
الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع تصاعد الحرب بالشرق الأوسط... كم بلغ؟
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة بعد أن أثار تصاعد الهجمات بين إسرائيل وإيران المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً.
زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3447.07 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0021 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان / أبريل في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 3467.20 دولار.
وتسبّب أحدث تبادل للهجمات بين إسرائيل وإيران في سقوط ضحايا من المدنيين وزاد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة في الوقت الذي حضّ فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادا لمزيد من الهجمات.
وعبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكّن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية.
من المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) اجتماعه بشأن السياسة النقدية يومي 17 و18 حزيران/ يونيو على أن يصدر قراره يوم الأربعاء.
وبينما يُتوقَّع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة من دون تغيير، فإنّ الأسواق تترقّب أي مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 36.23 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.6 إلى 1234.47 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 إلى 1036.58 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 41 دقائق
- ليبانون 24
دولة عربية أكبر المتضررين اقتصادياً من الحرب بين تل أبيب وطهران.. من هي؟
أفاد تقرير لصحيفة "غلوباس" الاقتصادية الإسرائيلية أن مصر تعد من أكبر الخاسرين اقتصادياً من الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران. وأوضح التقرير أن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تشكل مخاطر كبيرة على الاقتصاد العالمي بشكل عام، وعلى اقتصاد المنطقة ومصر بشكل خاص، مستنداً إلى تقارير صادرة عن عدة بنوك دولية رسمت توقعاتها للوضع الاقتصادي المصري في ظل التصعيد الحاصل. وأشار تقرير بنك "أوف أميركا" المعنون بـ" إيران في دائرة الضوء: الوقت ينفد"، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تحمل تداعيات اقتصادية وجيوسياسية مهمة على المدى المتوسط، وسط صعوبة حماية منشآت الطاقة الخليجية من أي رد إيراني محتمل. ورجح البنك أن توازن إيران بين استعراض القوة والحفاظ على النظام، مع احتمالية اللجوء إلى حلول دبلوماسية وفق شروط إسرائيلية على المدى الطويل. من جهته ، توقع بنك "غولدمان ساكس" أن تكون مصر من أكثر الدول تضرراً بفعل ارتفاع أسعار النفط الناتج عن الصراع، مشيراً إلى أن الأثر الاقتصادي يتوقف على نطاق التصعيد وحدّته ومدته، مع صعوبة استخلاص نتائج حاسمة حالياً. وحدد "غولدمان ساكس" ثلاثة مسارات رئيسية للخسائر المحتملة على مصر: أولاً، احتمال خروج استثمارات أجنبية بقيمة 20 مليار دولار بفعل تجنب المخاطرة، ما قد يؤدي إلى تراجع قيمة الجنيه المصري، رغم أن احتياطيات العملة الصعبة المتراكمة مؤخراً قد توفر بعض الحماية؛ ثانياً، مع استيراد مصر للطاقة بقيمة 11.2 مليار دولار سنوياً، فإن ارتفاع أسعار النفط سيفاقم عجز الحساب الجاري ويزيد من حاجة البلاد للتمويل الخارجي؛ ثالثاً، قد تبقى إيرادات قناة السويس، التي تراجعت بالفعل بنسبة 60% بسبب هجمات الحوثيين، منخفضة لفترة أطول في حال استمرار الصراع، مما يعرقل تعافي الاقتصاد. ويُذكر أن صادرات إيران من النفط تبلغ نحو 1.7 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل 1.6% من الإمدادات العالمية، بينما يكمن الخطر الأكبر في احتمال تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، الذي تمر عبره 22% من إمدادات النفط العالمية. ومع ذلك، تمتلك منظمة أوبك قدرة إنتاجية فائضة تصل إلى نحو 6 ملايين برميل يومياً لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات. (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ 41 دقائق
- ليبانون 24
مع اشتعال الشرق الأوسط.. هذا ما ينتظر أسعار الذهب
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ، اقترب الذهب من تحطيم رقمه القياسي التاريخي، بينما فشلت بيتكوين في مواكبة الزخم، مما يعزز التشكيك في قدرتها على أداء دور الملاذ الآمن في أوقات الأزمات. وسجل الذهب، يوم الإثنين، ارتفاعًا إلى 3,450 دولارًا للأونصة، مقتربًا بفارق 50 دولارًا فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي بلغه في نيسان الماضي عند 3,500 دولار، بحسب بيانات 'تريدينغ فيو'. ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بتصاعد المخاوف الجيوسياسية بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران ، بالإضافة إلى استمرار الضغوط التضخمية عالمياً. وبخلاف الذهب، لم تتمكن بيتكوين من اللحاق بموجة الصعود، حيث ارتفعت بنسبة 13% فقط منذ بداية العام، وتداولت مؤخرًا عند نحو 107,013 دولار، بانخفاض 5.3% عن ذروتها المسجلة في أيار عند 111,800 دولار. ويرى خبراء أن بيتكوين لا تزال تُعامل كأصل عالي المخاطر، على غرار الأسهم، وليس كملاذ آمن شبيه بالذهب. وقال توني سيكامور ، محلل الأسواق في IG Markets، إن تحركات بيتكوين لا تزال مرتبطة بشكل وثيق بأداء الأسواق المالية التقليدية، لا سيما العقود الآجلة للأسهم الأميركية. من جانبه، أكد نيك روك، مدير أبحاث LVRG، أن "سردية الذهب الرقمي" المرتبطة ببيتكوين بدأت تتلاشى، مع تزايد تركيز المتداولين على تقلباتها السريعة وظروف السيولة، ما يجعلها أكثر ارتباطًا بالأصول الخطرة منها بالتحوطات الدفاعية. (investing)


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
قريبا.. قد يعمل هاتفك المقبل بنظام Trump Mobile
في خطوة جديدة قد تفتح جبهة تجارية وسياسية في آنٍ معًا، قدمت شركة DTTM Operations LLC، الذراع المختصة بإدارة العلامات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلبًا لاستخدام علامتي 'ترامب' و'T1″ في مجال الاتصالات المحمولة. الطلب الذي قُدِّم لمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، يشمل خدمات الهاتف اللاسلكي، والهواتف المحمولة، وملحقاتها من أغطية وشواحن، إضافة إلى متاجر بيع التجزئة لهذه المنتجات. ورغم أن تسجيل العلامات لا يعني إطلاقًا وشيكًا للمشروع، إلا أن المحامي المختص بالعلامات التجارية جوش جيربن اعتبر أن 'تفاصيل الطلبات تشير إلى جدية النوايا'، موضحًا أن محامي ترامب وقّع إقرارًا قانونيًا يؤكد نية حقيقية لطرح هذه المنتجات في الأسواق. لكن الطريق إلى 'شبكة ترامب' ليس خاليًا من العقبات، إذ قد تعترض شركة T-Mobile على استخدام اسم 'T1' باعتباره مشابهًا لعلامتها التجارية، فضلًا عن التحديات التنظيمية المحتملة، خصوصًا أن رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية، بريندان كار، يُعد من المعينين من قبل ترامب نفسه. ويأتي دخول ترامب المحتمل إلى قطاع الاتصالات، بينما يشهد المجال اهتمامًا متزايدًا من مشاهير آخرين، مثل رايان رينولدز الذي سبق أن استثمر في 'Mint Mobile'، والثلاثي الهوليوودي ويل أرنيت وجيسون بيتمان وشون هايز الذين أطلقوا مؤخرًا خدمة 'SmartLess Mobile' المرتبطة بودكاستهم الشهير. هل تكون 'شبكة ترامب' خطوة جديدة في بناء إمبراطوريته الإعلامية والتجارية؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة. (the verge)