logo
الأسهم اليابانية تُغلق مستقرة والأوروبية ترتفع بدعم قطاعي المرافق والاتصالات

الأسهم اليابانية تُغلق مستقرة والأوروبية ترتفع بدعم قطاعي المرافق والاتصالات

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

أغلق المؤشر نيكاي الياباني دون تغير يذكر، الثلاثاء، إذ ارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات والتصدير بدعم من توقف ارتفاع الين، فيما تحلى المستثمرون بالحذر في أعقاب تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية الأسبوع الماضي.
وقال ماكي ساوادا المحلل لدى نومورا إنه «من الصعب على المتعاملين اتخاذ قرارات بسبب حالة الضبابية التي تسبق اجتماعات وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة السبع التي تبدأ في كندا اليوم وتستمر ثلاثة أيام».
وسيسعى وزراء المالية إلى توحيد الجهود بشأن مسائل بخلاف الرسوم الجمركية خلال الاجتماع، لكنهم قد يواجهون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء مع عزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع الحلفاء لما يخدم المصالح الأمريكية.
واستقر نيكاي عند 37529.49 نقطة، واستقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 2738.83 نقطة.
خفض سعر صرف الدولار
ويخشى المستثمرون من أن يسعى المسؤولون الأمريكيون إلى خفض سعر صرف الدولار في إطار مفاوضات الرسوم الجمركية. وقال كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، إنه ليس هناك أي تغيير في موقف طوكيو بالمطالبة بإلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية في مفاوضات التجارة بين البلدين.
كما لا يزال إنهاء التوتر التجاري مع الصين بعيد المنال، على الرغم من التقارب في الآونة الأخيرة.
وقال ساوادا: «هذه ليست بيئة يمكن فيها التعبير عن الرضا عن العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. من المرجح أن تظل التطورات مؤثرة في البورصات».
وارتفعت أسهم قطاع شركات تصنيع وتوريد السيارات 0.7%، فيما قادت المعادن غير الحديدية المكاسب بارتفاع 1.89 في المئة.
كان الين قد صعد إلى 144.31 أمام الدولار أمس الاثنين مواصلاً المكاسب بعدما كان عند 148.455 ين في الأسبوع السابق، لكنه مستقر منذ ذلك الحين.
وتلقى نيكاي دعماً أيضاً من ارتفاع أسهم شركات الرقائق، إذ ارتفع سهم أدفانتست بنحو3%.
الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية، وقادت شركات المرافق والاتصالات المكاسب مع ترقب المستثمرين تطورات بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية التي أثارت مخاوف على الاقتصاد العالمي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% ليحوم عند أعلى مستوى في سبعة أسابيع.
وزاد قطاع المرافق 1.1% مع ارتفاع سهم شركة إي.دي.بي رينوفافيز البرتغالية 3.5% بعدما رفع دويتشه بنك توصيته للسهم من «احتفاظ» إلى «شراء».
وقفز سهما شركتي الطاقة المتجددة أورستيد 13.3% وفيستاس ويند 4% بعدما ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً يوقف عمل منشأة رئيسية في البحر لطاقة الرياح كانت مقررة قبالة سواحل نيويورك.
واستقرت الأسواق على النطاق الأوسع أيضاً بعد حالة من تراجع الإقبال على المخاطرة على خلفية تخفيض وكالة موديز بشكل مفاجئ التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وينتظر المستثمرون أيضاً أي اتفاقات تجارية قبل رسوم جمركية متبادلة فرضها ترامب من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ مرة أخرى في أوائل يوليو/تموز.
ونزل سهم سالمار4% بعد أن أعلنت شركة تربية أسماك السلمون النرويجية أرباحاً تشغيلية للربع الأول جاءت دون التوقعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات طيران اقتصادية تطلق خدمة السفر واقفاً في 2026
شركات طيران اقتصادية تطلق خدمة السفر واقفاً في 2026

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

شركات طيران اقتصادية تطلق خدمة السفر واقفاً في 2026

تعتزم بعض شركات الطيران الاقتصادية إطلاق "مقاعد الوقوف فقط" رسمياً في عام 2026 بعد اجتياز تقييمات السلامة. وبحسب صحيفة ديلي ميل تهدف هذه الخطوة من قبل الشركات لتوفير المال عن طريق استخدام مقاعد مبطنة على غرار مقاعد الدراجات - والتي تسمح للركاب بالانحناء بزاوية دون الجلوس بشكل كامل - واستوفت هذه المقاعد متطلبات التنظيم واجتازت تقييمات السلامة. وستؤدي هذه المقاعد إلى زيادة سعة الركاب على متن شركات الطيران بنسبة 20 في المائة - وستدخل الخدمة في عام 2026، على الرحلات التي تصل مدتها إلى ساعتين. وإزاء هذا التغيير الجذري في عالم السفر قد يعني هذا أن السفر الجوي قد يبدو في المستقبل أشبه بركوب حافلةٍ مزدحمة. يأتي هذا المفهوم المبتكر لمقاعد الوقوف من شركة أفيونتيريروس، وهي شركة تصميم إيطالية طورت " سكاي رايدر "، مقاعد عالية الكثافة مُصممة لشركات الطيران منخفضة التكلفة، بهدف زيادة سعة مقاعد الركاب إلى أقصى حد وخفض أسعار التذاكر، مما يجعل السفر الجوي أكثر سهولة. و التصميم عبارة عن مقعد مدمج يشبه مقعد الدراجة ومزود بدعامة للظهر ومساند للذراعين، إلا أنه لا يزال متوافقًا مع لوائح السلامة ويضمن راحة كافية للرحلات القصيرة . طُرحت الفكرة منذ عام 2010 ، لكنها تكتسب زخمًا مجددًا بفضل جهود التعافي بعد الجائحة وسعي شركات الطيران لتحقيق ربحية أكبر. وأفادت تقارير أن شركات الطيران في أوروبا وأميركا الجنوبية وآسيا أبدت اهتمامًا باختبار هذه المقاعد الواقفة، ومع ذلك، لا يحظى هذا التصميم بقبول الجميع، إذ يرى المنتقدون للفكرة أن التصميم يضحي بالراحة من أجل الربح ، بينما يخشى آخرون من إمكانية الوصول والسلامة لكبار السن أو ذوي الإعاقة. رغبة قديمة وأعرب مايكل أوريلي، الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير، عن رغبته في استخدام مقاعد الوقوف منذ عام 2012، بعد أن قال إنه يريد أن تحتوي طائراته من طراز بوينج 737 و800 على 10 صفوف من تلك المقاعد ، و15 صفاً من المقاعد التقليدية. واقترح مايكل أن تكلفة التذاكر الدائمة قد تصل إلى ما بين 1 إلى 5 جنيهات إسترلينية. لكن فكرة السفر الجوي الاقتصادي واقفاً قوبلت بقدر كبير من المعارضة من جانب قطاع الطيران، بسبب المخاوف بشأن الراحة، فضلاً عن السلامة أثناء الاضطرابات أو حالات الطوارئ. ومع ذلك، تصر شركات الطيران على أن المقاعد الجديدة - التي تحتوي على أحزمة أمان - تلتزم بقواعد السلامة العالمية وسوف تقتصر على رحلات محددة.

الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب ومحادثات مجموعة السبع
الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب ومحادثات مجموعة السبع

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب ومحادثات مجموعة السبع

انخفض الدولار ، الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضاً الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوماً التي تشهد تعليقاً لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسيؤول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت الضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة: «لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموماً، في بداية دوامة من الانهيار». واستطردوا: «مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي». مشروع قانون ترامب الضريبي ويقول محللون: إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة في الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية «معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة». وأضافوا «لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت - حرفياً - أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة». وتابعوا «يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحداراً لسندات الخزانة الأمريكية». وتراجع الدولار 0.55% إلى 143.715 ين، ونزل 0.67% إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42% إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الاسترليني 0.3% إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38% إلى 99.59، مواصلاً انخفاضاً بلغ 1.3% على مدار يومين. (رويترز)

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار
الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار

صعد الذهب نحو 1%، الأربعاء، إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، حيث يناقش الكونجرس مشروع قانون شاملاً للضرائب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9%إلى 3319.51 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو/ أيار في وقت سابق من الجلسة وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.1% إلى 3320.30 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى منذ السابع من مايو/ أيار، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص لحائزي العملات الأخرى. وقال إدوارد مائير، المحلل في شركة ماريكس «خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إذ يواصل الدولار تراجعه بسبب خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني وكذلك الشكوك حول مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب». وسيواجه مشروع القانون الذي يقضي بخفض الضرائب والإنفاق اختباراً حاسماً في وقت لاحق الأربعاء، إذ سيحاول الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي التغلب على الانقسامات الداخلية بشأن تقليص برنامج الرعاية الصحية (ميديكير) والتخفيضات الضريبية في الولايات الساحلية. ويميل الذهب، الذي يعتبر ملاذاً آمناً في حالات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد: «من المرجح أن يشهد الذهب مزيداً من الارتفاع في الأجلين المتوسط إلى الطويل، لكن إذا ظهرت أي أخبار رئيسية إيجابية عن صفقات تجارية، فقد يكون ذلك عقبة أمام الذهب في محاولة استعادة مستوى 3500 دولار». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1005.11 دولار، لكنه سجل أعلى مستوى منذ الرابع من فبراير/ شباط في وقت سابق من الجلسة. بدوره، قال تاي وونج وهو تاجر معادن مستقل: «البلاديوم متعطش للأخبار الجيدة.. وتحرك هوندا بشكل أكبر نحو السيارات الهجينة وليس الكهربائية هو سبب وجيه». وارتفعت الفضة 0.2% إلى 33.14 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 1% إلى 1043.35 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store