
إطلاق «أسبوع دبي لمستقبل القطاع المالي».. ونسخته الأولى 2026
دبي: «الخليج»
برعاية سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، انطلقت، الاثنين، أعمال النسخة الثالثة من قمة دبي للتكنولوجيا المالية، بحضور أكثر من 9,000 مشارك من قادة القطاع المالي، ورواد التكنولوجيا المالية، والمستثمرين وصنّاع السياسات والمبتكرين من أكثر من 120 دولة، وما يزيد على 1,000 مستثمر، وأكثر من 300 متحدث و200 جهة عارضة.
وشهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، افتتاح قمة دبي للتكنولوجيا المالية، وتفقّد سموّه المعرض المُصاحب للقمة، حيث اطّلع على المبادرات الاستراتيجية، التي تقودها دبي ومركز دبي المالي العالمي، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز مالي عالمي رائد.
وتضم القمة أجنحة للشركات الناشئة والدول في ساحة المعرض، لعرض أحدث الحلول المبتكرة، التي تسهم في تعزيز نمو القطاع.
كما تضم القمة «كأس العالم للتكنولوجيا المالية» للشركات الناشئة الواعدة في هذا المجال، والتي تمثل منصة عالمية لعرض حلولها للمستثمرين، ورأس المال الاستثماري، والشركاء الاستراتيجيين، وفرصة للمستثمرين لاكتشاف أفكارهم المبتكرة.
تتماشى قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي كمنصة عالمية لمجتمع التكنولوجيا المالية العالمي، مع الهدف الاستراتيجي لأجندة دبي الاقتصادية (D33) ومركز دبي المالي العالمي الرامي إلى تعزيز مكانة الإمارة، لتصبح من بين المراكز المالية الأربعة الأولى عالمياً بحلول عام 2033.
أعلن عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، خلال كلمته الافتتاحية، عن إطلاق «أسبوع دبي لمستقبل القطاع المالي»، على أن تُعقد أول نسخة منه في عام 2026، موضحاً أن المركز يقود هذه المبادرة، والتي تشمل فعاليات مثل قمة دبي للتكنولوجيا المالية، ومنتدى الاستدامة المستقبلية، و«سيملس الشرق الأوسط»، ومنتدى رأس المال الخاص، وقمة «HODL»، واجتماع الجمعية العمومية السنوي لـ«صندوق حي دبي للمستقبل».
وقال: «يُقام الحدث الذي يستمر أسبوعاً، تحت شعار»ريادة المشهد المالي في المستقبل: الابتكار والاستدامة والتواصل العالمي، ومن المُقرر أن يستقطب ما يزيد على 40 ألفاً من ألمع العقول المؤثرة، لتشكيل ملامح مستقبل العالم المالي».
وأضاف: «يأتي هذا الأسبوع في إطار التزام المركز بقيادة مستقبل القطاع المالي والابتكار في دبي، حيث ستُسهم هذه المنصة العالمية الجديدة في ترسيخ مكانة دبي مركزاً مالياً رائداً في المنطقة».
وتابع: «منذ انطلاق قمة دبي للتكنولوجيا المالية، حقق المركز تقدماً ملحوظاً في»مؤشر المراكز المالية العالمية«، لا سيما في فئة التكنولوجيا المالية، حيث أصبحت دبي الآن مصنفة من بين المراكز المالية الخمسة الأولى عالمياً، ويؤكد هذا التقدير على أهمية دور المركز كمحفّز للابتكار، ويُسلط الضوء على قوة منظومتنا المزدهرة، التي ترعى وتدعم التقنيات الناشئة وتُمكّن رواد الأعمال الطموحين».
يواصل تأثير دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا المالية نموه، ويتجلى ذلك في إبرام مركز دبي المالي العالمي أكثر من 100 شراكة واتفاقية ذات صلة مع مؤسسات عالمية. كما جمعت الشركات الناشئة في المركز تمويلات تجاوزت 4 مليارات دولار محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وخلال العقد الماضي، استقطب المركز 1,304 شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والابتكار من 63 دولة لتأسيس أعمالها في دبي، مما يعكس ثقة قطاع التكنولوجيا المالية العالمي بالحلول التي يقدمها المركز.
إمكانيات استثنائية
فيما قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «إن هدفنا في أن نكون العاصمة العالمية للابتكار المالي واضح، حيث نواصل استقطاب الشركات الناشئة، والشركات في مرحلة النمو، والشركات المليارية»اليونيكورن«بمعدلات غير مسبوقة، وذلك بفضل ما قدمناه لها من بيئة داعمة وإمكانيات استثنائية تُتيح لها تحقيق التوسع والنمو».
وأضاف: «لقد نجح المركز في بناء أحد أكثر الأنظمة المالية تكاملاً وتقدماً على مستوى العالم، فدبي لا تكتفي بإعادة تشكيل مشهد التكنولوجيا المالية في المنطقة فحسب، بل أصبحت منصة عالمية رائدة للشركات لاختبار الأفكار، وطرح تقنيات مبتكرة تُحدث تغييرات جوهرية، وتعتمد سياسات مُلهمة».
خلال القمة، كشف مركز دبي المالي العالمي عن تقرير «مستقبل القطاع المالي»، وهو أول تقرير من نوعه للمركز يربط بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، حيث تم إعداد التقرير بمشاركة عدد من الخبراء والعملاء في هذا المجال، ويسلط الضوء على الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي على القطاع المالي والابتكار. ويُقدم رؤى متقدمة حول كيفية تحدي الشركات الجديدة في السوق ومبتكري التكنولوجيا المالية للنماذج المصرفية التقليدية، في ظل توسّع الترابط الرقمي عالمياً، بما يؤدي إلى منظومة مالية أكثر ديناميكية وشمولية.
ويسلط التقرير الضوء أيضاً على الفرص الرئيسية لشركات الخدمات المالية، بما في ذلك التوسع في الأسواق ذات معدلات النمو العالية، من خلال الحلول الرقمية مثل الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والإقراض البديل، وتعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية لتطوير منتجات هجينة، واعتماد الحوسبة السحابية، لتحقيق المرونة والكفاءة، حيث يعد إعطاء الأولوية لدمج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن السيبراني، وتطوير وصقل مهارات العاملين في التقنيات الناشئة، أمراً مهماً.
تُوفر القمة منصة رفيعة المستوى لعقد جلسات نقاشية وحوارات عالمية هادفة، حيث يتيح الحدث للمشاركين فرصة الاطلاع على رؤى وأفكار غنية حول أبرز القضايا والتوجهات المستقبلية في مجال التكنولوجيا المالية، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات المؤثرة، من بينهم: الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي، والدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي.
تضم قائمة المتحدثين في اليوم الأول من القمة: ريد هوفمان المؤسس المشارك لشركة «لينكدإن»، والمؤسس المشارك لشركة «إنفلكشن إيه آي»، والمؤسس المشارك لشركة ماناس للذكاء الاصطناعي، والشريك في جراي لوك، «لينكدإن»؛ وماثيو كودر رئيس الخدمات المصرفية العالمية للشركات والاستثمار في بنك أوف أمريكا؛ وكارولين فام القائمة بأعمال رئيس لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية؛ وجان كلود كاسي برو محافظ البنك المركزي لدول غرب أفريقيا؛ ورامان بهاتيا الرئيس التنفيذي لبنك ستارلينج؛ ولوري شوارتز الرئيس العالمي لخدمات الخزانة في جيه بي مورجان للمدفوعات؛ وداون ميلر الرئيسة التنفيذية لشركة «لويدز أميركاس»؛ وديانا جوزمان رئيسة مؤسسة برودنس ورئيسة الاستدامة في شركة برودنشيال؛ وك. راجارامان رئيس مجلس إدارة هيئة مراكز الخدمات المالية الدولية في الهند (IFSCA).
ويتحدث في اليوم الثاني من القمة كل من جون شيندلر الأمين العام لمجلس الاستقرار المالي؛ وسوندارارامان رامامورثي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبورصة بومباي للأوراق المالية؛ وجيونغ أون-بو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبورصة كوريا (KRX)؛ وهادي بدري المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية؛ وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، وأشوك فاسواني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك كوتاك ماهيندرا؛ وصقر نسيبة الرئيس التنفيذي لشركة فيديريتد هيرميس المحدودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
الإمارات تشارك في القمة العالمية للهيدروجين 2025 بهولندا
أكدت دولة الإمارات حضورها الفاعل على الساحة العالمية للطاقة النظيفة، من خلال مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في القمة العالمية للهيدروجين 2025، التي استضافتها مدينة روتردام في مملكة هولندا، أمس وذلك في إطار جهودها المستمرة لتسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في تقنيات الهيدروجين. وشاركت الوزارة في الجلسة الرئيسية للقمة تحت عنوان: 'تعزيز إنتاج الهيدروجين المتجدد وخفض التكاليف'، حيث استعرضت تجربة الإمارات في تطوير 'الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050'، الهادفة إلى بناء اقتصاد وطني منخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي وفق جدول زمني واضح وطموح. كما شاركت الدولة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التجارة الدولية للهيدروجين (IHTF)، الذي يجمع كبار المسؤولين وصنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين لتنسيق السياسات العالمية، وتطوير سلاسل التوريد، وإنشاء ممرات تجارية عابرة للحدود للهيدروجين النظيف. وضمن الجناح الألماني المشارك في القمة، شاركت الوزارة في جلسة حوارية بعنوان 'التعاون في مجال الطاقة مع دول الخليج'، حيث تم تسليط الضوء على فرص التكامل الخليجي الأوروبي في مشاريع الهيدروجين وربط الأسواق عبر ممرات الطاقة النظيفة. ومثّل وفد الدولة الإمارات في الاجتماع الفني للشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، حيث تمت مناقشة تطوير المعايير الدولية وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع الحيوي. وتجسد هذه المشاركة التزام الإمارات بدعم التحول العالمي نحو مصادر طاقة مستدامة، وترسيخ دورها الريادي في دفع أجندة الهيدروجين على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعزز مكانتها كشريك موثوق في مستقبل الطاقة العالمي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"استشاري الشارقة" يؤكد دعمه لخطط تطوير المطار
ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال جلسته الخامسة عشرة التي عقدها أمس الأول بمقره، ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، برئاسة معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، سياسة هيئة مطار الشارقة الدولي، بحضور سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير الهيئة وعدد من معاونيهم. واستعرض سعادة علي سالم المدفع، خلال الجلسة، أبرز ملامح خطة التوسعة الشاملة للمطار التي تُعد الأكبر منذ تأسيسه، موضحاً أن نسبة الإنجاز في مشروع التوسعة تجاوزت 71% ما سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 20 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2027 عبر إنشاء مبانٍ جديدة وتوسعة صالات المغادرين والقادمين وتطوير أنظمة الحقائب والخدمات الذكية. وقال إن نسبة النمو في إجمالي عدد المسافرين عبر مطار الشارقة لعام 2024م بلغت 11%، في إجمالي عدد الطائرات 10%، وفي إجمالي حجم الشحن الجوي 39%، لافتا إلى أن المشاريع الحالية تتضمن مبنى المسافرين الحالي ومبنى المسافرين الجديد والمواقف الإضافية للطائرات والمبنى الجديد لإدارة الهندسة والصيانة. وأكد أن الهيئة مستمرة في تحسين بيئة العمل التشغيلية والخدمية في المطار وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين والشركاء بما يتماشى مع خطط التوسعة والنمو المستقبلي، مشيرا إلى أنها تضع ضمن أولوياتها دعم التوطين واستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة حيث بلغت نسبة التوطين حالياً نحو 75% من إجمالي الموظفين مع وجود برامج تدريب وتأهيل تخصصية بالتعاون مع مؤسسات تعليمية ومراكز تدريب معتمدة. وأشار إلى أن أعمال مشروع التوسعة الشاملة للمطار تسير وفق الجدول الزمني المحدد حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت بناء مواقف متعددة الطوابق بسعة 1200 مركبة وربطها بأنظمة ذكية لإدارة الحركة إلى جانب تطوير أنظمة الإنارة والتكييف والمرافق التشغيلية وفق معايير الاستدامة البيئية. وأوضح أن الهيئة تبنّت عدة مبادرات في مجال التحول الرقمي، أبرزها نظام السفر الذكي وتقنيات التعرف البيومتري إلى جانب تعزيز أنظمة الأمن السيبراني وتنفيذ اختبارات دورية للطوارئ الرقمية، منوها بالتعاون القائم مع دائرة الطيران المدني في تدريب الكوادر الوطنية عبر مركز الشارقة لعلوم الطيران.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مكتوم بن محمد يعتمد نظام عمل لجنتي المخالفات المركزية والتظلمات في جهاز الرقابة المالية بدبي
اعتمد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، قرارًا بشأن نظام عمل لجنتي المخالفات المركزية والتظلمات في جهاز الرقابة المالية بدبي. ويهدف القرار إلى ضمان عدالة الإجراءات التأديبية، وتمكين الموظفين من الدفاع عن حقوقهم، وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة، إلى جانب حماية المال العام وتعزيز كفاءة المنظومة الرقابية في الإمارة. وقال سموه في تغريدة على منصة " اكس" .."أصدرنا قراراً باعتماد نظام عمل لجنتي المخالفات المركزية والتظلمات في جهاز الرقابة المالية بدبي، لضمان عدالة الإجراءات التأديبية، وتمكين الموظفين من الدفاع عن حقوقهم، وترسيخ مبادئ الشفافية، وحماية المال العام". واضاف سموه في دبي: الإجراءات واضحة، والنزاهة أساس، والعدالة مُلزِمة للجميع.