
متوسط التساقطات المطرية بلغ 113,9 ميلمتر إلى حدود 19 مارس
وسجل بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أنه على الرغم من أن هذه التساقطات تمثل فائضا بنسبة 88,1 في المائة مقارنة مع تلك المسجلة في السنة الماضية والتي بلغت 60 ميلمترا، إلا أنها تمثل عجزا بنسبة 18,3 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي العام الذي يبلغ 139,3 في المائة.
وأوضح أنه منذ 22 فبراير المنصرم، عرفت المملكة تساقطات مطرية مهمة، حيث تجاوزت كميات الأمطار المسجلة المعدل الطبيعي خلال نفس الفترة من السنة الماضية بنسبة 130 في المائة، إذ بلغت 43,5 ميلمترا مقارنة بـ 18 ميلمترا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مما ساهم بشكل كبير في تقليص العجز المائي والرفع من حقينة السدود التي تحسنت بشكل كبير.
وسجل الوزير أنه خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2024 إلى 20 مارس 2025، قدر الحجم الإجمالي للواردات المائية بنحو 2981 مليون متر مكعب، لافتا إلى أن هذه الواردات تمثل عجزا يقدر بـ 60,5 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي للواردات، لكنه يمثل فائضا يقدر بـ 57,5 في المائة مقارنة مع الواردات المسجلة خلال السنة الماضية.
وأبرز بايتاس أن هذه الأمطار كانت مصحوبة بتساقطات ثلجية في عدة مناطق بالمملكة، نتج عنها واردات مائية مهمة جدا لحقينة السدود تقدر بحوالي 1712 مليون متر مكعب منذ فاتح فبراير الماضي، مضيفا أنه بفضل هذه الواردات، عرفت نسبة ملء السدود بالمملكة خلال هذه الفترة تحسنا ملحوظا، حيث انتقلت من 27 إلى 36 في المائة إلى غاية 20 مارس 2025، أي ما يعادل 6,12 مليار متر مكعب.
وأضاف أن هذه التساقطات أنعشت آمال الفلاحين، بالنظر إلى تأثيرها الإيجابي على مختلف السلاسل الفلاحية، خاصة الأشجار المثمرة، مبرزا أنها ستخفف من مجهود الري الذي يتحمله الفلاحون وكلفة الطاقة، وستساهم في تقليل نفقات مربي المواشي المتعلقة بالأعلاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
تبون يهاجم النيجر ويتذرع بالمؤامرات لتبرير فشل الجزائر الدبلوماسي أمام المغرب
هبة بريس ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الجمعة 18 يوليوز، في حلقة جديدة من برنامجه المألوف، المتمثل في اللقاءات التلفزيونية الدورية مع بعض الصحفيين المحليين. وكما جرت العادة، واصل تبون إطلاق أرقام ضخمة لا تستند إلى أي واقع ملموس، لكن ما ميّز هذا اللقاء هو جرأة بعض الصحفيين في طرح أسئلة محرجة تتعلق بالعزلة الدولية التي تعيشها الجزائر والهزائم الدبلوماسية التي منيت بها في ملف الصحراء المغربية أمام المغرب. القنوات العمومية الجزائرية بثت هذه الحلقة التي أظهرت تبون في وضعية وهن وانحناء على مقعده، بساقين مبعثرتين، في مشهد وصفه كثيرون بأنه لا يليق برئيس دولة ويعكس حالة البلاد السياسية والاقتصادية. على خلاف اللقاءات السابقة، بدا تبون في موقف دفاعي، مرتبكاً أمام أسئلة لم يعتد سماعها. أبرز لحظات الحوار كانت عندما طرح محمد عصماني، مدير الأخبار في قناة النهار، سؤالاً مباشراً حول تراجع الدبلوماسية الجزائرية، لا سيما في قضية الصحراء المغربية، بعدما أعاد تبون تكرار عبارته المعتادة بأن الجزائر 'لن تحيد أبداً عن مبادئها'. السؤال أربك تبون، الذي حاول الرد متحدياً الصحفي بتقديم أمثلة على هذه النكسات. لكن الصحفي لم يستشهد باعترافات الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وعدد من الدول الإفريقية بمغربية الصحراء، بل رد قائلاً: 'العلاقات مع الجوار يجب أن تقوم على البراغماتية، فهي جوهر الدبلوماسية'. تبون لجأ إلى لهجة تهديدية مبطنة، متسائلاً إن كان المقصود 'التخلي عن البوليساريو والتحول إلى نظام إمبريالي؟'، قبل أن يضيف أن 'الصحراء الغربية معترف بها من نصف أعضاء الاتحاد الإفريقي وأكثر من 55 دولة'. ثم ألمح إلى أن السؤال 'لم يكن عفوياً' بل أُملي على الصحفي. صحفي آخر من إذاعة 'إفريقيا إف إم' تناول مسألة العزلة الإقليمية والدولية التي تشير إليها تقارير متعددة، لكن تبون أنكر الأمر، متهماً خصوم الجزائر بـ'المؤامرات اليومية'. وفي محاولة لتحويل النقاش، شن هجوماً على النيجر واتهمها بـ'نكران الجميل' بعد دعمها الانقلابيين في مالي، وأعلن عن سحب السفير الجزائري من نيامي، زاعماً أن الجزائر أفشلت خطة فرنسية لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة. أما حين سُئل عن الرسوم الجمركية الأمريكية التي بلغت 30%، فقد خفّف لهجته، واصفاً الولايات المتحدة بـ'الدولة الصديقة'، ومقرّاً بأن ترامب مارس 'حقاً سيادياً' بفرض تلك الضرائب.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
احتجاجات الجزائريين تتجدد في ولاية تيارت بسبب العطش.. ونظام العسكر يرد بالقمع
هبة بريس تحولت أزمة مياه الشرب في الجزائر إلى مسلسل مأساوي يكشف فشل العصابة الحاكمة للنظام العسكري في إدارة ملف استراتيجي بحجم الأمن المائي، بل وتعمدها في العبث بحقوق المواطنين الأساسية، في مشهد يعكس طبيعة نظام لا يهتم إلا بالبقاء في السلطة على حساب توفير أدنى شروط الحياة الكريمة للشعب. النقص الحاد في المياه النقص الحاد في المياه الذي يضرب ولاية تيارت ومدناً جزائرية كبرى ليس سوى واجهة لأزمة أعمق تضرب البلاد برمتها، خصوصاً في المناطق المعزولة التي تعاني انقطاعات طويلة ومتكررة جعلت الوضع غير محتمل، وزادت من حالة الإحباط واليأس لدى الجزائريين. وتجددت الاحتجاجات في عدة مناطق بولاية تيارت غرب البلاد، بسبب استمرار أزمة العطش رغم وعود النظام بالقضاء عليها. هذه الولاية تواجه منذ ماي الماضي أزمة خانقة بعد جفاف سد بخدة، المورد الرئيسي للمياه، ما أدى إلى اندلاع موجة غضب اجتماعي قابلة للانفجار في أي لحظة. مصادر محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن غلق طرق رئيسية، بينها الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين فرندة ووسط مدينة تيارت، حيث أظهرت صور متداولة متاريس وأحجاراً وضعت لقطع حركة السير، في تعبير صريح عن الغضب الشعبي المتفاقم. الاحتجاجات لم تكن فقط على العطش، بل على الوعود الكاذبة التي أطلقها الرئيس المعين 'تبون'، الذي سبق أن استعرض أمام ملوك ورؤساء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، رقماً خيالياً عن إنتاج الجزائر 'لمليار و300 مليون متر مكعب يومياً' من مياه التحلية. غير أن الواقع كشف أن هذه الأرقام لم تكن سوى فقاعات إعلامية للتغطية على العجز والفشل. امتصاص غضب الجزائريين بإطلاق وعود جديدة والأدهى أن تبون نفسه عاد خلال لقائه الإعلامي الدوري في 18 يوليوز 2025 ليعترف بوجود أزمة حقيقية في عدد من الولايات، محاولاً كعادته امتصاص الغضب بإطلاق وعود جديدة حول إنشاء محطات لتحلية مياه البحر، دون أن يوضح مصير المشروع الضخم الذي سبق أن وعد به. مراقبون يرون أن سياسة إرسال شاحنات صهريجية محملة بالمياه لتهدئة الاحتجاجات ليست سوى حل ترقيعي لا يمكن أن يوقف تفاقم الأزمة، خاصة مع توسع رقعتها نحو مدن كبرى مثل بجاية، التي باتت مهددة بالعطش بشكل خطير، إضافة إلى وهران وغيرها من المناطق المهمشة، وهو ما يعمق الشعور بفقدان الثقة والغضب الشعبي. وفي غياب حلول جذرية، يواصل النظام العسكري الاعتماد على القمع كخيار وحيد لإخماد السخط الاجتماعي، في حين أن المؤشرات تنذر بانفجار ما يمكن تسميته بـ'قنبلة العطش' في مختلف ربوع بلاد العالم الآخر، آجلاً أم عاجلاً، إذا استمرت الانقطاعات المتكررة للمياه وحرمان المواطنين من حقهم الطبيعي في الحياة.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
المبعوث الأميركي يطالب بحلول لأزمة وقف النار ويؤكد استمرار دعم لبنان للسلام
إلى سوريا ولبنان، توم براك، أعلن اليوم الاثنين أنهم يعملون على حل أزمة فشل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى أنهم لا يستطيعون إجبار إسرائيل على اتخاذ خطوات حالياً. جاء ذلك بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا ببيروت، حيث أكد براك خلال مؤتمر صحفي أنهم يحاولون معالجة أسباب فشل الاتفاق، مشدداً على أن لبنان يشكل جزءاً من الاستقرار الإقليمي. وأضاف براك أن واشنطن تعتبر حزب الله منظمة إرهابية ولن تتحاور معه، موضحاً أن مساعدة اللبنانيين على إحلال السلام تعتمد على الحكومة اللبنانية نفسها. من جهتها، أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس عون قدّم للموفد الأميركي مشروع مذكرة شاملة لتطبيق التعهدات اللبنانية منذ نوفمبر 2024 وحتى البيان الوزاري للحكومة الحالية، مؤكدة حرص لبنان على تنفيذ هذه الالتزامات. وأفادت مصادر أن الرد اللبناني على المقترح الأميركي اشتمل على طلب وقف خروقات إسرائيل مقابل سحب السلاح من شمال الليطاني. وبعد لقاء الرئيس عون، التقى براك رئيس الحكومة نواف سلام، ومن المقرر أن يلتقي لاحقاً مع وليد جنبلاط وقائد الجيش رودولف هيكل، كما سيجري لقاءات مع نواب ووزراء وفعاليات دينية وسياسية لبنانية خلال يومين إضافيين في بيروت. في سياق متصل، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن التفاوض مع المبعوث الأميركي هدفه الحصول على ضمانات لطمأنة الحاضنة الشعبية للحزب بشأن مستقبله السياسي في لبنان، مؤكداً تمسك الحزب بتطبيق الاتفاق السابق ورفض الدخول في مفاوضات جديدة دون ضمانات أميركية تلزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بسلاح الحزب. قد يهمك أيضــــــــــــــا