logo
كاتب إسرائيلي بارز: حرب غزة دمار بلا جدوى ولن تسرّع عودة الأسرى

كاتب إسرائيلي بارز: حرب غزة دمار بلا جدوى ولن تسرّع عودة الأسرى

معا الاخباريةمنذ 6 أيام
تل أبيب- معا- حذر الكاتب والمحلل الإسرائيلي البارز آفي يسسخاروف، من أن قطاع غزة تحول إلى "أكبر مواقع هدم العقارات في العالم"، معتبراً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو "المقاول المنفذ" لهذه العمليات.
جاء ذلك في مقال له على موقع "يديعوت أحرونوت"، ينتقد فيه استمرار العمليات العسكرية في غزة، والتي يصفها بأنها "دمار بلا أي جدوى"، في ظل ترويج أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو روايات عن قرب تحقيق "النصر المطلق".
وأشار يسسخاروف إلى أن الدمار في غزة "أبولي" و"بأبعاد توراتية"، وتتغير مبرراته باستمرار، فمرة يكون الهدف "هزيمة كتيبة خان يونس"، ومرة أخرى "حماية محور فاصل"، أو حماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكد أن جنود الجيش الإسرائيلي ومشغلي الآليات الهندسية الكبيرة يتأثرون خلال عمليات الهدم، مستشهدا بتقرير الأسبوع الماضي عن شق طريق جديد يقسم خان يونس إلى قسمين، وهدم مئات المباني على طوله لحمايته.
كما ذكر يسسخاروف أن هذا التدمير الهائل للممتلكات لا يبدو أنه يهدف إلى التخلص من حركة حماس بقدر ما يبدو وكأنه "عمل انتقامي". ورغم الكشف عن المزيد من الأنفاق و"مقتل" المزيد من "المسلحين"، يرى أن هناك غيابا لهدف حقيقي للحرب، حيث يجري القتال غالبا بدون وجود عدو مباشر أو حتى سكان مدنيين في المنطقة.
وأكد يسسخاروف أن النشاط الهندسي المكثف لن يسرّع إطلاق سراح "الرهائن"، ولن يدفع نحو حل في غزة على غرار "إسقاط حماس"، معتبراً أن هناك خلطا بين هدم المباني والأحياء، وبين إسقاط المنظمة.
وفي سياق متصل، شدد يسسخاروف على أن تزايد أعداد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي وحالات انتحار الجنود بسبب الصدمات، يثير تساؤلات حول جدوى ما يحدث في غزة، وعن سبب رفض الحكومة الحالية التوصل إلى صفقة شاملة للأسرى.
وأشار إلى أن الأمهات والآباء الذين يخدم أبناؤهم في غزة يجدون صعوبة في تصديق أن أبناءهم يدخلون القطاع مرة أخرى "لجولة أخرى لا هدف لها سوى هدم المنازل والأحياء".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خليل الحية: لا معنى للمفاوضات تحت الإبادة والتجويع
خليل الحية: لا معنى للمفاوضات تحت الإبادة والتجويع

فلسطين اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين اليوم

خليل الحية: لا معنى للمفاوضات تحت الإبادة والتجويع

في خطاب مؤثر، أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن الكلمات تقف عاجزة أمام حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع، مشددًا على أن تضحيات أهالي غزة أمانة في أعناقنا ولن نفرّط فيها. وقال الحية إن قيادة المقاومة سخّرت كل أدواتها وعلاقاتها على مدار 22 شهرًا من أجل وقف العدوان وحقن الدماء، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت كل مرونة ممكنة في جولات التفاوض، وحققت تقدمًا واضحًا في الملفات الإنسانية، لا سيما الأسرى والانسحاب وإدخال المساعدات، قبل أن يتراجع الاحتلال عن التفاهمات ويتساوق معه المبعوث الأمريكي "ويتكوف". وأضاف: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار، معتبرًا أن استمرار الاحتلال في فرض آليات توزيع المساعدات التي وصفها بـ مصائد الموت، ومحاولته الاستيلاء على مناطق واسعة من رفح، يهدف إلى تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا. وعبّر الحية عن شعور الشعب الفلسطيني بـ خذلان كبير، داعيًا إلى تحرك عملي لكسر الحصار، ووقف الدعم غير المحدود الذي يتلقاه الاحتلال، مقابل صمت عربي ودولي مخزٍ. كما دعا الحية إلى قطع العلاقات مع كيان الاحتلال، وحث الجماهير العربية وأحرار العالم على الزحف نحو فلسطين، ومحاصرة السفارات والمصالح الصهيونية، وملاحقة مجرمي الحرب في المحافل القانونية. ووجّه الحية نداءً مؤثرًا إلى الشعب الأردني، مشيدًا بتضحيات أبنائه على حدود فلسطين، وداعيًا إلى تكثيف الحراك الشعبي لوقف الإبادة ومنع تقسيم المسجد الأقصى وفرض الوطن البديل. كما خاطب الشعب المصري وقيادته، مؤكدًا أن غزة لن تموت جوعًا وهي على حدود مصر، داعيًا إلى فتح معبر رفح بشكل عاجل، ورفض تهجير الفلسطينيين عبر مصر أو البحر، واصفًا ذلك بأنه مخطط مفضوح لتصفية القضية الفلسطينية. واختتم الحية خطابه بالتأكيد على أن إدخال الغذاء والدواء فورًا وبطريقة كريمة هو التعبير الحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، رافضًا ما وصفه بأنه مسرحيات هزلية متمثلة في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي لا تعادل سوى شاحنة صغيرة كل خمس إنزالات.

محدث الإعلام العبريِّ: جنود من "قصَّاصي الأثر" وقَّعوا في فخِّ القسَّام عبر "عميل مزدوج"
محدث الإعلام العبريِّ: جنود من "قصَّاصي الأثر" وقَّعوا في فخِّ القسَّام عبر "عميل مزدوج"

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

محدث الإعلام العبريِّ: جنود من "قصَّاصي الأثر" وقَّعوا في فخِّ القسَّام عبر "عميل مزدوج"

متابعة/ فلسطين أون لاين قُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأُصيب تسعة آخرون على الأقل، أغلبهم بجراح وصفت بين الحرجة والخطيرة، جراء كمين محكم نصبته كتائب القسام شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وذكرت مواقع عبرية أن قوة من "قصاصي الأثر" التابعة لجيش الاحتلال، توغلت شرق خانيونس بهدف تأمين ممر للقوات وكشف المنطقة ميدانياً، قبل أن تسقط في حقل ألغام كانت المقاومة قد أعدّته مسبقاً، وتم تفجيره أثناء مرور القوة. وبحسب التقارير عبرية، فإن مقاتلي حماس، نصبوا فخاً محكماً لقوة إسرائيلية خاصة دخلت المنطقة بهدف إنقاذ أحد العملاء، ليتبين لاحقاً أنه عميل مزدوج تم تجنيده من قبل المقاومة. وأفادت المصادر العبرية بأن المقاومين كانوا يتحصنون قرب أحد الأنفاق، وفور اقتراب القوة، قاموا بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة عدد من أفراد المجموعة، بينهم حالات خطيرة. وفي السياق ذاته، نقل مراسل قناة "كان" العبرية أن من بين المصابين في التفجير، قائد وحدة الاستطلاع البدوية ويحمل رتبة مقدم من كتيبة الدوريات الصحراوية، وقصاص أثر احتياط يتبع للواء الجنوبي في فرقة غزة، بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ضابطين آخرين. ووفقًا لحسابات عبرية أيصًا، فإن من بين المصابين قائد الوحدة المنفذة للتوغل، مشيرة إلى أن 3 من الجرحى بحالة حرجة، و4 آخرين بوضع خطر. وأضافت المصادر أن مروحيات عسكرية إسرائيلية تدخلت لإخلاء الجنود المصابين إلى مستشفى "يخلوف" لتلقي العلاج. ويأتي هذا الكمين بعد يوم واحد فقط من كمين مماثل نفذته المقاومة ضد قوة من لواء غولاني في منطقة رفح، حيث أعلنت كتائب القسام عن تفجير ناقلتي جنود بعد زرع عبوتين ناسفتين في قمرتي القيادة. واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في هذا الهجوم، موضحاً في بيان رسمي أن القتيلين هما:النقيب أمير سعد (22 عاماً): ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني، وينتمي للطائفة الدرزية، والرقيب إينون نوريئيل فانا: جندي في مجال التكنولوجيا والصيانة، ضمن اللواء ذاته. ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الانفجار الذي وقع أمس السبت نجم عن عبوة ناسفة بدائية فجّرها مقاوم خرج من نفق، مستهدفا ناقلة جنود تابعة للكتيبة 51 في لواء جولاني. بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور على منصة إكس: "فقدنا 3 من أبطالنا الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أمن دولتنا وعودة جميع رهائننا". وأشارت منصات عبرية، إلى أن الضابط أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، والذي قُتل بنيران مقاومين من حركة الجهاد الإسلامي خلال محاولة اقتحام للحدود من جهة لبنان في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023. وفي تطور لافت، نشرت كتائب القسام بلاغاً عسكرياً سريعاً عقب تنفيذ الكمين، كشفت فيه تفاصيل العملية. وجاء في البلاغ قالت فيه إنه وخلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي، تم وضعهما داخل قمرتي القيادة، مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما. وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105، وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع". وأضافت القسام، ورصد مجاهدونا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران، وهبوط الطيران المروحي للإخلاء". وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.

ترمب: لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة
ترمب: لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة

فلسطين اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين اليوم

ترمب: لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة قدّمت 60 مليون دولار كمساعدات غذائية إلى غزة قبل أسبوعين، معبّرًا عن استيائه لعدم تلقي أي شكر على هذه الخطوة. وفي تصريحات صحفية أدلى بها أثناء لقاء جماهيري في ولاية أوهايو، شدد ترمب على أن حركة حماس عليها إعادة جميع الرهائن والمحتجزين، مدعيا أن معظمهم قد تم استرجاعهم، وأن استمرار احتجاز أي رهينة يُعرقل جهود التهدئة. وأضاف أن قرار التعامل مع الوضع في غزة يجب أن تتخذه "إسرائيل"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تفرض أي مسار محدد، ثم ختم تصريحه بالقول: لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة"، في إشارة إلى الغموض المسيطر على مستقبل القطاع في ظل استمرار التصعيد العسكري والضغط الدولي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط تحذيرات من انهيار الوضع الإنساني، واتهامات متبادلة بين الأطراف بشأن المسؤوليات تجاه المدنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store