
الهباش: الاحتلال يسيطر على أكثر من 70% من غزة.. ومزيد من الاحتلال سيضاعف المعاناة بالقطاع
محمود الهباش: الاحتلال يسيطر على أكثر من 70% من قطاع غزة
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال حوار رصده موقع تحيا مصر، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، من تقديم الإعلامي أحمد موسى، إن إسرائيل تحتل حاليًا أكثر من 70% من قطاع غزة، بعد أن دمرت كامل البنية التحتية.
وحذر محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من أن احتلال ما تبقى من القطاع سيضاعف معاناة الفلسطينيين ويزيد الكراهية تجاه الاحتلال، فضلًا عن إبعاد أي أفق للحل السياسي.
وطالب محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استمرارها ستكون له تداعيات كارثية على العالم بأسره.
مستشار الرئيس الفلسطين: مصر لن تسمح بأن تكون أراضيها بوابة لتهجير الفلسطينيين
وشدّد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على أن مصر لن تسمح بأن تكون أراضيها بوابة لتهجير الفلسطينيين أو لتصفية قضيتهم، وأن الموقفين المصري والأردني والعربي يمنحان الفلسطينيين الثقة في فشل هذه المخططات.
وأكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، على أن الشعب الفلسطيني يعتز بمصر والأردن وكل الاشقاء العرب".
وادعى محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، حماس جزء من الكارثة التي حدثت في قطاع غزة وحماس والاحتلال وجهان لعملة واحدة ".
قد حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه انهيار كارثي حيث تعمل المستشفيات بأكثر من طاقتها الاستيعابية، منوهة من نفاذ مخزون الأدوية الحيوية بالكامل.
انهيار كارثي للقطاع الصحي في غزة
وأشارت إلى أن أقل من نصف مستشفيات غزة، وأقل من 38% من مراكز الرعاية الصحية الأولية، تعمل جزئيًا مع تزايد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية والأمراض. وصرح الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، بأن إشغال الأسرّة يتجاوز الحدود القصوى بكثير - مستشفى الشفاء يعمل بنسبة 250% من طاقته الاستيعابية، ومستشفى ناصر يعمل بنسبة 180%، ومستشفى الرنتيسي يعمل بنسبة 210%، ومستشفى الأهلي يعمل بأكثر من 300%. وقد نفدت مخزونات أكثر من نصف الأدوية و68% من المستلزمات الطبية تمامًا.
ومنذ مايو ازداد تدهور الأوضاع الصحية في غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 1655 شخصًا وجُرح أكثر من 11800 في مناطق توزيع الغذاء وحدها. كما تُعاني المستشفيات من نقصٍ مُستمر في الدم والبلازما، بينما تُعالج موجاتٍ من مرضى الصدمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
«مصيرنا واحد» تطالب باجتماع عاجل مع وزير الصحة
وزير الصحة هبة المرمى طالبت حملة «مصيرنا واحد» الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بضرورة عقد اجتماع لاستعراض توابع اللائحة المالية والإدارية المؤحدة في شأن صندوق تحسين الخدمة بمستشفيات الصحة النفسية ومراكز علاج الإدمان، والصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم 220 لسنة 2025، وعرض سلبيات ومعوقات تقديم خدمات الصحة النفسية وطرح ملفات تم اهمالها في قطاع الصحة النفسية على مدار السنوات الماضية، وذلك لتفادي الكوارث المؤكدة حال الاستمرار على نفس النهج. وأشارت الحملة، فى بيان لها اليوم الخميس 14 أغسطس 2025، أن اللائحة تم تطبيقها فعليا بالمستشفيات بدءا من الأول أغسطس الجاري، وبدراسة بنودها تبين أن تكاليف الإقامة فقط للمريض النفسي تتراوح بين 4500 جنيه إلى 16500 جنيه شهريا حسب درجة الإقامة، وأن تكاليف الأدوية والفحوصات الطبية إضافة إلى هذه الأسعار حسب ما ورد بقائمة الأسعار المرفقة باللائحة. وأكدت الحملة، أن أسعار الإقامة فقط باهظة ويستحيل على المرضى النفسيين وأهاليهم تحملها، بينما غالبية المرضى الذين يحتاجون للحجز بالمستشفيات لا يتمتعون بتغطية تأمينية، في حين أن قرارات العلاج على نفقة الدولة لا يتم تطبيقها داخل مستشفيات الصحة النفسية فضلا عن صعوبة تطبيق قواعدها واجراءتها على المريض النفسي. وأشارت إلى أن كل ما سبق سيؤدي إلى عزوف وانصراف المرضى النفسيين والإدمان عن العلاج، مما سيفجر العديد من الكوارث الاجتماعية والاقتصادية والأمنية. وتنوه حملة مصيرنا واحد أن الالتفات إلى أهمية خدمات الصحة النفسية كان إثر حادثة مدوية عندما تسبب مريض بمستشفى الخانكة للصحة النفسية في مقتل سائحين أجانب بميدان التحرير عام 1997، صدر بعدها قرار رئيس الجمهورية رقم 331 لسنة 1997 بإختصاص وزير الصحة دون المحافظين بمستشفيات الصحة النفسية وعليه صدر القرار الوزاري 32 لسنة 1998 بإنشاء أمانة الصحة النفسية وتحديد اختصاصاتها، وشهد بعدها قطاع الصحة النفسية تطورات إيجابية منها صدور قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009. وتشير حملة مصيرنا واحد أن منظمة الصحة العالمية والجمعيات العلمية الطبية المصرية والعالمية، أصدرت توصيات على مر السنوات بالاهتمام بخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، ليس فقط للمردود الصحي والاجتماعي ولكن أيضا للعائد الاقتصادي، حيث قادت منظمة الصحة العالمية دراسة أظهرت أن 10% تقريبا من سكان العالم يتضررون من الاضطرابات النفسية، وقامت الدراسة بحساب تكاليف العلاج في 36 دولة تشمل منخفضة ومتوسطة ومرتفعة الدخل وذلك على على مدى 15 عاما بدء من 2016 حتى 2030. ووجدت الدراسة أن التكاليف المقدرة للتوسع في العلاج تبلغ 147 مليار دولار أمريكي، ولكن أكدت الدراسة أن العائدات تفوق التكاليف، فتحسين مشاركة القوى العاملة وانتاجيتها بنسبة 5% فقط تعود بنحو 399 مليار دولار بينما تحسين الصحة يضيف إلى ذلك 310 مليار دولار أخرى، ما يعني أن العائد للدولة من التوسع في خدمات الصحة النفسية يمثل 5 أضعاف ما تصرفه على هذا التوسع. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد حسين مدير رعاية حقوق المرضى بالأمانة العامة للصحة النفسية سابقًا، منسق حملة مصيرنا واحد، أن التوصيات والدراسات العالمية المتخصصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان، تتوافق مع توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بهذا القطاع، هذه التوجيهات التي أشار إليها وزير الصحة والسكان في مؤتمر معرض الصحة بدبي يناير الماضي، وتناولتها وزيرة التضامن الاجتماعي نوفمبر الماضي أثناء الإعلان عن مبادرة " صحتك سعادة ". ولفت أن المجتمع المصري فوجئ بصدور اللائحة المالية لمستشفيات الصحة النفسية، تخالف توجيهات رئيس الجمهورية والخطة الاستراتيجية المعلنة من الحكومة، مفسرا ذلك بأنه خلل في التطبيق وغبن في المعلومات التي تدعم القرار إضافة إلى اختلاف أهداف بعض التنفيذين بقطاع الصحة النفسية. وحمل منسق حملة مصيرنا واحد المسؤولية لمن شارك في إعداد هذه اللائحة وطرحها على وزير الصحة مطالبا بمساءلتهم. وأكد منسق الحملة على أن تطبيق هذه اللائحة المشار إليها، ستكون ردة إلى عصور الظلام التي عاش فيها المريض النفسي منبوذا معزولا ومحروما من اهتمام المجتمعات والحكومات. حملة «مصيرنا واحد» هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية و المشاركة في وضع حلول لها، و سبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل «المسئولية الطبية»و «الإعتداء على المستشفيات»و «التوعية بالأمراض النادرة». وكانت «الأسبوع» نشرت في وقت سابق، تفاصيل اللائحة المالية والإدارية الجديدة للخدمات المقدمة بمستشفيات الصحة النفسية، وارتفاع الأسعار بالمستشفيات وتأثيرها على الخدمات المقدمة للمرضى. ومن جانبها فقد أكدت وزارة الصحة والسكان، أن هذه اللائحة تخص فقط القسم الاقتصادي بالمستشفيات وليس المجاني، ووصفت زيادة الأسعار بأنها رمزية بالنسبة للتكاليف.


الزمان
منذ 3 ساعات
- الزمان
«الصحة» تستعرض تقرير وكالة «فيتش» بشأن إنجازات مصر في صناعة الأدوية
أعربت وزارة الصحة والسكان، عن تقديرها للتقرير الصادر عن وكالة «فيتش» للتصنيف الإئتماني، في أغسطس 2025، والذي أشاد بالخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها مصر لتعزيز صناعة الأدوية. وأكد التقرير، أن الإصلاحات الاقتصادية الشاملة والتحديثات التنظيمية الواسعة النطاق التي نفذتها الدولة المصرية ساهمت في خلق بيئة جاذبة للاستثمار؛ مما عزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد لصناعة الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات جذبت كبرى الشركات العالمية إلى السوق المصري، ما يعكس الثقة المتزايدة في استقرار البيئة الاقتصادية والتنظيمية على المدى الطويل.. وسلط الضوء على التحولات التنظيمية البارزة، وفي مقدمتها تقليص فترات تسجيل الأدوية من 3-5 سنوات إلى ما بين شهرين وستة أشهر فقط، مما مكّن الشركات العالمية من تسريع طرح منتجاتها وزيادة طلبات التسجيل. وأوضح أن السوق المصري يواصل تعزيز التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا، رغم التحديات المرتبطة بالاستثمار في البحث والتطوير، لافتا إلى إبرام الحكومة المصرية في عام 2024 ثلاث اتفاقيات تمويل مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 36 مليون يورو لدعم تصنيع اللقاحات وتطوير البحث العلمي، كما أشاد بالإطار القانوني المنظم للتجارب السريرية، بما في ذلك القانون رقم 214 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 927 لسنة 2022، اللذين يعززان الإشراف الأخلاقي وحماية المشاركين. وتناول التقرير الإنجازات الصحية والسكانية المرتبطة بالطلب على الأدوية، مشيرًا إلى جهود مصر في مواجهة التحديات المرتبطة بالنمو السكاني ومعدلات انتشار الأمراض غير السارية من خلال مبادرات رئاسية للكشف المبكر والتوعية. كما أشاد بالإنجازات المستدامة في مكافحة الأمراض المعدية، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو مصر من الملاريا والحصبة والحصبة الألمانية، مع التقدم الملحوظ نحو القضاء على التهاب الكبد الوبائي «سي» و«بي». كما أبرز الجهود الوطنية لمكافحة مرض السكري من خلال حملات الرصد والتشخيص المبكر، وتحديث الإرشادات العلاجية، وتنفيذ مسح 'الخطوات' (STEPwise)، إلى جانب توزيع 3000 جهاز فحص (HbA1c) على وحدات الرعاية الصحية الأولية، مما يضمن توحيد معايير الرعاية القائمة على الأدلة العلمية. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في معدلات الإنجاب من 3.44 مولود لكل سيدة عام 2015 إلى 2.10 مولود في عام 2023، مما يعكس التوسع في خدمات الصحة الإنجابية، وارتفاع معدلات التعليم، ومشاركة المرأة في سوق العمل. وفيما يخص مرض السرطان، أوضح التقرير أن مبادرات الكشف المبكر، ومن أبرزها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية التي انطلقت عام 2019، حققت نحو 60 مليون زيارة، مما يعكس زيادة الوعي الصحي وأسهمت هذه الجهود في خفض نسبة الحالات المتقدمة من الأمراض السرطانية (المرحلة الثالثة والرابعة) بنسبة 58.9% لتصل إلى 29%، مع مضاعفة مخصصات الدولة لعلاج السرطان من 1.8 مليار جنيه في 2020-2021 إلى 3.6 مليار جنيه في 2023-2024، إلى جانب الاستثمار المستمر في البنية التحتية للأورام. وفي ملف التهاب الكبد الوبائي «سي»، أكد التقرير أن مصر أصبحت في أكتوبر 2023 أول دولة تحقق تصنيف «المستوى الذهبي» من منظمة الصحة العالمية، مما يعكس التزامها بخفض معدلات الإصابة والوفيات والاقتراب من القضاء الكامل على المرض قبل 2030. وعن فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) أشار التقرير إلى انخفاض معدل الانتشار في مصر مقارنة بالمنطقة، مع توفير العلاج المجاني بمضادات الفيروسات القهقرية لجميع المرضى عبر شبكة واسعة من المراكز الحكومية المتخصصة، دون انقطاع في توافر الأدوية خلال السنوات الست الماضية، مما يبرز استدامة منظومة الرعاية الصحية.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
دراسة: الالعاب الالكترونية تسبب القلق والاكتئاب وقلة النوم للشباب
كشفت دراسة جديدة أن الإفراط في اللعب بالألعاب الالكترونية يرتبط ارتباطًا مباشرا بالقلق والاكتئاب وقلة النوم لدى الشباب، وتنتشر هذه المشكلة بشكل خاص لدى الفتيان. أجرى باحثون من هونج كونج استطلاعا لآراء 2592 طفلا ومراهقا في المدارس، ووجدوا أن 31% منهم يعانون من مشكلة الإفراط في لعب الألعاب. عرف الخبراء اللاعب المفرط بالألعاب الالكترونية بأنه الشخص الذي يلعب على جهاز ألعاب أو حاسوب لمدة خمس ساعات أو أكثر متواصلة، وفقا لـdaily mail. وقد أكد 30% من المشاركين أنهم يفرطون في اللعب بالألعاب الالكترونية مرة واحدة على الأقل شهريا ، مع زيادة بنسبة 14.3% لدى الذكور. في كلا الجنسين، عانى مفرطو اللعب بالألعاب الالكترونية من حالات أكثر من الاكتئاب والقلق والتوتر والوحدة وقلة النوم وانخفاض الثقة في قدراتهم التعليمية مقارنة بغير اللاعبين. كما أفادوا بارتفاع معدلات إدمان الألعاب الالكترونية المقلق، المعروف طبيا باسم اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD). وقال مؤلفو الدراسة: "قد يشير الإفراط في اللعب الالكترونية إلى مرحلة أولية في تطور اضطراب ألعاب الإنترنت (IDG) وغيره من المشاكل الصحية الاجتماعية والجسدية والعقلية الخطيرة". ومع ذلك، أضافوا أن عوامل خطر أخرى قد تؤدي إلى تطور هذا الاضطراب، مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) والتوحد. وتشير الاحصاءات إلى أن 91% من الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة يلعبون ألعاب الفيديو. وصنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) اضطراب الألعاب كحالة صحية.