
معالي علياء بنت عبدالله المزروعي تفتتح "ستيب دبي" بنسخته ال 13 في مدينة دبي للإنترنت
الإعلان عن "ستيب إسطنبول" كجزء من التوسع العالمي للحدث
دبي، الإمارات العربية المتحدة: افتتحت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، يوم أمس فعاليات النسخة ال 13 من "ستيب دبي"، المهرجان التكنولوجي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يستمرّ لمدة يومين، في مدينة دبي للإنترنت التابعة لمجموعة تيكوم.
وقامت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي بجولة في الحدث الذي يُقام بالشراكة الإستراتيجية مع مدينة دبي للإنترنت، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات المشاركة، بما في ذلك عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، وعمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، وراي درغام، المؤسس والرئيس التنفيذي لعلامة "ستيب"، وذلك إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ضمن قطاع التكنولوجيا في المنطقة.
وأشار عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، إلى أنّ ريادة الأعمال هي حجر الأساس للابتكارات التكنولوجية التي تهدف إلى إحداث أثر ملحوظ من شأنه أن يدعم النمو الاقتصادي المستدام. وقال: "سيقدم مهرجان "ستيب دبي" للمشاركين رؤىً قيمة حول مستقبل روّاد الأعمال الناشئين في المنطقة، والذي تحدّد التكنولوجيا معالمه الرئيسية. وبصفتها شريكاً استراتيجياً للحدث، تواصل مدينة دبي للإنترنت دورها المحوري في استقطاب ألمع العقول من كافة أنحاء العالم للتوصّل إلى ابتكارات قائمة على التكنولوجيا المتقدمة بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33".
كما شكّل اليوم إطلاق "ستيب إسطنبول"، إعلاناً بارزاً خلال الحدث، كأول حدث شريك مضيف سيقام في 12 مايو، والذي يعتبر جزءاً من استمرار "ستيب" في توسعها العالمي، ويليه عودة الحدث "ستيب سان فرانسيسكو" في 20 أغسطس، لتُشكّل هذه الأحداث فصلاً جديداً للعلامة التجارية التي تأسست في دبي، وستنقل خبرتها وتجربتها إلى أسواق وجماهير جديدة.
بدوره علّق راي ضرغام، المؤسس والرئيس التنفيذي ل"ستيب: "تلتزم ستيب بهدفها نحو خلق الفرص للمؤسسين والمستثمرين والمبتكرين لتعزيز التواصل والنمو، ومن خلال نموذج الاستضافة الخاص بنا، فإننا نأخذ هذه الرؤية إلى أبعد من ذلك، مما يسمح لشركائنا بجلب ستيب إلى أسواقهم بدعمنا الكامل."
وأضاف: " تعكس هذه الخطوة رحلتنا نحو ترسيخ الحدث كمنصة عالمية حقيقية في منظومة التكنولوجيا."
وبناءً على نموذج الاستضافة الناجح الذي أطلقته العام الماضي، تتيح شركة ستيب لمنظمي الفعاليات العالمية تقديم تجربتها المميزة إلى أسواق جديدة، حيث يوفر النموذج للمنظمين المحليين الدعم الكامل من فريق ستيب في دبي، بما في ذلك التدريب ودعم البرمجة وخبرة الإنتاج وبيانات الرعاية وأدوات الحدث وأصول العلامة التجارية، مما يضمن أحداثًا عالية الجودة مع الحفاظ على تجربة ستيب المميزة وتأثيرها.
واستضافت ستيب على مدى السنوات الـ 13 الماضية، آلاف الشركات الناشئة، واستقطبت هذا العام ستيب دبي 2025 أكثر من 8000 مشارك و200 متحدث، وتوفر منصة للوصول إلى تمويل بقيمة 9 مليارات دولار أمريكي. وتُقدّم نسخة هذا العام خمسة مسارات رئيسية تسلّط الضوء على أثر التوجهات التكنولوجية المستقبلية ضمن مجموعة متنوّعة من القطاعات، بما يسهم في ترسيخ مكانته منصّةً رائدةً للابتكار والتعاون والنمو. ويقدّم مسار "المؤسّسون والمموّلون" رؤىً ملهمة حول كيفية توسيع نطاق الشركات الناشئة وتمويلها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما يلقي مسار "تكنولوجيا الإعلان 2.0" الضوء على مستقبل قطاع الإعلانات من خلال حملات الذكاء الاصطناعي والأثر المبرمج.
أما مسار "وكلاء الذكاء الاصطناعي ونماذج معالجة اللغات الضخمة وأنظمة السحابة"، فيتمحور حول مستقبل البنية التحتية للسحابة ووكلاء الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغات الطبيعية الضخمة، بينما يتركّز مسار "التكنولوجيا المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة" حول حلول تسهيل عمليات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز كفاءتها. ويتضمّن مهرجان "ستيب دبي" كذلك مسار "تكنولوجيا العقارات" الجديد، والذي يهدف إلى تعزيز التقدّم القائم على التكنولوجيا ضمن البيئة الحضرية في دبي.
تجدر الإشارة إلى أنّ نخبة من الشركات الناشئة ضمن حاضنة الأعمال in5 التابعة لمجموعة تيكوم سوف تشارك في مهرجان "ستيب دبي"، بما في ذلك منصة إدارة الأجهزة وتكنولوجيا المعلومات الموحدة Zenadmin، والشركة المتخصّصة بتكنولوجيا العقارات "إستايه".
تُعدّ مدينة دبي للإنترنت من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي الصناعية وحي دبي للتصميم.
لتسجيل اهتمامك تفضل بزيارة https://stepconference.com/register-interest.
كونوا على اطلاع على آخر تحديثات الحدث من خلال متابعتنا على Twitter وLinkedIn وInstagram وFacebook وYoutube.
نبذة عن ستيب دبي
يُعقد ستيب دبي، حدث التكنولوجيا الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سنوياً في مدينة دبي للإنترنت، وهي مركز الابتكار والتكنولوجيا في الإمارة، ويُمثل منصة تجمع بين الابتكار والمعرفة والفرص الفريدة، حيث يجمع أكثر من 8000 مشارك، و400 شركة ناشئة رائدة، و100 شركة، و بتمويل 9 مليار دولار أميركي، وأكثر من 200 متحدث مؤثر.
ويُشكّل الحدث حلقة وصل بين رواد الأعمال وقادة الصناعة، كما يُعزز الروابط والتعاون في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال، إلى جانب توفيره تجربة مميزة لرواد التكنولوجيا ويدعوهم إلى استكشاف مستقبل الصناعة، وذلك من خلال تغطية خمسة مسارات مخصصة تغطي مختلف الصناعات ومشاركة نخبة من الخبراء.
لمزيد من المعلومات وحجز التذاكر للمؤتمر الذي سيعقد من 19 إلى 20 فبراير، يرجى التفضل بزيارة https://dubai.stepconference.com.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع fanan@thebrillcollective.com
نبذة عن علامة "ستيب":
تتميّز ستيب باستضافة الفعاليات التي تحتضن الشركات الناشئة بما في ذلك ستيب دبي، وستيب سان فرانسيسكو، وستيب الرياض، وهي منصة ديناميكية تعزز الروابط بين الشركات الناشئة وعشاق التكنولوجيا والمستثمرين، وتدفع عجلة الابتكار وازدهار المجتمعات، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين الجمهور على أرض الواقع.
وتتميز فعاليات ستيب بأنها تجارب حيوية وتفاعلية، وذلك بفضل الأخلاقيات التي يتبناها المؤسسين، حيث تجمع بينهم وبين المستثمرين والعلامات التجارية، لخلق تواصل فعّال، ولحظات حقيقية من التعاون والنمو، وهو ما يجعل ستيب حافزاً للتغيير، إلى جانب كونها رؤية للتوسع عالمياً ودعم أنظمة الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم.
نبذة عن مدينة دبي للإنترنت
تُعدّ مدينة دبي للإنترنت من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم وإحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الرقمي المزدهر في المنطقة. وقد ساهمت هذه الوجهة الرائدة منذ تأسيسها في عام 1999 في دعم مسيرة نمو أكثر من 4,000 عميل من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية والإقليمية، حيث تضمّ مجتمعاً بارزاً يعمل فيه 31 ألف موظف متخصّص. وتلعب مدينة دبي للإنترنت منذ 25 عاماً دوراً محورياً في دعم الابتكار ضمن مختلف القطاعات عبر تعزيز التعاون وتبنّي أحدث الابتكارات وتحقيق النمو المستدام، بما يسهم في ترسيخ مكانتها وجهةً إستراتيجيةً رائدةً للشركات متعدّدة الجنسيات وأبرز الشركات المصنّفة ضمن قائمة "فورتشن 500" والشركات الناشئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
أهم أخبار الإمارات اليوم الجمعة 23 مايو 2025.. تعزيز التعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي والتشيك
يقدم موقع 'البوابة نيوز' تقريرا عن أهم أخبار الإمارات، اليوم الجمعة، ويرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. أخبار الإمارات اليوم.. وزيرة دولة الإمارات لريادة الأعمال تبحث تعزيز التعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي والتشيك بحثت وزيرة دولة الإمارات لريادة الأعمال علياء بنت عبدالله المزروعي، مع وزراء ومسؤولين حكوميين في الاتحاد الأوروبي وألمانيا والتشيك، سبل تعزيز التعاون المشترك واستكشاف فرص جديدة لتنمية ريادة الأعمال ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتوسيع آفاق الشراكات الدولية، والوصول بها إلى مستويات أعلى من التنسيق خلال المرحلة المقبلة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية اليوم الجمعة. جاء ذلك خلال زيارة وزيرة دولة الإمارات لريادة الأعمال لألمانيا للمشاركة في معرض "جيتكس أوروبا" والتي عقدت في إطارها مجموعة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع كل من كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث الدولة في ألمانيا، وغيتا كونيمان، وزيرة دولة ومفوضة الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا، ويان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة في التشيك وكاي فيغنر، عمدة برلين وأندرياس شفارتس، ممثل عن المفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار، وذلك بحضور عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي؛ ومحمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار الإماراتي، وأحمد العطار، سفير دولة الإمارات لدى ألمانيا. وأكدت علياء المزروعي خلال لقائها كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث في ألمانيا، أن الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجا قائما على الانفتاح والتعاون الدولي وتواصل توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، لافتة إلى أن ألمانيا والإمارات تجمعهما علاقات اقتصادية استراتيجية متينة تشهد نموا متسارعا وتتمتعان برؤية مشتركة لتوسيع آفاق الشراكة بين مجتمعي الأعمال في الدولتين. أخبار الإمارات اليوم.. "أبوظبي للاستثمار" توقع علي شراكة مع مكتب الشؤون الصناعية والعمالية بطوكيو لدعم الشركات الصغيرة وقع مكتب أبوظبي للاستثمار ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية التابع لحكومة مدينة طوكيو الكبرى اتفاقية استراتيجية جديدة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولتين، والراغبة في التوسع خارج الأسواق المحلية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية اليوم الجمعة. جاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات "منتدى أبوظبي للاستثمار" في طوكيو بهدف تعزيز التجارة البينية ومشاركة استراتيجيات التصدير وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة لدى الطرفان. ومن خلال الجمع بين الخبرات الصناعية لطوكيو والربط العالمي الذي تتمتع به أبوظبي، تهدف هذه المبادرة إلى منح الشركات ميزة تنافسية تمكنها من التوسع عالميا. وبحسب الاتفاقية، سيتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية في طوكيو في دعم رواد الأعمال، وتبادل البيانات والرؤى حول القطاع الصناعي، وتنسيق السياسات في المجالات الحيوية التي تؤثر في نجاح عمليات التصدير.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
مشاركون في «اصنع في الإمارات» لـ«الاتحاد»: «مشروع 300 مليار» اسـتراتيجية النمو المستدام للصناعة الإماراتية
يوسف العربي (أبوظبي) رسمت الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، خريطة النمو المستدام للقطاع الصناعي في الإمارات حتى عام 2031، وتسارعت المنجزات المحقّقة، ضمن هذه الاستراتيجية، لتتجاوز الأهداف الموضوعة مسبقاً، وفق خبراء ومسؤولين صناعيين مشاركين في «اصنع في الإمارات». وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»: «إن الاستراتيجية شكّلت نقطة تحوّل، ومكّنت الشركات الصناعية من التوسع، والتقدم التكنولوجي، والوصول إلى التمويلات التجارية، مما عزّز من تنافسيتها العالمية»، موضحين أن «مشروع 300 مليار» تحوّل القطاع الصناعي إلى محرك رئيس للنمو الاقتصادي على المدى الطويل. ووفق بيانات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وصلت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 210 مليارات درهم مع نهاية عام 2024، بنسبة نمو قدرها 38% مقارنة بعام 2021. وارتفعت قيمة الصادرات الصناعية في 2024 إلى 197 مليار درهم، بزيادة 68% مقارنة مع عام 2020، كما وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي، عبر برنامج المحتوى الوطني لقطاع الصناعة، إلى 347 مليار درهم. القدرات الوطنية قال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في مجموعة «إيدج» : «إن الاستراتيجية الوطنية للصناعة في دولة الإمارات، المعروفة باسم (مشروع 300 مليار) تُعد مبادرة مهمة تعكس الالتزام الراسخ للدولة ببناء اقتصاد متنوّع قائم على المعرفة، وبصفتها إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ترى مجموعة (إيدج) في هذه الاستراتيجية قوة تحويلية تسرع النمو الصناعي للدولة، وتعزّز قدرتها التنافسية العالمية». الاستثمارات العالمية وأكد الدكتور خليفة البلوشي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس القابضة»، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، تعد ركيزة أساسية في جهود دولة الإمارات نحو تعزيز التنويع الاقتصادي وتطوير القطاع الصناعي المحلي، في ضوء استهدافها رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم حالياً إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، من خلال تحفيز الابتكار، وتطوير الصناعات المتقدمة، وتوسيع القاعدة الإنتاجية. وقال البلوشي: «إن الاستراتيجية تنسجم بشكل مباشر مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، التي تضع القطاع الصناعي ضمن أولوياتها أحد المحركات الرئيسة للتنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة». مشروع وطني وقال سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي لـ«الاتحاد»: «إن (مشروع 300 مليار) مشروع وطني استراتيجي يرسم خريطة الطريق للنمو المستدام بالقطاع، وشكَّل نقطة تحوّل مهمة بالقطاع». ولفت أبو الشوارب إلى أن مدينة دبي الصناعية ترتبط باتفاقية شراكة استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف تعزيز أداء القطاع الصناعي بالدولة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الخطة الأكبر والأشمل لتطوير القطاع الصناعي في الدولة، وتعزيز مساهمته في تحفيز الاقتصاد الوطني. وأشار أبو الشوارب إلى أن مدينة دبي الصناعية، حرصت بشكل دائم على تعزيز بيئة الأعمال والارتقاء بتنافسيتها، بما يضمن استقطاب أفضل الشركات والمواهب من جميع أنحاء العالم. سوق ديناميكية من ناحيته، قال عمر البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل للأنابيب : «يعود نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات في إطار مشروع 300 مليار، بالفائدة على جميع الشركات العاملة في هذا القطاع». وأضاف: «أنه مع تطور المشهد الصناعي، ستتمكن الشركات من الوصول إلى البنية التحتية المحسنة، والتقنيات المتقدمة وبيئة أعمال أكثر تنافسية، وسيمكِّن ذلك الشركات من الابتكار والتوسع والازدهار في سوق ديناميكي». وقال: «إن الشركة تعتبر (مشروع 300 مليار) مبادرة أساسية تمكّن الصّنّاع الوطنيين من التوسع والمنافسة دولياً، ومن خلال التركيز على تعزيز سلاسل القيمة، ودعم التكنولوجيات المتقدمة، وتمكين الوصول إلى التمويل والبنية التحتية، كما تخلق الاستراتيجية بيئة مواتية للغاية للنمو الصناعي». عنصر محوري وقال يوي تشي، مدير عام شركة «هاي لونج» لأنابيب النفط: «تعتبر الاستراتيجية الوطنية للصناعة (مشروع 300 مليار) عنصراً محورياً في تعزيز مكانة القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تهدف إلى تحويل القطاع إلى محرك رئيسي للنمو الاقتصادي على المدى الطويل». وأضاف أنه من خلال هذا المشروع توفّر الدولة بيئة داعمة ومحفّزة للنمو الصناعي، تشمل بنية تحتية متطورة، ودعماً حكومياً، وحوافز تشريعية وتمويلية تستهدف توسيع قاعدة الصناعات الوطنية، ورفع كفاءتها. ولفت إلى أن «مشروع 300 مليار» تسهم في جذب الاستثمارات الصناعية من خلال الشفافية العالية في بيئة الأعمال، وانفتاح السوق المحلي على الشراكات والاستثمارات الجديدة، مما يُسهّل على المستثمرين تأسيس وتوسيع أعمالهم. واستكمل: «بالتالي، فإن هذه الاستراتيجية لا تعزز فقط من مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، بل تضع الإمارات على خريطة الدول الصناعية المتقدمة، وتدعم تطلعاتها نحو اقتصاد تنافسي ومتنوع ومستدام». دعم الاقتصاد قال وليد شتا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «شنايدر إلكتريك»: تسهم الاستراتيجية الوطنية للصناعة في الإمارات في إحداث نقلة في قطاع الصناعة الإماراتية القائمة على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار. وأضاف: يدعم «مشروع 300 مليار» ترسيخ دعائم الاقتصاد المتنوّع والمرن لاستدامة النمو وتوفير فرص مستقبلية جديدة في قطاعات حيوية، كما يشجع الصناعات على الاستفادة من الحوافز النوعية، ويجذب الاستثمارات إلى قطاع صناعي حريص على توفير منظومة حيوية متكاملة ممكنة بالحلول التكنولوجية الذكية. ولفت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة في دولة الإمارات، تسهم كذلك في تعزيز الإنتاج محلياً، بما يدعم سلاسل الإمداد، ويزيد من الفرص الجديدة للمواهب والكفاءات في القطاع الصناعي، ويحفّز تطوير المشاريع الكبيرة والمتوسطة والناشئة في الصناعات الحيوية وصناعات المستقبل. وقال: إن «شنايدر إلكتريك» توفّر لهذه الاستراتيجية الطموحة في دولة الإمارات، الحلول الذكية والخدمات النوعية التخصصية في مجالات التحول الرقمي والأتمتة والإدارة الفعالة للطاقة وتقنيات استدامة مختلف القطاعات الاقتصادية، لاسيما الصناعة. زيادة الإنتاجية وأكد طه الخوالدة، مدير عام الشركة «العربية للتعدين -الفجيرة»، أن «مشروع 300 مليار» تهدف إلى تطوير قطاع الصناعة. ولفت إلى أن الاستراتيجية ركّزت على ممكنات عدة، من أهمها تحسين البنية التحتية للصناعة، بما في ذلك الاتصالات والمواصلات والطاقة وغيرها، لضمان توفير بيئة ملائمة لنمو القطاع. وأضاف أن الاستراتيجية ركّزت كذلك على تعزيز الابتكار والتكنولوجيا لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في القطاعات الصناعية، كما ركزت على تطوير الكوادر البشرية المتخصّصة، من خلال الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني، لرفع كفاءة القوى العاملة، والمساهمة بتطوير هذا القطاع. وأولت الاستراتيجية أهمية خاصة لتطوير السياسات الداعمة للقطاع الصناعي مثل الحوافز الضريبية والإعفاءات الجمركية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتابع: «إن الاستراتيجية اهتمت بالشراكات الاستراتيجية، من خلال تعزيز التعاون مع كبرى الشركات والدول، لتعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا، مع اتباع سياسات الاستدامة وتنويع القطاعات الصناعية، لتشمل القطاعات ذات الأولوية، وتوفير التمويل والتسهيلات المالية مع الترويج للصناعات الوطنية». وأوضح الخوالدة أن هذه الخطوات الاستراتيجية تتقدم بشكل موازٍ لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مطرد. القدرة التنافسية وأكد رضوان أحمد، المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو»، أن «مشروع 300 مليار» شكَّلت خطوة محورية في تعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات. ونوه إلى أن هذه الاستراتيجية تدعم نمو الشركات الوطنية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق، بالإضافة إلى ذلك تسهم في تنمية الصادرات عبر تحسين معايير الجودة وزيادة الإنتاجية، مما يعزّز الحضور الإماراتي في الأسواق العالمية. ولفت إلى أن الاستراتيجية تسهم كذلك في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا، من خلال تبني التقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة في عمليات التصنيع، الأمر الذي يرفع الكفاءة والجودة، ويجذب الاستثمارات، ويعزز البيئة التنافسية. سلاسل التوريد وقالت سمر الجداوي، مدير إدارة خدمة العملاء والتصميم في شركة «تتراباك» المنطقة العربية، : إن «مشروع 300 مليار» تُعد مبادرة استراتيجية لدولة الإمارات، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز القطاع الصناعي، ولهذه المبادرة أهمية كبيرة لجميع القطاعات الصناعية، ومنها قطاع التعبئة والتغليف، حيث تسهم في تحفيز الابتكار والتطوير والاستدامة وزيادة الاستثمارات، وخلق فرص عمل، وتعزيز سلسلة التوريد، ودعم الصناعات الأخرى. محور صناعي وأكد أتول كابيل، المدير العام لمجموعة ليديغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز، إن (الاستراتيجية الوطنية للصناعة) تُعد خطوة بالغة الأهمية، لتصبح الإمارات محوراً صناعياً متنامياً يمتلك طموحاً حقيقياً لتطوير قطاع التصنيع والإنتاج المحلي. ولفت إلى أن «الاستراتيجية الوطنية للصناعة» ليست مجرد خطة اقتصادية، بل هي تعبير عن إرادة وطنية لصياغة مستقبل صناعي مستدام، يعزّز من مكانة الإمارات على الساحة العالمية. الإنتاج المحلي وقال سام جليلي، مدير المبيعات في مصنع يونيفرسال للمطاط: «يتميز (مشروع 300 مليار) بأهمية خاصة في تعزيز قطاع الصناعة في دولة الإمارات». وأكد أن المشروع يسهم في الارتقاء بعمليات الابتكار وتشجيع الإنتاج المحلي، والدفع بعجلة الشراكات مع القطاع الخاص، مع التركيز على زيادة مساهمته في النمو الاقتصادي. وأضاف: «تخلق هذه الاستراتيجية بيئة مواتية لإنعاش المنظومة الصناعية».


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
20 قيادياً إماراتياً يلتحقون بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين
أعلن كل من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، عن التحاق 20 قيادياً إماراتياً بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين، حيث بدأوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً يستمر 6 أشهر. ويهدف البرنامج إلى تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم، إضافة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزا مالياً عالمياً، وهو مصمم لتعزيز المعرفة والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال تجربة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية. ويستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، وقد تم اختيار منتسبي البرنامج بناء على تقييم شامل لكفاءاتهم القيادية والمالية، المستندة إلى أساس تعليمي قوي، إلى جانب امتلاكهم مهارات قيادة الفريق أو إدارة المشاريع الاستراتيجية، والدافع لتحقيق النجاح. ويمثل منتسبو الدفعة الأولى من البرنامج 16 جهة حكومية وخاصة وهي: هيئة تنمية المجتمع في دبي، ودائرة المالية في حكومة دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وغرف دبي، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وشرطة دبي، وطيران الإمارات، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وبنك الإمارات دبي الوطني، والبنك التجاري الدولي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، وماستركارد. وانطلقت أعمال البرنامج، بفعالية اليوم الإرشادي، والذي تم تنظيمه في أبراج الإمارات، حيث اطلع المنتسبون على المحتوى التدريبي، تبع ذلك جلسة طاولة مستديرة بمشاركة كبار المديرين، هدفت إلى إلهام المشاركين في البرنامج وتحفيزهم. كما شارك المنتسبون في دورة تعليم تنفيذي حول الابتكار في الخدمات المالية والقيادة الهادفة، وذلك في كلية سعيد لإدارة الأعمال، التابعة لجامعة أكسفورد المرموقة في المملكة المتحدة. وتعرف المنتسبون خلال هذه الزيارة على مواضيع هامة تشمل التكنولوجيا المالية، والابتكار في الخدمات المصرفية، وأخلاقيات العمل والامتثال، والاستعداد للذكاء الاصطناعي وتحولاته في القطاع المالي، والتمويل الرقمي، والقيادة المستقبلية. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن المركز ساهم بدور هام في النقلة النوعية التي شهدتها إمارة دبي لتصبح من المراكز المالية العالمية الرائدة في المنطقة. وأكد أن برنامج دبي للخبراء الماليين سيُسهم في دعم جهود المركز لتعزيز تطور القطاع المالي وقيادة المبادرات التحولية التي من شأنها المساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33". من جانبه قال سعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن البرنامج يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تأهيل كفاءات وطنية وفق أحدث المعايير العالمية لقيادة مسيرة الابتكار في القطاع المالي، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً للمال والأعمال والخدمات المالية. ومن المقرر توزيع قادة الدفعة الأولى من البرنامج في شهر يونيو 2025، على نخبة من كبرى المؤسسات المالية وشركات الابتكار الرائدة ضمن مركز دبي المالي العالمي، لخوض تجربة التدريب العملي. وتمهد هذه المرحلة الطريق لرحلتهم التنفيذية التي تستمر لمدة أسبوع في "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، حيث سيزور المشاركون الشركات المتخصصة في مجال الابتكار، مما سيتيح لهم التواصل وبناء العلاقات مع كبار المسؤولين التنفيذيين. يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الابتكارات وبناء شبكات عالمية تُمهد لشراكات مستقبلية، وصولًا إلى تنفيذ مشاريع تخرج تركز على تحقيق تأثير ملموس وتُسهم في نقل المعارف والخبرات المكتسبة إلى بيئة العمل. ويُختتم البرنامج بحفل تخريج المنتسبين خلال "ملتقى محمد بن راشد للقادة 2025" الذي سيعقد تحت إشراف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة قيادات دبي، وخبراء عالميين. ويتميز برنامج دبي للخبراء الماليين بتوفير عدد من المرشدين المتخصصين الذين يقدمون الدعم للمنتسبين خلال رحلتهم التدريبية، ومن بينهم فيصل بلهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة جي آند إف القابضة، والدكتور طارق بن هندي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في "أسترا تك"، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الإمارات، وشمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لبنك سيتي N.A. في دولة الإمارات، والمسؤول الوطني لسيتي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية في دولة الإمارات، ورولا أبومنة الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، ونور سويد المؤسس والشريك الإداري لشركة جلوبال فنتشرز، وآمنة أجمل قائد فكري ومتحدث عام، وعلياء الزرعوني الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، ونادر البستكي العضو المنتدب لصندوق حي دبي للمستقبل، والدكتورة سعيدة جعفر نائب الرئيس الأول ومدير عام المجموعة لشركة "فيزا" في دول مجلس التعاون، وأميرة سجواني العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بريبكو، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة Amali العقارية. ويقدم هؤلاء المرشدون التوجيه العملي للمشاركين في البرنامج من خلال خبرات واقعية وتجارب قيادية، إضافة إلى فتح آفاق فكرية أمام المشاركين ومساعدتهم على بناء شبكات مهنية فعّالة، ودعم تطوير المهارات التنفيذية وتعزيز قدراتهم في اتخاذ القرار. يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، احتفل في سبتمبر 2024 بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات، تساهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها الكبير، منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب. وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف المركز إلى "إعداد قادة الغد"، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.