
هورنر: ترتيب جائزة أستراليا الكبرى لا يعكس الصورة الحقيقية
قال كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بول للفورمولا 1، إنه لا يزال يرى أن جدول الترتيب للتجارب الحرة في جائزة أستراليا الكبرى لا يعكس الصورة الحقيقية.
وأوضح هورنر بعد انتهاء أول حصتين من التجارب الحرة، أن هناك بعض الجوانب التي يحتاج الفريق لتحسينها، حيث قال: "هناك بعض الجوانب التي نحتاج إلى تحسينها".
وأضاف: "لا تعكس النتائج الموقع الحقيقي لكل فريق، بل إنها مجرد مؤشر. مع احتمال سقوط الأمطار، تصبح هناك معضلة بين التركيز على إعدادات يوم الأحد للسباق أو الأداء على مدار اللفة الواحدة".
"نعرف ما يجب القيام به"
من جهته، اعترف هيلموت ماركو، مستشار ريد بول لرياضة السيارات، أن أقصى ما يمكن ريد بول تحقيقه هو منصة التتويج في أستراليا.
وقال في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" الألمانية: "كانت حصة التجارب الأولى أفضل. لم تكن التغييرات التي أجريناها بعد ذلك ناجحة. ما زالت أمامنا حصة أخرى غداً، لكنني أقدر أننا متأخرون بحوالي عُشر إلى 3 أعشار، ونتطلع في أفضل الأحوال إلى الصف الثاني على خط الانطلاق".
وتابع: "لقد كانت السيارة تتأرجح بين ضعف الاستجابة للانعطاف والانزلاق المفرط، وهو ما يؤثر بالطبع على تآكل الإطارات على المدى الطويل. لكنني أعتقد أننا نعرف ما يجب القيام به".
وأضاف: " لسنا في المقدمة ولكن في ظروف عادية، فسيكون أقصى ما يمكننا تحقيقه هو الوصول إلى منصة التتويج".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 4 أيام
- سودارس
صلاح يكشف كواليس تجديد عقده ويتحدث عن الكرة الذهبية
وفي مقابلة تلفزيونية، قال صلاح مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة سكاي سبورتس: "بناء على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاما". وأضاف قائد منتخب مصر "لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمرا سيئا، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع، وتحسنت الأمور تدريجيا منذ يناير الماضي". وتابع "أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك". وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلا "لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم". وأضاف "أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى". وتابع "أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس". في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلا "أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق". وأضاف لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر". وقال صلاح "فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاما، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعا أفضل". وتابع"أحب أرنولد، فهو يستحق أفضل وداع بعد رحيله عن ليفربول، لأنه قدم الكثير للنادي والمدينة، وأعتبره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول، وبذل قصارى جهده". وفسر محمد صلاح قرار أرنولد بالرحيل في ظل تكهنات قوية بقرب انتقاله إلى ريال مدريد ، قائلا "أعتقد أنه يتطلع لتحد جديد، لقد تحدث معي عن ذلك، فهو يبلغ 26 عاما، وفاز بكل الألقاب مع ليفربول مرتين أو ثلاثة، فماذا يمكن أن يفعله أكثر من ذلك؟". وتابع "أتمنى التوفيق لأرنولد، وسأكون على تواصل دائم معه". وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلا "لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام". وأشار "عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائما بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوما ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل". وأضاف "أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث". واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي رني سلوت المدير الفني للفريق، قائلا "انطباعي الأول عنه (سلوت) أنه شخص جاف للغاية". وتابع "لقد تحدثنا سويا وكان صريحا معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي". وكشف نجم ليفربول "قلت له حسنا، ماذا تريد مني وسأفعله لأنني محترف للغاية". وأوضح "سلوت لم يكن يتحداني بل كان محترما للغاية، وأكدت له ذلك، لأنه تعامل معي بشكل مختلف، ومنحني الفرصة لإبداء رأيي بكل صراحة في إضافة أي شيء مختلف عن كلامه". وقال النجم المصري "لقد شعرت معه بمساحة كافية من الاحترام والتقدير والتحدث معه طوال الوقت بشأن ما أحتاج تحسينه، وماذا يحتاج الفريق مني، وماذا أحتاج أيضا من زملائي، وأعتقد أنني كنت بحاجة لكل هذه التفاصيل". وأتم محمد صلاح "لقد أظهر لي أنني لاعب مختلف، ونجم هنا في ليفربول، كنت بحاجة لهذا الشعور في هذه المرحلة".

الرياضية
منذ 4 أيام
- الرياضية
هورنر: فوز فيرستابن أعطانا طاقة تفاؤل
أوضح كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بول، الإثنين، أن فوز الهولندي ماكس فيرستابن، سائق الفريق، بسباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى، المنظم الأحد، عزز من فرصه في التتويج ببطولة السائقين، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات فورمولا 1. وأبدى هورنر سعادته بتفوق ريد بول في السرعة على ثنائي ماكلارين، عبر تصريحات صحافية، نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، مؤكدًا أن هذا التفوق يُثير التفاؤل بشأن سعي فيرستابن للفوز ببطولة العالم للسائقين للمرة الخامسة تواليًا، مضيفًا: «لقد كان أسبوعًا إيجابيًا للغاية، حققنا فوزًا مهمًا في مرحلة مهمة من البطولة، لقد حققنا الفوز الثاني لنا هذا الموسم، وكان من المفترض أن نحقق الفوز في سباق جدة، إنه فوز مهم لنا، وأكسب الفريق زخمًا خلف الكواليس». وتابع هورنر: «جاء الفوز في توقيت مناسب للغاية، ويُبقي الضغط على منافسينا، ويجعلنا في دائرة المنافسة، عمل ماكس بكل جدية طوال العام خلف الكواليس، وكان داعمًا قويًا للفريق، هناك دائمًا ضجة مثارة حول فريقنا من الخارج، وليس داخله، فالكل هُنا يركز على عمله فقط، كافة أعضاء الفريق يغادرون إيمولا بطاقة كبيرة من التفاؤل، استعدادًا للسباقات المقبلة». وتفوق فيرستابن على الأسترالي أوسكار بياستري، الذي بدأ السباق من مركز الانطلاق، ليحقق السائق الهولندي فوزه الثاني هذا الموسم بالسباق رقم 400 لفريقه في فورمولا 1. كما تقدم لاندو نوريس في اللحظات الأخيرة على أوسكار بياستري، زميلة في فريق ماكلارين، ليحتل السائق البريطاني المركز الثاني، ويقلص فارق الصدارة مع الأسترالي إلى 13 نقطة، بينما يبتعد فيرستابن بفارق 22 نقطة قبل سباق جائزة موناكو الكبرى، المنظم الأسبوع المقبل.


الرجل
منذ 5 أيام
- الرجل
فيرستابن يتألق ويُهدي ريد بول فوزًا تاريخيًا في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى (فيديو)
سطّر الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، صفحة جديدة في تاريخه وتاريخ فريقه، بعد أن أحرز المركز الأول في سباق جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، الذي أقيم اليوم الأحد على حلبة إيمولا، ضمن الجولة السابعة من بطولة العالم للفورمولا 1. السباق كان يحمل أهمية مزدوجة، كونه يمثل المشاركة رقم 400 لفريق ريد بول في تاريخ البطولة، فجاء فوز فيرستابن بمثابة التتويج المثالي لهذه المحطة الفارقة في مسيرة الصانع النمساوي. فيرستابن يفرض هيمنته منذ البداية فيرستابن الذي انطلق من المركز الثاني، لم ينتظر طويلاً قبل أن يفرض سيطرته على الحلبة، إذ تجاوز منافسه الأسترالي أوسكار بياستري بعد الأمتار الأولى، ونجح في قيادة السباق دون منافسة حقيقية حتى نهايته، محكمًا قبضته على اللفات الـ63، ليُنهي السباق بزمن قدره 1:31:33.199 ساعة. ويُعد هذا الانتصار هو الفوز الرابع تواليًا لفيرستابن على حلبة إيمولا ،منذ إدراج السباق في روزنامة البطولة عام 2020، والـ65 في مسيرته الاحترافية، والثاني له هذا الموسم بعد فوزه في جائزة اليابان الكبرى في إبريل الماضي. واكتملت المنصة بسيطرة فريق ماكلارين على المركزين الثاني والثالث، إذ حل البريطاني لاندو نوريس وصيفًا بفارق 6.1 ثانية، فيما جاء زميله في الفريق الأسترالي بياستري ثالثًا، بفارق يناهز 13 ثانية عن المتصدر. ورغم فقدانه للصدارة أمام فيرستابن في هذا السباق، حافظ بياستري على موقعه في صدارة ترتيب السائقين برصيد 146 نقطة، متقدمًا على نوريس بـ13 نقطة، في حين عزز فيرستابن موقعه بالمركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى 124 نقطة. اقرأ أيضًا: تشارلز لوكلير يتألق مع ريتشارد ميل في إصدار مستوحى من فورمولا 1 هاميلتون يحقق قفزة كبيرة رغم انطلاقه من المركز الثاني عشر، قدّم البريطاني لويس هاميلتون أداءً لافتًا أنهى به السباق في المركز الرابع، متأخرًا بفارق 14.3 ثانية فقط عن المتصدر ماكس فيرستابن. هذه النتيجة تعكس تحسنًا ملموسًا في أداء فريق فيراري، الذي تعرض لانتقادات واسعة عقب التجارب التأهيلية، لكنه استطاع الرد بقوة أمام جماهيره في إيمولا. الفريق الإيطالي استعاد شيئًا من هيبته بعد أن جاء سائقه الآخر شارل لوكلير سادسًا، خلف النجم التايلاندي ألكسندر ألبون (ويليامس)، الذي واصل عروضه القوية بعد نتائجه المميزة مؤخرًا، لا سيما في سباق ميامي.