
محمد بن راشد: كلما تفكرت في حكمة أبي أدركت كم تعلمت منه حب الصدق والعدل
أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن شخصية والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، كانت ولا تزال مصدر إلهام له، مؤكداً أن ملامح كثيرة من نهجه في الحياة والعمل استقاها من تلك الشخصية الفريدة.
وقال سموه في تدوينة على حسابه في منصة إكس ضمن استعراضه لمقتطفات من الفصل التاسع من كتابه الجديد "علّمتني الحياة"، والمقرر صدوره خلال الأشهر المقبلة: ""رحم الله أبي ".. الفصل التاسع من كتابي الجديد "علمتني الحياة " الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة .. رحم الله أبي .. كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته … وحياته وسيرته .. أدركت كم تعلمت منه .. وكيف تأثرت بشخصيّته .. تعلمت من أبي بساطة العيش .. وضبط النفس .. وأن لا أنشغل بالتفاهات ..ولا أصدق ضعاف العقول والتافهين".
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تعلمت منه الإصغاء … ومتى أشتد ومتى ألين .. تعلمت منه الوقار من غير تكلف .. والتسامح تجاه الجهال من الناس .. والتلطف مع الجميع . كان مجرد حضوره يفرض الإجلال على الجميع … كان أبي قليل الغضب والانفعال .. كان حسن النية والطوية .. ولا يحب الخداع .. ولا يجزع أو يهلع من أي أمر بل هو ثابت واثق رصين .. وإذا عبّر عن استحسانه عبّر بقدر .. وبدون محاباة".
وذكر سموه: "تعلمت من أبي أن أحب أهلي وأقربائي وإخواني وأن أكون قريباً من أخواتي .. وما زلت … وتعلمت منه أن أحب الصدق وأحب العدل . وتعلمت منه تقبل النقد والثقة بالنفس .. والتوازن بين اللطف مع الناس.. والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي".
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تعلمت من أبي أن لا أتسقط الأخطاء .. وأن لا أبحث عن زلات الناس .. وأن أتغافل أحياناً .. وألفت النظر بلطف أحياناً اخرى .. وخاصة مع من تأكدت من إخلاصهم وحبهم وتفانيهم في أعمالهم . كان أبي رصينا حازماً .. لا تستهويه المدائح .. ولا التهليل .. ولا ينطلي عليه التملق . ولا ينخدع بالمسميات الإعلامية أو التضخيمات الغير منطقية .. كان لا يأخذ بالانطباع الأول حوّل أي موضوع .. بل يتدبر فيه ويتفكر .. ويستشير ويسأل .. وتعلمت منه الإصغاء لكل من لديه رأي سديد أو عقل رشيد . كان أبي يحب العلماء لكنه يستطيع بسهولة كشف مدعي العلم .. كان يحب مجالسة التجار وأهل السوق … وكان يوقر أصحاب الدين .. ويحب عمل الخير .. وكان سمحاً صادقاً… مستقيماً في حياته .. لم يزدري إنساناً أو يستعلي على أحد".
وأوضح سموه: "كان يتفرس في الناس والشباب .. يدعم أصحاب المواهب التجارية ويستعين بمن يرى عنده قدرات إدارية .. كان بعيد النظر .. دقيق البحث في كل الأمور .. لا يحب العجلة .. ولكنه إذا عزم على أمر لم يتردد ولم يشك ولم يرتبك عند اتخاذ القرار . كان حريصا على أصدقائه .. مرحا معهم .. منبسطاً في الحديث معهم … إلا أنه لا يخلط الخاص بالعام .. لا يحابي أصدقاءه بتكليفهم المسؤوليات الحكومية .. ولا يصادق من يعملون معه من المسؤولين .. بل يجعل بينهم وبينه مساحة .. يسودها الثقة والاحترام والمحاسبة".
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "لم يكن أبي غليظاً أو عنيفاً.. بل ودوداً متسامحاً كريماً يعطي كل شخص حقه .. ويخصص لكل أحد جزء من وقته .. لم يكن أبي يهوى كثرة الطعام .. أو كثرة الكلام .. أو كثرة المباني والقصور .. بل يميل للبساطة .. والتخفف والتحكم في نفسه.. رحم الله أبي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«ريبلز رومانس» لجودلفين نجم اليوم الختامي لمهرجان رويال أسكوت
أهدى «ريبلز رومانس» الإمارات انتصارا جديدا في مهرجان رويال أسكوت للخيول في بريطانيا بفوزه بلقب الشوط الثاني ( هاردويك ستيكس )، السبت، في اليوم الختامي. وقاد جواد فريق جودلفين للفوز الفارس ويليام بويك، ليحقق انتصارا رائعا في الشوط البالغ مسافته 2400 م. وأكمل «ريبلز رومانس» سلسلة انتصاراته الرائعة في مختلف المضامير، حيث سبق أن توج بشوطي ديربي الإمارات ودبي شيماء كلاسيك في كأس دبي العالمي، وشامبيونز آند شاتر كب في هونغ كونغ، وجائزة أمير قطر للخيول المهجنة الأصيلة مرتين، وغيرها من الإنجازات الموصوفة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد بن راشد: تعلمت من أبي بساطة العيش والتسامح وحب الصدق والعدل (فيديو)
خصص صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الفصل التاسع من كتابه الجديد «علمتني الحياة»الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة، للحديث عن والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الأب العالمي. رحم الله أبي وأورد سموه عبر حسابه في «إكس» مقتطفات من كتابه تحت عنوان «رحم الله أبي» وفيها يقول: «كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته ... وحياته وسيرته.. أدركت كم تعلمت منه.. وكيف تأثرت بشخصيّته.تعلمت من أبي بساطة العيش. وضبط النفس.. وأن لا أنشغل بالتفاهات..ولا أصدق ضعاف العقول والتافهين. تعلمت منه الإصغاء... ومتى أشتد ومتى ألين.. تعلمت منه الوقار من غير تكلف.. والتسامح تجاه الجهال من الناس، والتلطف مع الجميع». وتابع سموه: «كان مجرد حضوره يفرض الإجلال على الجميع، كان أبي قليل الغضب والانفعال.. كان حسن النية والطوية.. ولا يحب الخداع.. ولا يجزع أو يهلع من أي أمر بل هو ثابت واثق رصين، وإذا عبّر عن استحسانه عبّر بقدر، وبدون محاباة». محمد بن راشد: تعلمت من أبي حب الصدق والعدل وتابع سموه:«تعلمت من أبي أن أحب أهلي وأقربائي وإخواني وأن أكون قريباً من أخواتي.. وما زلت وتعلمت منه أن أحب الصدق وأحب العدل. وتعلمت منه تقبل النقد والثقة بالنفس، والتوازن بين اللطف مع الناس. والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي». وأضاف:«تعلمت من أبي أن لا أتسقط الأخطاء.. وأن لا أبحث عن زلات الناس.. وأن أتغافل أحياناً.. وألفت النظر بلطف أحياناً اخرى.. وخاصة مع من تأكدت من إخلاصهم وحبهم وتفانيهم في أعمالهم. كان أبي رصينا حازماً.. لا تستهويه المدائح.. ولا التهليل.ولا ينطلي عليه التملق.ولا ينخدع بالمسميات الإعلامية أو التضخيمات الغير منطقية». وتابع سموه حديث عن أبيه قائلاً:«كان لا يأخذ بالانطباع الأول حوّل أي موضوع.. بل يتدبر فيه ويتفكر.. ويستشير ويسأل.. وتعلمت منه الإصغاء لكل من لديه رأي سديد أو عقل رشيد. كان أبي يحب العلماء، لكنه يستطيع بسهولة كشف مدعي العلم. كان يحب مجالسة التجار وأهل السوق، وكان يوقر أصحاب الدين.. ويحب عمل الخير.. وكان سمحاً صادقاً... مستقيماً في حياته.. لم يزدري إنساناً أو يستعلي على أحد». فراسة الشيخ راشد بن سعيد وتحدث سموه عن فراسة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد قائلاً: «كان يتفرس في الناس والشباب.. يدعم أصحاب المواهب التجارية ويستعين بمن يرى عنده قدرات إدارية.. كان بعيد النظر.. دقيق البحث في كل الأمور.. لا يحب العجلة.. ولكنه إذا عزم على أمر لم يتردد ولم يشك ولم يرتبك عند اتخاذ القرار». وعن علاقة والده الراحل بأصدقائه، قال سموه:«كان حريصا على أصدقائه.. مرحاً معهم.. منبسطاً في الحديث معهم ... إلا أنه لا يخلط الخاص بالعام.. لا يحابي أصدقاءه بتكليفهم المسؤوليات الحكومية.. ولا يصادق من يعملون معه من المسؤولين.. بل يجعل بينهم وبينه مساحة.. يسودها الثقة والاحترام والمحاسبة». وتابع سموه:« لم يكن أبي غليظاً أو عنيفاً.. بل ودوداً متسامحاً كريماً. يعطي كل شخص حقه.. ويخصص لكل أحد جزء من وقته..لم يكن أبي يهوى كثرة الطعام.. أو كثرة الكلام.. أو كثرة المباني والقصور.. بل يميل للبساطة.. والتخفف والتحكم في نفسه.. رحم الله أبي».


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
محمد بن راشد: كلما تفكرت في حكمة أبي أدركت كم تعلمت منه حب الصدق والعدل
أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن شخصية والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، كانت ولا تزال مصدر إلهام له، مؤكداً أن ملامح كثيرة من نهجه في الحياة والعمل استقاها من تلك الشخصية الفريدة. وقال سموه في تدوينة على حسابه في منصة إكس ضمن استعراضه لمقتطفات من الفصل التاسع من كتابه الجديد "علّمتني الحياة"، والمقرر صدوره خلال الأشهر المقبلة: ""رحم الله أبي ".. الفصل التاسع من كتابي الجديد "علمتني الحياة " الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة .. رحم الله أبي .. كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته … وحياته وسيرته .. أدركت كم تعلمت منه .. وكيف تأثرت بشخصيّته .. تعلمت من أبي بساطة العيش .. وضبط النفس .. وأن لا أنشغل بالتفاهات ..ولا أصدق ضعاف العقول والتافهين". وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تعلمت منه الإصغاء … ومتى أشتد ومتى ألين .. تعلمت منه الوقار من غير تكلف .. والتسامح تجاه الجهال من الناس .. والتلطف مع الجميع . كان مجرد حضوره يفرض الإجلال على الجميع … كان أبي قليل الغضب والانفعال .. كان حسن النية والطوية .. ولا يحب الخداع .. ولا يجزع أو يهلع من أي أمر بل هو ثابت واثق رصين .. وإذا عبّر عن استحسانه عبّر بقدر .. وبدون محاباة". وذكر سموه: "تعلمت من أبي أن أحب أهلي وأقربائي وإخواني وأن أكون قريباً من أخواتي .. وما زلت … وتعلمت منه أن أحب الصدق وأحب العدل . وتعلمت منه تقبل النقد والثقة بالنفس .. والتوازن بين اللطف مع الناس.. والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي". وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تعلمت من أبي أن لا أتسقط الأخطاء .. وأن لا أبحث عن زلات الناس .. وأن أتغافل أحياناً .. وألفت النظر بلطف أحياناً اخرى .. وخاصة مع من تأكدت من إخلاصهم وحبهم وتفانيهم في أعمالهم . كان أبي رصينا حازماً .. لا تستهويه المدائح .. ولا التهليل .. ولا ينطلي عليه التملق . ولا ينخدع بالمسميات الإعلامية أو التضخيمات الغير منطقية .. كان لا يأخذ بالانطباع الأول حوّل أي موضوع .. بل يتدبر فيه ويتفكر .. ويستشير ويسأل .. وتعلمت منه الإصغاء لكل من لديه رأي سديد أو عقل رشيد . كان أبي يحب العلماء لكنه يستطيع بسهولة كشف مدعي العلم .. كان يحب مجالسة التجار وأهل السوق … وكان يوقر أصحاب الدين .. ويحب عمل الخير .. وكان سمحاً صادقاً… مستقيماً في حياته .. لم يزدري إنساناً أو يستعلي على أحد". وأوضح سموه: "كان يتفرس في الناس والشباب .. يدعم أصحاب المواهب التجارية ويستعين بمن يرى عنده قدرات إدارية .. كان بعيد النظر .. دقيق البحث في كل الأمور .. لا يحب العجلة .. ولكنه إذا عزم على أمر لم يتردد ولم يشك ولم يرتبك عند اتخاذ القرار . كان حريصا على أصدقائه .. مرحا معهم .. منبسطاً في الحديث معهم … إلا أنه لا يخلط الخاص بالعام .. لا يحابي أصدقاءه بتكليفهم المسؤوليات الحكومية .. ولا يصادق من يعملون معه من المسؤولين .. بل يجعل بينهم وبينه مساحة .. يسودها الثقة والاحترام والمحاسبة". وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "لم يكن أبي غليظاً أو عنيفاً.. بل ودوداً متسامحاً كريماً يعطي كل شخص حقه .. ويخصص لكل أحد جزء من وقته .. لم يكن أبي يهوى كثرة الطعام .. أو كثرة الكلام .. أو كثرة المباني والقصور .. بل يميل للبساطة .. والتخفف والتحكم في نفسه.. رحم الله أبي".