logo
انهيار سمعة الهند العسكرية.. باكستان تُحطم أسطورة سلاح الغرب في مدة وجيزة

انهيار سمعة الهند العسكرية.. باكستان تُحطم أسطورة سلاح الغرب في مدة وجيزة

أخبارنا١٠-٠٥-٢٠٢٥

أطلقت باكستان فجر اليوم السبت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند تحت اسم "البنيان المرصوص"، مستهدفة عدة منشآت عسكرية هندية استراتيجية بأسلحة متطورة. وأكد الجيش الباكستاني أن العملية شملت استخدام صواريخ ذكية من طراز "فتح 1" و "فتح 2" ، حيث تمكنت من تدمير عدد من القواعد الجوية الهندية الأكثر تحصينًا، بما في ذلك أودهامبور، أدامبور، باثانكوت، بهاتيندا، وسيرسا، في ضربة غير مسبوقة هزت أركان الدفاع الجوي الهندي.
ولم تكتفِ العملية بتدمير القواعد الهندية، بل كشفت عن ثغرات خطيرة في التخطيط الدفاعي الهندي، وضربت في عمق أسطورة التفوق العسكري الهندي المعتمد على الأسلحة الغربية. فقد تمكّنت الدفاعات الجوية الباكستانية من إسقاط خمس مقاتلات هندية، من بينها ثلاث طائرات رافال، وطائرة سو-30، وميغ-29، التي طالما كانت فخر سلاح الجو الهندي. ووفقًا لمصادر عسكرية باكستانية، فإن الطائرات سقطت بعد مواجهات مباشرة، أبرزت الفجوة الكبيرة بين التكنولوجيا الغربية المستخدمة في الهند والتكتيكات العسكرية المتقدمة لباكستان.
وما زاد من الإحراج الهندي، العثور على حطام طائرة رافال تحمل الرقم التسلسلي BS-001 في منطقة بهاتيندا، وهي أول طائرة تسلمتها الهند من صفقة الشراء الفرنسية. الحطام تضمّن أجزاءً من صاروخ فرنسي من طراز MICA جو-جو، مما أثار تساؤلات حول مدى فعالية هذه المقاتلات في مواجهة الأنظمة الصاروخية الحديثة التي تمتلكها باكستان.
الهجوم الباكستاني لم يكن عشوائيًا، بل اعتمد على خطط محكمة استخدمت فيها مقاتلات JF-17 بلوك 3 المزوّدة بصواريخ PL-15E الصينية بعيدة المدى، التي سمحت للطائرات الباكستانية بضرب أهدافها من مسافات آمنة دون الحاجة إلى الاشتباك المباشر. هذه الاستراتيجية حيّدت تمامًا القدرات الدفاعية لـ"رافال"، وكشفت عن ضعفها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.
ووصف الخبراء العسكريون ما حدث بـ"الكارثة" على سمعة الصناعة العسكرية الغربية، حيث ظهرت الطائرات الفرنسية بعيدة عن القدرة على مواجهة مقاتلات أقل تكلفة لكن أكثر كفاءة. وعلّق المحلل العسكري الشهير توم كوبر على الحادثة قائلاً: "داسو ارتكبت خطأ استراتيجيًا ببيع طائرات رافال لقطر والهند، حيث سنحت للطيارين الباكستانيين فرصة دراستها عن قرب في مناورات النسر الأناضولي 2021". تلك المناورات أتاحت للباكستانيين معرفة مكامن الضعف، وهو ما استغلوه ببراعة في المعركة الحالية.
بعد الهجمات، حاولت الحكومة الهندية التقليل من حجم الخسائر، ووصفت التحطمات بأنها "مشاكل داخلية"، إلا أن الأدلة والشهادات الميدانية فضحت الواقع. وفي خطوة لافتة، نشرت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر حطام الطائرات الهندية، ما أثار جدلًا واسعًا حول جاهزية سلاح الجو الهندي، ومدى فعالية استثمارات نيودلهي في الأسلحة الغربية.
وفي المقابل، أكدت باكستان على لسان رئيس وزرائها شهباز شريف أن الضربات كانت دقيقة ومنسقة بشكل احترافي، وأثبتت قدرة إسلام آباد على مواجهة أي تهديد إقليمي. كما أكد الجيش الباكستاني استعداده لمواصلة العملية حتى تحقيق الأهداف المرسومة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل إسقاط 'رافال' بداية لتحوّل بكين إلى مركز الصفقات العسكرية العالمية؟؟
هل إسقاط 'رافال' بداية لتحوّل بكين إلى مركز الصفقات العسكرية العالمية؟؟

هبة بريس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

هل إسقاط 'رافال' بداية لتحوّل بكين إلى مركز الصفقات العسكرية العالمية؟؟

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في تطور دراماتيكي قد يترك أثرًا بعيد المدى على ميزان سوق السلاح العالمي، أسقطت القوات الجوية الباكستانية مقاتلات هندية، بينها طائرات 'رافال' الفرنسية الشهيرة، خلال مواجهات جوية متصاعدة على الحدود بين البلدين. الحادثة، التي وصفها خبراء بأنها 'ضربة رمزية موجعة'، وضعت الطائرة التي لطالما تغنّت بها شركات التسليح الأوروبية، تحت اختبار ناري لأول مرة في مواجهة مباشرة مع أسلحة من إنتاج الصين. – رافال تسقط… والموازين تهتز رغم صمت نيودلهي، أكدت مصادر استخباراتية غربية أن واحدة على الأقل من طائرات 'رافال' أُسقطت فعلياً، بينما أشارت تقارير باكستانية إلى سقوط ثلاث منها. الأمر الذي أثار تساؤلات حقيقية حول كفاءة المقاتلة التي تتجاوز قيمتها 120 مليون دولار، مقارنة بنظيرتها الصينية 'جيه 10 سي'، الأقل سعراً بأكثر من النصف. ساحة المعركة لم تكن فقط بين دولتين نوويتين، بل تحوّلت إلى حلبة اختبار فعلية لتنافس تكنولوجي بين الغرب والصين، وبينما كانت الهند تراهن على الرافال كذراع هجومية متقدمة، نجحت باكستان في قلب المعادلة بمقاتلات صينية وأنظمة دفاع محلية أثبتت فاعلية لافتة. – باريس في موقف محرج… وخسائر اقتصادية فورية ما إن بدأت تفاصيل المواجهة تتسرّب إلى وسائل الإعلام، حتى سجّل سهم شركة 'داسو أفييشن' المصنعة للطائرة الفرنسية انخفاضًا حادًا تجاوز 6%، في مؤشر واضح على فقدان السوق لشيء من ثقته بمنتج طالما رُوّج له كرمز للتفوّق التكنولوجي الأوروبي. هذا الحدث، الذي يعتبر أول إسقاط مؤكد لمقاتلة 'رافال' في معركة حقيقية، يضع صفقات الشركة الفرنسية مع عدد من الدول قيد المراجعة، وعلى رأسها عقود الدعم والصيانة والتحديث، وسط تكهنات بإعادة تفاوض أو حتى إلغاء بعض الصفقات المحتملة. بكين على خط المكاسب في المقابل، برزت الصين كلاعب رئيسي في المشهد، بعد أن أثبتت مقاتلاتها القدرة على مواجهة نظيراتها الغربية، ليس فقط بالكفاءة، بل بالتكلفة الأقل والاعتماد على تكنولوجيا محلية. محللون يرون أن هذا النجاح التكتيكي للصين في اختبار غير مباشر أمام فرنسا والغرب، قد يمهّد الطريق أمام بكين لتوسيع صادراتها من الأسلحة، خاصة في الأسواق الإفريقية والآسيوية التي تبحث عن حلول فعالة ومنخفضة الكلفة. وفي هذا السياق، تُطرح أسئلة جدية: هل بدأنا نشهد تحولًا فعليًا في سوق السلاح العالمي من باريس وواشنطن إلى بكين؟ وهل يُمكن لإسقاط طائرة واحدة أن يُعيد تشكيل خريطة النفوذ العسكري؟. – الهند: بين الإنكار والضغوط في الهند، ورغم التكتم الرسمي، بدأت التساؤلات تتصاعد داخل الأوساط السياسية والعسكرية، حول أسباب الإخفاق، وجدوى الاعتماد المكثف على مقاتلات الرافال. تقارير لمراكز دراسات أمنية أوروبية تحدثت عن ضغوط داخلية تطالب بإعادة تقييم العلاقات الدفاعية مع فرنسا، وربما تنويع الموردين لتجنب الارتهان لتكنولوجيا واحدة قد تثبت هشاشتها في الحروب الفعلية. – الشرق يُصعّد… والغرب يُراجع حساباته من المؤكد أن ما جرى في سماء جنوب آسيا لن يبقى حدثاً عابراً. فللمرة الأولى منذ عقود، يجد الغرب نفسه أمام منافس صاعد يُثبت فعالية سلاحه في ساحة المعركة، لا في المعارض والأسواق فقط. ومع هذا التطور، تبدو بكين في موقع يؤهلها لانتزاع حصة متزايدة من سوق السلاح العالمي، بينما تستعد باريس لإجراءات احتواء تأثيرات 'سقوط الرافال'. هل يشكّل هذا بداية لتحوّل الصين إلى مركز ثقل عسكري عالمي؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.

باكستان تعلن انتصارها في الحرب ضد الهند
باكستان تعلن انتصارها في الحرب ضد الهند

الأيام

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

باكستان تعلن انتصارها في الحرب ضد الهند

قال رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، اليوم السبت، إن بلاده انتصرت في الحرب، متهما الهند بشن حرب لا مبرر لها. جاء ذلك في كلمة لشريف بعد أن أكدت الهند وباكستان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، عقب 4 أيام من مواجهات مسلحة دامية كادت أن تتحول إلى حرب شاملة بين الجارين النوويين. وأوضح شهباز شريف أن 'الانتصار تحقق بالرد على العدو بالأسلوب ذاته ولكن بطريقة أفضل'، قائلا إن 'جنودنا الأبطال واجهوا ببسالة كل المحاولات الهندية للاعتداء علينا'، وفق قوله. وأضاف 'دمرنا قواعد العدو الجوية والعسكرية بالكامل وأسقطنا طائرات رافال'، مشيرا إلى أن جيش باكستان 'رد بكل قوة على العدوان الهندي بطريقة مهنية عالية'. واتهم رئيس وزراء باكستان الهند بقتل مواطنين أبرياء قائلا 'أوضحنا للعدو أنه لا بد من الجلوس إلى طاولة المفاوضات'. واليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري، بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة الأميركية، وهو الإعلان الذي أكدته الدولتان لاحقا. وأفادت وزارتا الخارجية والدفاع في الهند بالتوصل إلى تفاهمات مع باكستان لوقف كل العمليات العسكرية برا وجوا وبحرا اعتبارا من بعد عصر اليوم. كما أعلن نائب رئيس الوزراء الباكستاني وزير الخارجية محمد إسحاق دار عن توصل بلاده إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار وأنه يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري، مشيرا إلى أنه أعيد تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد. وجاء الإعلان عن وقف إطلاق النار، بعد أن تصاعدت الأزمة بين البلدين الجارين بشكل غير مسبوق، إذ أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن الجيش الباكستاني عزز قواته على الحدود بين البلدين، وأن قوات باكستانية حاولت التوغل جوا إلى 26 موقعا هنديا. وكانت باكستان شنّت اليوم هجمات مضادة على الهند بعدما تعرّضت 3 من قواعدها الجوية إلى ضربات خلال الليل، وسط مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة.

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان

كش 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان

فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store