
المدير التقني لمرسيدس: أنتونيلي يدفع ثمن خطواتنا الخاطئة!
واحتل أنتونيلي (18 عاماً) المركز الثالث في كندا في يونيو (حزيران) الماضي، ليصعد للمرة الأولى على منصة التتويج في فورمولا 1، لكنه لم يتمكن منذ ذلك الحين من تحقيق أي نقطة.
وانسحب الإيطالي مرتين منذ سباق مونتريال، بالإضافة إلى احتلاله المركز الـ17 في سباق السرعة في بلجيكا يوم السبت الماضي، ثم المركز الـ16 في سباق جائزة بلجيكا الكبرى الرئيسي يوم الأحد.
ولم يكمل أنتونيلي الذي كان أول المنطلقين في سباق السرعة في ميامي وأصغر سائق على الإطلاق يتصدر سباقاً في فورمولا 1، أربعة من آخر سبعة سباقات، واعترف في بلجيكا بأنه يفتقر إلى الثقة في السيارة ولا يقودها كما يريد.
وقال أليسون في إحاطة إعلامية بعد سباق بلجيكا: «أعتقد أنه، مثلنا جميعاً، ضاق ذرعاً بسلسلة النتائج التي كانت أقل بكثير مما كنا نحققه جماعياً في وقت سابق من العام».
وأضاف: «آمل أن يجد بعض العزاء في حقيقة أننا أخبرناه باتخاذنا خطوات خاطئة في السيارة، مما جعل فريقنا أقل تنافسية، وأنه يدفع ثمن ذلك كما هو الحال مع جورج (راسل)».
وتابع: «إذا لم تكن السيارة في الحالة المطلوبة، فستعاني خلال التجارب التأهيلية في موسمك الأول بوصفك متسابقاً صاعداً في فورمولا 1».
وأكد أليسون أنه من «الواضح تماماً» للجميع أن السيارة بحاجة إلى أن تصبح أفضل، وأن حظوظ أنتونيلي ستتحسن عندما يحدث ذلك.
وأكمل: «نأمل أن يستمع إلينا عندما نقول هذه الكلمات المطمئنة لأننا نعلم تماماً أنه يبذل الجهد فيما يتعلق به».
ويحتل مرسيدس المركز الثالث في ترتيب بطولة الصانعين، متأخراً بفارق 28 نقطة عن فيراري صاحب المركز الثاني، بعد أن حقق راسل فوزاً واحداً في كندا.
وصعد راسل خمس مرات على منصة التتويج، ويحتل المركز الرابع في ترتيب بطولة السائقين برصيد 157 نقطة، فيما أحرز أنتونيلي 63 نقطة.
وأظهر لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات، الذي احتل أنتونيلي مقعده في مرسيدس عندما انتقل البريطاني إلى فيراري، دعمه للإيطالي بعد التجارب التأهيلية في سبا فرانكورشان يوم السبت.
وقال الإيطالي للصحافيين: «طلب مني أن أبقي رأسي مرفوعاً، وأنه من الطبيعي أن أواجه أوقاتاً سيئة، وأن أستمر في الثقة بنفسي».
وأخبر هاميلتون شبكة سكاي سبورتس أنه لا يستطيع تخيل ما يمر به السائق الصاعد.
وأضاف: «كان أداؤه رائعاً، لكن أن يزج به في سباقات صعبة وهو في الثامنة عشرة من عمره... لم يكن قد حصل على رخصة قيادة عندما بدأ السباق لأول مرة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
سكاي: استبعاد سيمونز من ودية فريقه لرغبته في الانتقال إلى تشيلسي
غاب تشافي سيمونز لاعب لايبزج من ودية فريقه ضد أتالانتا التي أقيمت اليوم السبت. وبحسب شبكة سكاي سبورتس فإن أولي فيرنر قرر استبعاد سيمونز من المباراة الودية لرغبة اللاعب في الرحيل إلى تشيلسي. ووفقا للشبكة فإن اللاعب لا يعاني من أي إصابة على الإطلاق. ويمتد عقد تشافي سيمونز مع لايبزج حتى صيف 2027. وأفادت سكاي سبورتس في وقت سابق، فإن تشافي سيمونز سيوقع عقدا مع تشيلسي حتى 2032. وأوضحت التقارير أن المفاوضات متقدمة للغاية مع لايبزج ومن المتوقع الإعلان الرسمي قريبا عن الصفقة. وانضم تشافي سيمونز إلى لايبزج في 2023 قادما من باريس سان جيرمان مقابل 43 مليون جنيه إسترليني. ويبدو أن لايبزج سيوافق على بيع تشافي سيمونز البالغ من العمر 22 عاما إلى تشيلسي في الصيف الجاري. وبدأ تشافي سيمونز مسيرته في صفوف أكاديمية برشلونة قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان ثم آيندهوفن ومن بعده لايبزج. ولعب تشافي سيمونز مع لايبزج الموسم الماضي 33 مباراة بمختلف البطولات سجل خلالها 11 هدفا وقدم 8 تمريرات حاسمة.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
اخبار الهلال السعودي : ميلان يهدد الهلال في صفقة المهاجم .. أزمة جديدة
يستمر الحديث بشأن صفقة كواليس تعاقد الهلال مع المهاجم داروين نونيز لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، ورغبته في التعاقد مهاجم خلال سوق الانتقالات الصيفي. منافس شرس للهلال على صفقة دراوين نونيز وحسب شبكة 'سكاي سبورتس'، دخل نادي ميلان الإيطالي كمنافس لنادي الهلال في صفقة داروين نونيز. ميلان يريد ضم اللاعب من ليفربول، ويعتبر منافس حقيقي على الصفقة هذا الصيف الجاري. ويرفض قطاع واسع من جمهور نادي الهلال إتمام تلك الصفقة بسبب مستوى داروين مع ليفربول منذ انضمامه. ويذكر أن الهلال قد فشل في ضم فيكتور أوسيمين الهدف الرئيسي للزعيم في الأشهر الماضية. تابع مباريات كرة القدم عبر سعودي سبورت من هنا لحظة بلحظة.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
"أنا عديم الفائدة".. اعتراف صادم من هاميلتون بعد تراجع أدائه مع فيراري
في لحظة نادرة من النقد الذاتي العلني، أطلق سائق فريق فيراري البريطاني لويس هاميلتون (Lewis Hamilton) تصريحًا صادمًا وصف فيه أداءه خلال سباق جائزة المجر الكبرى في بطولة العالم لفورمولا 1 بـ"عديم الفائدة"، في تعبير صريح عن الإحباط الذي يعانيه في موسمه الأول مع الصانع الإيطالي. هل يعتزل لويس هاميلتون؟ Lewis Hamilton — Hourly Lewis Hamilton (@HourlyLewisH) August 2, 2025 وجاءت كلمات هاميلتون بعد حلوله في المركز الثاني عشر في التجارب التأهيلية، في وقت نجح فيه زميله في الفريق، شارل لوكلير (Charles Leclerc)، في انتزاع مركز أول المنطلقين، مسجلاً المفاجأة الكبرى لهذا السباق. وقال هاميلتون، في حديث مع شبكة "سكاي سبورتس"، تعليقًا على رسالته عبر الراديو خلال التجارب: "أنا عديم الفائدة في كل مرة، عديم الفائدة تمامًا". وأضاف بتأثر واضح: "الفريق لا يواجه أي مشكلة.. لقد رأيتم السيارة في المقدمة، لذا ربما نحتاج إلى تغيير السائق". ظهوره في قاعة الصحافة كان محبطًا، إذ تفادى النظر نحو عدسات الكاميرا، ما عكس حجم الأزمة النفسية التي يمر بها. التجارب التأهيلية التي شهدت تألق لوكلير بشكل غير متوقع، وصفتها الصحافة بأنها "مفاجئة بكل المقاييس"، إذ نجح السائق المونتينيغري في اقتناص صدارة الانطلاق في ظل هيمنة متوقعة من ماكلارين، الذي استحوذ على هذا المركز 8 مرات منذ بداية الموسم. أما هاميلتون، الحاصل على سبعة ألقاب عالمية، والذي لطالما كان ملكًا لحلبة هنغارورينغ بتسعة انطلاقات أولى وثمانية انتصارات سابقة، فلم ينجح حتى الآن في الصعود إلى منصة التتويج بقميص فيراري. ورغم تحقيقه لانتصار يتيم في سباق السرعة في شنغهاي في مارس الماضي، فإن أداءه ظل دون التوقعات طيلة الموسم. ماذا حدث لـ هاميلتون؟ في المقابل، أبدى لوكلير دهشته من النتيجة التي حققها، قائلًا: "بصراحة، لم أفهم شيئًا من هذه التجارب، لقد كانت واحدة من أصعب التجارب التي مررت بها، وربما من أفضل المرات التي حسمت فيها الصدارة". الأداء المتفاوت بين سائقي فيراري يضع علامات استفهام عديدة، خصوصًا أن لوكلير تمكن من الصعود إلى منصة التتويج خمس مرات هذا الموسم، بينما لا يزال هاميلتون عاجزًا عن تحقيق نتائج تليق بتاريخه الحافل. تصريحات هاميلتون فتحت باب الجدل مجددًا حول مستقبله في الفورمولا 1، وجدوى انضمامه إلى فيراري، خاصة مع ازدياد الأصوات التي تطالب بإيجاد بديل قادر على ترجمة أداء السيارة إلى نتائج. وفي انتظار مجريات السباق الرسمي، يبقى السؤال مطروحًا: هل يستعيد لويس هاميلتون توازنه ويكسر سلسلة الإخفاقات، أم أن "رحلته الحمراء" مع فيراري ستظل موسومة بالخيبة؟