبر نت» المتخصصة في تدريب الكوادر على الأمن السيبراني، على أهمية تكوين أجيال جديدة مسلحة بالمعرفة الرقمية. وقال إن ما نقوم به في الإمارات يتجاوز التعليم التقليدي. نحن نبني جيلاً من المتخصصين القادرين على حماية البنية الرقمية الوطنية، وتأمين مستقبل اقتصادي يعتمد أكثر فأكثر على الأنظمة الذكية مشاركتنا في VivaTech ليست فقط للترويج لمدرستنا، بل لإيصال رسالة بأن الإمارات جادة في بناء منظومة سيبرانية متكاملة، تبدأ من التعليم ولا تنتهي عند الاستراتيجية. وأضاف أن الإمارات باتت مرجعاً في هذا القطاع الذي أصبح يعامل كأولوية وطنية فنحن نستقبل اليوم طلاباً من مختلف دول المنطقة. ما بين الدراجات ذاتية القيادة، والنظارات الذكية، وأكاديميات الأمن السيبراني، لم تكتفِ الشركات الإماراتية في VivaTech بإثبات حضورها، بل فرضت نفسها لاعباً طموحاً في مشهد التكنولوجيا العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store