logo
بنك التصدير والاستيراد: 23.6 مليار ريال إجمالي التسهيلات الائتمانية بالنصف الأول

بنك التصدير والاستيراد: 23.6 مليار ريال إجمالي التسهيلات الائتمانية بالنصف الأول

مباشر منذ 6 أيام
الرياض - مباشر: حقق بنك التصدير والاستيراد قفزة كبيرة في التسهيلات الائتمانية المقدمة خلال فترة النصف الأول من العام الحالي 2025م، بمبلغ إجمالي يصل إلى 23.61 مليار ريال، بارتفاع نسبته 44% مقارنة بـ 16.31 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي 2024م.
ويأتي ارتفاع التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنك ضمن جهوده لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية للتوسع والانتشار في الأسواق العالمية، وبذلك يسجل البنك نموًّا تصاعديًّا مستمرًّا منذ تأسيسه في عام 2020م، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء.
وتوزعت التسهيلات الائتمانية بين تمويل وتأمين عمليات تصدير المنتجات والخدمات السعودية غير النفطية، إذ بلغ إجمالي المبالغ المصروفة لطلبات تمويل الصادرات 8.87 مليارات ريال بنهاية يونيو للعام الحالي، بارتفاع نسبته 26.17% مقارنة بـ 7.03 مليارات ريال بنهاية يونيو للعام الماضي.
وبلغ إجمالي مبالغ الصادرات المغطاة من خلال تأمين ائتمان الصادرات 14.74 مليار ريال بنهاية يونيو للعام الحالي، بارتفاع نسبته 58.84% مقارنة بمبلغ 9.28 مليارات ريال بنهاية يونيو للعام الماضي.
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد سعد بن عبدالعزيز الخلب أن القفزة التي حققها البنك في التسهيلات الائتمانية المقدمة خلال هذا العام، تعكس مدى الجهود الدؤوبة والخطط الإستراتيجية الساعية لتحقيق جميع المستهدفات الاقتصادية التنموية.
وتابع: "من المنجزات التي تحققت خلال هذه الفترة حصول البنك على أول تصنيف ائتماني له من وكالة فيتش العالمية بدرجة +A، الذي يعكس جدارة البنك الائتمانية والتزامه بأعلى معايير الكفاءة والشفافية، إضافة إلى إطلاق البنك "مبادرة جسور" خطوة رائدة لمواكبة التحول الصناعي في المملكة، وتسريع وتيرة الصناعة والتصدير لتمكين المصنعين المحليين من توفير المدخلات الصناعية بكفاءة وسرعة أعلى".
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
ترشيحات:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«شنايدر إلكتريك» تسهم في تسريع وتيرة التحول نحو المركبات الكهربائية في السعودية
«شنايدر إلكتريك» تسهم في تسريع وتيرة التحول نحو المركبات الكهربائية في السعودية

الاقتصادية

timeمنذ 26 دقائق

  • الاقتصادية

«شنايدر إلكتريك» تسهم في تسريع وتيرة التحول نحو المركبات الكهربائية في السعودية

أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة ، عن مجموعة من المبادرات لتوسيع نطاق حلولها في مجال التنقل الكهربائي (eMobility)في المملكة العربية السعودية، والتي تشمل إطلاقَ منتجاتٍ جديدة، وإبرامَ شراكات استراتيجية، وتنفيذ برامج تدريبية للقوى العاملة المحلية،. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الشركة الراسخ بدعم رؤية المملكة 2030، وتعزيز الاستدامة، وتسريع انتقال المملكة نحو أنظمة نقلٍ أكثر نظافةً وذكاء. وفي خطوة استراتيجية تُجسّد التزامها بتوفير حلول ومنتجات تكنولوجية تناسب احتياجات ومتطلبات السوق السعودي، أعلنت شنايدر إلكتريك عن إطلاق أحدث منتجاتها لشحن المركبات الكهربائية، وهماEVlink Pro DC 60 kW ، وSchneider Charge Pro. ويُعد EVlink Pro DC 60 kW محطة شحنٍ سريعٍ من الجيل الجديد، مصممة لتتوافق مع المعايير الكهربائية السعودية، وتُوفّر حلًّا مرنًا ومستدامًا لمباني القطاعين التجاري والصناعي، والبنية التحتية العامة للشحن العام، بالإضافة إلى دعم عمليات أساطيل مركبات النقل المستقبلية. وقد تم تصميم الجهاز لتحقيق أعلى كفاءةٍ في استهلاك الطاقة وضمان استمرارية التشغيل، ممّا يُوفّر تجربةً سلسةً لكلٍّ من المستخدمين وفنيّي التركيب. أمّا Schneider Charge Pro، فهو شاحن تجاري بقدرة شحن متوسطة (Level 2 AC)، صُمم ليتناسب مع المباني والوحدات السكنية، وتطبيقات شحن أساطيل الشركات في مواقعها. ويتميّز بمتانته وسهولة تركيبه، إلى جانب دمجه مزايا ذكية لإدارة الطاقة، ليضع معيارًا جديدًا في للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في القطاع التجاري. تتماشى هذه المنتجات مع مستهدفات المملكة التي تسعى أن تكون 30% من جميع المركبات في مدينة الرياض كهربائية بحلول عام 2030، وذلك ضمن استراتيجية أوسع لخفض الانبعاثات في العاصمة بنسبة 50%. ووفقاً لكود البناء الجديد الصادر عن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، يتعين تخصيص 5% من مواقف السيارات في المشاريع الجديدة للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، في حين تشجع أطر المباني الخضراء مثل LEEDومستدام، على رفع النسبة إلى 10%. وتقدم شنايدر إلكتريك من خلال منصتها المتكاملة EcoStruxure for eMobility حلولًا شاملة تغطي جميع المراحل وتوفر قيمة جاهزة للتشغيل، بدءًا من المنتجات المتصلة، وتطبيقات التحكم الميداني، وصولاً إلى خدمات الصيانة المستمرة. وتدعم هذه الحلول شبكة قوية من الشركاء المحليين المعتمدين وفريق خدمة داخلي متخصص، ما يمنح شنايدر إلكتريك موقعاً فريداً لقيادة الامتثال للمعايير المتطورة، ودعم المدن والشركات والأفراد في رحلتهم نحو أنظمة نقل أنظف وأكثر ذكاءً. وفي هذا السياق، قال محمد ناجي، نائب الرئيس للقطاع السكني والتوزيع في السعودية، وباكستان، واليمن، والبحرين بشركة شنايدر إلكتريك: "يعد تمكين الكفاءات المحليّة الجوهر الأساسي لاستراتيجية شنايدر إلكتريك. نحن لا نقدم حلولاً عالمية فحسب، بل نبني منظومة محلية متكاملة تقود مستقبل التنقل الكهربائي في المملكة. بفضل أكثر من 100 متخصص وشبكة متنامية من الشركاء المحليين، نرسم الأسس لبنية تحتية قوية لشحن المركبات الكهربائية. كشريك للمملكة لأكثر من 44 عاماً، تلتزم شنايدر إلكتريك بدعم تحقيق رؤية 2030 من خلال تقنيات مستدامة تُحدث تحولاً في طريقة تنقلنا وعملنا وحياتنا". وانطلاقًا من إيمانها بتمكين الشركاء المحليين، قامت شنايدر إلكتريك بتدريب أكثر من 30 متخصصًا من ضمن برنامج الشركاء المعتمدين في النقل الذكي (eMobility EcoXpert Partner Program)، مما زودهم بالأدوات والمعرفة التقنية اللازمة لتصميم وتركيب وصيانة أنظمة شحن المركبات الكهربائية. بالإضافة إلى عدد من الشركاء الذين أتمّوا التدريب المتخصص في المبيعات وحلول التنقل الكهربائي. كانت شنايدر إلكتريك من أوائلِ الشركاتِ التي حصلت على اعتماد رسمي من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO) لمحفظة حلولها في مجالِ التنقل الكهربائي (eMobility). ويعكس هذا الاعتماد التزام الشركة بأعلى معايير الامتثال والسلامة والأداء، بما يتماشى مع الإطار التنظيمي الصارم في المملكة العربية السعودية. ومع توقُّعِ نموِّ الاعتماد على التنقل الكهربائي عالميًّا بمقدار 15 ضعفًا بحلول عام 2040، تستثمر شنايدر إلكتريك اليومَ فيما سيحتاجه العالم والمملكة غدًا، وهو بنيةٌ تحتيّةٌ ذكيّةٌ، قابلةٌ للتوسّع، ومدعومةٌ بخبرات محلّية. ومن خلال توفير تجربة شحن ذكية وسلسة في كل مكان، من المنازل والمراكز التجارية، إلى مواقف الشركات ومراكزِ الخدمات اللوجستية، تقود شنايدر إلكتريك التقدُّم نحو مستقبلِ تنقُّلٍ خالٍ من الانبعاثات. وتتوج هذا الجهود بحصول شركة شنايدر إلكتريك على جائزة "الريادة في تقنية شواحن المركبات الكهربائية في المملكة العربية السعودية لعام 2025"، والتي قدّمتها منصة Solarabic خلال مؤتمر SunRise Arabia للطاقة النظيفة. ويُعد هذا التكريم محطةً بارزةً في مسيرة ابتكار الشركة في المنطقة، كما يُجسّد تقديرًا لريادتها في تقنيات الطاقة المتجددة. تنطلق قمة شنايدر إلكتريك للابتكار في الرياض يومي 24 و25 سبتمبر تحت شعار "بناء مستقبل مستدام للسعودية"، مسلطة الضوء على حلول المركبات الكهربائية (eMobility) بين محاورها الرئيسية. تجمع القمة أكثر من 2000 مشارك من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ورواد الصناعة، وتشكل منصة لاستعراض أحدث التقنيات والحلول الرقمية في إدارة الطاقة، والاستدامة، ورفع كفاءة العمليات، بما يسرّع التحول في قطاع الطاقة ويفتح آفاق النمو المستدام. تشمل القمة جلسات متخصصة حول المباني الذكية، والبنية التحتية المرنة، والصناعات الذكية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. شنايدر إلكتريك تسهم في تسريع وتيرة التحول نحو المركبات الكهربائية في المملكة من خلال حلول جديدة وشراكات استراتيجية ومحلية · إطلاق حلول شحن جديدة للسيارات الكهربائية مُصمّمة خصيصًا لتلبية احتياجات السوق السعودي · تمكين أكثر من 30 شريكًا محليًّا عبر برامج تدريب وشهادات متخصصة · التأكيد على العمل في إطار رؤية 2030 وأهداف المملكة في مجال الاستدامة Ad

رئيس FII لـ"الاقتصادية": حققنا 90 % من مستهدفاتنا وصفقات مقبلة في التكنولوجيات السيادية
رئيس FII لـ"الاقتصادية": حققنا 90 % من مستهدفاتنا وصفقات مقبلة في التكنولوجيات السيادية

الاقتصادية

timeمنذ 26 دقائق

  • الاقتصادية

رئيس FII لـ"الاقتصادية": حققنا 90 % من مستهدفاتنا وصفقات مقبلة في التكنولوجيات السيادية

في زمن الانقسام العالمي والتشرذم الاقتصادي، تنبثق من مبادرة مستقبل الاستثمار " FII" شراكات عابرة للحدود بين السعودية والاقتصادات المتقدمة والناشئة، في نسخة مختلفة عن سابقاتها ومنصة لعقد الصفقات وجذب قناصي الفرص من المستثمرين العالميين. "الاقتصادية" تحاور الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس، الذي كشف في حديث خاص الأثر المباشر للمبادرة على الاقتصاد السعودي، وأبرز أهداف النسخة التاسعة لهذا العام من العاصمة السعودية الرياض، من حيث الملفات والقطاعات. أتياس توقع إبرام صفقات استثمار في قطاعات إستراتيجية جديدة كعلوم إطالة العمر الصحي، والتكنولوجيات السيادية، مشيرا إلى أن المنتدى أسهم في جذب استثمارات بمليارات الدولارات، تحول عديد منها إلى مشاريع ملموسة في قطاعات الطاقة المتجددة، والسياحة، والذكاء الاصطناعي، والترفيه. وأكد تحول عديد من توصيات المبادرة من الفكرة إلى التنفيذ، كاشفا عن تجاوز 90% من تحقيق أهداف المبادرة المحددة، خاصة في توسيع المشاركة من الأسواق الحدودية، متوقعا مشاركات من 90 دولة، بما في ذلك رؤساء الدول الحاليين والسابقين، ووزراء مالية، ومحافظي بنوك مركزية، ورؤساء تنفيذيين. دوليا، أشار إلى أن العالم يدخل اليوم عصر التفاؤل الحذر، في ظل التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية الأمريكية وتخارج الشركات من بعض الأسواق، لافتا إلى أنه لا يزال بحاجة إلى اتجاه جديد، وبوصلة أخلاقية وإستراتيجية للإبحار نحو الازدهار .. وإلى تفاصيل الحوار: ما الأثر المباشر لمبادرة مستقبل الاستثمار (FII) في الاقتصاد السعودي؟ وما القطاعات التي استقطبت المستثمرين عبر منصة المبادرة؟ تنظم مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) في الرياض منذ انطلاقته في 2017، والذي كان له أثر عميق وقابل للقياس في الاقتصاد السعودي. شكّل منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) بوابة عالمية لتحول الاقتصاد السعودي في إطار رؤية 2030. لقد قدّم المنتدى المشهد الاستثماري للمملكة لآلاف من صانعي القرار وقادة الأعمال والمبتكرين من جميع أنحاء العالم. بشكل مباشر، أسهم منتدى FII في جذب استثمارات بمليارات الدولارات، تحول عديد منها إلى مشاريع ملموسة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والسياحة، والذكاء الاصطناعي، واللوجستيات، والترفيه. من المهم التأكيد أن FII ليس مجرد منتدى، بل منصة وحراك ومحرك طويل الأمد لتفعيل الشراكات. إن المشاركة المستمرة لصناديق الثروة السيادية، ومديري شركات فورتشن 500، وصانعي السياسات كل عام يؤكد دور المنتدى في إعادة تموضع السعودية وجهة استثمارية عالمية من الطراز الأول. والأهم من ذلك، من وجهة نظري المتواضعة، أن منتدى FII الرئيسي في الرياض أسهم، عامًا بعد عام، في بناء عنصر أساسي للأعمال والاستثمار: وهو الثقة. ما أبرز أهداف مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام؟ وهل هناك اختلاف عن النسخ السابقة من حيث الملفات والقطاعات وما هي؟ نسخة هذا العام من منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار (FII9)، تحت شعار "مفتاح الازدهار"، تمثل نقطة تحول ليس فقط للسعودية، بل للنظام الاقتصادي العالمي. الشعار رمزي، إذ يشير إلى أن العالم لا يزال بحاجة إلى اتجاه جديد، وبوصلة أخلاقية وإستراتيجية للإبحار نحو الازدهار في زمن الانقسام وعدم اليقين والتحول. الهدف الأساسي لـFII9 هو إعادة تعريف معنى الازدهار في عالم تُطرح فيه تساؤلات حول النماذج الاقتصادية التقليدية. نريد تحدي الافتراضات والنظريات. الازدهار اليوم ليس مجرد نمو الناتج المحلي الإجمالي، بل يتعلق بالقيمة المشتركة، والتنمية البشرية، والاستدامة، والمرونة. هذا هو الحوار الذي ندعو إليه: كيفية فتح آفاق ازدهار شامل ومستدام ومستعد للمستقبل. مقارنة بالنسخ السابقة، يركز FII9 على التفكير طويل الأمد. ننتقل من "الزخم" إلى "المعنى". قطاعات جديدة ستتصدر المشهد، مثل علوم إطالة العمر الصحي، والإمكانات البشرية، والتكنولوجيات السيادية، والتمويل المتجدد. كما سنستكشف أيضًا أخلاقيات الابتكار، وجيوسياسية سلاسل الإمداد، والمسؤولية الاجتماعية لرأس المال. علاوة على ذلك، يضع FII9 تركيزًا خاصًا على المناطق التي عادة ما تكون غير ممثلة في الحوار الاستثماري العالمي، خاصة الجنوب العالمي. وبهذا، ننسجم مع واقع متعدد الأقطاب، حيث تشارك الأصوات الناشئة بقيادة الحوار. هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، منتدى FII ليس مجرد منصة، بل البوصلة التي أنشأناها قبل عامين، والتي توجد كثيرا من الفرص وتساعد القادة على صنع القرار وتوجه المجتمع الاستثماري العالمي نحو مستقبل أكثر وعيًا وتعاونًا وازدهارًا. حدثنا عن الشراكات والاتفاقيات التي يتوقع توقيعها خلال المؤتمر؟ يستمر منتدى FII على العمل كمنصة لتكوين شراكات ذات معنى، وهذا العام نتوقع توقيع عديد من الاتفاقيات الرئيسية وصفقات الاستثمار في قطاعات إستراتيجية مختلفة، خاصة في الطاقة الخضراء، والخدمات الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتنقل الذكي، والتمويل المناخي. لا أستطيع الكشف عن تفاصيل سرية قبل أوانها، ولكن يمكنني القول وبكل بثقة إنه سيتم الإعلان عن شراكات عدة عابرة للحدود بين السعودية والاقتصادات المتقدمة والناشئة. كما ستعلن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار شراكات جديدة مع مؤسسات ومراكز دراسات وبحوث، وصناديق استثمارية، ومراكز فكرية تستهدف التأثير وتركز على تطوير حلول لكثير من التحديات البشرية. من هم رؤساء الدول والمتحدثون الرئيسيون في حدث هذا العام، وما هو العدد المستهدف للمشاركين؟ نتوقع هذا العام مشاركة أكثر من 5 آلاف مشارك من أكثر من 90 دولة، بما في ذلك عدد من رؤساء الدول الحاليين، ورؤساء سابقين، ووزراء مالية، ومحافظي بنوك مركزية، ورؤساء تنفيذيين عالميين، ورواد تكنولوجيا، وأصحاب جوائز نوبل. كما هو معتاد، سيتم الإعلان عن الأسماء مع اقتراب موعد المنتدى لضمان الالتزام بالبروتوكولات، ولكن أستطيع أن أعلن مشاركة قادة عالميين يمثلون الشمال والجنوب العالميين، وذلك يعزز من هدفنا للوصول إلى حوار استثماري عالمي أكثر شمولاً. سيستضيف FII9 رؤساء دول وقادة أكثر من المنتديات السابقة! الشراكات بين القطاع العام والخاص ضرورية! كيف ترون بيئة الاستثمار في السوق السعودية حاليا والاختلافات عما كان سابقا؟ يختلف المشهد الاستثماري السعودي اليوم جوهريًا عما كان عليه قبل 5 سنوات. لقد فتحت رؤية 2030 فصلًا جديدًا، يتسم بوضوح السياسات، والإصلاحات المؤسسية، والمشاريع العملاقة الطموحة التي تقدم قيمة طويلة الأمد للمستثمرين العالميين. أدى صندوق الاستثمارات العامة دورًا محوريًا في إعادة تشكيل تصورات المستثمرين من خلال الالتزام بقطاعات موجهة نحو المستقبل والاستثمار المشترك مع مؤسسات عالمية. كما أسهمت وزارة الاستثمار و"استثمر في السعودية" في تغيير التصور والسرد القصصي والتموضع عالميًا. المملكة اليوم ليست مجرد قوة نفطية، بل مركزًا للابتكار، واللوجستيات، والسياحة، والطاقة النظيفة. لقد تحول السرد القصصي من "لماذا السعودية؟" إلى "كيف يمكننا المشاركة؟". هذا التحول، مدعوم بتحسينات تنظيمية، وجهود التخصيص، والتحول الرقمي، هو ما يجعل السوق السعودية اليوم جذابًة. إنها المكان المناسب للاستثمار. كيف ترون إسهام المبادرة في تشكيل مستقبل الاستثمار السعودي والعالمي؟ وهل تظهر التوجهات العالمية في الاستثمار والابتكار؟ بالتأكيد. منتدى FII هو مرآة ومحفز في آن واحد، يعكس الاتجاهات الاستثمارية العالمية، من الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والذكاء الاصطناعي إلى المرونة السيادية وإعادة التصنيع، وفي الوقت نفسه، يحفّز الحوار التقدمي وتدفقات الاستثمارات الفعلية. ربما يكون أحد المنتديات القليلة التي تجمع بين رؤساء دول إفريقية، ومديري الأصول الأمريكيين، وشركات التكنولوجيا الآسيوية الناشئة، وصانعي السياسات السعوديين حول طاولة واحدة للمشاركة في تشكيل مستقبل توظيف رؤوس الأموال. السعودية اليوم تساعد على تشكيل الحوار الاستثماري العالمي (وليس مجرد اتباع). يفخر منتدى FII بكونه المنصة التي تعظم هذا الصوت، وأن تضع السعودية في قلب هذا الحوار حول النمو الشامل، والابتكار الأخلاقي، ورأس المال الموجه نحو التأثير. ما دوركم في التنسيق مع وزارة الاستثمار السعودية والوزارات المختصة بالقطاع عالميا؟ هل هناك شراكات واتفاقيات؟ بصفتي رئيس اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي (مكلف) لمؤسسة منتدى مستقبل الاستثمار (FII Institute)، الذي يشمل التنسيق الوثيق والمستمر مع وزارة الاستثمار السعودية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين مثل صندوق الاستثمارات العامة، ووزارة الخارجية، ووزارة المالية، ووزارة التجارة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وغيرها من الجهات المحلية والدولية. نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع أكثر من 40 شريكًا إستراتيجيًا وشريكًا معرفيًا لضمان التوافق في مواضيع ونتائج منتدى FII مع الأولويات الاستثمارية الوطنية وخريطة طريق رؤية 2030. يشمل تعاوننا في كل شيء من صياغة الأجندة واختيار المتحدثين ذوي التأثير العالي، إلى دعم جلسات الاستثمار الثنائية وتسهيل التعريف بين أصحاب المصلحة السعوديين والمستثمرين الدوليين. وقد نتجت شراكات مؤسسية عدة، خاصة مع وزارات من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، من هذا التعاون، ونتوقع الإعلان عن شراكات جديدة خلال النسخة التاسعة (FII9) من المنتدى من 27 إلى 30 أكتوبر 2025. هل نجحتم في تحقيق مستهدفاتكم؟ وإذا كان نعم فما هي نسبة الإنجاز المحققة خلال العام الجاري مقارنة بالمستهدفات؟ النجاح بالنسبة لنا لا يُقاس بمقياس واحد، إنه متعدد الأبعاد. إذا نظرنا إلى عدد الشراكات التي تم تكوينها، أو الدول الممثلة، أو الاستثمارات المعلنة، أو التغطيات الإعلامية العالمية، فقد تجاوز منتدى FII في الرياض تحقيق أهدافه السنوية. والأهم من ذلك، أننا ساعدنا على تطوير التصور الذهني العالمي عن السعودية وأشعلنا محادثات جريئة حول المستقبل. هذا العام، أقول إننا على المسار الصحيح لتجاوز 90% من تحقيق أهدافنا المحددة، خاصة في توسيع المشاركة من الأسواق الحدودية، وتعميق منصتنا التأثيرية، وتثبيت دورنا كمنظم عالمي على مدار العام من خلال القمم والمنتديات الإقليمية في إفريقيا وأوروبا وآسيا. من وجهة نظري المتواضعة، أن النجاح الحقيقي، هو أننا أسهمنا في طموح ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتكون مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) حقيقة واقعة. يجب علينا أن نستحق ثقة ولي العهد وثقة مجلس الأمناء للمؤسسة! هل تحولت توصيات النسخ السابقة إلى أرض الواقع بمبادرات وتطبيق عملي؟ حدثنا عن أهم هذه المبادرات؟ نعم، لقد تحولت عديد من التوصيات من الفكرة إلى التنفيذ. مثال واضح هو الذراع الاستثماري لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII Institute) الذي تم إطلاقه بناءً على دعوات لتحويل الحوار إلى أفعال. تستثمر المؤسسة اليوم بنشاط في تكنولوجيا التعليم، والأزياء المستدامة، وحلول الصحة النفسية. مثال آخر هو إطلاق منتديات وقمم FII الإقليمية (FII Priority Summits)، التي ظهرت من إدراك أن المحادثات العالمية يجب أن يكون لها صدى محلي. من أوروبا إلى آسيا إلى الولايات المتحدة، تتيح هذه المنتديات ترجمة الأفكار إلى شراكات محلية وتوصيات في السياسات. كما تواصل مبادرة "الأثر على الإنسانية" الخاص بمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII Institute) التأثير في كيفية تقييم المستثمرين للنجاح، ليس من خلال العوائد فقط، بل من خلال تحول إيجابي في المجتمع. كذلك مبادرة WAVE والمخصصة لإحياء المحيطات، التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، وهي مبادرة ملموسة وقائمة بالفعل في الوقت الحالي. أخيرًا وليس آخرا، بوصلة مبادرة مستقبل الاسثمار (FII Priority Compass)، وهي إطار عمل يهدف إلى تتبع وفهم الأولويات العالمية بناءً على أبحاث موسعة واستطلاعات وآراء خبراء، وتُعد أداة إستراتيجية في توجيه الحوار في منتديات FII، كما تسهم في مواءمة الاستثمارات والسياسات مع التحديات العالمية. أصبحت بوصلة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII Priority Compass) أداة مهمة لقادة العالم. ما توقعاتكم للاستثمار العالمي في ظل التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والرسوم الجمركية الأمريكية وتخارج الشركات من بعض الأسواق؟ ندخل اليوم عصر التفاؤل الحذر، التقلبات الجيوسياسية حقيقة قائمة، من مناطق النزاع إلى الحروب التجارية، ولكننا نشهد أيضًا مرونة رأس المال. حيث أصبح المستثمرون أكثر انتقائية وإستراتيجية ويقودهم الالتزام بالقيم. في هذا السياق، تقدم السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عرضا فريدا من نوعه: الاستقرار السياسي والطموح الاقتصادي ورؤية واضحة طويلة المدى. تضع السعودية نفسها بديلا آمنا ومستقبليا لكثير من الأسواق التي تواجه تحديات مختلفة. ومن خلال مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، نهدف إلى تزويد مجتمع الاستثمار العالمي بالوضوح والحوار والمسارات العملية القابلة للتطبيق في زمن التحديات!

رئيس «فوكسكون»: التعاون مع «سوفت بنك» في أوهايو جزء من مشروع «ستارغيت»
رئيس «فوكسكون»: التعاون مع «سوفت بنك» في أوهايو جزء من مشروع «ستارغيت»

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

رئيس «فوكسكون»: التعاون مع «سوفت بنك» في أوهايو جزء من مشروع «ستارغيت»

صرَّح يونغ ليو، رئيس مجلس إدارة شركة «فوكسكون» لصناعة الرقائق، يوم الاثنين، بأنَّ تعاون الشركة التايوانية مع «سوفت بنك» في ولاية أوهايو الأميركية جزءٌ من مشروع «ستارغيت». وأوضح يونغ، للصحافيين، أن «سوفت بنك» ستُوفّر المكان والمُعدات. وأضاف أن «سوفت بنك» و«فوكسكون» بدأتا العمل التحضيري للمشروع منذ أكثر من نصف عام. وقال: «ندرك أن الأولويات الرئيسية لهذا المشروع هي الطاقة والمكان والتوقيت؛ ولا يمكن تأجيله طويلاً. ومع مراعاة جميع هذه العوامل، نعتقد أن أوهايو موقع مناسب جداً، و(سوفت بنك) تُشاركنا هذا الرأي». و«ستارغيت» هو مشروع مُشترك بين «سوفت بنك»، وشركة «أوبن إيه آي»، مُطوّرة «شات جي بي تي»، وشركة «أوراكل». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن المشروع، في يناير (كانون الثاني) الماضي، مُؤكداً أن الشركات ستستثمر ما يصل إلى 500 مليار دولار. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة «فوكسكون» أنها أبرمت صفقة لبيع مصنع سيارات سابق في لوردستاون بولاية أوهايو الأميركية، مقابل 375 مليون دولار، والذي كانت اشترته في عام 2022 لتصنيع السيارات الكهربائية. وأفاد مصدر مطّلع على الأمر، لـ«رويترز»، بأن المصنع بِيع لشريكها «سوفت بنك». توقعات متفائلة ويوم الخميس الماضي، توقعت «فوكسكون» ارتفاعاً كبيراً في إيرادات الربع الثالث، حيث أعلنت أكبر شركة مصنّعة لرقائق هواتف «آيفون» في العالم، أنها حققت، ولأول مرة، أرباحاً من أعمال خوادم الذكاء الاصطناعي أكثر من أرباحها من الإلكترونيات الذكية في الربع الماضي. وأضافت الشركة أنه من المتوقع أن ترتفع إيرادات خوادم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 170 في المائة على أساس سنوي في الربع المقبل، على الرغم من أنها حذّرت أيضاً من حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية. وشهدت شركة «إنفيديا»، أكبر مُصنّع للخوادم في العالم، وأكبر مُجمّع لأجهزة «آيفون» لدى «آبل»، طفرةً في قطاع مراكز البيانات، حيث تُنفق شركات الحوسبة السحابية، مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«غوغل» التابعة لشركة «ألفابت»، مليارات الدولارات لتوسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي وقدراتها البحثية. وأفادت الشركة بأن منتجات الحوسبة السحابية والشبكات، بما في ذلك الخوادم، شكلت 41 في المائة من إيراداتها، خلال الربع الثاني، بينما شكّلت منتجات المستهلك الذكي 35 في المائة. ومن المتوقع أن تشهد مساهمة أعمال الخوادم في إيراداتها نمواً أكبر، خلال الربع الحالي، حيث تتوقع «فوكسكون» انخفاضاً طفيفاً في إيرادات الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية. ويتوقع بعض الخبراء تباطؤ مبيعات «آيفون»، بعد ارتفاعها خلال الربع المنتهي في يونيو (حزيران) الماضي، قبل فرض الرسوم الجمركية الأميركية المتوقعة. وقالت كاثي يانغ، الرئيسة التنفيذية الدورية لـ«فوكسكون»، في اتصال مع وسائل الإعلام والمحللين: «كان الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي للنمو حتى الآن، هذا العام». لكنها حذّرت من أن «هناك حاجة إلى اهتمام وثيق نظراً لتأثير التغييرات في الرسوم الجمركية وأسعار الصرف». وأعلنت الشركة، يوم الخميس، أن إنفاقها الرأسمالي سيرتفع بأكثر من 20 في المائة، هذا العام، حيث تخطط لتعزيز طاقة إنتاج الخوادم في مواقعها التصنيعية بتكساس وويسكونسن. وقد يُضعف عدم اليقين التجاري العالمي، وخاصةً النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، من توقعاتها لهذا العام؛ نظراً لوجودها الصناعي الرئيسي في الصين، على الرغم من أن واشنطن وبكين مدّدتا، هذا الأسبوع، هدنة التعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً أخرى. وتُجمّع معظم هواتف «آيفون» التي تصنعها «فوكسكون» لشركة «آبل» في الصين، لكن الجزء الأكبر من تلك المبيعة في الولايات المتحدة يُنتج الآن في الهند. كما تبني الشركة مصانع في المكسيك وتكساس لتصنيع خوادم الذكاء الاصطناعي لشركة إنفيديا. وإجمالاً، أعلنت الشركة صافي ربح، للفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو، بلغ 44.4 مليار دولار تايواني (1.48 مليار دولار أميركي)، وهو أعلى من التقديرات الإجماعية البالغة 38.8 مليار دولار تايواني التي جمعتها مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية. وأعلنت «فوكسكون»، الشهر الماضي، إيرادات قياسية في الربع الثاني بفضل الطلب القوي على منتجات الذكاء الاصطناعي، لكنها حذرت من الرياح المعاكِسة الجيوسياسية وأسعار الصرف. وارتفعت أسهمها بنسبة 8.4 في المائة، حتى الآن، هذا العام، متجاوزةً بذلك مكاسب مؤشر تايوان الأوسع نطاقاً التي بلغت 5.2 في المائة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store