logo
كيف تتعامل العراق مع تداعيات الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ؟

كيف تتعامل العراق مع تداعيات الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ؟

عكاظمنذ 6 ساعات

تحاول الحكومة العراقية التعامل مع أزمتها السياسية الداخلية التي أحدثتها الفصائل العسكرية، بدبلوماسية شديدة الحذر بعد تهديداتها باستهداف المصالح الأمريكية.
ونقل مصدر سياسي عن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قوله: «إن تهديد الفصائل باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة يشكل تصعيدا خطيرا يضع العراق في قلب معادلة إقليمية معقدة خصوصا في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والمحور الإيراني». وأضاف أن هذه التهديدات لا تعني فقط توجيه ضربات عسكرية محتملة بل تنذر أيضا بإعادة العراق إلى حالة اللاستقرار الأمني وزجه في صراع إقليمي هو في غنى عنه.
وحسب المصدر الذي تحدث لـ «عكاظ»: فإن موقف السوداني يتلخص في أن العراق الذي يحاول جاهدا استعادة دوره الدبلوماسي وتفعيل سيادته يجد نفسه مهددا بأن يتحول إلى ساحة صراع بالوكالة ما يعرض اقتصاده وأمنه الداخلي للخطر ويؤثر سلبا على بيئة الاستثمار والعلاقات الدولية.
وقال المصدر إن السوداني يرى أن مطالبة الفصائل العراقية بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد يحمل دلالات سياسية وأمنية عميقة فمن جهة يعكس تصعيدا في الخطاب المناهض للوجود الأمريكي، ومن جهة أخرى قد يكون تمهيدا لفرض واقع جديد يضعف حضور واشنطن في العراق، ورغم أن السفارة محصنة بشكل كبير فإن المطالبة بإغلاقها بهذا التوقيت توحي بأنها قد تكون هدفا فعليا خصوصا في حال تفجر مواجهة إيرانية – أمريكية مفتوحة.
وأفاد بأن رئيس الوزراء العراقي يرى أن مثل هذه التصريحات والتهديدات تضعف هيبة الدولة العراقية وتقلص من هامش تحركها السيادي وتظهر هشاشة الموقف الداخلي أمام النفوذ المسلح، مؤكدا أن ما يحتاجه العراق اليوم هو تغليب المصلحة الوطنية ومنع تحويل أراضيه إلى ساحة لتصفية الحسابات الدولية.
في غضون ذلك، نفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي استخدام إسرائيل الأراضي العراقية لمهاجمة إيران، وأكدت موقف العراق الرافض لأن تكون أرضه منطلقا للاعتداء على دول الجوار.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت في بيان: «إن الاتهامات الإيرانية بأن بعض عمليات القصف الإسرائيلي انطلقت من داخل الأراضي العراقية غير صحيحة، ولا وجود لهكذا معلومات».
وأضاف أن العراق لم ولن يقبل أن يكون منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار والمنطقة، معلنا أن القيادات العسكرية والأمنية وقيادة القوات الجوية والرصد الجوي والأراضي، تؤكد عدم وجود أي منطلق لقصف الأراضي الإيرانية عبر الأراضي العراقية.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أعلن أن بعض الهجمات الأخيرة التي استهدفت إيران انطلقت من داخل الأراضي العراقية، مطالباً الحكومة العراقية بتحمّل مسؤوليتها في منع استخدام أجوائها للاعتداء على دول الجوار.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية
حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية

شرعت السعودية منذ انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، الجمعة، في الإعلان عن موقفها الواضح برفض ما وصفته «الاعتداءات الإسرائيلية التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية» ضد إيران، مشدّدة في الوقت ذاته على ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس والعودة للحوار وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، وبدأت في الوقت ذاته حراكاً إقليمياً عبر جولات من المشاورات السياسية لاحتواء تطوّرات الأوضاع. بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الجمعة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيرانأبرز ما ناقشه الجانبان: — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) June 13, 2025 وأظهر رصد لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية من أوليات الدول التي تفاعلت مع شن إسرائيل عملية «الأسد الصاعد» ضد إيران فجر الجمعة، والتي تدخل الاثنين يومها الرابع، وعقب قرابة 4 ساعات من بداية العمليات العسكرية، أعربت السعودية عن «إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية»، ووضعت الكرة في ملعب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، مطالبةً إياهما بأخذ زمام المسؤولية تجاه الوقف الفوري لهذا «العدوان الشنيع». تلى ذلك بساعات قليلة، انطلاق سلسلة من المشاورات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية السعودي مع عدد من نظرائه في المنطقة والعالم، بدأت بمشاورات مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وشهد هذا الاتصال ظهور الموقف السعودي المعلن بـ«رفض استخدام القوة وضرورة اعتماد الحوار لمعالجة الخلافات، وأن الهجوم الإسرائيلي يعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصّل إلى حلول دبلوماسية»، كما استمر في بيانات لاحقة بالإشارة الصريحة إلى أن «هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية». ومنذ اليوم الأول للمواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، انخرط الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مجموعة من المشاورات السياسية مع قادة وزعماء عدد من الدول في المنطقة والعالم، بواقع 7 مشاورات هاتفية معلنة حتى الاثنين، إلى جانب عدد من الإجراءات المباشرة، من ضمنها الاستجابة السريعة لوجود الحجاج الإيرانيين في السعودية؛ نظراً للظروف الجارية التي تمر بها إيران، الأمر الذي نتج منه توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، لوزارة الحج والعمرة السعودية، بناءً على ما عرضه ولي العهد بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيين كافة، وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم سالمين. تصاعد عمود من الدخان الكثيف فوق مصفاة نفط جنوب طهران بعد استهدافها في غارة إسرائيلية ليلية (أ.ف.ب) وأجرى ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفيّاً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس). كما ناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. سمو #ولي_العهد يجري اتصالاً هاتفياً برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سائلاً المولى سبحانه أن يتغمدهم برحمته وأن يمن على... — واس الأخبار الملكية (@spagov) June 14, 2025 كما أجرى جملة من المشاورات السياسية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس تركيا رجب طيب إردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليوناني. والسبت، أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث ثمّن الأخير «التعاون الأخوي والصادق من خادم الحرمين الشريفين والجهات المعنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام» وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأضاف أنه «بفضل مكانتها في المنطقة والعالم الإسلامي، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية». في حين جدّد الأمير محمد بن سلمان إدانة بلاده واستنكارها هذه الاعتداءات التي «تمس سيادة إيران وأمنها، وتمثِّل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية»، لافتاً - حسب قوله - إلى أن هذه الاعتداءات «أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية». بدوره، عقد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، 18 جولة من المشاورات الدبلوماسية خلال أقل من 96 ساعة من اندلاع الأحداث، شملت اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه الإقليميين والدوليين، إلى جانب عقد اجتماعين في لندن وفي الرياض مع وزيرَي الخارجية البريطاني والألماني على التوالي، قبل أن يشارك يوم الاثنين، في الاجتماع الاستثنائي الـ48 لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة. #بيان | تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) June 13, 2025 بينما استقبل المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، الأحد، في الرياض، سفيرَي الصين والمملكة المتحدة، على التوالي، وبحث معهما أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، ليصل مجمل المشاورات التي أجرتها «الخارجية السعودية» حتى اللحظة 20 اتصالاً ولقاءً واجتماعاً دبلوماسياً. المحلل السياسي منيف الحربي، عدَّ أن المبدأ السعودي الثابت هو أن «حل الخلافات يتم عبر الطرق الدبلوماسية ورفض استخدام القوة العسكرية وأهمية استقرار المنطقة» وأشار إلى أنه من هذا المنطلق جاءت المشاورات السياسية التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سواءً مع نظرائه قادة دول العالم، في مسعى لوقف المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران ودفع واشنطن وطهران لاستئناف جولة التفاوض السادسة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفي هذه المرحلة الحرجة وغير المسبوقة والمخاوف الحقيقية من توسع دائرة الصراع، يبرز الدور المحوري والرئيس للرياض، وفقاً للحربي، في إقناع واشنطن أولاً بالضغط على تل أبيب لوقف العدوان على طهران الذي أدانته السعودية، إلى جانب احترام سيادة إيران ومن ثم إقناع الجانبين الإيراني والأميركي بحقيقة أن الوصول لحل سلمي حول البرنامج النووي الإيراني «ضرورة قصوى لأمن إيران وأمن المنطقة واستقرارها». الحربي وضع إشارة إلى أن ما يعزز الدور السعودي في هذا الإطار هو العلاقة الوثيقة والشخصية بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي ترمب، علاوةً على «تنامي العلاقة وتطورها بين الرياض وطهران من جهة، وتقدير واشنطن وطهران لدور الرياض الدائم بصفتها وسيط سلام موثوقاً به من جهةٍ أخرى». موقع متضرر بعد هجوم صاروخي من إيران على إسرائيل (رويترز) في الاتجاه ذاته، يذهب المحلل السياسي نضال السبع، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن مسعى السعودية خلال السنوات الأخيرة إلى جعل موقفها في المنطقة إيجابياً من الأطراف كافة ساهم في أن تثق الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، ودول مثل إريتريا وإثيوبيا، والأطراف السودانية إلى جانب دول إقليمية كثيرة، في قدرة الرياض على قيادة جهود وساطة سواءً من جانبها أو في إطار تشارك فيه مجموعة من الدول. السبع توقّع أن تشكّل السعودية ضغطاً تجاه وقف الأعمال الحربية، وذلك عن طريق الضغط على الولايات المتحدة تحديداً وإقناع إيران في الاتجاه ذاته، مستعيداً في ذلك التذكير بالمساعي السعودية قبل أسابيع قليلة في مشاورات مع إيران لتجنّب هذا المصير، ومن ذلك زيارة وزير الدفاع السعودي إلى إيران، إلى جانب استعراض التأثير السعودي في واشنطن، ومن ذلك القرار الأميركي برفع العقوبات عن سوريا بطلب من ولي العهد السعودي.

مساعد سابق للأسد: الصحفي الأمريكي أُعدم في 2013
مساعد سابق للأسد: الصحفي الأمريكي أُعدم في 2013

عكاظ

timeمنذ 20 دقائق

  • عكاظ

مساعد سابق للأسد: الصحفي الأمريكي أُعدم في 2013

أفصح مسؤول سوري سابق أن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي اختفى في أغسطس 2012 قرب دمشق، قُتل عام 2013 بناء على تعليمات من الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأبلغ مستشار الرئيس السابق للشؤون الإستراتيجية بسام الحسن، مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن تايس قُتل بناء على أوامر الأسد، في رواية لم تؤكدها الولايات المتحدة، لكنها تمثل المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول كبير في نظام الأسد إلى مسؤولين أمريكيين حول مصير تايس، بحسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست». وأفاد الحسن خلال تحقيقات أجراها معه مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) ووكالة المخابرات المركزية (CIA) في بيروت على مدار عدة أيام في أبريل الماضي، بحضور مسؤولين لبنانيين، أن الأسد أمره بقتل تايس، فيما حاول ثنيه دون جدوى ذلك، وفقاً لمسؤولين أمريكيين. وكشف أن تايس قُتل على يد مرؤوس له، عام 2013. وحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الأمر صدر في وقت ما بعد هروب تايس لفترة وجيزة من زنزانته في السجن. وقال الحسن إنه نصح الأسد بعدم قتل الصحفي الأمريكي، لافتاً إلى إمكانية استخدامه كوسيلة ضغط على الولايات المتحدة، وأنه أكثر قيمة حياً منه ميتاً. وشككت مصادر أمريكية في ما إذا كان الحسن قد حاول بالفعل ردع الأسد. ورجحت أنه كان يحاول «التنصل من مسؤوليته»، وأن الجزء الأول من روايته حول أمر الأسد بقتل تايس يبدو «موثوقاً». من جانبه، اعترض مارك تايس، والد أوستن، بشدة على تلك المزاعم، وأكد أن الحسن «قاتل جماعي أنكر العديد من الأفعال التي يُعرف أنه ارتكبها». وأكد أنه لا يعتبر أياً من أقواله حقيقية بل مجرد محاولة للنفاذ بجلده. وأكد الوالد أن العائلة تعتقد أن ابنها لا يزال على قيد الحياة، استناداً إلى شهادات أشخاص تقدموا على مر السنين قائلين إنهم رأوا أوستن في السجن بسورية في السنوات التي تلت عام 2013. إلا أن أياً من تلك المشاهدات المزعومة لم تقدم دليلاً قاطعاً على أن أوستن على قيد الحياة، وفقاً لمسؤولين أمريكيين. وجاءت تلك المعلومات بعد أن حصل مسؤولون أمريكيون خلال السنوات الماضية على وثيقة وزعت على السلطات الأمنية السورية آنذاك لتوخي الحذر بشأن تايس. وقالوا إن هذا الإشعار أو الوثيقة صدرت في أواخر أكتوبر 2012 -وهو تاريخ لم يُكشف عنه علناً من قبل- ما يشير إلى أن الصحفي حاول في تلك الفترة الهروب من سجنه. واعتُبر الإشعار دليلاً على أن الحكومة السورية احتجزته، على الرغم من نفيها الرسمي. وكان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبروا والدي تايس، مارك وديبرا، في أبريل الماضي، أنهم أجروا مقابلة مع الحسن، وقدموا لهما ملخصاً عن الحوار، وفقاً لعائلة تايس. أخبار ذات صلة

عراقجي: واشنطن يمكنها وقف هجمات إسرائيل "باتصال هاتفي واحد"
عراقجي: واشنطن يمكنها وقف هجمات إسرائيل "باتصال هاتفي واحد"

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

عراقجي: واشنطن يمكنها وقف هجمات إسرائيل "باتصال هاتفي واحد"

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين، إن مكالمة هاتفية واحدة فقط من واشنطن كفيلة بإسكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك مع تواصل التصعيد بين إسرائيل وإيران لليوم الرابع على التوالي. وكتب عراقجي في حسابه على منصة "إكس": "جميع الأدلة تشير إلى أن الهدف من هجوم نتنياهو على إيران - الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال- كان منع التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، وهو اتفاق كنا نسير في الاتجاه الصحيح لتحقيقه". كما تابع وزير الخارجية الإيراني: "إذا كان الرئيس ترامب يؤمن حقاً بالدبلوماسية ويريد إنهاء هذه الحرب، فإن الخطوات القادمة ستكون حاسمة"، مضيفاً "يجب على إسرائيل أن توقف اعتداءاتها، فبدون وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا ستستمر ردودنا". "العودة للتفاوض" كذلك قال "مكالمة هاتفية واحدة فقط من واشنطن كافية لإسكات نتنياهو، وهذا يمكن أن يمهّد الطريق للعودة إلى المسار الدبلوماسي". وتابع "أما إذا وقعت أميركا في فخ "أم الحروب الأبدية"، فإنها ستقضي على أي احتمال لحل تفاوضي، مع نتائج خطيرة غير متوقعة، وربما لا يمكن تصوّرها، على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي". وختم وزير الخارجية بالقول: "سنقاتل بكل فخر حتى آخر قطرة دم للدفاع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا وإنجازاتنا"، مشيرا إلى أن العمليات ضد إسرائيل تأتي في إطار الرد الدفاعي. ودخلت المواجهات بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وذلك بعدما شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store