وزير الخارجية الإيراني: إذا توقفت الهجمات الإسرائيلية "ستتوقف ردودنا أيضا"

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي : إنه إذا توقفت الهجمات الإسرائيلية ستتوقف ردود بلاده أيضا، مشيرا إلى أن إسرائيل هاجمت بلاده دون أي مقدمة أو تمهيد سابق، وواصف ذلك بالعدوان الصارخ على الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء عن عراقجي القول خلال اجتماعه بسفراء الدول الأجنبية في طهران : "بدأ الكيان الصهيوني سلسلة من الهجمات على أهداف داخل إيران دون أي تمهيد، ما يعد انتهاكا صريحا لسيادة أراضينا. وشملت هذه الهجمات منشآت متعددة، أبرزها منشأة نطنز النووية، إضافة إلى أهداف داخل مدينة طهران، وأدت إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين في العاصمة ومدن أخرى".
اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن الضربة التي شنتها إسرائيل السبت على مصفاة في حقل بارس الجنوبي للغاز، كانت محاولة "لتوسيع نطاق الحرب" إلى خارج إيران.
وقال عراقجي إن "جر النزاع إلى منطقة الخليج هو خطأ إستراتيجي كبير، والأرجح متعمد ويهدف إلى توسيع نطاق الحرب إلى خارج الأراضي الإيرانية"، وذلك في إشارة إلى استهداف منصة مرتبطة بحقل بارس الجنوبي/حقل غاز الشمال المشترك مع قطر.
الحقل الذي يضم أكبر احتياط مثبت للغاز في العالم، يؤمن نحو 70 % من احتياجات إيران من المادة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت السبت بأن هجوما بطائرة مسيرة إسرائيلية على مصفاة رئيسية تسبب بـ "انفجار قوي" وحريق في الموقع الواقع في مدينة كنغان الساحلية قرب بوشهر.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن "إسرائيل استهدفت القسم 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز بطائرة مسيرة"، ما أدى إلى اندلاع حريق. من جانبها، تحدثت وكالة تسنيم للأنباء عن "انفجار قوي وحريق" في أحد أكبر مواقع الغاز الإيرانية على ساحل الخليج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة سبق

منذ 23 دقائق

• صحيفة سبق

مسؤولون أمريكيون: "ترامب" رفض خطة إسرائيلية لاغتيال "خامنئي" قبل تنفيذها بأيام

كشف مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) لإيقاف خطة إسرائيلية كانت تهدف إلى اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك خلال الأيام الأخيرة التي سبقت التصعيد العسكري الأخير. وبحسب أحد المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية حينها، برّر ترامب قراره قائلًا: "هل قتل الإيرانيون أمريكيًا حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية". ورغم تأكيد ترامب على إمكانية احتواء التوتر، فقد وجّه تحذيرًا لطهران من أن الولايات المتحدة "قد تتدخل إذا استهدفت إيران أي مصالح أمريكية". وفي تعليقه على تقرير "رويترز"، تجنّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيد أو نفي الخطة، وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "هناك الكثير من التقارير الكاذبة عن محادثات لم تحدث أبدًا، ولن أخوض في هذا الأمر"، مضيفًا: "نفعل ما يلزم". كما أشار نتنياهو إلى أن تغيير النظام في إيران قد يكون أحد نتائج العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لإزالة "التهديد الوجودي" الذي تمثّله طهران على حدّ وصفه. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحملة الحالية لا تستهدف تغيير النظام في إيران، بل تهدف إلى تفكيك برامجها النووية والصاروخية، والقضاء على قدرتها على تهديد إسرائيل. وكانت إسرائيل قد أطلقت "عملية الأسد الصاعد" بهجوم مفاجئ فجر الجمعة، أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وتضرر مواقع نووية، في أكبر مواجهة مباشرة بين الطرفين حتى الآن.

الشرق الأوسط

منذ 24 دقائق

• الشرق الأوسط

«وول ستريت جورنال»: إسرائيل أدخلت مئات «الدرونز» المتفجرة إلى إيران منذ أشهر

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن إسرائيل أمضت أشهراً في تهريب أجزاء لمئات الطائرات من دون طيار، من طراز رباعي المراوح، المجهزة بالمتفجرات لشن ضرباتها الأخيرة على إيران. وقالت المصادر إن الأجزاء المهربة داخل الحدود الإيرانية وصلت للبلاد عن طريق حقائب وشاحنات وحاويات شحن، بالإضافة إلى تهريب ذخائر يمكن إطلاقها من طائرات دون طيار. ونصبت فرق صغيرة المعدات بالقرب من مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ لتدميرها، مما «حد من قدرة إيران على الرد حتى الآن على الهجمات الإسرائيلية»، بحسب الصحيفة. وأشارت «وول ستريت جورنال» في تقرير خاص إلى أن التقنيات المستخدمة في العملية الإسرائيلية تتشابه إلى حد كبير مع تلك المستخدمة من قبل أوكرانيا لمهاجمة عشرات الطائرات الحربية في روسيا منذ بضعة أسابيع. وتعكس العمليتان الإسرائيلية والأوكرانية قدرات عسكرية تقنية جديدة تعتمد على الطائرات من دون طيار منخفضة التكلفة، لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، وتدمير أهداف قيّمة بطرق يصعب إيقافها. وقتلت إسرائيل 20 على الأقل من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمَن فيهم رئيس الأركان وقائد «الحرس الثوري» وقائد الوحدة الصاروخية، في الضربات الإسرائيلية على إيران، قبل أن ترد الأخيرة مساء السبت وصباح الأحد. وأضافت مصادر الصحيفة أن إسرائيل بدأت التحضير لعملية الطائرات المسيّرة الحالية منذ سنوات، وكانت تعرف أماكن تخزين إيران للصواريخ الجاهزة للإطلاق، لكنها كانت بحاجة إلى أن تكون في وضع يسمح لها بمهاجمتها، نظراً لاتساع مساحة إيران وبعدها عن إسرائيل. وأدخل «الموساد» الطائرات الرباعية المراوح عبر قنوات تجارية باستخدام شركاء تجاريين غالباً ما يكونون غير مُدركين لاستخدامهم في هذا الدور. وكان عملاء على الأرض يجمعون الذخائر ويوزعونها على الفرق. ودرّبت إسرائيل قادة الفرق في دول ثالثة، وقاموا بدورهم بتدريب الفرق، بحسب الصحيفة.

الشرق الأوسط

منذ 24 دقائق

• الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي: إصابة عدد من المواقع جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية

قال الجيش الإسرائيلي إن مواقع عدة أُصيبت جراء الدفعة الصاروخية الأخيرة التي أطلقتها إيران مساء اليوم (الأحد)، في حين أفادت فرق الإطفاء بأن مبنى سكنياً على الساحل المتوسطي للبلاد تعرض لضربة مباشرة. وجاء في بيان للجيش: «أُرسلت فرق البحث والإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية إلى مواقع أُصيبت في إسرائيل، عقب الدفعة الصاروخية الأخيرة التي أُطلقت من إيران»، وذلك بعدما أُبلغ السكان بإمكان مغادرة الملاجئ. وذكر جهاز الإطفاء أن فرق الإنقاذ تتوجه إلى مبنى على الساحل تعرّض لـ«ضربة مباشرة». وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إصابة سبعة أشخاص في حيفا بعد سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق في إسرائيل. كما أفادت الهيئة باندلاع حرائق بمنطقة الكرمل بشمال إسرائيل إثر موجة القصف الإيرانية الجديدة، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت». وفي سياق متصل، أفادت وكالة «فارس» الإيرانية، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن إيران لم تستخدم حتى الآن أسلحتها «المتطورة والاستراتيجية» في العمليات ضد إسرائيل. وبحسب المصدر، فإن طهران تحتفظ بالصواريخ المتطورة، ومنها صواريخ «فاتح 2» والجيل الجديد من صواريخ «سجيل» وصواريخ «خرمشهر» التي يزن رأسها الحربي طنين، لهجمات مستقبلية محتملة. وتشن إسرائيل ضربات جوية منذ فجر يوم الجمعة ضد أهداف في إيران منها منشآت نووية وعسكرية، وترد طهران بإطلاق عدة موجات من الصواريخ والطائرات المُسيّرة على إسرائيل.