
الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة
قال ليو قوه تشونغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، أمام جمعية
الصحة العالمية
في جنيف اليوم الثلاثاء إن الصين ستمنح حصة إضافية قدرها 500 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لـ رويترز.
الصين تقدم 500 مليون دولار للصحة العالمية
وتعهد ليو قوه تشونغ بدعم الصين للهيئة الصحية العالمية، التي تعرضت لهزة بسبب انسحاب الولايات المتحدة منها، مما أدى إلى دخولها في أزمة مالية.
وأكد: يواجه العالم الآن آثار الأحادية وسياسات القوة التي تجلب تحديات كبرى للأمن الصحي العالمي، والتعددية هي الطريق الأكيد لمعالجة الصعوبات.
وفي وقت سابق، صوتت 124 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية لصالح مشروع معاهدة دولية، تهدف إلى تعزيز الاستعداد والاستجابة للأوبئة، وذلك خلال جلسة انعقدت في جمعية الصحة العالمية أمس الاثنين، ويُنظر إلى هذه المعاهدة باعتبارها خطوة رئيسية نحو تعاون عالمي أوسع في مواجهة التهديدات الصحية المستقبلية، خصوصًا بعد الدروس القاسية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا.
والمقترح، الذي طرح للتصويت بناء على طلب سلوفاكيا، لم يلق أي معارضة رسمية من الدول الأعضاء، بينما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بولندا، إسرائيل، إيطاليا، روسيا، سلوفاكيا، وإيران، ويذكر أن رئيس وزراء سلوفاكيا، المعروف بتشككه في لقاحات فيروس كورونا، دعا بلاده للطعن في الاتفاق.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، علق على التصويت قائلا: الحكومات تعمل من أجل جعل بلدانها والمجتمع العالمي أكثر عدالة وصحة وأمانا في مواجهة التهديدات الوبائية.
الصحة العالمية تتوصل إلى اتفاق لتعزيز الاستعداد للجوائح.. وغياب واشنطن يثير الشكوك
الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
سماد مركب بطىء الذوبان يوفر 200 مليون دولار
نجح فريق بحثى مصرى فى ابتكار سماد مركب بطيء الذوبان يتميز بتركيبة فريدة وقيمة مضافة، ليكون بديلاً عمليًا للأسمدة المستوردة التى تكلف الدولة سنويًا نحو 200 مليون دولار. السماد الجديد لا يشبه المنتجات التقليدية، بل يستند إلى أبحاث علمية دقيقة نشرت مؤخرًا فى المجلة المصرية للكيمياء، كما أنه محمى ببراءة اختراع مقدمة فى أبريل 2024، وقد تم تطويره باستخدام تقنية كيميائية ميكانيكية تعتمد على دمج الأسمدة التجارية المتاحة مع مواد طبيعية مثل قش الأرز والبايوتشَار (الفحم النباتي)، لإنتاج متوالفات مغذية للنباتات بخصائص محسنة تتماشى مع أهداف الزراعة المستدامة.هذا الابتكار شارك فيه فريق بحثى يضم الباحثين د.خالد صلاح، الأستاذ بقسم الكيمياء غير العضوية بمعهد بحوث تكنولوجيا المواد المتقدمة والثروات المعدنية بالمركز القومى للبحوث، د. علا الجمال، أستاذ الكيمياء غير العضوية بجامعة المنصورة ، د.نصر طلحة أستاذ التربة بمركز البحوث الزراعية و د. هبة صلاح، الباحثة بمركز البحوث الزراعية، يمثل دفعة قوية نحو تعزيز الإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الواردات، خاصة فى قطاع حيوى مثل الزراعة. ويقول د.خالد صلاح:إن « هذا السماد يمتاز بتركيبة دقيقة من العناصر الغذائية الكبرى « النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم «، إلى جانب عناصر ثانوية مهمة كالكالسيوم والكبريت، وقد تم ضبط نسب الذوبان لتكون بطيئة ومدروسة، بحيث توفر إمدادًا مستمرًا للمغذيات على مدار مراحل نمو النبات، وهذا الأمر لا يسهم فقط فى تحسين كفاءة امتصاص العناصر الغذائية، بل يحد من الفاقد الذى يحدث عادة بسبب الرشح أو التبخر، وهى مشكلات شائعة مع الأسمدة سريعة الذوبان». ويوضح أن «هذا الابتكار يكتسب أهمية خاصة فى زراعة القمح، إذ يوفر للنبات تغذية متوازنة بمرور الوقت دون التسبب فى تسمم أو احتراق جذور النباتات، وهو ما ينعكس على تحسن ملحوظ فى المحصول وجودة الحبوب، كما يسهم فى تقليل عدد مرات التسميد المطلوبة، مما يوفر الوقت والجهد والتكلفة على المزارعين، ويقلل فى الوقت ذاته من البصمة الكربونية الناتجة عن العمليات الزراعية التقليدية». ويضيف أن 80% من مكونات السماد الجديد محلية، مما يجعله منتجا اقتصاديا يمكن إنتاجه على نطاق واسع دون الحاجة لاستيراد المواد الخام، كما أن خواصه الفيزيائية والكيميائية تمنحه استقرارا عاليا فى الظروف البيئية المختلفة، ما يجعله ملائمًا للتخزين والتوزيع التجاري». وأثبتت التجارب فى نطاق الأصص فعاليته العالية، ويجرى العمل حاليا على تطوير خطوط إنتاج نصف صناعية والانتقال للتجارب الحقلية تمهيدًا للتصنيع الكمى الكامل، ويُتوقع أن يتراوح سعر الطن من هذا السماد بين 15 إلى 20 ألف جنيه مصري، ما يجعله منافسًا ليس فقط من حيث الجودة، بل من حيث التكلفة أيضًا، كما يتمتع بإمكانيات تصديرية واعدة لأسواق تبحث عن حلول صديقة للبيئة تدعم الإنتاج الزراعى وتقلل من التلوث وتراكم الأملاح فى التربة.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
كتاب جديد يُفجّر مفاجأة.. جو بايدن كان يعلم بإصابته بالسرطان قبل ترشحه للرئاسة عام 2020
أثار كتاب جديد صدر مؤخرًا عاصفة من التساؤلات بشأن ما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على دراية بإصابته بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة، قبل ترشحه لمنصب الرئيس في عام 2020. والكتاب الذي حمل عنوان الخطيئة الأصلية، انحدار الرئيس بايدن، وتغطيته الإعلامية، وخطأ ترشحه مرة أخرى، من تأليف مذيع CNN جيك تابر والصحفي أليكس تومسون من Axios، سلّط الضوء على اللحظة، التي بدا فيها بايدن وكأنه يُلمح إلى أنه يتوقع مصيرًا مشابهًا لما واجهه ابنه الراحل بو، الذي توفي بالسرطان عام 2015. تصريح لافت في 2020 ويشير الكتاب إلى مقابلة أجريت مع بايدن خلال فعالية عامة في سبتمبر 2020، عندما سأله جيك تابر عمّا إذا كان سيُعلن بشفافية عن حالته الصحية في حال انتخابه، وأجاب بايدن على الفور، نعم، عندما يحدث أي شيء.. وأي شيء وارد، أصبحت شديد الاحترام للقدر، أعدكم أنني سأكون شفافًا تمامًا فيما يتعلق بصحتي. تشخيص متأخر ومفاجئ وبحسب مصادر RadarOnline، فإن بايدن شُخّص مؤخرًا بنوع شرس من سرطان البروستاتا امتد إلى العظام، مما دفع مختصين في الأورام للتشكيك في توقيت الكشف. والدكتور إيزيكيل إيمانويل، أحد أبرز أطباء الأورام، قال، من المستبعد جدًا أن يكون المرض قد تطور خلال الشهور القليلة الماضية فقط، على الأرجح كان موجودًا خلال رئاسته، وربما حتى منذ بدايتها عام 2021. وذهب الدكتور هوي فورمان، أستاذ الطب في جامعة ييل، إلى أبعد من ذلك، إذ استنكر عدم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة رغم التوصيات الطبية الصارمة بإجراء فحوص دورية للرجال فوق الخمسين، قائلًا: من غير المعقول ألا يكون قد خضع لفحص PSA، الذي كان ليكشف عن السرطان منذ فترة طويلة. بوليتيكو الأمريكية: ترامب يعلن اليوم تخصيص 25 مليار دولار لمشروع الدفاع الصاروخي القبة الذهبية رويترز: الرئيس السوري وافق على تسليم مقتنيات الجاسوس إيلي كوهين لإسرائيل كبادرة حسن نية تجاه ترامب ترامب يعلّق على إصابة جو بايدن بالسرطان وفي أول رد فعل من الرئيس الحالي دونالد ترامب، أعرب عن تعاطفه مع بايدن في البداية، لكنه عاد ليطرح علامات استفهام حول التوقيت، قائلًا: هذا أمر محزن للغاية، الوصول إلى المرحلة التاسعة من سرطان البروستاتا لا يحدث فجأة.. لماذا لم يُخبروا الناس منذ البداية؟ وأضاف: عندما لا يتم قول الحقيقة، فهذه مشكلة كبيرة. تأثير محتمل على الإرث السياسي تشير هذه التطورات إلى احتمالية وجود تستّر طويل الأمد على تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق، وهو ما قد يُلقي بظلاله على فترة حكمه، وعلى قرار ترشحه لدورة رئاسية ثانية. ورغم وعود بايدن بالشفافية، فإن محتوى هذا الكتاب الجديد يطرح تساؤلات جوهرية حول ما إذا كان الشعب الأمريكي قد حصل على الحقيقة كاملة، أم تم حجبها حتى اللحظة الأخيرة.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
رئيس شعبة الأدوية: قرار ترامب بخض السعر في الولايات المتحدة قد يوفر لمصر نصف مليار دولار سنويًا
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن القرار التنفيذي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسبوع، بشأن خفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 30% و80%، ستكون له تأثيرات إيجابية مباشرة على السوق الدوائي المصري، لا سيما في ما يخص فاتورة الاستيراد السنوية من الولايات المتحدة. وأوضح عوف، أن ربع الأدوية التي تستوردها مصر سنويًا تأتي من أمريكا، وتشمل أدوية باهظة الثمن مثل أدوية الأورام والأنسولين والأدوية البيولوجية وبعض علاجات الأمراض النادرة، وهو ما يجعل السوق المصري مرتبطًا بشكل وثيق بأسعار الأدوية في بلد المنشأ، التزامًا بالقواعد الدولية لتسعير الأدوية المستوردة. انخفاض مرتقب في فاتورة الاستيراد الدوائي أكد رئيس الشعبة أن أي خفض في سعر الدواء الأمريكي سينعكس على السعر في مصر، وهو ما قد يؤدي إلى توفير ما يقارب نصف مليار دولار سنويًا من إجمالي فاتورة الاستيراد البالغة نحو 1.79 مليار دولار من الأدوية، ضمن فاتورة إجمالية للصناعات الطبية بلغت 4.7 مليار دولار في العام الماضي، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات. ورجّح عوف أن نسبة انخفاض الأسعار في السوق المصري قد تتراوح بين 30% و80%، تبعًا لما يتم اعتماده من قبل اللجنة المصرية المختصة، التي تستند في تقييمها إلى 36 دولة مرجعية لتحديد أقل سعر عالمي للدواء تحذير من تبعات القرار على البحث العلمي ورغم الترحيب النسبي بتأثير القرار على السوق المصري، حذّر عوف من تداعيات سلبية محتملة لهذا القرار على المستوى العالمي، خاصة فيما يتعلق بمستقبل البحث العلمي والتطوير الدوائي في الولايات المتحدة، موضحًا أن شركات الأدوية الأمريكية تنفق مليارات الدولارات سنويًا على تطوير مستحضرات وأدوية مبتكرة. وأضاف: "صحيح أن هذه الشركات تحقق أرباحًا مرتفعة، لكن أي تخفيض كبير في أرباحها قد يدفعها إلى تقليص إنفاقها على الأبحاث، ما قد يُضعف ريادة أمريكا في صناعة الدواء عالميًا". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عبر منصة "تروث سوشيال" أن قراره جاء لتصحيح مسار غير عادل في أسعار الأدوية، متسائلًا: "لماذا يدفع الأمريكيون أضعاف ما يدفعه مواطنو دول أخرى لنفس الدواء، المصنع في نفس المعمل ومن نفس الشركة؟"، مشيرًا إلى أن هذا الوضع كان "محيرًا ومحرجًا" على مدى سنوات.