
مريم بن ثنية: الإمارات نموذج رائد في تمكين المرأة
جاء ذلك في كلمتها خلال مشاركتها في القمة الـ15 لرئيسات البرلمانات، التي عقدت، أمس، في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان: «القيادة من أجل سلام شامل ومستدام»، وينظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان السويسري في مقر منظمة العمل الدولية وذلك بمشاركة الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي عفراء راشد البسطي.
وشددت مريم بن ثنية في كلمتها على أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات التي لاتزال تعيق تمكين المرأة، وضرورة مواصلة دفع عجلة تمكينها إلى الأمام.
وأعلنت استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع برلمان البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026 في أبوظبي.
ولفتت إلى أن المنتدى سيركز على أربعة محاور رئيسة تتناول موضوعات تعزيز تمكين المرأة في المجالات الاقتصادية والسياسية، وتحسين وصول المرأة إلى خدمات الصحة، والتعليم، والعدالة البيئية، وتفعيل دور المرأة في جهود مكافحة الإرهاب، ومكافحة العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالإرهاب.
وأشارت إلى أن منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط يركز على تعزيز دور المرأة في العمل البرلماني والمجتمعي من خلال تحقيق أهداف رئيسة تتمثل في النهوض بالديمقراطية وترسيخ حقوق المرأة، وتعزيز التعاون والتنسيق البرلماني في قضايا المساواة، وضمان تمثيلهن العادل في جميع مستويات المسؤولية داخل المنظمة. وأكدت في ختام كلمتها أهمية الالتزام الجماعي بتمكين المرأة، وتعزيز حضورها في صنع القرار، والعمل معاً من أجل مستقبل أكثر عدالة وشمولاً، يضمن أن تُرى كل امرأة وتُسمع وتُمكَّن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
موقف إماراتي داعم لغزة
الجهود الدبلوماسية التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على المستويين العربي والعالمي، دعماً لوقف الحرب الظالمة والمجاعة التي يعانيها الأشقاء في قطاع غزة، تجسد موقف دولة الإمارات الاستراتيجي تجاه ما يحدث في القطاع، وهو أمر تأسس مع بدايات قيام دولة الاتحاد، ولم يكن وقتياً أو مجرد رد فعل لأزمة محدودة وكانها لا تعني الدولة قيادة وشعباً، بل استراتيجية متكاملة ترتكز على قيم التضامن الأخوي والاحترام لكرامة الإنسان وصون حقوقه المشروعة. الإمارات تدعو باستمرار لحل سياسي عادل يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين ووفق القرارات الدولية. سياسة الإمارات وجهودها المخلصة، تتجلى في مناداتها الدائمة للبحث عن حل سياسي يضمن تجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المآسي والمعاناة الإنسانية، ما يتسق مع المواقف العربية والدولية، لذا فإنها تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، ووقف جريمة تجويع شعب كامل. وقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق، هي مطالب إماراتية متواصلة منذ بدء الأزمة، ولما للدولة من رسالة إنسانية راسخة، فقد أرسلت مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة براً وبحراً وجواً، إلى جانب دعم مالي تجاوز 1.5 مليار دولار أمريكي. هذه الجهود تبرز التزام الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، لذا تسعى على الدوام لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية في قطاع غزة المنكوب منذ عامين بحرب مجنونة طالت الحجر والشجر، كما أرسلت آلاف الأطنان من المساعدات إلى السكان عبر الممرات الإنسانية وقوافل الإغاثة والبشر، ونجحت 58 عملية إسقاط جوي في إيصال 3736 طناً من المساعدات، وأدخلت 5575 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والمساعدات، كما وصلت 17 باخرة محملة بالمساعدات الإماراتية إلى غزة بحراً، ونجحت في إدخال 5518 طناً من المساعدات إلى سكان شمالي غزة، ووزعت 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية الفورية العاجلة على سكان القطاع بالتعاون مع المنظمات الدولية، ودعمت 30 مخبزاً آلياً ويدوياً و30 مطبخاً مجتمعياً وتكية لتأمين الوجبات اليومية ل 100 ألف مستفيد، وعملت على تشغيل 6 محطات تحلية بقدرة مليوني جالون يومياً. واستضافت مستشفيات الدولة 2630 مريضاً ومرافقاً تم إجلاؤهم. مواقف الإمارات تجاه ما يحدث معلنة، ولا توجد فيها أي محاباة، وتتمثل بقيام دولة فلسطين المستقلة، لذا تستمر بدعم قيادتها الرشيدة، في ترسيخ نهج عطائها الإنساني الأصيل.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة دبي تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة الاتجار في البشر
احتفت القيادة العامة لشرطة دبي باليوم العالمي لمكافحة الاتجار في البشر، عبر تنظيم ندوة تخصصية بالتعاون مع لجنة مكافحة الاتجار في البشر في وزارة الداخلية، تحت شعار «معاً ضد الاتجار بالبشر، تشريعات صارمة، وتقنيات ذكية، وبيئة عمل آمنة من الاستغلال». أقيمت في نادي ضباط شرطة دبي، وافتتحها مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي بالوكالة، اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، بحضور المنسق الإقليمي لبرامج مكافحة الاتجار في البشر بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور مهند فايز الدويكات، وعدد من الضباط. وأكد اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، أن جريمة الاتجار في البشر تُعد من أخطر الجرائم التي تهدد المجتمعات، وتنتهك القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية. وأضاف أن «الدولة أولت هذا الملف أولوية قصوى، ترجمتها في تشريعاتها الرائدة وجهودها المؤسسية وشراكاتها الدولية، وإنشائها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار في البشر، وإطلاقها في عام 2023 القانون رقم 24 لمكافحة الاتجار في البشر». وقال إن معظم ضحايا هذه الجريمة هم من النساء والأطفال، لذلك أولت شرطة دبي اهتماماً خاصاً بتوفير آليات دعم تراعي خصوصية هذه الفئات الهشة، حيث أطلقت ضمن تطبيقها الذكي خدمة دعم ضحايا الاتجار في البشر. وتُعد أداة فعالة تمكن الضحايا من الوصول السريع والآمن إلى أشكال الدعم المتكامل، سواء على الصعيد القانوني أو النفسي أو الاجتماعي، بما يعزز حماية حقوقهم، ويوفر استجابة ذكية ومتكاملة تحفظ الكرامة، وتجسد القيم الإنسانية. من جانبه، ثمّن الدكتور مهند فايز الدويكات جهود دولة الإمارات، التي اتخذت الخطوات اللازمة كافة من أجل مكافحة الاتجار في البشر، الجريمة التي وصفها بالوجه الجديد للعبودية، لافتاً إلى أنها شهدت تصاعداً غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، بسبب تطور وسائل النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كنتيجة للعولمة، واتساع نطاق الجريمة المنظمة عبر الوطنية. وتابع الدويكات: «عملنا مع إدارة حقوق الإنسان في شرطة دبي على تطوير دبلوم اختصاصي في مكافحة الاتجار في البشر، تخرج منه أكثر من 754 مشاركة ومشاركاً في الوطن العربي، وإعداد الأوائل من خريجي الدبلوم بدورات تدريب المدربين، الذين يقودون العملية التدريبية في الوطن العربي كخبراء وطنيين وإقليميين لمكتب الدولي للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وعملنا بالشراكة معاً على تنظيم برامج تدريبية تخصصية لكل القطاعات». ونوه بإنشاء دور إيواء في الإمارات كافة لحماية الضحايا، تُدار من أناس لديهم الخبرة والكفاءة والفاعلية، وفقاً لمعايير حقوق الإنسان ومعايير الأمم المتحدة. وتحدث في الندوة كل من أستاذ القانون الجنائي المشارك بأكاديمية شرطة دبي، العقيد متقاعد فيصل البنا، وعضو لجنة مكافحة الاتجار في البشر بوزارة الداخلية، رئيس قسم التحليل المجتمعي، المقدم عبدالله الحفيتي، ورئيس قسم التحقيق بوزارة الموارد البشرية والتوطين، بطي صالح السعدي. وتحدث الدكتور البنا عن جهود الإمارات في مكافحة جريمة الاتجار في البشر قبل إقرار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة من خلال مواد قانون العقوبات التي تعاملت مع هذا النوع من الجرائم، وصولاً إلى إصدار قانون متخصص في عام 2023. أما المقدم الحفيتي، فاستعرض «استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة الاتجار في البشر والتحديات والحلول المتعلقة بها»، مشيراً إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة واعدة في تتبع جريمة الاتجار في البشر، من خلال استخدام تقنيات تحليل البيانات الضخمة، وكشف أنماط الجريمة، والتنبؤ بالمخاطر، والتعرف إلى الصور والمحتوى الضار، وتحديد الضحايا المُحتملين. أما السعدي، فتحدث عن العمالة المنزلية المساعدة وسبل الوقاية من استغلالها، مُستعرضاً جهود وزارة الموارد البشرية والتوطين في إصدار التشريعات الضابطة، ووضع ضوابط لاستقدام العمالة المساعدة، وعقود موحدة. اللواء صالح مراد: • الدولة أولت ملف الاتجار في البشر أولوية قصوى عبر تشريعاتها وجهودها المؤسسية وشراكاتها الدولية.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
قرقاش: غزو الكويت علمنا أن الوطن أولاً وأبداً
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن غزو دولة الكويت الشقيقة واحتلالها الغاشم شكّل لحظة وعي حاسمة لجيل كامل في الخليج العربي، تعلمنا أن الوطن أولاً وأبداً، وألاّ ننخدع بالشعارات، وأن نعوّل على التضامن الخليجي، فهو السند الحقيقي. وأضاف في تغريدة عبر منصة «إكس»: «وفي الذكرى ٣٥ للغزو، ما أشد الحاجة إلى ترسيخ هذا الوعي في نفوس الأجيال».