logo
وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات

وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات

اليوم 24منذ 3 أيام

في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في المجال الغابوي، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، اليوم الخميس، مشروع توأمة مؤسساتية يهدف إلى تعزيز تدبير مستدام، شامل وقادر على الصمود للغابات المغربية.
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الأوروبي « الأرض الخضراء « Terre verte، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، يقول بلاغ مشترك، « وهو ما يجسد الطابع الاستراتيجي والوثيق للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الحكامة البيئية والمؤسساتية في القطاع الغابوي ».
وتقول الوكالة، إن « الانخراط المؤسساتي الواسع، يعكس دلالة قوية على الوعي الجماعي بأهمية ورش إصلاح القطاع الغابوي الوطني، الذي يشهد دينامية متسارعة في ظل تنزيل استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030 ».
ويُشكل إطلاق مشروع التوأمة، يضيف المصدر، « ترجمة ملموسة لالتزام المملكة المغربية الراسخ بإرساء نموذج متقدم للحكامة الغابوية، يرتكز على الشراكة والتدبير المستدام، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويخدم أهداف التنمية المستدامة ».
ويقوم مشروع التوأمة على آلية تعاون منظمة، تتمحور حول تبادل الخبرات، وتقاسم أفضل الممارسات، ونقل المعرفة.
وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية: الحكامة الغابوية، الابتكار التكنولوجي، البحث التطبيقي، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر والتقنيين العاملين في القطاع الغابوي.
ويشكل تزامن إطلاق مشروع التوأمة مع الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة»، رمزية قوية، تضيف الوكالة والاتحاد الأوروبي، « تعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة ».
وفي كلمته خلال هذه المناسبة، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن «هذا المشروع لا يقتصر على كونه تعاوناً تقنياً فحسب، بل يمثل شراكة استراتيجية حقيقية، تقوم على التعلم المتبادل، والابتكار المؤسساتي، والتصميم المشترك لحلول تتماشى مع متطلبات الواقع الميداني ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات
وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات

اليوم 24

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم 24

وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات

في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في المجال الغابوي، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، اليوم الخميس، مشروع توأمة مؤسساتية يهدف إلى تعزيز تدبير مستدام، شامل وقادر على الصمود للغابات المغربية. ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الأوروبي « الأرض الخضراء « Terre verte، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، يقول بلاغ مشترك، « وهو ما يجسد الطابع الاستراتيجي والوثيق للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الحكامة البيئية والمؤسساتية في القطاع الغابوي ». وتقول الوكالة، إن « الانخراط المؤسساتي الواسع، يعكس دلالة قوية على الوعي الجماعي بأهمية ورش إصلاح القطاع الغابوي الوطني، الذي يشهد دينامية متسارعة في ظل تنزيل استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030 ». ويُشكل إطلاق مشروع التوأمة، يضيف المصدر، « ترجمة ملموسة لالتزام المملكة المغربية الراسخ بإرساء نموذج متقدم للحكامة الغابوية، يرتكز على الشراكة والتدبير المستدام، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويخدم أهداف التنمية المستدامة ». ويقوم مشروع التوأمة على آلية تعاون منظمة، تتمحور حول تبادل الخبرات، وتقاسم أفضل الممارسات، ونقل المعرفة. وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية: الحكامة الغابوية، الابتكار التكنولوجي، البحث التطبيقي، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر والتقنيين العاملين في القطاع الغابوي. ويشكل تزامن إطلاق مشروع التوأمة مع الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة»، رمزية قوية، تضيف الوكالة والاتحاد الأوروبي، « تعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة ». وفي كلمته خلال هذه المناسبة، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن «هذا المشروع لا يقتصر على كونه تعاوناً تقنياً فحسب، بل يمثل شراكة استراتيجية حقيقية، تقوم على التعلم المتبادل، والابتكار المؤسساتي، والتصميم المشترك لحلول تتماشى مع متطلبات الواقع الميداني ».

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره

كش 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره

يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.

الذكاء الاصطناعي بين التوقعات الذكية والأخطاء المفاجئة
الذكاء الاصطناعي بين التوقعات الذكية والأخطاء المفاجئة

أخبارنا

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

الذكاء الاصطناعي بين التوقعات الذكية والأخطاء المفاجئة

يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل الأنماط وتوقع الكلمة التالية في سياق النصوص التي تعلّم منها، مما يجعله في كثير من الأحيان يبدو وكأنه "يفهم" المواضيع التي يناقشها. لكن في الحقيقة، ما يقوم به ليس إلا تخميناً مبنياً على بيانات ضخمة، تماماً كما قد يخمن طالب غير مستعد تواريخ الأحداث التاريخية في امتحان. تعمل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT على تقسيم النصوص إلى وحدات صغيرة تعرف بالرموز، ثم تقوم بربط هذه الرموز في شبكة عصبية ضخمة تتعلم بمرور الوقت تقليل الأخطاء وتوقع التسلسل الصحيح للكلمات. ورغم ذلك، فإن هذا التعلم لا يعني "فهمًا" حقيقياً للمعنى، وإنما قدرة على توقع ما يمكن أن يأتي بعد ذلك بناءً على الأنماط السابقة. لكن لماذا تخطئ هذه النماذج أحياناً أو تقدم معلومات غير صحيحة؟ الأمر ببساطة يعود إلى طبيعة عملها المعتمدة على التخمين. في بعض الأحيان، قد تنتج هلوسات معلوماتية، كأن "تخترع" مصادر أو تسرد تفاصيل غير واقعية بثقة تامة. هذه الأخطاء ليست نتيجة تعمّد، ولكنها ناتجة عن عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على التمييز بين الحقائق والمعلومات المزيفة، خاصة في المجالات التي تتطلب دقة مثل الطب أو القانون، حيث يمكن أن تؤدي مثل هذه الأخطاء إلى عواقب خطيرة. تظل هناك أيضاً مشكلة التحيزات؛ حيث تتعلم هذه النماذج من بيانات الإنترنت بما فيها من تصورات ثقافية وسياسية وجندرية قد تكون غير متوازنة أو قديمة. ومع أن المبرمجين يحاولون تحسين هذه النماذج عبر "التعلم المعزز بالتغذية الراجعة البشرية" وتطبيق مبادئ أخلاقية في التصميم، يبقى التحديث الشامل مكلفاً ومعقداً. ورغم أن هناك مبادرات لتعزيز موثوقية الذكاء الاصطناعي، مثل "Superalignment" من OpenAI أو قوانين الاتحاد الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي، يبقى دور المستخدمين جوهرياً في التحقق من المعلومات ومراجعتها قبل الاعتماد عليها، خاصة في المجالات الحساسة. ففي النهاية، الذكاء الاصطناعي هو مجرد أداة، والدقة في استخدامه مسؤولية بشرية قبل أن تكون تقنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store