logo
أكثر من 500 لعبة رقمية في جناح "تاكندا" بمهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

أكثر من 500 لعبة رقمية في جناح "تاكندا" بمهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

صحيفة سبقمنذ 5 أيام
يشكّل جناح "تاكندا" أحد أبرز الوجهات الترفيهية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، المقامة حاليًا في العاصمة الرياض، حيث يتوافد الزوار من مختلف الأعمار للاستمتاع بتجربة رقمية شاملة تنبض بالحيوية والتقنية، وتجمع بين ألعاب المستقبل، والتصاميم الجاذبة، والمحتوى التفاعلي المتجدد.
ويأتي تنظيم الجناح ضمن مبادرة "EWC Takes Over Takenda"، التي تهدف إلى تحويل منطقة "تاكندا" إلى محطة رئيسة في المهرجان المصاحب للبطولة، عبر سلسلة من الأنشطة الترفيهية والبرامج الرقمية التي تعتمد على أحدث مفاهيم الابتكار في مجال الألعاب والواقع الافتراضي.
ويضم الجناح أكثر من 500 لعبة رقمية تتنوع بين ألعاب الواقع الافتراضي، الألعاب الكلاسيكية، وتجارب المحاكاة الحديثة، بالإضافة إلى مساحات ترفيهية مخصصة لمختلف الفئات العمرية، مما يوفر بيئة متكاملة تعزز تنوع الخيارات أمام زوار البطولة.
ويُعد "تاكندا" عنصرًا محوريًا ضمن منظومة الفعاليات المصاحبة للبطولة، إذ يمنح الزوار فرصة التفاعل مع أحدث ما توصلت إليه صناعة الألعاب الرقمية، ضمن تصميم تفاعلي مستقبلي يعكس هوية العاصمة كوجهة عالمية للترفيه الرقمي.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود اللجنة المنظمة للبطولة لتعزيز التفاعل الجماهيري، وتقديم تجربة تجمع بين المنافسات الرياضية عالية المستوى والمحتوى الترفيهي المتجدد، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 لدعم الاقتصاد الرقمي وصناعة الترفيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريم الجوفي تقدم ورشة التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي
ريم الجوفي تقدم ورشة التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ريم الجوفي تقدم ورشة التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي

قدّمت الأستاذة ريم الجوفي، ورشة عمل مميزة بعنوان: 'التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي' . وجاءت الورشة، التي أُقيمت ضمن معرض المدينة المنورة للكتاب، مسلطة الضوء على أهمية التمييز بين المعلومة والمعرفة، وضرورة امتلاك أدوات التفكير النقدي في ظل التدفق الهائل للمحتوى الرقمي. وشهد اليوم ذاته ظهورًا إعلاميًا بارزًا للجوفي، حيث استُضيفت في لقاءات تلفزيونية ضمن تغطية خاصة لمعرض المدينة للكتاب، تحدّثت خلالها عن محاور الورشة ورؤيتها في تنمية الوعي المعرفي في المجتمع الرقمي. وتُعد ريم الجوفي من أبرز الوجوه الثقافية في المملكة، حيث عُرفت بمبادراتها في ترسيخ ثقافة القراءة ونشر الوعي المعلوماتي لدى الأجيال الناشئة. قدمت العديد من الورش والمحاضرات في مجالات القراءة والتفكير النقدي .

«تعليم الرياض» تطلق معسكراً لرعاية الموهبة والابتكار
«تعليم الرياض» تطلق معسكراً لرعاية الموهبة والابتكار

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

«تعليم الرياض» تطلق معسكراً لرعاية الموهبة والابتكار

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض «المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين»، تحت شعار «اكتشف قدراتك.. نافس العالم»، الذي يُقام خلال هذه الفترة وحتى 13 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية. ويقدم المعسكر برامج نوعية في مجالات الروبوتكس، والابتكار، والأولمبيادات العلمية، من خلال نمطَي الحضور المباشر والتعليم عن بُعد، في تجربة تعليمية محفّزة تهدف إلى تمكين الطلبة من مهارات القرن الـ21، وتأهيلهم للمشاركة في المحافل المحلية والدولية. وفي خطوة متزامنة، أعلنت إدارة تعليم الرياض فتح باب التسجيل في مدارس الموهوبين الثقافية، التي تنطلق بالشراكة مع وزارة الثقافة، وتُعد أولى المدارس الحكومية المتخصصة، في رعاية المواهب في الفنون البصرية والسمعية والأدائية. وتستهدف هذه المدارس الطلبة المتميزين في الصف الرابع الابتدائي والصف الأول متوسط (بنين)، مقدّمةً مزيجاً بين المنهج الوزاري المعتمد، وبرامج فنية وثقافية إثرائية، تُنمي الحس الإبداعي وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة، في مجالات الفنون والثقافة. وتأتي هذه المبادرات ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة، تؤكد حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري، وبناء جيل مبدع ومؤهل للمنافسة في مختلف ميادين المعرفة والإبداع. أخبار ذات صلة

المسرح مسيرة تحول ثقافي
المسرح مسيرة تحول ثقافي

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

المسرح مسيرة تحول ثقافي

منذ تأسيسها في فبراير 2020، شكّلت هيئة المسرح والفنون الأدائية علامة فارقة في مشهد الثقافة السعودية، لم تكن مجرّد هيكل تنظيمي، بل انطلقت بوصفها قاطرة للتجديد الفني، ومكوّنًا حيويًا من استراتيجية التحول الوطني الطموح ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وجاء إنشاؤها ضمن سلسلة الهيئات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة لتكون الذراع التنفيذي المتخصص في تنمية الفنون الأدائية بمختلف أنماطها، من المسرح والرقص إلى الأوبرا والعروض المعاصرة، مؤكدة التزام المملكة بأن تكون مركزًا للإبداع على المستويين الإقليمي والدولي. وانطلقت الهيئة منذ بدايتها بخطى واثقة نحو تأسيس بنية متكاملة للقطاع، عبر استراتيجيات مدروسة تستهدف بناء القدرات وتطوير المواهب. فقد أسهمت برامج مثل: "المحترف المسرحي" وورش العمل التدريبية في تمكين جيل جديد من المبدعين، فيما قدّم برنامج "ستار" دعمًا نوعيًا للفرق المسرحية وأندية الهواة والشركات الناشئة، محفزًا إياها على إيجاد نماذج استدامة ذاتية، تعزز من قدرة القطاع على الاستمرار والتأثير بعيدًا عن الدعم المرحلي. ولم يقتصر دور الهيئة على تمكين الأفراد، بل شمل البنية التحتية أيضًا، من خلال تطوير المسارح وتجهيز قاعات العروض في مختلف مناطق المملكة بأحدث التقنيات، بما يتواكب مع الحراك الفني المتصاعد. كما حرصت على توسيع قاعدة الجمهور ورفع مستوى التفاعل المجتمعي عبر فعاليات متنوعة وعروض جاذبة تُسهم في إثراء الذائقة العامة. وتُعد مبادرات الهيئة النوعية محطات مفصلية في مسيرة الفنون الأدائية، أبرزها مهرجان الرياض للمسرح الذي أصبح منصة وطنية لاكتشاف الطاقات الإبداعية واستعراض الإنتاجات المتميزة، إلى جانب "حاضنة المسرح والفنون الأدائية" التي توفر بيئة نمو للمشاريع الناشئة. كما لم تغفل الهيئة أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية لغرس حب المسرح لدى الأجيال الجديدة، وتعزيز ثقافة الفنون في النشء ضمن سياق تربوي شامل. ولضمان وصول الفن إلى كافة أنحاء المملكة، أُطلقت "جولة المسرح" التي تحمل العروض إلى مختلف المناطق، في حين وفّرت المنصات الرقمية مثل "أبدع" حلولاً مرنة لتيسير التراخيص والإجراءات، ما ساعد على تسهيل الانخراط في العمل الفني. وتخطط الهيئة لإنشاء أكاديمية متخصصة لتأهيل كوادر فنية ونقدية تسهم في الارتقاء بالمشهد من مختلف جوانبه، فيما جاءت مبادرات مثل: "يبرق" و"صناع المسرح" لتعزيز قدرات الشباب وتوفير أدوات احترافية تضمن استدامة النمو في القطاع. وقد بدأت هذه الجهود تؤتي أُكلها بوضوح، حيث شهدت الساحة الفنية السعودية ازدهارًا غير مسبوق في عدد العروض وجودتها، إلى جانب تزايد الإقبال الجماهيري وتحسن مستويات الإنتاج، ما حوّل المسرح من نشاط محدود إلى صناعة متكاملة تخدم الهوية الوطنية وتفتح أفقًا رحبًا للتعبير الإبداعي. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة اليوم لتوسيع دائرة التأثير عبر تكامل مؤسسي أعمق، لا سيما من خلال تفعيل المسارح المتوفرة في المدارس والجامعات والمكتبات العامة، واستثمارها بشكل ممنهج تحت إشراف الهيئة. يتطلب ذلك شراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، تتيح توحيد المعايير الفنية وتفعيل آليات حجز موحدة، ما يُسهّل على الفرق والطلاب استخدام هذه المنشآت، ويُوفر بيئة مثالية لاكتشاف المواهب المبكرة، ويعزز من حضور الفنون الأدائية في عمق النسيج المجتمعي. وفي ظل هذه المبادرات المؤثرة، يظل التعويل كبيرًا على استمرارية الزخم النوعي، وتطوير البرامج الداعمة مثل "ستار"، بما يُمكن الفرق المسرحية من ترسيخ نماذج استدامة تواكب الطموحات الوطنية، وترتقي بالمسرح السعودي نحو مصاف التأثير العالمي. فليست الهيئة مجرّد جهة داعمة، بل هي عقل مدبر وقائد لمسيرة فنية متجددة، تُسهم بعمق في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتؤسس لمستقبل ثقافي زاخر يرتكز على الإبداع والابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store