سامي الجابر يرد على اتهام سلمان الفرج له بسعيه لإبعاده عن الهلال

رد أسطورة الهلال السابق سامي الجابر، على اتهامات اللاعب سلمان الفرج له بسعيه لإبعاده عن صفوف الفريق خلال الفترة التي درب بها الزعيم.
وقال سامي الجابر، عبر حسابه على منصة إكس: 'أشكرك أخي سلمان الفرج عندما ذكرت فكرة ابعادك عن الهلال خلال فترتي التي دربت بها نادي الهلال ، أما لماذا أشكرك أقول لانك واضح و صريح و منصفاً جداً عندما تحدث عن محاربة سامي للنجوم. و أشكرك اكثر و احييك عندما تحدث عن قصة ابعادك من الهلال و ذكرت بالنص خلال حديثك (هذه المعلومة ماني متأكد منها 100%)'.
وأضاف: 'وبالنسبة لي لو انك يا سلمان تحدث بصيغة الجزم و الثقة ان هذا الأمر حدث من سامي خلال تدريبه للهلال وانك واثق بأنني كنت اسعى لنقلك للشباب وابعادك عن الهلال تأكد بإنني لن أكفل نفسي عناء الرد والتوضيح لان الاتهامات والافتراءت الوهمية التي تصدر بين الحين والاخر من كثيرين لا تستحق الرد ولا التكذيب وتجاهلها أفضل من الالتفات لها.
ولكن بما انك تحدث عنها بنفسك وانت المعني بالامر وأوضحت بإنك (غير متأكد منها) فواجبي أن أوضح لأخي سلمان التفاصيل كما حدثت'.
وتابع: 'في الموسم الذي دربت به نادي الهلال حرصت وبدعم من سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد على استقطاب النجم ناصر الشمراني من نادي الشباب، وتوليت مسؤولية المفاوضات مع رئيس الشباب الأستاذ خالد البلطان. كنا نسعى لاستقطاب الشمراني كأولوية قصوى وكذلك نبحث لتعزيز مركز حراسة المرمى والظهير الايمين الذي يمثل الهلال به في ذلك الوقت عبدالله السديري و سلطان البيشي. كان الحصول على ناصر الشمراني امر ليس بالسهل خصوصاً مع مفاوض متمرس من الطرف الشباب ممثل برئيس النادي وصلنا على كل الأمور المتعلقة بناصر الشمراني'.
واستطرد: 'في الوقت ذاته تحدث البلطان بعد ان انتهينا من الاتفاق حول الشمراني، و لأنه يعلم بحاجة الهلال و المراكز التي يرغب الهلال في تدعيمها بنجوم قدم لي عرض بنقل حسن معاذ ووليد عبد الله للهلال بشرط التنازل عن نواف العابد وسلمان الفرج. ولم يكن من المنطقي وانا في المرحلة النهائية للتوقيع مع الشمراني ان افتح أي موضوع اخر أو اعلق عليه سواء بالقبول أو الرفض لسببين الأول هو انه قرار رئيس النادي بالدرجة الأولى و السبب الثاني لأننا اقتربنا من ما نريد بالتوقيع من الشمراني ليس من الحكمة فتح أي مواضيع أخرى قد تعيق ما نسعى له لذا كان ردي على رئيس الشباب وقتها ان الأولوية لدينا إتمام إجراءات انتقال ناصر الشمراني اما العرض الجديد الخاص بحسن معاذ ووليد عبدالله سيكون من مهمة رئيس النادي الأمير عبدالرحمن ومجلس الإدارة فأنا مهمتي حالياً إتمام صفقة الشمراني و عرضك سيصل للامير عبدالرحمن'.
وذكر الجابر: 'في اجتماع بحضور سمو رئيس النادي الأمير عبد الرحمن وبعض أعضاء الشرف بعد إتمام صفقة الشمراني ، كان النقاش حول استقطاب حسن معاذ و نقلت للامير عبدالرحمن عرض الشباب ان حسن معاذ ووليد عبدالله مقابل نواف العابد و سلمان الفرج ولم اكن شخصياً مع الفكرة مطلقاً او مؤيد لها أو متفق على عرض الشباب مطلقا ، نعم نرغب بالتوقيع مع حسن معاذ ووليد عبدالله ولكن بإي وسيلة أخرى غير التفريط بنجوم الفريق. في الوقت الذي اتحدث فيه مع الأمير عبدالرحمن عن طلب البلطان عارض البعض الفكرة مباشرة كما لو ان سامي هو من يسعى لذلك او من يقدم هذا العرض للشباب. والحقيقة ان لا سمو الأمير عبدالرحمن بصفته رئيس النادي ولا انا بصفتي مدرب الفريق مع هذه الفكرة مطلقاً وهي التفريط بسلمان الفرج'.
واختتم: 'ولانك تحب الوضوح كنت واضح معك جداً بذكر هذه التفاصيل ، اما انا فأعرف سبب انك قلت (هذه المعلومة ماني متأكد منها 100%) لانه الأفعال اكثر موثوقية من الاقوال ، فأنت تسمع ما يقال ولكنك على ارض الواقع تشاهد شي مختلف وعشت مرحلة كنت فيها من نجوم الفريق في مراحل مهمة خلال تدريبي للفريق كمباراة النصر التي فاز بها الفريق وكنت من نجوم المباراة رغم الطرد الذي تعرضت له في المباراة، كما عوضت غياب أهم نجوم الفريق البرازيلي تياقو نيفيز عندما أصيب في نهاية الموسم ونجحت في شغل مركزه بتفوق والأمر ذاته حدث مع نواف العابد الذي تقلد شارة القيادة في بعض المباريات في ذلك الموسم تحفيزاً له. كل هذا لا يمكن أن يحدث مع مدرب كان يسعى لإبعادكم عن الفريق!'.
اقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

موجز 24

منذ 39 دقائق

• موجز 24

عراقجي : إيران سترد بقوة وحزم على أي انتهاك لحقوقها

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنَّ بلاده سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها، محذِّرًا أوروبا من الوقوع في خطأ إستراتيجي كبير آخر. جاءت هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح. وكتب 'عراقجي'، على حسابه الشخصي بمنصة 'إكس': 'بعد سنوات من التعاون الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أدى إلى إصدار قرار وضع حدًا للادعاءات المتحيزة حول الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي السلمي الإيراني، اتُهمت بلادي مرة أخرى بعدم الالتزام'. وأضاف: 'بدلًا من الانخراط بحسن نية، اتخذت الترويكا الأوروبية إجراءً متحيزًا ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، وعندما تبنت هذه الدول الثلاث نفس الخطأ في عام 2005، كانت النتيجة من نواحٍ عديدة هي الولادة الحقيقية لتخصيب اليورانيوم في إيران، هل تعلمت الترويكا الأوروبية الثلاث حقيقيةً خلال العقدين الماضيين؟'. وذكر الوزير الإيراني أنَّ الاتهام الباطل لطهران بانتهاك الضمانات والمستند إلى تقارير واهية ومُسيّسة 'يهدف بوضوح إلى إثارة أزمة'. وأظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نُشر في 31 مايو 2025، أنَّ إيران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلج من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. كما أشار إلى أنشطة نووية سرية في 3 مواقع غير معلنة على مدى أكثر من عقدين، واصفًا ذلك بأنه 'مصدر قلق بالغ'، داعيًا طهران إلى تغيير نهجها.

Independent عربية

منذ ساعة واحدة

• Independent عربية

سخرية روسية من خلاف ترمب وماسك: مستعدون لتسهيل اتفاق سلام

أثار الخلاف الذي نشب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإيلون ماسك السخرية وتبادل الأحاديث المليئة بالتهكم داخل أوساط الطبقة الحاكمة في موسكو، إذ دفع أحد كبار المسؤولين للمزاح عن استضافة محادثات سلام بين الرجلين، بينما قال آخر إن على ماسك نقل أعماله إلى روسيا. وكتب دميتري روجوزين وهو عضو في مجلس الشيوخ ينتمي للقوميين وأدار سابقاً برنامج الفضاء الروسي، على "إكس" المملوك لماسك، قائلاً "إيلون، لا تنزعج!... إذا واجهت مشكلات مستعصية في الولايات المتحدة، تعال إلينا. ستجد هنا رفاقاً يعتمد عليهم وحرية كاملة للإبداع التقني". ونشر المسؤول الأمني ​​الكبير والرئيس السابق دميتري ميدفيديف تعليقاً ساخراً يقول "نحن مستعدون لتسهيل إبرام اتفاق سلام بين دي (دونالد) وإي (إيلون) مقابل رسوم معقولة، وقبول أسهم 'ستارلينك' كدفعة. لا تتشاجروا يا رفاق". وشكل الخلاف العلني بين الرئيس الأميركي وأغنى رجل في العالم هدفاً سهلاً للسياسيين الروس، الذين لديهم سجل معروف بالشماتة في أي أمر يعدونه يشكل اضطراباً داخل واشنطن. وسخرت مارجريتا سيمونيان وهي من أقوى مسؤولي وسائل الإعلام الحكومية في روسيا من الأمر، ووصفته بأنه مثال على "الثقافة السياسية الأميركية الحديثة... يشبه إلى حد ما الثورة الصناعية الإنجليزية، لكن بالعكس". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلق رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل دميترييف الذي حاول سابقاً إثارة اهتمام ماسك بالتعاون مع روسيا في رحلات إلى المريخ، بسؤال على منصة "إكس" قائلاً "لماذا لا نستطيع جميعاً أن نتفق؟" ثم سأل أداة الذكاء الاصطناعي (جروك) المرتبطة بمنصة "إكس" كيف يمكن أن يتصالح ماسك وترمب. ولدى سؤال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن الخلاف، قال إنه شأن داخلي أميركي لكنه عبر عن ثقته في أن ترمب سيتعامل مع الأمر. وقال بيسكوف "يتعامل الرؤساء مع عدد هائل من الأمور المختلفة خلال الوقت نفسه، بعضها أكثر أهمية وبعضها أقل". واعتبر آخرون أن هذا الخلاف يشكل مصلحة واضحة لروسيا لأنه يشتت انتباه واشنطن. وقال قسطنطين مالوفييف وهو قطب بارز من القوميين المتطرفين "لا يسعنا إلا أن نكون سعداء لأنهم لن يجدوا لنا وقتاً"، مشيراً إلى أن الآن هو "أفضل وقت للرد" على أوكرانيا.

صدى الالكترونية

منذ ساعة واحدة

• صدى الالكترونية

صفقة إنزاغي تضع الهلال في صدارة المشهد الكروي وتشعل الإعلام الأوروبي

تحول نادي الهلال إلى محور حديث وسائل الإعلام الأوروبية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إعلانه الرسمي عن التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، إلى جانب دخوله في مفاوضات متقدمة مع عدد من أبرز نجوم الدوريات الأوروبية. وتصدّر اسم الهلال عناوين الصحافة في إيطاليا وفرنسا والبرتغال وتركيا وإسبانيا، وذلك في ظل سعي النادي للتعاقد مع النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، والهداف النيجيري فيكتور أوسيمين، إضافة إلى نجم ميلان والمنتخب الفرنسي ثيو هيرنانديز، ما يعكس جدية الهلال في تعزيز صفوفه بأسماء عالمية. ويرسل الهلال من خلال هذه الصفقة رسالة واضحة مفادها أن مشروعه لا يكتفي بتحقيق الألقاب المحلية، بل يضع نصب عينيه المنافسة الجادة على البطولات الآسيوية والعالمية. حيث يتطلع النادي للظهور بأفضل صورة ممكنة في المنافسة العالمية، وتأكيد مكانته كأحد أبرز الأندية الآسيوية على الساحة الدولية. ويأتي هذا الحراك الكبير في سوق الانتقالات قبل الاستحقاق المرتقب أمام ريال مدريد الإسباني في بطولة كأس العالم للأندية 2025.