
العدوان الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء 3 موانئ يمنية حتى إشعار آخر
دعا جيش العدوان الإسرائيلي، الاثنين، إلى إخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف في اليمن، والتي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وحذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الموجودين في تلك الموانئ بضرورة إخلائها حتى إشعار آخر.
وكان العدوان الإسرائيلي أصدر في 14 مايو/أيار الماضي تحذيرا بإخلاء 3 موانئ في اليمن، وقال إن المناطق التي سيتم استهدافها هي رأس عيسى والحديدة والصليف، وذلك عقب وقت قصير من إعلانه أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أُطلق من اليمن.
وقبل ذلك بأربعة أيام قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن سلاح الجو بدأ هجوما على موانئ الحوثيين في اليمن، بعدما أصدر تحذيرات لليمنيين بإخلاء 3 موانئ.
ويستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ، مساندةً للفلسطينيين في غزة، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك ما دامت تواصل تل أبيب حرب الإبادة في القطاع، بعد هجمات بحرية سابقة ضد سفن إسرائيلية أو مرتبطة بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جماعة الحوثية أعادت نشر معدات اتصالات وتقنية في المناطق الحيوية وتستخدم شبكات سلكية لإدارة عملياتها العسكرية
قالت مصادر أمنية ودفاعية إن جماعة الحوثيين، ذراع إيران في شمال اليمن، قامت بنشر معدات اتصالات وأصول تقنية في مناطق سيطرتها، في محاولة لإعادة تعبئة منظومة الاتصالات والتقنية التي تعرضت لضربات أمريكية عنيفة طالت أجزاء غير قليلة من بنية الجماعة وتسببت في تدمير مواقع ومعدات حيوية. المصادر أوضحت لـ "ديفانس لاين" أن الجماعة الحوثية تقوم بإعادة تأهيل شبكة الاتصالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتشغيل معدات استراتيجية ومراكز رئيسية تعرضت لتدمير كلي أو جزئي بفعل الهجمات الأمريكية التي ركّزت على البنية الاتصالية للجماعة، وخصوصا الأصول المستخدمة في تسيير وتوجيه الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيّار التي تستهدف بها الحوثية حركة السفن الدولية في مياه البحر الأحمر وخليج عدن وفي البحر العربي وتقوم بإطلاقها نحو إسرائيل. وقد كانت الحوثية قد قامت بسحب بعض معدات وأجهزة الاتصالات وتفكيك بعض المحطات وأعادت تخزين أصولها في مخابئ جديدة مستحدثة لتجنيبها خطر الضربات الجوية الأمريكية. مصادر "ديفانس لاين" أشارت إلى قيام الحوثية بتركيب أجهزة هوائية وأنظمة توجيه في أهم مناطق تمركزها وبعض الأبراج في المرتفعات الحاكمة، ونقلت محطات بث وتشويش وأجهزة إلى المحاور والقطاعات العسكرية. ومنذ بداية الهجمات الأمريكية والبريطانية، والإسرائيلية، التي طالت قدرات الحوثية منذ مطلع العام الماضي على خلفية انخراطها في استهداف السفن ومهاجمة خطوط الملاحة البحرية وتوجيه صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، أعادت الجماعة تكتيكات وأساليب السيطرة والقيادة الداخلية وقامت بتوزيع أصول الاتصالات العسكرية والتحول إلى مراكز غير مركزية وتعبئة شبكات وفروع متعددة ضمن نطاقات جغرافية محدودة وقطاعات ومناطق عملياتية صغيرة. عناصر حوثية تستخدم اتصالات سلكية في إحدى الجبهات المتقدمة في وقت تفيد مصادر وثيقة لـ "ديفانس لاين" قيام جماعة الحوثي بمد شبكة اتصالات سلكية إلى المناطق الاستراتيجية، وقامت بتوصيل خطوط خاصة إلى بعض مواقع المواجهات والنقاط المتقدمة لربط مراكز القيادة والسيطرة والعمليات لقواتها، وفي المقار والمرافق الحيوية، فيما يشير إلى اتجاه الجماعة للتحول نحو توسيع استخدام الشبكات السلكية وتقليل الاعتماد على المنظومات اللاسلكية وأنظمة الإشارة والبث الهوائي. وتستفيد الجماعة من شبكة الخطوط السلكية وما يعرف بالخط الساخن والخطوط المخصصة للجانب العسكري التي تم مدها خلال فترة ما قبل الحرب بجانب شبكة الخطوط المدنية، إلى جانب قيام الجماعة بمد خطوط جديدة إلى المناطق البعيدة ومناطق تمركزها. تعتمد الحوثية على دوائر متعددة لشبكة الاتصالات والتقنية للربط والسيطرة الداخلية، وطوّرت أوعية متنوعة للبيانات والشفرات وآليات إدارة عمليات أذرعها العسكرية والأمنية وهياكلها التنظيمية. وتحتفظ الجماعة بشبكة اتصالات داخلية سرية يتم إدارتها عبر ما يسمى " دائرة الاتصالات الجهادية" لها نظام خاص ومستقل تعتمد عليه في تنظيم وإدارة الفصائل القتالية "الجهادية" والأجهزة الاستخبارية الداخلية، إلى جانب منظومات الاتصالات الخاصة بالقوات والأجهزة الأخرى. ومنذ ما بعد أكتوبر 2023 لم يتوقف مجهود الجماعة في إعادة بناء منظومة اتصالاتها بمختلف قطاعاتها ونطاقاتها، وقد أخضعت آليات الاتصال والربط لتحديثات دقيقة وأعادت تعبئة أوعية البيانات والشفرات وتغيير أساليب وتكتيكات التمركز والانتشار، بغية تجنب عمليات الاختراق، مع وضع الجماعة على دائرة تركيز ومراقبة الأجهزة الاستخبارية، وتصاعد مخاوفها من التعرض لاختراق تقني وأمني، شبيهة بالضربة التي تعرض لها "حزب الله" في جنوب لبنان، وما يعرف بعملية "البيجر" التي قادت لانهيار الحزب بطريقة دراماتيكية مفزعة. توطين تقنيات غير إيرانية بحسب مصادر "ديفانس لاين" فقد كثّفت الجماعة الحوثية مجهودها مؤخرا لتوطين تقنيات جديدة ، سعيا لتنويع بنية اتصالاتها وتقليل الاعتماد على التقنيات الإيرانية، عبر إدخال أصول وأنظمة صينية وروسية وكورية ومن بلدان أخرى. وخلال السنوات الأخيرة تضخّم استخدام الحوثية بنية الاتصالات والانترنت اليمنية التي وضعت يدها عليها، واستغلال مواردها الهائلة لمجهودها الحربي. إذ تجني الجماعة موارد ضخمة من عوائد الاتصالات والانترنت، وتفرض رسوما وجبايات على القطاع، وتطالب من المشتركين والمستخدمين دعم صناعاتها الحربية وتقديم الدعم لمنظومة الصواريخ وبرنامج الطيران المسيّر. ومؤخرا أعلنت الجماعة حظر استخدام خدمات الإنترنت الدولية "استارلينك" في مناطق سيطرتها، ونفذت حملات عنيفة لمصادرة طرفيات وأجهزة الخدمة الفضائية التي لا تستطيع الجماعة التحكم بها، وقامت بملاحقة من حصلوا عليها عبر التهريب. كما قامت بمنع شبكات الانترنت التجارية في الأحياء والأرياف. وإلى جانب اعتبار الاتصالات إحدى المقومات الحربية الحيوية الحوثية، تستخدمها الجماعة في تقييد المعلومات ومراقبة المواطنين والتجسس على المجتمع. وتشير معلومات إلى أن الجماعة تتجه لحظر استخدام تطبيقات جوجل ويوتيوب، واستبدالها بمحركات أخرى، على غرار ما فعلته إيران وكوريا والصين. ويتولى إدارة شبكة الاتصالات الحوثية القيادي محمد حسين الحوثي، وهو ابن مؤسس الجماعة ونجل شقيق زعيمها، وعيّنته الجماعة مسئولا لما يسمى "دائرة الاتصالات الجهادية"، الوعاء الداخلي لاتصالاتها الخاصة. كما عيّنته مسئولا لـ "دائرة الاتصالات العسكرية" بوزارة الدفاع التابعة لها. وعيّنته أيضا مسئولا لقطاع الاتصالات والتقنية بكامل منظومتها السلكية واللاسلكية، بتعيينه عضوا فيما يسمى (اللجنة العليا لإدارة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وآليتها التنفيذية). وفقا لتقرير نشره موقع "المصدر أونلاين". يعاونه في إدارة الاتصالات العسكرية القيادي عبدالخالق أحمد محمد حطبة، وهو من منطقة ساقين صعدة، مقرب من زعيم الجماعة وتربطه علاقة مصاهرة بالعائلة. عيّنته الجماعة أكتوبر 2017 نائب أول لمدير الاتصالات العسكرية، ومنحته رتبة "العميد"، بقرار أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة صالح الصماد. اطّلع محرر "ديفانس لاين" على نسخة من وثيقة القرار. كما عيّنت الجماعة القيادي أحمد حسن الشامي، نائبا لمدير الدائرة، برتبة عميد. وهو أيضا ينحدر من صعدة. وكانت الجماعة عيّنت القيادي محمد يحيى الحيفي، مساعدا لمدير الدائرة، برتبة عميد، خلال العام 2021، لكنه اختفى إعلاميا بعد ذلك.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ظهور جديد لبن مبارك بهذه الدولة الكبرى بعد مغادرته منصبه
تداول ناشطون صورا قيل إنها لحضور رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك مجلسا في مدينة شيكاغو الأمريكية . وقال ناشطون إن بن مبارك اجتمع رفقة آخرون بمجلس يمني بأمريكا . واضافوا : تحدث بن مبارك عن مستجدات الأوضاع باليمن وفترته خلال رئاسة الوزراء . واختتموا : يبدو أن بن مبارك انتقل للعيش بأمريكا حيث تسكن عائلته احمد عوض بن مبارك امريكا شيكاغو الأمريكية شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق جيش الاحتلال يستخدم لاول مرةسلاحًا جديدًا في قصف ميناء الحديدة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مدارس تعز تتحول إلى 'مذبح للأضاحي'.. ومخاوف من كارثة بيئية وصحية
العاصفة نيوز/خاص: في مشهد يعكس حجم التدهور المؤسسي والغياب التام للرقابة، تحولت أغلب المدارس الحكومية في مدينة تعز، إلى مواقع لذبح الأضاحي ، في انتهاك صارخ للقيم التعليمية والبيئية، وسط سخط واسع من أولياء الأمور والناشطين. اقرأ المزيد... مقتل شاب في عرس بشبوة 11 يونيو، 2025 ( 1:08 صباحًا ) 'الفاو' تحذر من تفاقم الأمن الغذائي في 4 محافظات يمنية 11 يونيو، 2025 ( 12:25 صباحًا ) وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، تحويل فناء مدرسة الشعب – التي كانت يوماً منارة تعليمية مرموقة منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي – إلى ما يشبه الإسطبل، حيث رُصدت ثيران وأغنام وماعز قبل ذبحها داخل المدرسة. كما أكد ناشطون أن الممارسات ذاتها طالت مدارس أخرى مثل مدرسة نعمة رسام وغيرها، حيث تم ذبح أضاحٍ داخل الحرم المدرسي دون مراعاة للمعايير الصحية أو الحرمة التعليمية، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة وتكدّس مخلفات قد تؤدي إلى تلوث بيئي خطير داخل هذه المدارس . وحذّر تربويون وناشطون بيئيون من أن هذا الاستخدام غير القانوني للمدارس كأماكن للذبح قد يؤدي إلى انتشار الأمراض، وخلق بؤر للعدوى في بيئة يُفترض أن تكون آمنة ونظيفة للطلاب . واعتبروا أن هذه الواقعة تعبّر عن 'تحوّل خطير' في وظيفة المؤسسات التعليمية، وتكشف عن ما وصفوه بـ'انهيار تام' في منظومة القيم، وانعدام أي دور إشرافي للسلطات المحلية أو مكتب التربية والتعليم في المحافظة. ويأتي هذا التدهور ضمن سلسلة من المؤشرات السلبية التي تُظهر كيف فقدت مدينة تعز – ذات الإرث الثقافي والتنويري – الكثير من ملامحها، في ظل ما يعتبره البعض حالة من الانفلات الإداري والتبلد المؤسسي.