logo
رالي الأردن.. محركات الإنجاز تدوي احتفالا بعيد الاستقلال

رالي الأردن.. محركات الإنجاز تدوي احتفالا بعيد الاستقلال

الغدمنذ 6 ساعات

أيمن وجيه الخطيب
اضافة اعلان
يشكل تنظيم رالي الأردن، الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط، تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، تأكيدا واضحا على الدعم الملكي الموصول لرياضة السيارات.وأعرب عدد من المتسابقين الأردنيين عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مشيرين إلى أن إقامة الرالي في هذه المناسبة تعكس حبهم وانتماءهم العميق لوطنهم، وتعيد إلى الأذهان الإنجازات التي تحققت في رياضة السيارات على مدار العقود الماضية، في وقت يتطلعون فيه إلى مستقبل أكثر إشراقا بقيادة الرياضي الأول، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.وفي أجواء مفعمة بروح الاستقلال، تواصل رياضة السيارات تأكيد مكانتها كرمز وطني يحمل رسالة الأردن إلى العالم، وكتعبير بارز عن التطور الرياضي في المملكة، خصوصا عبر تنظيم راليات دولية وإقليمية ذات صدى واسع.فعندما يرفرف العلم الأردني على منصات التتويج، ويعلو صوت السلام الملكي، لا يكون ذلك مجرد طقس احتفالي متكرر، بل تجسيد حي وعميق لمعنى الاستقلال الذي صاغه الآباء المؤسسون، وواصلت الأجيال ترجمته في مختلف ميادين الحياة.وشهدت رياضة السيارات، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، نقلة نوعية لتصبح إحدى الرياضات المهمة التي تتقدم بثبات. وقد حرصت الأسرة الهاشمية على دعم هذا القطاع، حيث غرس جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، حب المشاركة في سباقات السيارات في أفراد أسرته، انطلاقا من مكانة هذه الرياضة في وجدانه، إذ شارك في عدد من الراليات، وكان له دور ريادي في نشرها على المستويين الأردني والعربي، وحرص على التواجد في راليات الأردن خلال الستينيات والسبعينيات، مانحا أبناءه من الأمراء والأميرات شغف هذه الرياضة.وسار جلالة الملك عبدالله الثاني على خطاه، فشارك في رالي الأردن خمس مرات بين الأعوام 1985 و1996، وحقق المركز الثالث في الترتيب العام العامين 1986 و1988 على متن سيارة "أوبل مانتا" ضمن فئة المجموعة "ب". كما شارك العام 1996 بسيارة "فورد إسكورث"، وفي العام 2000 قاد سيارة "بلاك إيرس"، المصنعة في الأردن بمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير.وأكد المتسابق الشيخ بدر الفايز أن تنظيم رالي الأردن الدولي خلال احتفالات الاستقلال يعكس دور رياضة السيارات في المساهمة بالنهضة والتطور، ويعبر عن فخره واعتزازه برياضة السيارات التي شهدت نقلة نوعية في عهد جلالة الملك، مشيرا إلى التقدير الكبير الذي تحظى به الرياضة الأردنية عموما، ورياضة السيارات خصوصا، من قبل القيادة الهاشمية.وقال الفايز لـ"الغد": "أفتخر بالمشاركة في رالي بلادي، الذي يتزامن مع عيد الاستقلال. أطمح إلى أن أكون من بين أبطال الرالي، وأرفع علم بلادي على منصة التتويج بفخر واعتزاز، اقتداء بخطى قائد الوطن، وسمو ولي العهد الأمير الحسين، والمساهمة في عملية التطوير. كما أن لاهتمام سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات، دورا بالغ الأثر في دعم المتسابقين والمتطوعين والإداريين".وأضاف "ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، نحيي الأسرة الرياضية والشبابية وإنجازاتها، وندعوها لمواصلة العمل والتميز، لأن أبطالنا يمثلون الوطن في مختلف المحافل الدولية، ويرفعون رايته عاليا، مؤكدين أن الاستقلال ليس محطة زمنية، بل مسيرة مستمرة من العطاء، والرياضة إحدى أبرز أشكالها. وفي كل مرة أشارك فيها براليات إقليمية، أشعر أنني أعيش لحظة استقلال جديدة".من جانبه، عبر المتسابق سلامة القماز عن فخره بالمشاركة في رالي الأردن الدولي، معتبرا إياه فرصة عظيمة لكل المتسابقين، للتعبير عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك، مؤكدا أن رياضة السيارات شهدت تطورا نوعيا في عهده على المستويات كافة، ما منحها مكانة وسمعة دولية رفيعة، بفضل استضافة الأردن لبطولات عالمية وإقليمية.وقال القماز لـ"الغد": "الإنجازات التي تحققت في رياضة السيارات هي دليل على عظمة الأردن بقيادته الهاشمية، التي تحرص على دعم جميع القطاعات الرياضية، بما في ذلك رياضة السيارات. واعتاد سمو الأمير فيصل بن الحسين على استقبال المتسابقين والترحيب بهم خلال مشاركاتهم، وما حققته رياضة السيارات من وصول إلى العالمية لم يكن ليتحقق لولا الرعاية والدعم من جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين، وهو ما يعكس الدعم الملكي اللامحدود للرياضة والرياضيين".أما المتسابق إيهاب الشرفا، فقد أشار إلى أن رياضة السيارات باتت وسيلة حقيقية للتعبير عن معاني الاستقلال، معتبرا أن الإنجاز لا يقاس فقط بالفوز في السباقات، بل هو أيضا انعكاس لقوة الإرادة الوطنية وروح العزيمة التي زرعها الاستقلال في نفوس الأردنيين.وأوضح أن عيد الاستقلال يمثل مناسبة وطنية تتجلى فيها معاني السيادة والحرية من خلال كل إنجاز وطني، مشيرا إلى أن رياضة السيارات برزت كأداة فاعلة للتعبير عن الهوية والانتماء، إذ لم تعد مجرد جهد بدني، بل سلوك حضاري يجسد روح الاستقلال، بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين ولي العهد، وسمو الأمير فيصل، رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرعي يؤكد الجاهزية لإقامة رالي الأردن
مرعي يؤكد الجاهزية لإقامة رالي الأردن

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

مرعي يؤكد الجاهزية لإقامة رالي الأردن

خالد حسنين أكد مدير رالي الأردن لؤي مرعي، الجاهزية التامة لإقامة الحدث المقرر في منطقة البحر الميت اعتباراً من الخميس وحتى السبت المقبلين. وأضاف لـ»الدستور» أن الترتيبات وصلت مراحلها النهائية، متمنياً أن يشهد الرالي تنافساً مثيراً بين المتسابقين كما جرت العادة في كل عام، لافتاً بهذا الصدد إلى مشاركة السعودي ركان الراشد الذي يحتل المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط، والذي سيتواجد للمرة الأولى على صعيد رالي الأردن، حيث سيشكل تواجده فرصة لاتساع دائرة المنافسة في ظل وجود ناصر العطية متصدر الشرق الأوسط، والعماني عبدالله الرواحي والقطري عبدالعزيز الكواري، والأردني شادي شعبان الذي شارك في كل جولات الشرق الأوسط هذا العام في سلطنة عمان وقطر والسعودية، إضافة إلى نخبة المتسابقين الأردنيين أصحاب الطموحات الكبيرة. وأوضح مرعي إضافة 3 مراحل جديدة للرالي هذا العام، هي تل هلالي وكرامة ووادي النار، وهي مراحل ستضفي المزيد من الإثارة على الرالي لأنها سترسم شكلاً مختلفاً من التنافس وتتطلب تكتيكات مغايرة. وأشار مرعي أيضاً إلى إقامة الجولتين الأولى والثانية من بطولة الأردن للراليات بالتوازي مع منافسات الرالي. ويُعتبر رالي الأردن من أصعب الراليات، لكنه من أكثرها متعة أيضاً بالنظر إلى مستوى التنافس بين المتسابقين والأجواء التي تسيطر عليه. وكانت الأردنية لرياضة السيارات أعلنت عن مشاركة 22 سائقاً وملاحاً من فلسطين وقطر والسعودية والكويت وسلطنة عُمان ولبنان واسبانيا وايرلندا وسلوفيكيا وليتوانيا والهند وايطاليا في الرالي الذي يعد الجولة الرابعة من بطولة الشرق ‏الأوسط للراليات – ميرك).

اللجنة الأولمبية الأردنية تقيم ورشة عمل "اكتشاف الذات"
اللجنة الأولمبية الأردنية تقيم ورشة عمل "اكتشاف الذات"

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

اللجنة الأولمبية الأردنية تقيم ورشة عمل "اكتشاف الذات"

اضافة اعلان نظمت اللجنة الأولمبية الأردنية ومن خلال الأكاديمية الأولمبية، الذراع التعليمي التابع للجنة أول من أمس السبت، ورشة عمل 'اكتشاف الذات' ضمن برنامج +Athlete365 Career من اللجنة الأولمبية الدولية.وشارك في ورشة عمل 'اكتشاف الذات' 17 لاعبة ولاعبا من المنتخبات الوطنية المختلفة.وصُممت ورش عمل +Athlete365 Career من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بهدف تقديم المشورة للرياضيين عندما يبدأون في شق طريقهم نحو مسيرتهم المهنية بعيداً عن الرياضة، وتركز موضوعاتها على المهارات الحياتية والتعليم والتوظيف، وتتنوع بين معرفة الذات وطريقة كتابة السيرة الذاتية، وفي الوقت ذاته تتيح فرصة التعلم من الزملاء الرياضيين والأولمبيين والتواصل معهم.وتساعد ورش عمل 'اكتشاف الذات' الرياضيين على النمو وزيادة معرفتهم بأنفسهم وفتح المزيد من فرص العمل أمامهم.ومع ختام ورشة عمل 'اكتشاف الذات'، قام البطل الأولمبي وصاحب الميدالية الفضية في أولمبياد باريس، زيد مصطفى، بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين.

رالي الأردن.. محركات الإنجاز تدوي احتفالا بعيد الاستقلال
رالي الأردن.. محركات الإنجاز تدوي احتفالا بعيد الاستقلال

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

رالي الأردن.. محركات الإنجاز تدوي احتفالا بعيد الاستقلال

أيمن وجيه الخطيب اضافة اعلان يشكل تنظيم رالي الأردن، الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط، تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، تأكيدا واضحا على الدعم الملكي الموصول لرياضة السيارات.وأعرب عدد من المتسابقين الأردنيين عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مشيرين إلى أن إقامة الرالي في هذه المناسبة تعكس حبهم وانتماءهم العميق لوطنهم، وتعيد إلى الأذهان الإنجازات التي تحققت في رياضة السيارات على مدار العقود الماضية، في وقت يتطلعون فيه إلى مستقبل أكثر إشراقا بقيادة الرياضي الأول، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.وفي أجواء مفعمة بروح الاستقلال، تواصل رياضة السيارات تأكيد مكانتها كرمز وطني يحمل رسالة الأردن إلى العالم، وكتعبير بارز عن التطور الرياضي في المملكة، خصوصا عبر تنظيم راليات دولية وإقليمية ذات صدى واسع.فعندما يرفرف العلم الأردني على منصات التتويج، ويعلو صوت السلام الملكي، لا يكون ذلك مجرد طقس احتفالي متكرر، بل تجسيد حي وعميق لمعنى الاستقلال الذي صاغه الآباء المؤسسون، وواصلت الأجيال ترجمته في مختلف ميادين الحياة.وشهدت رياضة السيارات، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، نقلة نوعية لتصبح إحدى الرياضات المهمة التي تتقدم بثبات. وقد حرصت الأسرة الهاشمية على دعم هذا القطاع، حيث غرس جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، حب المشاركة في سباقات السيارات في أفراد أسرته، انطلاقا من مكانة هذه الرياضة في وجدانه، إذ شارك في عدد من الراليات، وكان له دور ريادي في نشرها على المستويين الأردني والعربي، وحرص على التواجد في راليات الأردن خلال الستينيات والسبعينيات، مانحا أبناءه من الأمراء والأميرات شغف هذه الرياضة.وسار جلالة الملك عبدالله الثاني على خطاه، فشارك في رالي الأردن خمس مرات بين الأعوام 1985 و1996، وحقق المركز الثالث في الترتيب العام العامين 1986 و1988 على متن سيارة "أوبل مانتا" ضمن فئة المجموعة "ب". كما شارك العام 1996 بسيارة "فورد إسكورث"، وفي العام 2000 قاد سيارة "بلاك إيرس"، المصنعة في الأردن بمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير.وأكد المتسابق الشيخ بدر الفايز أن تنظيم رالي الأردن الدولي خلال احتفالات الاستقلال يعكس دور رياضة السيارات في المساهمة بالنهضة والتطور، ويعبر عن فخره واعتزازه برياضة السيارات التي شهدت نقلة نوعية في عهد جلالة الملك، مشيرا إلى التقدير الكبير الذي تحظى به الرياضة الأردنية عموما، ورياضة السيارات خصوصا، من قبل القيادة الهاشمية.وقال الفايز لـ"الغد": "أفتخر بالمشاركة في رالي بلادي، الذي يتزامن مع عيد الاستقلال. أطمح إلى أن أكون من بين أبطال الرالي، وأرفع علم بلادي على منصة التتويج بفخر واعتزاز، اقتداء بخطى قائد الوطن، وسمو ولي العهد الأمير الحسين، والمساهمة في عملية التطوير. كما أن لاهتمام سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات، دورا بالغ الأثر في دعم المتسابقين والمتطوعين والإداريين".وأضاف "ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، نحيي الأسرة الرياضية والشبابية وإنجازاتها، وندعوها لمواصلة العمل والتميز، لأن أبطالنا يمثلون الوطن في مختلف المحافل الدولية، ويرفعون رايته عاليا، مؤكدين أن الاستقلال ليس محطة زمنية، بل مسيرة مستمرة من العطاء، والرياضة إحدى أبرز أشكالها. وفي كل مرة أشارك فيها براليات إقليمية، أشعر أنني أعيش لحظة استقلال جديدة".من جانبه، عبر المتسابق سلامة القماز عن فخره بالمشاركة في رالي الأردن الدولي، معتبرا إياه فرصة عظيمة لكل المتسابقين، للتعبير عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك، مؤكدا أن رياضة السيارات شهدت تطورا نوعيا في عهده على المستويات كافة، ما منحها مكانة وسمعة دولية رفيعة، بفضل استضافة الأردن لبطولات عالمية وإقليمية.وقال القماز لـ"الغد": "الإنجازات التي تحققت في رياضة السيارات هي دليل على عظمة الأردن بقيادته الهاشمية، التي تحرص على دعم جميع القطاعات الرياضية، بما في ذلك رياضة السيارات. واعتاد سمو الأمير فيصل بن الحسين على استقبال المتسابقين والترحيب بهم خلال مشاركاتهم، وما حققته رياضة السيارات من وصول إلى العالمية لم يكن ليتحقق لولا الرعاية والدعم من جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين، وهو ما يعكس الدعم الملكي اللامحدود للرياضة والرياضيين".أما المتسابق إيهاب الشرفا، فقد أشار إلى أن رياضة السيارات باتت وسيلة حقيقية للتعبير عن معاني الاستقلال، معتبرا أن الإنجاز لا يقاس فقط بالفوز في السباقات، بل هو أيضا انعكاس لقوة الإرادة الوطنية وروح العزيمة التي زرعها الاستقلال في نفوس الأردنيين.وأوضح أن عيد الاستقلال يمثل مناسبة وطنية تتجلى فيها معاني السيادة والحرية من خلال كل إنجاز وطني، مشيرا إلى أن رياضة السيارات برزت كأداة فاعلة للتعبير عن الهوية والانتماء، إذ لم تعد مجرد جهد بدني، بل سلوك حضاري يجسد روح الاستقلال، بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين ولي العهد، وسمو الأمير فيصل، رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store