logo
تحقيق: إدارة ترامب استخدمت التهديد بالترحيل إلى دول ثالثة لترهيب المهاجرين

تحقيق: إدارة ترامب استخدمت التهديد بالترحيل إلى دول ثالثة لترهيب المهاجرين

الديارمنذ 14 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشفت مراجعة حديثة لقضايا الهجرة في الولايات المتحدة أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي رفعت شعار ترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، استخدمت أسلوب التهديد بترحيل البعض إلى دول ثالثة كوسيلة ضغط، قبل إعادتهم في نهاية المطاف إلى بلدانهم الأصلية.
ووفق تحقيق أجرته وكالة "رويترز"، فإن خمسة مهاجرين على الأقل، كانوا مهددين بالترحيل إلى ليبيا، أُعيدوا إلى بلدان مثل فيتنام، ولاوس، والمكسيك، خلال أسابيع من صدور أوامر ترحيلهم.
وتبرّر الإدارة الأميركية السابقة هذه الخطوة بأن بعض المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة تُرفض إعادتهم من قبل دولهم الأصلية، ما يدفع إلى اللجوء لخيار الدول الثالثة، مثل جنوب السودان أو إسواتيني (سوازيلاند سابقاً).
وبحسب البيت الأبيض، فإن المرحّلين إلى دول ثالثة كانوا من "أخطر المجرمين"، وأدينوا بجرائم مثل القتل والاعتداء الجنسي على الأطفال. وذُكر أن السلفادور استقبلت أكثر من 200 فنزويلي اتُّهموا بالانتماء إلى عصابات، قبل إطلاق سراحهم في صفقة تبادل سجناء.
وزارة الأمن الداخلي وصفت بعض المرحّلين بأنهم "همجيون"، وقالت إن دولهم الأصلية رفضت استقبالهم، من دون أن توضح ما إذا كانت قد استنفدت كل الوسائل لإعادتهم إلى تلك الدول قبل التوجّه نحو خيار الترحيل إلى بلد ثالث.
من جانبهم، انتقد باحثون وسياسيون هذه السياسة، واعتبروها وسيلة لـ"ترهيب المهاجرين ودفعهم للرحيل طواعية". وقالت ميشيل ميتلشتات، من معهد سياسة الهجرة، إن "الرسالة واضحة: مصيرك كمهاجر قد يكون عشوائياً جداً إن لم تغادر طوعاً".
يُذكر أن القوانين الأميركية تسمح بترحيل المهاجر إلى دولة ثالثة، في حال رفضت بلده الأصلي استقباله أو تعذر ذلك لاعتبارات قانونية أو دبلوماسية. لكن تقارير عدة أشارت إلى أن إدارة ترامب قد تكون لجأت إلى هذا الخيار دون استنفاد محاولة إعادة المرحّلين إلى بلدانهم الأصلية أولاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خرق جديد للهدنة غرب السويداء... قصف متبادل بين مسلحين دروز ‏وعشائر البدو
خرق جديد للهدنة غرب السويداء... قصف متبادل بين مسلحين دروز ‏وعشائر البدو

الديار

timeمنذ 4 دقائق

  • الديار

خرق جديد للهدنة غرب السويداء... قصف متبادل بين مسلحين دروز ‏وعشائر البدو

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سقطت قذائف هاون على بلدة عرى بريف السويداء منذ ساعات ‏صباح الأحد، مصدرها مسلحين من عشائر البدو في المقبرة ‏المسيحية، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ‏ وبحسب مصادر المرصد السوري فإن 'مسلحين من أبناء الطائفة ‏الدرزية ردوا على مصادر النيران في المقبرة المسيحية، وما يزال ‏القصف متقطعا بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر ‏بشرية، ما أثار حالة من الهلع في صفوف المدنيين، خصوصا مع ‏تكرار استهداف المناطق السكنية في الآونة الأخيرة، وسط غياب أي ‏توضيح رسمي من الجهات المسيطرة في المدينة حول مصدر النيران ‏أو الجهة المسؤولة عنها'.‏ وحذر المرصد السوري من خطورة استمرار هذه الاعتداءات التي ‏تهدّد أرواح المدنيين وتزيد من حالة التوتر في المحافظة، ويطالب ‏الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل لوقف مصادر النيران ‏ومحاسبة المسؤولين عنها.‏ وفي 26 تموز الماضي شهدت الأحياء الغربية لمدينة السويداء ‏قصفاً مفاجئاً بمضادات أرضية انطلقت من محور بلدة كناكر، حيث ‏تعرّض تل الحديد ومحيطه لإطلاق قذائف ثقيلة من قبل تجمعات ‏عشائر البدو في الجهة المقابلة، في خرق واضح للهدنة القائمة. ‏ يأتي ذلك في ظل استمرار عمليات النهب والتخريب التي تتعرض لها ‏بلدة كناكر منذ يومين على مرأى ومسمع من قوات الأمن العام ‏المسيطرة على ريف السويداء الغربي.‏

تحقيق رسمي مع جاك سميث بتهمة تسييس القضايا ضد ترامب
تحقيق رسمي مع جاك سميث بتهمة تسييس القضايا ضد ترامب

ليبانون 24

timeمنذ 44 دقائق

  • ليبانون 24

تحقيق رسمي مع جاك سميث بتهمة تسييس القضايا ضد ترامب

فتحت وكالة فيدرالية أميركية تحقيقًا رسميًا مع جاك سميث ، المحقق الخاص السابق الذي تولى الإشراف على قضيتين جنائيتين ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وذلك للاشتباه في انتهاكه "قانون هاتش" الذي يحظر على الموظفين الفيدراليين استغلال مناصبهم في العمل السياسي. وأكّد مكتب المستشار الخاص (OSC)، وهي وكالة مستقلة تُعنى بمراقبة سلوك الموظفين الحكوميين، أن التحقيق يأتي بناء على طلب من السيناتور الجمهوري توم كوتون، الذي اتهم سميث بمحاولة التأثير على انتخابات 2024 عبر ملاحقات قضائية "ذات طابع سياسي"، على حد وصفه. وكان السيناتور كوتون قد نشر سلسلة منشورات على منصة "أكس"، وصف فيها سميث بأنه "ممثل سياسي متنكر في صورة مسؤول عام"، مضيفًا أن الملاحقات القضائية ضد ترامب كانت تهدف إلى تقويض فرصه في العودة إلى البيت الأبيض. وقال كوتون: "لهذا السبب طلبت من OSC التحقيق فورًا في هذا التدخل غير المسبوق في انتخابات 2024". يُذكر أن جاك سميث، وهو مدعٍ عام سابق في قضايا جرائم الحرب، كان قد رفع قضيتين ضد ترامب بعد ولايته الأولى، تتعلق الأولى بالاحتفاظ غير القانوني بوثائق سرية، والثانية بمحاولات إلغاء نتائج انتخابات 2020، والتي ارتبطت بأحداث اقتحام الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021.

"حماس" تساوم على السلاح.. وأميركا تصطدم بشرط الدولة
"حماس" تساوم على السلاح.. وأميركا تصطدم بشرط الدولة

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

"حماس" تساوم على السلاح.. وأميركا تصطدم بشرط الدولة

وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وانهيار المسارات الدبلوماسية، فجّرت زيارة مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى القطاع سلسلة من المواقف الحادة، بعدما زعم أن حماس أبدت استعدادًا لتسليم سلاحها، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من الحركة التي اشترطت "إقامة دولة فلسطينية مستقلة" قبل أي نقاش حول السلاح. في زيارة رافقتها الكاميرات منذ لحظة وصوله إلى قطاع غزة، ظهر ويتكوف متجولًا في مراكز الإغاثة، متحدثًا لاحقًا عن "خطة أميركية شاملة" تهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية. لكن المبعوث الأميركي سرعان ما أثار جدلًا سياسيًا بحديثه عن "انفتاح" حماس على التخلي عن السلاح، وهو تصريح نقلته هيئة البث الإسرائيلية، واعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له. وفي تل أبيب، وعقب لقائه بعائلات الرهائن، قال ويتكوف إن الحديث عن وجود مجاعة في غزة "مبالغ فيه"، مشيرًا فقط إلى "نقص حاد في الغذاء". وهو ما وصفته حماس بـ"محاولة لتلميع صورة إسرائيل"، معتبرة أن الزيارة كانت "مسرحية"، تهدف إلى خلق انطباع زائف حول الجهود الإنسانية الإسرائيلية. في رد مباشر وسريع، شددت حركة حماس على أن سلاحها "خط أحمر"، ولن يتم التخلي عنه إلا في إطار تسوية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967. وأصدرت الحركة بيانًا اعتبرت فيه أن تصريحات ويتكوف "تشويه متعمد للمواقف"، وأن ما تم تداوله لم يُطرح أساسًا في مفاوضات وقف إطلاق النار. كما اتهمت حماس المبعوث الأميركي بـ"الانحياز الكامل للرواية الإسرائيلية"، معتبرة أن تصريحاته "تمس بمصداقية الدور الأميركي" وتفشل أي وساطة محتملة في المستقبل. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج تعيد فيه الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترامب، النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي. فقد كشف موقع أكسيوس أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من فشل المفاوضات. في ظل الانقسامات الحادة، تبدو واشنطن أمام تحدي إعادة تعريف دورها في الملف الفلسطيني، وتجاوز حالة "العزلة السياسية" التي أشار إليها تقرير أكسيوس. أما حماس، فهي تربط مصير سلاحها بمستقبل الدولة، وترفض أن يُطرح الملف العسكري خارج إطار حل سياسي شامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store