logo
جديد نجوى كرم... سُمِع من قبل

جديد نجوى كرم... سُمِع من قبل

العربي الجديد١٨-٠٦-٢٠٢٥
تتابع نجوى كرم مسيرتها الفنية من دون تقدّم ملحوظ، إذ تسعى في كل إصدار إلى تقديم أغنية ناجحة، لكنّها غالباً ما تقع في فخ التكرار. أخيراً، عادت إلى شركة روتانا بعد فترة تعاونت فيها مع شركة "مومنتس" التي يديرها زوجها الإماراتي عمر الدهماني، فيما احتفظت "روتانا" بحقوق التوزيع.
صور المخرج الشاب بيار خضرا أربع أغانٍ جديدة لكرم، أُطلقت عبر المنصات الرقمية، وسط حملة ترويج قادها جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي. البداية كانت مع أغنية "أيّ أنا بدك"، كلمات نزار فرنسيس وألحان عماد شمس الدين، الذي عاد للتعاون معها بعد غياب، رغم أنها جرّبت في السنوات الماضية عدداً من الملحّنين من دون نجاح يُذكر. استعانت نجوى في التوزيع بفادي جيجي وهادي شرارة، في محاولة للتجديد، إلّا أن خفة الكلمات أساءت إلى الأعمال الجديدة، وفتحت الباب مجدداً أمام تساؤلات حول خياراتها.
في بداياتها، شكّلت نجوى كرم مع شمس الدين ثنائياً ناجحاً، إذ أسّسا لنمط جديد في الإصدارات اللبنانية، نالت على أثره لقب "شمس الأغنية"، لكن الإصدارات الأخيرة لا تعكس روح ذلك النجاح، ولا تنقذها محاولات التجميل أو التغيير في الشكل.
"شريك قلبي" هي الأغنية الثانية، من كلمات وألحان إيفان نصوح، لكنها لم تخلُ من التكرار والمحتوى السطحي، أما الأسوأ فربما "وينك حبيبي" (كلمات طلال حيدر وألحان طلال)، التي بدت تركيباً عشوائي لعبارات على قافية ضعيفة، مثل: "اشتقتلك كتير – بعرف شو بصير"، ما جعلها تفتقر إلى أي عمق فني أو تأثير يُذكر.
ولم يختلف الأمر كثيراً عن أغنية "زين الزين" التي أصدرتها الشهر الماضي، من كلمات محمد درويش، وألحان أحمد بركات، في فيديو كليب من إخراج بيار خضرا أيضاً. لم نلحظ جديداً في الموسيقى ولا الكلمات ولا في الرؤية. سيناريو عادي ومألوف لدى المتابعين، لعاشقة تبحث عن حبيبها البدوي القادم على فرس، كُحّلت عيناه لزوم الدور الذي من المفترض أنه تجسيد للقصة. قصرٌ بعيد وغانيات يرقصن في مشهد تكرّر كثيراً في الأغاني المصوّرة. إفلاس في فكرة المخرج، وإعادة منقّحة لأغانٍ صورتها كرم منذ بداياتها حتى يومنا هذا.
موسيقى
التحديثات الحية
الأغاني وحقوق ملكيّتها... أجزاء من الثانية في عهدة القاضي
رغم محاولات كرم لمواكبة العصر، إلّا أن اختياراتها الغنائية لم تعد تعكس التجدّد؛ فهي لا تزال تعيش على نجاحات الماضي، التي كوّنت هويتها الفنية وجعلتها رمزاً للغناء الشعبي اللبناني، لكنها لم تحصّن هذا الإرث، وكل محاولات التجديد جاءت سطحية، ضمن توجهات "ترنداتية" لم تستطع جذب الجمهور الشاب. وحتى جمهورها الأساسي، لا يتفاعل معها إلّا من خلال أغانيها القديمة، مع استثناءات قليلة مثل "ملعون أبو العشق" (2019) و"يلعن البعد" (2023).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيرين في موازين: انتكاسة الاحتفال بالعودة
شيرين في موازين: انتكاسة الاحتفال بالعودة

العربي الجديد

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

شيرين في موازين: انتكاسة الاحتفال بالعودة

كانت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب على موعد جديد مع السجالات حولها، وهذه المرة من المغرب، حيث انتظر الجمهور عودتها إلى الحفلات بعد غياب طويل، في ختام الدورة العشرين من مهرجان موازين في الرباط. بدا كل شيء مثالياً قبل الحفل، الذي كان أكثر من مجرد عرض غنائي، بل احتفاءً بعودتها الرسمية إلى الغناء والإنتاج، وإعلاناً بانتصارها على شركة روتانا بعد خلافات طويلة ومعقّدة، وصلت إلى حدّ منعها من المشاركة في مهرجان موازين سابقاً، إضافة إلى حذف أغانيها الأخيرة، ومنعها من التعاقد مع شركات إنتاج جديدة. قبل صعودها إلى المسرح، كانت شيرين استعادت زمام الأمور: تعاقدت مع شركة سوني، وطرحت أخيراً نسخة رسمية من ألبومها "بتمنى أنساك"، كما استعادت حساباتها الرسمية على "يوتيوب" ومنصات التواصل، وانتهت من أزماتها مع زوجها السابق حسام حبيب. ومع احتشاد ما لا يقل عن 250 ألف متفرج في ساحة النهضة يردّدون أحدث أغانيها، بدا المشهد استثنائياً، إلى أن صعدت شيرين إلى المسرح، وقدّمت أولى أغانيها مسجّلة عبر تقنية بلاي باك (Play Back). لم تستغرق هذه الفقرة سوى سبع دقائق، لكنها كانت كفيلة بتوجيه سهام الغضب نحو شيرين، واتهامها بالاستهتار بالجمهور، على الرغم من أنها أدّت بعدها أغانيها مباشرة بصوتها لساعتين تقريباً. لكنها بدت على المسرح تائهة، متعبة، تؤدي بصوت خافت ومرهق، ولم تكن شيرين التي يعرفها جمهورها. سرعان ما غطّى الجدل حول الحفل على أجواء المهرجان، وتحوّل أداؤها إلى قضية رأي عام في مصر والمغرب، أُعيد معها فتح ملفاتها القديمة. المؤكد أن شيرين قدّمت حفلاً جماهيرياً ناجحاً من حيث الحضور، لكنه لم يكن فنياً على قدر التوقّعات. ورغم أن النقد الفني مسألة طبيعية، إلا أن شيرين لم تُواجه فقط بالتقييم المهني، بل طاولها الهجوم على صحتها النفسية، واتُهمت بعدم احترام الجمهور، وبالسعي وراء الربح المادي، وبلغ الأمر حد السخرية من وزنها ومظهرها، والمطالبة بانسحابها من الساحة، وكأنها غير مؤهّلة للغناء أو حتى الظهور. الغريب أن من بين الانتقادات ما وُجّه لصمتها على المسرح، وعدم تفاعلها مع الجمهور، رغم أن شيرين نفسها لطالما واجهت انتقادات بسبب مزاحها على المسرح، والذي أدخلها في مشكلات قانونية سابقاً. لذا، فإن هذه الهجمة الشرسة عليها أفرزت في المقابل موجة تعاطف واسعة، وصلت إلى حد التلميح بوجود حملات منظمة تهدف إلى تحطيمها نهائياً. موسيقى التحديثات الحية أرشيف الكاسيت السوري: كي لا يضيع صوت امرأة تغني من شباك بيتها وتعقّدت القصة أكثر حين اختارت المطربة أنغام، في ذروة هذا الجدل، أن تخرج باكية على الهواء، متّهمة شيرين وفريقها بظلمها، وادّعت أن هناك من يدير ضدّها حملات بسبب المنافسة. وفي وقت قد لا تكون فيه أنغام على لائحة أولويات شيرين حالياً، أُضيفت هذه المواجهة إلى فصول متوالية من الأزمات التي تعيشها، فحوّلت الاحتفال بعودتها إلى قلق جديد، وربما انتكاسة نفسية لم تكن في الحسبان. في الوقت نفسه، تدفع شيرين أيضاً ثمن الانتقادات المتكررة التي تطال مهرجان موازين نفسه، والتي تعود مع كل دورة، بشأن إنفاق أموال طائلة على نجوم أجانب، في مقابل تهميش الفنانين المغاربة، وسوء التنظيم. لذلك، استُغل أداؤها الباهت للتذكير بأجورها المرتفعة، مع التشكيك في مدى رضا الجمهور، رغم صعوبة قياس ذلك مع جمهور يتجاوز 200 ألف شخص. الأثمان الأخرى التي تدفعها شيرين عبد الوهاب تتراكم منذ سنوات، بفعل رفض رسمي وإعلامي لشخصيتها المستقلة، ومحاولات دائمة لرسم صورة الفنانة "غير المتزنة"، تبريراً لوصايتها ومعاقبتها. ذلك، إلى جانب متاعبها النفسية والصحية، ومزاجيتها وانقطاعاتها الطويلة عن الساحة، حرمها من أن تُعامَل كمطربة عادية قدّمت حفلاً سيئاً، لا أكثر. من هنا، ليس مستغرباً أن تهتزّ ثقتها بنفسها وبصوتها، بعد كل هذا التراكم. في النهاية، فإن ما تشهده شيرين عبد الوهاب اليوم هو أحد تجليات انتقال ثقافة "التعصّب الكروي" إلى الساحة الفنية، حيث يتحوّل الجمهور إلى روابط مشجّعين ضد الفنانين المنافسين. هذه الثقافة نفسها هي التي دفعت أنغام للشكوى من الربط المتكرّر بينها وبين شيرين، والضرر الذي لحق بها من المقارنات. وهي نفسها التي تفسّر التربص، والشماتة، والاحتفاء بفشل الآخرين. لكن يبقى السؤال: ما الذي يضر الجمهور العادي في عودة شيرين عبد الوهاب إلى بريقها، في وجود أنغام وعشرات المطربات الأخريات؟ وما الفائدة من تحطيم واحدة، أو من رفض وجودها بالكامل؟

جديد نجوى كرم... سُمِع من قبل
جديد نجوى كرم... سُمِع من قبل

العربي الجديد

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

جديد نجوى كرم... سُمِع من قبل

تتابع نجوى كرم مسيرتها الفنية من دون تقدّم ملحوظ، إذ تسعى في كل إصدار إلى تقديم أغنية ناجحة، لكنّها غالباً ما تقع في فخ التكرار. أخيراً، عادت إلى شركة روتانا بعد فترة تعاونت فيها مع شركة "مومنتس" التي يديرها زوجها الإماراتي عمر الدهماني، فيما احتفظت "روتانا" بحقوق التوزيع. صور المخرج الشاب بيار خضرا أربع أغانٍ جديدة لكرم، أُطلقت عبر المنصات الرقمية، وسط حملة ترويج قادها جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي. البداية كانت مع أغنية "أيّ أنا بدك"، كلمات نزار فرنسيس وألحان عماد شمس الدين، الذي عاد للتعاون معها بعد غياب، رغم أنها جرّبت في السنوات الماضية عدداً من الملحّنين من دون نجاح يُذكر. استعانت نجوى في التوزيع بفادي جيجي وهادي شرارة، في محاولة للتجديد، إلّا أن خفة الكلمات أساءت إلى الأعمال الجديدة، وفتحت الباب مجدداً أمام تساؤلات حول خياراتها. في بداياتها، شكّلت نجوى كرم مع شمس الدين ثنائياً ناجحاً، إذ أسّسا لنمط جديد في الإصدارات اللبنانية، نالت على أثره لقب "شمس الأغنية"، لكن الإصدارات الأخيرة لا تعكس روح ذلك النجاح، ولا تنقذها محاولات التجميل أو التغيير في الشكل. "شريك قلبي" هي الأغنية الثانية، من كلمات وألحان إيفان نصوح، لكنها لم تخلُ من التكرار والمحتوى السطحي، أما الأسوأ فربما "وينك حبيبي" (كلمات طلال حيدر وألحان طلال)، التي بدت تركيباً عشوائي لعبارات على قافية ضعيفة، مثل: "اشتقتلك كتير – بعرف شو بصير"، ما جعلها تفتقر إلى أي عمق فني أو تأثير يُذكر. ولم يختلف الأمر كثيراً عن أغنية "زين الزين" التي أصدرتها الشهر الماضي، من كلمات محمد درويش، وألحان أحمد بركات، في فيديو كليب من إخراج بيار خضرا أيضاً. لم نلحظ جديداً في الموسيقى ولا الكلمات ولا في الرؤية. سيناريو عادي ومألوف لدى المتابعين، لعاشقة تبحث عن حبيبها البدوي القادم على فرس، كُحّلت عيناه لزوم الدور الذي من المفترض أنه تجسيد للقصة. قصرٌ بعيد وغانيات يرقصن في مشهد تكرّر كثيراً في الأغاني المصوّرة. إفلاس في فكرة المخرج، وإعادة منقّحة لأغانٍ صورتها كرم منذ بداياتها حتى يومنا هذا. موسيقى التحديثات الحية الأغاني وحقوق ملكيّتها... أجزاء من الثانية في عهدة القاضي رغم محاولات كرم لمواكبة العصر، إلّا أن اختياراتها الغنائية لم تعد تعكس التجدّد؛ فهي لا تزال تعيش على نجاحات الماضي، التي كوّنت هويتها الفنية وجعلتها رمزاً للغناء الشعبي اللبناني، لكنها لم تحصّن هذا الإرث، وكل محاولات التجديد جاءت سطحية، ضمن توجهات "ترنداتية" لم تستطع جذب الجمهور الشاب. وحتى جمهورها الأساسي، لا يتفاعل معها إلّا من خلال أغانيها القديمة، مع استثناءات قليلة مثل "ملعون أبو العشق" (2019) و"يلعن البعد" (2023).

"زين الزين" لنجوى كرم... فكرة معاد تدويرها
"زين الزين" لنجوى كرم... فكرة معاد تدويرها

العربي الجديد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

"زين الزين" لنجوى كرم... فكرة معاد تدويرها

تستعيد نجوى كرم حضورها الفنّي، محاولةً التغلب على حالة الركود وجشع شركات الإنتاج، وتعمل في سبيل البقاء على رمال متحركة، إذ تقارع المنصّات والمواقع البديلة. وقد صدرت لها أخيراً أغنية "زين الزين"، من كلمات محمد درويش ، وألحان أحمد بركات، في فيديو كليب من إخراج بيار خضرا. لا جديد في الموسيقى ولا الكلمات ولا في الرؤية. سيناريو عادي ومألوف لدى المتابعين، لعاشقة تبحث عن حبيبها البدوي القادم على فرس، كُحّلت عيناه لزوم الدور المفترض أنه تجسيد للقصة. قصرٌ بعيد وغانيات يرقصن في مشهد تكرّر كثيراً في الأغاني المصورة. إفلاس في فكرة المخرج، وإعادة منقحة لأغان صورتها كرم منذ بداياتها حتى يومنا هذا. لا تزال نجوى كرم تعيش على ماضيها الفني الذي منحها كل هذه النجومية، وجعلها من نجمات الصفّ الأول، ولا تزال إلى اليوم حاضرة على المسارح في لبنان والعالم العربي. لكن مع تقلبات العقد الأخير، أخطأت كرم في خياراتها الفنية، وحاولت التحايل على لونها الذي عُرفت به منذ البدايات، وأخفقت مراراً لكنها لم تستجب للانتقادات، لا بل رفعت سقف التحدي في مجموعة من الإصدارات التي لا تشبه نهجها، ولم تشكّل تقدماً في مسارها الفنّي الطويل. تقاتل نجوى كرم منذ سنوات في عالم تحوّل إلى المنصّات الإلكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي ، وتخوض في هذا العالم من خلال شركة زوجها المنتج الإماراتي، عمر الدهماني، مؤسس وصاحب شركة مومنت، وكذلك في تعاطيها مع شركة روتانا التي ظهر شعارها على الأغنية الجديدة، نوعاً من الوفاء الذي تكنّه كرم للشركة السعودية رغم الخلافات القائمة بينهما، لكن كل ذلك لا يهم في ظل حاجة كرم للترويج وسعة الانتشار أقله على المواقع والمنصّات البديلة التي تسيطر على سوق الفن عموماً. كلما يقترب الصيف، تحتدم معركة الإصدارات الموسيقية في لبنان، في سباق يخوضه جيل يحاول تخطي التقليد في الإنتاجات، ومجاراة الواقع مع جيل يسيطر عليه الهاتف المحمول، فدخل إلى منزل المغني وأعماله ويومياته، وحاول كسر الطوق الذي ما كان يربط الفنان بالعالم المحيط، إلا من خلال الحفلات، لكنه اليوم تحوّل إلى ضرورة أن يتفاعل الجمهور مع المغنين وفق التقنيات الشخصية والبسيطة المتداولة. لعل أفضل ما في نجوى كرم، هو قدرتها على الاستمرار لثلاثة أجيال ، والثبات في وقت خسرت فيه كثيرات المعركة وتراجعن إلى حدود تكاد تُمحين معها من الذاكرة. ورغم السقطات والتراجع في مسيرة نجوى كرم، إلاّ أنها ما زالت سيدة الغناء الجبلي الذي يستلهم التراث في لبنان، تصارع من دون مرشد أو مستشار يساعدها على الاختيار والانتقاء من بين ما يُعرض عليها، لكن الأهم من كل هذا أن كرم، ورغم كل المحن التي مرت بها، لا يمكن إلا أن تبقى نجمة منذ التسعينيات إلى اليوم. سينما ودراما التحديثات الحية مهرجان كان.. حضور واسع لنجوم العالم وتوتراته في الحصيلة، يشهد الصيف مبارزات كثيرة في الإصدارات، ربما بدأتها نجوى كرم في انتظار إصدار جديد زميلتها نوال الزغبي، وكذلك إليسا التي تؤكد في كل جلساتها أن الأعمال الجديدة تليق بالجمهور وتصدر بعد كل هذا الانتظار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store