
حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية
شرعت السعودية منذ انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، الجمعة، في الإعلان عن موقفها الواضح برفض ما وصفته «الاعتداءات الإسرائيلية التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية» ضد إيران، مشدّدة في الوقت ذاته على ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس والعودة للحوار وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، وبدأت في الوقت ذاته حراكاً إقليمياً عبر جولات من المشاورات السياسية لاحتواء تطوّرات الأوضاع.
بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الجمعة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيرانأبرز ما ناقشه الجانبان: https://t.co/GdafUC0fzj pic.twitter.com/iVYPXVXRSQ
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) June 13, 2025
وأظهر رصد لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية من أوليات الدول التي تفاعلت مع شن إسرائيل عملية «الأسد الصاعد» ضد إيران فجر الجمعة، والتي تدخل الاثنين يومها الرابع، وعقب قرابة 4 ساعات من بداية العمليات العسكرية، أعربت السعودية عن «إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية»، ووضعت الكرة في ملعب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، مطالبةً إياهما بأخذ زمام المسؤولية تجاه الوقف الفوري لهذا «العدوان الشنيع».
تلى ذلك بساعات قليلة، انطلاق سلسلة من المشاورات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية السعودي مع عدد من نظرائه في المنطقة والعالم، بدأت بمشاورات مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وشهد هذا الاتصال ظهور الموقف السعودي المعلن بـ«رفض استخدام القوة وضرورة اعتماد الحوار لمعالجة الخلافات، وأن الهجوم الإسرائيلي يعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصّل إلى حلول دبلوماسية»، كما استمر في بيانات لاحقة بالإشارة الصريحة إلى أن «هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية».
ومنذ اليوم الأول للمواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، انخرط الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مجموعة من المشاورات السياسية مع قادة وزعماء عدد من الدول في المنطقة والعالم، بواقع 7 مشاورات هاتفية معلنة حتى الاثنين، إلى جانب عدد من الإجراءات المباشرة، من ضمنها الاستجابة السريعة لوجود الحجاج الإيرانيين في السعودية؛ نظراً للظروف الجارية التي تمر بها إيران، الأمر الذي نتج منه توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، لوزارة الحج والعمرة السعودية، بناءً على ما عرضه ولي العهد بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيين كافة، وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم سالمين.
تصاعد عمود من الدخان الكثيف فوق مصفاة نفط جنوب طهران بعد استهدافها في غارة إسرائيلية ليلية (أ.ف.ب)
وأجرى ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفيّاً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس). كما ناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
سمو #ولي_العهد يجري اتصالاً هاتفياً برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سائلاً المولى سبحانه أن يتغمدهم برحمته وأن يمن على... pic.twitter.com/IdJW1IAhjH
— واس الأخبار الملكية (@spagov) June 14, 2025
كما أجرى جملة من المشاورات السياسية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس تركيا رجب طيب إردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليوناني.
والسبت، أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث ثمّن الأخير «التعاون الأخوي والصادق من خادم الحرمين الشريفين والجهات المعنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام» وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأضاف أنه «بفضل مكانتها في المنطقة والعالم الإسلامي، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية».
في حين جدّد الأمير محمد بن سلمان إدانة بلاده واستنكارها هذه الاعتداءات التي «تمس سيادة إيران وأمنها، وتمثِّل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية»، لافتاً - حسب قوله - إلى أن هذه الاعتداءات «أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية».
بدوره، عقد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، 18 جولة من المشاورات الدبلوماسية خلال أقل من 96 ساعة من اندلاع الأحداث، شملت اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه الإقليميين والدوليين، إلى جانب عقد اجتماعين في لندن وفي الرياض مع وزيرَي الخارجية البريطاني والألماني على التوالي، قبل أن يشارك يوم الاثنين، في الاجتماع الاستثنائي الـ48 لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة.
#بيان | تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. pic.twitter.com/7lE0D6lkLK
— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) June 13, 2025
بينما استقبل المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، الأحد، في الرياض، سفيرَي الصين والمملكة المتحدة، على التوالي، وبحث معهما أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، ليصل مجمل المشاورات التي أجرتها «الخارجية السعودية» حتى اللحظة 20 اتصالاً ولقاءً واجتماعاً دبلوماسياً.
المحلل السياسي منيف الحربي، عدَّ أن المبدأ السعودي الثابت هو أن «حل الخلافات يتم عبر الطرق الدبلوماسية ورفض استخدام القوة العسكرية وأهمية استقرار المنطقة» وأشار إلى أنه من هذا المنطلق جاءت المشاورات السياسية التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سواءً مع نظرائه قادة دول العالم، في مسعى لوقف المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران ودفع واشنطن وطهران لاستئناف جولة التفاوض السادسة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي هذه المرحلة الحرجة وغير المسبوقة والمخاوف الحقيقية من توسع دائرة الصراع، يبرز الدور المحوري والرئيس للرياض، وفقاً للحربي، في إقناع واشنطن أولاً بالضغط على تل أبيب لوقف العدوان على طهران الذي أدانته السعودية، إلى جانب احترام سيادة إيران ومن ثم إقناع الجانبين الإيراني والأميركي بحقيقة أن الوصول لحل سلمي حول البرنامج النووي الإيراني «ضرورة قصوى لأمن إيران وأمن المنطقة واستقرارها».
الحربي وضع إشارة إلى أن ما يعزز الدور السعودي في هذا الإطار هو العلاقة الوثيقة والشخصية بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي ترمب، علاوةً على «تنامي العلاقة وتطورها بين الرياض وطهران من جهة، وتقدير واشنطن وطهران لدور الرياض الدائم بصفتها وسيط سلام موثوقاً به من جهةٍ أخرى».
موقع متضرر بعد هجوم صاروخي من إيران على إسرائيل (رويترز)
في الاتجاه ذاته، يذهب المحلل السياسي نضال السبع، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن مسعى السعودية خلال السنوات الأخيرة إلى جعل موقفها في المنطقة إيجابياً من الأطراف كافة ساهم في أن تثق الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، ودول مثل إريتريا وإثيوبيا، والأطراف السودانية إلى جانب دول إقليمية كثيرة، في قدرة الرياض على قيادة جهود وساطة سواءً من جانبها أو في إطار تشارك فيه مجموعة من الدول.
السبع توقّع أن تشكّل السعودية ضغطاً تجاه وقف الأعمال الحربية، وذلك عن طريق الضغط على الولايات المتحدة تحديداً وإقناع إيران في الاتجاه ذاته، مستعيداً في ذلك التذكير بالمساعي السعودية قبل أسابيع قليلة في مشاورات مع إيران لتجنّب هذا المصير، ومن ذلك زيارة وزير الدفاع السعودي إلى إيران، إلى جانب استعراض التأثير السعودي في واشنطن، ومن ذلك القرار الأميركي برفع العقوبات عن سوريا بطلب من ولي العهد السعودي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 34 دقائق
- أرقام
ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورًا
دعا الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى مغادرتها على الفور، في إشارة إلى تصعيد محتمل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وكتب "ترامب" في منشور عبر "تروث سوشيال" في وقت مبكر من صباح الثلاثاء: "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه، يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية". وأضاف: "ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، لقد كررتُ ذلك مرارًا وتكرارًا، وعلى الجميع إخلاء طهران فورًا". يأتي ذلك بعدما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أعلى مستوى من التحذير لمواطنيها ضد السفر إلى إسرائيل، مع استمرار التوترات العسكرية في الشرق الأوسط. وأوصت وزارة الخارجية الأمريكيين، سابقًا، بإعادة النظر في سفرهم إلى إسرائيل والضفة الغربية، ونصحتهم قبل ذلك بعدم السفر إلى غزة. وقال "ترامب" في وقت سابق، إن إيران تحاول البحث عن مخرج دبلوماسي، بعد أن تعرّضت منشآتها النووية والعسكرية لهجمات إسرائيلية، لكنها تأخرت كثيرًا في اتخاذ هذه الخطوة، مؤكدًا أن طهران لن تنتصر في هذه الحرب.


صحيفة سبق
منذ 34 دقائق
- صحيفة سبق
بالصور: دخان ورماد في سماء إسرائيل.. أربعة أيام من القصف الإيراني المدمّر
شهدت الساحة الإقليمية أربعة أيام من التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، حيث واصل الخصمان اللدودان قصف بعضهما البعض بلا هوادة، في محاولة لتحقيق انتصار حاسم في المعركة التي افتتحتها تل أبيب بقصف منشآت نووية إيرانية واغتيال عدد من القادة العسكريين وعلماء الطاقة النووية الإيرانيين. لم يمر التصعيد الإسرائيلي فجر الجمعة الماضية مرور الكرام، إذ ردّت طهران بوابل من الطائرات المسيّرة (الدرون) والصواريخ الباليستية بعيدة المدى على مدار الأيام التالية. وعلى الرغم من نجاح منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المعروفة باسم "القبة الحديدية" في التصدي لعدد من الهجمات، فإن العديد من الصواريخ والمسيّرات أصابت أهدافًا داخل الأراضي الإسرائيلية، محدثة دمارًا واسعًا وغير مسبوق في المدن التي أصبحت، طيلة الأيام الأربعة، تحت وطأة القصف الإيراني المكثف. وترك القصف الإيراني بصمته الدامية على إسرائيل، حيث قُدّر عدد القتلى بنحو 26 شخصًا على الأقل، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ500، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية. واستهدفت الهجمات الصاروخية عددًا من المرافق والبنى التحتية الحيوية، مخلّفة دمارًا واسعًا في أبنية سكنية في مدن مثل ريشون لتسيون، ورامات جان، وحيفا. كما أظهرت الصور المتداولة عبر وكالات الأنباء العالمية احتراق عدد من المركبات وتضرر منشآت حيوية في تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية، بشكل كلي أو جزئي. وبدت على وجوه السكان علامات الخوف والهلع، ما دفع الملايين منهم إلى الهروب نحو الملاجئ المحصنة تحت الأرض. كما اضطرت عشرات العائلات إلى النزوح بعد تدمير منازلها، متجهة نحو مراكز الإيواء المؤقتة، في مشاهد تعيد إلى الأذهان ما تشهده غزة تحت القصف الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين. تصاعد الدخان والنيران في موقع منشأة متضررة إثر هجوم صاروخي من إيران على مدينة حيفا رويترز رجال الإنقاذ يعاينون مبنى سكني متضرر إثر قصف صاروخي وسط إسرائيل رويترز فرق الطوارئ تحاول إغاثة المتضررين من القصف في تل أبيب رويترز صورة جوية تظهر حجم الدمار في مدينة رامات جان رويترز الدخان الكثيف يتصاعد في سماء تل أبيب عقب الهجمات رويترز جندي يعاين مباني مدمّرة في مدينة طمرة شمال إسرائيل رويترز دمار هائل جراء الضربات على مدينة رامات جان رويترز الدفاع المدني يحاول السيطرة على حرائق اندلعت بعد القصف رويترز سكان يعاينون الدمار في مدينة بني براك رويترز رجال الإنقاذ يبحثون عن أحياء تحت الأنقاض في بات يام

العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الثلاثاء، الجميع على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا، وجدد القول بأنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. "على الجميع إخلاء طهران فورا" وقال في منشور على تروث سوشيال "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!". كما رأى سيد البيت الأبيض بأنه من المؤسف أن "يتم إهدار الأرواح البشرية". كما أعاد مسؤولو إدارة ترامب وحسابات البيت الأبيض نشر تدوينة الرئيس الأميركي حول ضرورة مغادة الجميع طهران فورا. يأتي هذا بينما أعلنت وسائل إعلام إيرانية سماع دوي انفجارات بالعاصمة الإيرانية طهران، وأنه تم تفعيل الدفاعات الجوية. جاء هذه التدوينة بعيد وقت قصير من إعلان الرئيس عن اعتقاده بأن إيران ستوقع اتفاقاً نووياً. إذ قال ترامب لصحافيين على هامش قمة لمجموعة السبع "كما قلت سابقا، أعتقد أنه سيتم توقيع اتفاق، أو سيحدث شيء ما، لكن سيتم توقيع اتفاق، وأعتقد أن إيران ستكون حمقاء إذا لم توقع". بينما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد لثلاثة من نظرائه الأوروبيين أن إيران جادة في الجهود الدبلوماسية ولم تترك المفاوضات، لكنه أشار بأنها تركز حاليا على المواجهة مع إسرائيل. وكانت تقارير إعلامية كشفت أن ترامب، قد يقدم عرضا جديد لإيران بشأن برنامجها النووي، كـ"فرصة أخيرة" لإحياء التفاوض حول برنامج إيران النووي. ونقلت قناة "i24" الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله، إن دونالد ترامب يرتقب أن يقدم في الأيام المقبلة عرض "الفرصة الأخيرة" لإيران. كما تابع قائلاً: "ربما يكون العرض مختلفا قليلا عن العرض السابق، وربما حتى أفضل قليلا، لإعطاء الإيرانيين شعورا جيدا، لكن المبادئ ستبقى: لا تخصيب ولا برنامج نووي". وأضاف أن إسرائيل حاليا خارج اللعبة، فالمحادثات تجري بين إيران والولايات المتحدة من خلال وسطاء"، وفق كلامه. وسط تسارع الضربات.. إيران تستعد لأكبر هجوم صاروخي على إسرائيل المواجهة مستمرة يذكر أن قادة مجموعة السبع كانوا أصدروا مسودة بيان مشترك بشأن الصراع بين إيران وإسرائيل، لم يوقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتدعو مسودة البيان، إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي، حسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر. كذلك لفتت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوقع على بيان مجموعة السبع الخاص بإسرائيل وإيران، وأكدت شبكة "CBS" أن ترامب لا ينوي التوقيع على البيان. أما إسرائيل فشنت عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو، ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ.