
إسبانيا تلغي صفقة لشراء صورايخ من «إسرائيل»
ألغت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، صفقة لشراء 168 نظامًا صاروخيًا مضادًا للدبابات من طراز سبايك LR2 من إسرائيل بقيمة 310 ملايين دولار، في ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وقررت وزارة الدفاع الإسبانية إلغاء عقدها السابق مع شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات الدفاعية، والتي كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة. ويأتي هذا القرار في إطار خطة شاملة لفكّ الارتباط التكنولوجي مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وفقًا لصحيفة
كان من شأن الاتفاق، الذي أُقرّ في أكتوبر 2023 أن يُزوّد الجيش الإسباني بقاذفات وصواريخ ودعم لوجستي. وتدرس إسبانيا الآن بدائل أخرى، بما في ذلك نظام جافلين الأميركي الصنع الذي طورته شركتا رايثيون ولوكهيد مارتن.
ويأتي إلغاء الاتفاق في أعقاب إلغاء إسبانيا في أبريل صفقة شراء ذخيرة إسرائيلية بقيمة 15 مليون دولار.
سانشيز: إسرائيل «دولة إبادة جماعية»
لطالما كانت إسبانيا منتقدةً لاذعةً لـ«إسرائيل»، لا سيما مع تصعيد الاحتلال حرب الإبادة في غزة. في مايو، وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إسرائيل بأنها «دولة إبادة جماعية»، وفي الأسبوع الماضي، أنهت برشلونة «اتفاقية صداقة» مع تل أبيب.
جاءت هذه الخطوة الاستباقية في سياق الاستعداد لتفعيل مشروع قانون يدرسه البرلمان الإسباني حاليًا، ويقضي بحظر صفقات الأسلحة مع الدول المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية، وفي مقدمتها إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 29 دقائق
- عين ليبيا
أسعار الألمنيوم تشتعل.. هل تصل إلى 3000 دولار وسط تحولات التجارة العالمية؟
توقعت شركة أبحاث سوق الألومنيوم «هاربور ألومنيوم» ارتفاع أسعار الألومنيوم في الأسواق العالمية بأكثر من 20% بحلول نهاية العام المقبل، مستندة إلى نقص الإمدادات عالمياً وزيادة الطلب الأميركي، نتيجة الاتفاقيات التجارية المحتملة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وفي قمة الألومنيوم السابعة عشرة التي أقيمت في شيكاغو مساء الأربعاء، أكد المدير الإداري لشركة هاربور، يورج فاسكيز، أن أسعار العقود القياسية للألومنيوم في بورصة لندن للمعادن قد تصل إلى 3000 دولار للطن خلال 18 شهراً، بزيادة قدرها 22% عن مستويات الأسعار المسجلة في ختام تعاملات أمس، وفقًا لوكالة بلومبرغ. لكن هذه التوقعات جاءت متناقضة مع تقديرات بنك الاستثمار الأميركي «غولدمان ساكس»، الذي يتوقع انخفاض أسعار الألومنيوم إلى 2100 دولار للطن مطلع العام المقبل، ويأتي تفاؤل غولدمان ساكس في وقت تواجه فيه صناعة الألومنيوم تحديات كبيرة بسبب السياسة التجارية العدائية لإدارة ترامب، التي تضمنت فرض تعريفات جمركية مرتفعة على الصلب والألومنيوم. وقال هي يونج تشين، الناطق باسم وزارة التجارة الصينية، إن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الفولاذ والألومنيوم ستسبب اضطرابات كبيرة في استقرار سلسلة الصناعة العالمية. وأكد أن تدابير ضبط الصادرات الصينية للمعادن الأرضية النادرة تلتزم بالقوانين الدولية، مشيراً إلى أن الصين تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق التجاري في جنيف، بينما اعتبر أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تمثل انتهاكاً لهذا الاتفاق، مهدداً باتخاذ تدابير حاسمة إذا لم تغير واشنطن من نهجها. يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50% اعتباراً من الأربعاء الماضي، بهدف دعم الصناعة المحلية وتصحيح ما يعتبره ترامب اختلالات تجارية، ومن جهة أخرى، قررت الولايات المتحدة إعفاء صادرات الصلب والألومنيوم القادمة من بريطانيا من الزيادة الجديدة في الرسوم، لتظل خاضعة لتعريفات بنسبة 25% فقط، استناداً إلى الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين واشنطن ولندن. وتشير تقديرات بنك مورغان ستانلي إلى أن الولايات المتحدة استوردت أكثر من 80% من احتياجاتها من الألومنيوم في العام الماضي، مما يعزز من فرص زيادة الطلب المحلي مع توقُّع إبرام اتفاقيات تجارية جديدة تدعم النمو. في الوقت نفسه، لا تخطط الصين، أكبر منتج عالمي، لتوسيع طاقتها الإنتاجية، بينما يظهر باقي العالم انضباطًا أكبر في إنتاج الألومنيوم، مما يزيد من احتمالات نقص العرض في مواجهة الطلب المتزايد من القطاعات الصناعية النهائية. يُذكر أن هذا الوضع يعكس تحديات كبيرة تواجه صناعة الألومنيوم العالمية، مع توقعات بأن يؤدي التضييق في الإمدادات والزيادة في الطلب إلى توازنات جديدة في السوق خلال السنوات القليلة المقبلة.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا»
في خطوة استراتيجية تعكس ديناميكيات السوق العالمي وتباين الطلب بين المناطق، قررت شركة 'أرامكو' السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خفض سعر نفطها الخام الرئيسي الموجّه إلى آسيا، مقابل رفع الأسعار المخصصة للأسواق الأوروبية والأمريكية، بالتزامن مع استمرار تحالف 'أوبك+' في تنفيذ زيادات إنتاجية كبيرة للشهر الثالث على التوالي. وأعلنت 'أرامكو' أنها ستخفض سعر البيع الرسمي لخام 'العربي الخفيف' المخصص للمشترين في آسيا بمقدار 20 سنتاً للبرميل، ليصبح السعر دولاراً واحداً فقط فوق السعر المرجعي الإقليمي لشهر يوليو المقبل. ويعد هذا التعديل أول خفض في الأسعار الآسيوية منذ عدة أشهر، ويعكس تباطؤاً ملحوظاً في وتيرة الطلب داخل كبرى الأسواق الآسيوية، لا سيما الصين والهند، بالتزامن مع تراكم المخزونات وارتفاع إمدادات المنافسين. زيادات في الأسعار لأوروبا والولايات المتحدة في المقابل، رفعت الشركة السعودية العملاقة أسعار تصدير خامها إلى الولايات المتحدة بـ10 سنتات للبرميل، في حين سجلت زيادة أكبر للأسواق الأوروبية، حيث ارتفع سعر الخام الموجه إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بـ1.80 دولار للبرميل، وسط تحسن نسبي في الطلب الأوروبي واستمرار التأثيرات الجيوسياسية على إمدادات المنطقة، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا. تحرك 'أوبك+' وتأثيراته تأتي تعديلات الأسعار في أعقاب إعلان تحالف 'أوبك+'، بقيادة السعودية وروسيا، عن زيادة جديدة في إنتاج النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يومياً بدءاً من يوليو، وهي ثالث زيادة شهرية على التوالي، ضمن استراتيجية تدريجية لإعادة الإمدادات التي تم خفضها سابقاً في إطار دعم الأسعار بعد أزمة كورونا. ورغم هذه الزيادة، لا تزال السوق تترقب مدى قدرة التحالف على تلبية الطلب العالمي المتقلب، خصوصاً في ظل توترات جيوسياسية، وأوضاع اقتصادية غير مستقرة في عدة مناطق، وتقلبات أسعار الفائدة العالمية. مستقبل السوق: مزيج من الحذر والترقب يتزامن قرار 'أرامكو' مع تباين التوقعات بشأن أداء سوق النفط في النصف الثاني من العام، ففي حين تتوقع شركات مثل 'هاربور ألمنيوم' و'بلومبرغ' ارتفاعاً في أسعار بعض المعادن والنفط نتيجة شح الإمدادات، لا تزال بنوك كبرى مثل 'غولدمان ساكس' تتوقع تراجعاً محتملاً في الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي. هذا التباين يعكس حجم التحديات التي تواجهها 'أوبك+' والمنتجون الكبار في موازنة مصالحهم الإنتاجية مع استقرار الأسواق، مع المحافظة على مستويات الأسعار التي تحقق عوائد مالية مناسبة دون الإضرار بالطلب العالمي. The post أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
مصرف ليبيا المركزي: فاتورة المحروقات بلغت 635 مليون دولار خلال شهر مايو
أصدر مصرف ليبيا المركزي اليوم الخميس، بيانه الشهري عن الإيراد والإنفاق العام موضحاً أن إجمالي الإيرادات خلال الـ5 أشهر الماضية بلغت 49.4 مليار دينار فيما بلغ إجمالي الإنفاق 43.5 مليار دينار. وذكر مصرف ليبيا المركزي في بيانه أنه واعتباراً من شهر مايو تدفع فاتورة المحروقات عن طريق مصرف ليبيا المركزي، والتي بلغت قيمتها 635 مليون دولار. ولفت إلى أنه تم خلال الفترة توزيع سيولة نقدية مبلغ 56.5 مليار دينار عبر فروع المصارف التجارية بكافة المدن الليبية. وقال مصرف ليبيا المركزي في بيان إن وتيرة استخدامات النقد الأجنبي للمصارف التجارية انخفضت خلال شهر مايو بنسبة 13% مقارنة بشهر أبريل الماضي. وأوضح أن استخدامات النقد الأجنبي خلال شهر مايو بلغت 1.5 مليار دولار منها 1.1 مليار دولار اعتمادات مستندية وحوالات و 356 مليون دولار أغراض شخصية وبطاقات تجار، في حين بلغت استخدامات النقد الأجنبي خلال شهر ابريل 1.7 مليار دولار، منها 1.0 مليار دولار اعتمادات و 700 مليون دولار للأغراض الشخصية. وذكر المصرف أن الإيرادات النفطية والاتاوات الموردة إلى مصرف ليبيا المركزي خلال الفترة 9.5 مليار دولار، في حين بلغت استخدامات النقد الأجنبي حتى نهاية مايو مبلغ 14.2 مليار دولار، بعجز قدره 4.7 مليار دولار، وهو نفس مستوى العجز منذ شهر مارس تقريباً. وأشار مصرف ليبيا المركزي إلى أن إيرادات الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي بلغت 10.1 مليار دينار، خلال تلك الفترة. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا