
العوامل الرئيسية لتطور سرطان الكلى
ويشير الدكتور ألكسندر سيسويف أخصائي الأورام إلى أنه وفقا للوكالة يشخص المرض لدى الرجال أكثر بأربع مرات مقارنة بالنساء. فما هي العوامل الرئيسية المسببة لزيادة معدل الإصابة.
ووفقا له، أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا وخطورة هو سرطان الخلايا الكلوية، حيث يمثل ما يصل إلى 90 بالمئة من جميع حالات السرطان. وتسهل عوامل خارجية تطور هذا النوع من السرطان بشكل أساسي، ومن بينها التدخين.
ويقول: "أظهرت نتائج دراسات أجراها زملاء أوروبيون عام 2024 وجود صلة طبيعية بين التدخين وتطور الأورام في الكلى. فالمدخنون الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما يعلم الجميع الضرر الذي يلحقه النيكوتين بالصحة. ولكن بالإضافة إلى هذه المادة المسرطنة، يحتوي دخان التبغ على مواد ضارة بنفس القدر، مثل البنزول والنيتروزامين، التي تسبب طفرات جينية لا رجعة فيها وتطور أورام في أنسجة الكلى، وخاصة في حوض الكلى. ويعتبر سرطان الكلى عدوانيا جدا وينتشر بسرعة إلى أعضاء أخرى - غالبا الغدد الكظرية والكبد والرئتين والعظام".
ويشير إلى أنه من بين أسباب السرطان الأخرى، زيادة الوزن، حيث يلاحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكلى بشكل خاص لدى مرضى السمنة. لأن اضطرابات الغدد الصماء- مقاومة الأنسولين، واختلال توازن استقلاب الدهون، وارتفاع مستويات الكوليسترول "الضار" تهيئ ظروفا مواتية لتطور الأورام. كما أن تناول ادوية خفض مستوى ضغط الدم فترة طويلة، قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الكلوي، الذي يصاحبه زيادة في تكون الجذور الحرة التي تتلف الخلايا السليمة وتسهم في حدوث تغيرات خبيثة في الجهاز البولي.
ووفقا له، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة هم من الفئات المعرضة للخطر أيضا. لأن هناك صلة مباشرة بين التهاب الحويضة والكلية المزمن، وداء الكلى المتعدد التكيسات، وتطور سرطان الخلايا الكلوية. كما يزيد الالتهاب المزمن، وخاصة في غياب العلاج، بشكل كبير من خطر ظهور الأنسجة الخبيثة.
ويمكن أن ينتقل سرطان الكلى وراثيا (4 بالمئة من الحالات) والمقصود هنا وجود طفرات مرتبطة بأمراض وراثية نادرة، مثل متلازمتي فون هيبل لينداو وبيرت هوغ دوبي، حيث تسبب هذه الأمراض نمو الأورام في الكلى والمثانة وأعضاء أخرى في سن مبكرة، وتتميز بالتطور السريع للسرطان.
ووفقا للطبيب، أهم عامل للوقاية من سرطان الكلى هو التحكم في العادات.
ويقول: "يعتبر اتباع نمط حياة غير صحي العامل الرئيسي لتطور السرطان. وبالطبع، يعود القرار إلى الشخص نفسه بشأن الإقلاع عن التدخين أو الاستمرار وتعريض نفسه لخطر الإصابة بأمراض خطيرة. ولكن، برأيي، من الحكمة استخلاص الاستنتاجات الصحيحة التي تصب في مصلحة صحته. كما يجب ألا ننسى الفحوصات، وفي مقدمتها الموجات فوق الصوتية للكلى، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وفحوصات الدم السريرية والكيميائية الحيوية، وفحوصات البول العامة".
المصدر: gazeta.ru
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون من مركز جامعة سينسيناتي للسرطان، عن العلاقة بين تراكم النحاس في الخلايا السرطانية وتطور سرطان الخلايا الكلوية (ccRCC)، أكثر أنواع سرطان الكلى شيوعا.
وجد علماء دليلا على وجود مسبب غير معروف يمكن أن يفسر اللغز وراء ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الكلى في عدد من البلدان العالم.
أعلن البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، أخصائي الأورام، غالبا لا تظهر أي أعراض لسرطان الكلى في مراحله المبكرة.
اقترح أطباء طريقة جديدة لمكافحة الأورام الخبيثة، حيث يمكن علاج سرطان الكلى بفعالية بالجمع بين دواءين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
"دون الحاجة إلى زراعة!".. علاج جديد يستهدف تليف الكبد القاتل من جذوره
فقد نجحت الدكتورة ماريا تيريزا بوريلو وفريقها في جامعة سندرلاند، في تطوير مركّبين دوائيين يعملان على تثبيط إنزيم HDAC6، المسؤول عن تنظيم الالتهاب والإجهاد الخلوي في الكبد. ويلعب هذا الإنزيم أيضا دورا رئيسيا في تنشيط الخلايا النجمية الكبدية، التي تنتج الكولاجين، وهو العامل الرئيس في تكوين النسيج الندبي الذي يؤدي إلى التليف. وقالت بوريلو، المحاضرة في الكيمياء الصيدلانية والطبية، إن فريقها صمم دواءين خاصين لتعطيل نشاط HDAC6، وقد أظهرت التجارب المعملية نتائج مشجعة، حيث انخفضت مؤشرات الالتهاب واستجابات الإجهاد الخلوي في الخلايا الكبدية، وهما عاملان رئيسيان في تطور التليف. ويرى فريق البحث أن استهداف العامل المحفّز للتليف قد يساهم في إبطاء تطور المرض أو حتى عكس مساره في مراحله المبكرة، ما يقلل الحاجة إلى زراعة الكبد ويحسّن جودة حياة المرضى. كما تفتح هذه النتائج الباب أمام استخدام مثبطات HDAC6 في علاج أمراض أخرى مرتبطة بالالتهاب، مثل بعض اضطرابات الجلد. ورحّبت مؤسسة الكبد البريطانية بنتائج الدراسة، معتبرة إياها خطوة مبشّرة في طريق تطوير علاجات فعالة لحالات لا تُكتشف غالبا إلا في مراحل متأخرة. وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، باميلا هيلي: "يعاني الملايين من تليف الكبد دون أن يدركوا ذلك، وغالبا لا تُكتشف الإصابة إلا عندما يفوت أوان التدخل الطبي الفعّال. لذا، فإن هذا البحث يمثل أملا حقيقيا لتغيير قواعد اللعبة". ويتطلع الفريق إلى نقل نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة The Febs، من المختبر إلى التجارب السريرية، ما قد يمهّد الطريق لعلاج فعال لأحد أكثر أمراض الكبد فتكا. الجدير بالذكر أن تليف الكبد يساهم في نحو 4٪ من الوفيات المبكرة عالميا، ويعد من الأمراض التي تتفاقم بصمت. وبسبب غياب الأعراض في المراحل الأولى، لا يُكتشف المرض إلا بعد أن يصبح التندب الكبدى شديدا، وفي معظم الحالات لا يتوفر علاج سوى زراعة الكبد أو تغيير جذري في نمط الحياة. المصدر: interesting engineering أطلق رجل أمريكي تحذيرا من الإفراط في تناول المكملات العشبية، بعد أن تسببت بضرر خطير في الكبد كاد أن يودي بحياته، مؤكدا أن تجربته كشفت مخاطر خفية في منتجات يروّج لها على أنها آمنة. أفادت الدكتورة كيلسي مور خبيرة التغذية الأمريكية بضرورة إدراج بعض المنتجات الغذائية التي تساعد على استعادة صحة الكبد، وتقلل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة. يفتقر الكبد إلى النهايات العصبية لذلك غالبا لا تظهر أي أعراض لأمراض الكبد في المراحل الأولى، فيما هناك أعراض مستترة قد تشير إلى إصابة الكبد.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
فاكهة المانغو تحمل خاصيتين مفيدتين لصحة القلب
وتشير مجلة Journal of the American Nutrition Association إلى أنه وفقا للباحثة روبورتا هولت، تمر النساء بعد انقطاع الطمث بتغيرات أيضية قد تؤثر على خطر تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد سعى العلماء إلى معرفة ما إذا كان تغيير نظامهن الغذائي يمكن أن يؤثر إيجابيا على صحتهن بعد انقطاع الدورة الشهرية. ومن أجل ذلك، أجروا دراسة شملت 24 امرأة يتمتعن بصحة جيدة تقريبا، تتراوح أعمارهن 50 -70 عاما، ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و40). تناولن خلال أسبوعين حصتين من المانغو (330 غم) يوميا. وبعد مضي ساعتين على تناولها، انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي للمشاركات في وضعية الاستلقاء حوالي 6 وحدات (6.3 ملم زئبق) وانخفض مستوى ضغط الدم الشرياني بمقدار 2.3 ملم زئبق. بالإضافة إلى ذلك، وعلى مدار أسبوعين، انخفض إجمالي مستوى الكوليسترول لدى المشاركات بمقدار 12.9 ملغم/ديسيلتر. وانخفض تركيز الكوليسترول منخفض الكثافة "الضار" بمقدار 12.6 ملغم/ديسيلتر. ويشير العلماء إلى أن عوامل الخطر، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، تعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن ثبت منذ فترة طويلة أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية والألياف، يحتوي على الفواكه الطازجة، يساعد في الحفاظ على الصحة. المصدر: تعتبر الفاكهة طريقة صحية لإضافة الفيتامينات الأساسية والمعادن والألياف إلى النظام الغذائي، ولكن تحتوي الفاكهة على نسبة عالية من السكر مما يجعل معرفة كمية السكر بكل نوع منها أمرهام. هناك تغييرات بسيطة في النظام الغذائي يمكن أن تساعدك على منع أو تخفيض ارتفاع ضغط الدم. أعلنت الدكتورة ليرا لافسكي، خبيرة التغذية الروسية، أن المانجو الذي تسميه "ملك الفاكهة" لا تنصح الجميع بتناوله. أعلن باحثون أمريكيون، أن فاكهة المانجو قادرة على تثبيت مستوى السكر في الدم وتحسين الحالة العامة للأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من السكري.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
واقعة مرعبة.. امرأة تصاب بالشلل بعد عطسة مفاجئة!
فبينما يعد العطس آلية دفاعية يطلقها الجسم لطرد المهيجات من الأنف، كشف خبراء أن قوته الكامنة قد تصل إلى حد تمزق الأقراص الفقرية وحتى إحداث سكتات دماغية. وانتشر مقطع فيديو محاكاة عبر منصة "إكس" يحكي قصة المرأة التي أصيبت بالشلل بسبب عطسة بسيطة، وحصد أكثر من 331 ألف مشاهدة. ويهدف الفيديو، الذي أنتجته صفحة Zack D Films، إلى تقديم شرح مرئي لكيفية إصابة المرأة بالشلل، وهو ما جعل الكثير من المتابعين يعربون عن خشيتهم العطس مجددا.A Sneeze That Shattered Her Spine 😨 وفي عام 2007، تعرضت فيكتوريا كيني (39 عاما)، وهي محامية بريطانية، لإصابة نادرة بعد أن تسببت عطسة قوية في انزلاق غضروفي في عمودها الفقري، ما أدى إلى انحصار العصب الوركي بين فقرتين. ووصفت الحادثة قائلة: "شعرت بألم كالسكين يمتد عبر ظهري، ثم فقدت القدرة على الحركة تماما". ولم تكن تعلم أن تلك العطسة ستكلفها سنتين من الألم المبرح الذي أوصلها إلى حافة اليأس، حيث اضطرت لتناول مسكنات قوية تسبب الهلوسة. وخضعت كيني لثلاث عمليات جراحية دون جدوى، قبل أن يلجأ الأطباء إلى حل جذري تمثل في زرع قفص بلاستيكي بين الفقرات لمنع الاحتكاك. وكانت النتيجة مذهلة، حيث استعادت قدرتها على المشي في أسبوع فقط. لكنها مازالت تخشى العطس وتضغط على أنفها كلما شعرت بالرغبة في ذلك. وفي الواقع، لا تعد كيني الضحية الوحيدة، فقبل أسابيع، نجا الشاب إيان أبليجيت (35 عاما) من الموت بأعجوبة بعد أن تسبب عطسه الشديد في تمزق شريان رقبته، ما أدى إلى سكتة دماغية أفقدته القدرة على البلع. ويشرح البروفيسور آدم تايلور من جامعة لانكستر: "قوة العطس قد تتجاوز 100 كم/ساعة، تكفي لكسر الأضلاع أو تمزيق أنسجة الدماغ". ورغم هذه الحوادث، يحذر الأطباء من كتم العطس، لأن ذلك قد يسبب تمزقا في الأوعية الدموية. وبدلا من ذلك، ينصحون بتوجيه العطس عبر الفم مع إرخاء الرأس للأمام لتخفيف الضغط. وتبقى هذه الحالات استثنائية، لكنها تكشف هشاشة الجسم البشري أمام أبسط ردود أفعاله، في تحذير صارخ بأن بعض العطسات قد تكون أقوى مما نتصور. المصدر: ديلي ميل أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. سجل شاب هندي يبلغ من العمر 18 عاما اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأكثر كثافة شعر وجه بين الذكور.