
القسام استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس قوات الاحتلال في حي الشجاعية
وفي عملية نوعية أخرى بتاريخ 11 يوليو، أفادت القسام بأنها قامت بقنص جندي من قوات الاحتلال كان يعتلي إحدى دبابات "ميركفاه" قرب مدرسة الناصرة في شارع بغداد بنفس الحي، ضمن تصاعد عمليات المقاومة المسلحة في مناطق التماس شرق المدينة.
وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها، عقب عودتهم من خطوط الاشتباك، وثّقوا نجاح الضربة المشتركة مع سرايا القدس، معتبرةً ذلك جزءاً من استراتيجية التصدي للتوغل العسكري الذي تشنه قوات الاحتلال في المناطق السكنية شرق غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
بيت لحم معا- من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت المحادثات إلى طريق مسدود عقب إنسحاب اسرائيل المفاجيء من المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار. ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت. يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي. لكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب. مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على حماس. قال الرئيس الأمريكي ترامب الاحد إنه "لا يعلم ما سيحدث"، وأشار إلى أن "على إسرائيل اتخاذ قرار. قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها. في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.


فلسطين اليوم
منذ 3 ساعات
- فلسطين اليوم
خليل الحية: لا معنى للمفاوضات تحت الإبادة والتجويع
في خطاب مؤثر، أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن الكلمات تقف عاجزة أمام حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع، مشددًا على أن تضحيات أهالي غزة أمانة في أعناقنا ولن نفرّط فيها. وقال الحية إن قيادة المقاومة سخّرت كل أدواتها وعلاقاتها على مدار 22 شهرًا من أجل وقف العدوان وحقن الدماء، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت كل مرونة ممكنة في جولات التفاوض، وحققت تقدمًا واضحًا في الملفات الإنسانية، لا سيما الأسرى والانسحاب وإدخال المساعدات، قبل أن يتراجع الاحتلال عن التفاهمات ويتساوق معه المبعوث الأمريكي "ويتكوف". وأضاف: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار، معتبرًا أن استمرار الاحتلال في فرض آليات توزيع المساعدات التي وصفها بـ مصائد الموت، ومحاولته الاستيلاء على مناطق واسعة من رفح، يهدف إلى تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا. وعبّر الحية عن شعور الشعب الفلسطيني بـ خذلان كبير، داعيًا إلى تحرك عملي لكسر الحصار، ووقف الدعم غير المحدود الذي يتلقاه الاحتلال، مقابل صمت عربي ودولي مخزٍ. كما دعا الحية إلى قطع العلاقات مع كيان الاحتلال، وحث الجماهير العربية وأحرار العالم على الزحف نحو فلسطين، ومحاصرة السفارات والمصالح الصهيونية، وملاحقة مجرمي الحرب في المحافل القانونية. ووجّه الحية نداءً مؤثرًا إلى الشعب الأردني، مشيدًا بتضحيات أبنائه على حدود فلسطين، وداعيًا إلى تكثيف الحراك الشعبي لوقف الإبادة ومنع تقسيم المسجد الأقصى وفرض الوطن البديل. كما خاطب الشعب المصري وقيادته، مؤكدًا أن غزة لن تموت جوعًا وهي على حدود مصر، داعيًا إلى فتح معبر رفح بشكل عاجل، ورفض تهجير الفلسطينيين عبر مصر أو البحر، واصفًا ذلك بأنه مخطط مفضوح لتصفية القضية الفلسطينية. واختتم الحية خطابه بالتأكيد على أن إدخال الغذاء والدواء فورًا وبطريقة كريمة هو التعبير الحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، رافضًا ما وصفه بأنه مسرحيات هزلية متمثلة في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي لا تعادل سوى شاحنة صغيرة كل خمس إنزالات.


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
محدث الإعلام العبريِّ: جنود من "قصَّاصي الأثر" وقَّعوا في فخِّ القسَّام عبر "عميل مزدوج"
متابعة/ فلسطين أون لاين قُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأُصيب تسعة آخرون على الأقل، أغلبهم بجراح وصفت بين الحرجة والخطيرة، جراء كمين محكم نصبته كتائب القسام شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وذكرت مواقع عبرية أن قوة من "قصاصي الأثر" التابعة لجيش الاحتلال، توغلت شرق خانيونس بهدف تأمين ممر للقوات وكشف المنطقة ميدانياً، قبل أن تسقط في حقل ألغام كانت المقاومة قد أعدّته مسبقاً، وتم تفجيره أثناء مرور القوة. وبحسب التقارير عبرية، فإن مقاتلي حماس، نصبوا فخاً محكماً لقوة إسرائيلية خاصة دخلت المنطقة بهدف إنقاذ أحد العملاء، ليتبين لاحقاً أنه عميل مزدوج تم تجنيده من قبل المقاومة. وأفادت المصادر العبرية بأن المقاومين كانوا يتحصنون قرب أحد الأنفاق، وفور اقتراب القوة، قاموا بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة عدد من أفراد المجموعة، بينهم حالات خطيرة. وفي السياق ذاته، نقل مراسل قناة "كان" العبرية أن من بين المصابين في التفجير، قائد وحدة الاستطلاع البدوية ويحمل رتبة مقدم من كتيبة الدوريات الصحراوية، وقصاص أثر احتياط يتبع للواء الجنوبي في فرقة غزة، بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ضابطين آخرين. ووفقًا لحسابات عبرية أيصًا، فإن من بين المصابين قائد الوحدة المنفذة للتوغل، مشيرة إلى أن 3 من الجرحى بحالة حرجة، و4 آخرين بوضع خطر. وأضافت المصادر أن مروحيات عسكرية إسرائيلية تدخلت لإخلاء الجنود المصابين إلى مستشفى "يخلوف" لتلقي العلاج. ويأتي هذا الكمين بعد يوم واحد فقط من كمين مماثل نفذته المقاومة ضد قوة من لواء غولاني في منطقة رفح، حيث أعلنت كتائب القسام عن تفجير ناقلتي جنود بعد زرع عبوتين ناسفتين في قمرتي القيادة. واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في هذا الهجوم، موضحاً في بيان رسمي أن القتيلين هما:النقيب أمير سعد (22 عاماً): ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني، وينتمي للطائفة الدرزية، والرقيب إينون نوريئيل فانا: جندي في مجال التكنولوجيا والصيانة، ضمن اللواء ذاته. ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الانفجار الذي وقع أمس السبت نجم عن عبوة ناسفة بدائية فجّرها مقاوم خرج من نفق، مستهدفا ناقلة جنود تابعة للكتيبة 51 في لواء جولاني. بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور على منصة إكس: "فقدنا 3 من أبطالنا الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أمن دولتنا وعودة جميع رهائننا". وأشارت منصات عبرية، إلى أن الضابط أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، والذي قُتل بنيران مقاومين من حركة الجهاد الإسلامي خلال محاولة اقتحام للحدود من جهة لبنان في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023. وفي تطور لافت، نشرت كتائب القسام بلاغاً عسكرياً سريعاً عقب تنفيذ الكمين، كشفت فيه تفاصيل العملية. وجاء في البلاغ قالت فيه إنه وخلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي، تم وضعهما داخل قمرتي القيادة، مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما. وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105، وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع". وأضافت القسام، ورصد مجاهدونا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران، وهبوط الطيران المروحي للإخلاء". وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.