logo
صحة وطب : من نظامك الغذائى.. هذا الدايت الموصى به لإدارة ارتفاع ضغط الدم

صحة وطب : من نظامك الغذائى.. هذا الدايت الموصى به لإدارة ارتفاع ضغط الدم

نافذة على العالممنذ يوم واحد

الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً
نافذة على العالم - عندما يتعرض الجسم للتوتر والضغط النفسي، يفرز هرمونات تسبب تضييق الأوعية الدموية وتزيد سرعة نبضات القلب، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا، ومع ذلك، إذا استمر هذا الضغط النفسي، فقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ويشجع هذا اليوم على إجراء فحوصات دورية لضغط الدم، والتثقيف حول مخاطر ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، وتعزيز التدابير الوقائية للحد من خطر المضاعفات المرتبطة به، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم هو حالة تكون فيها قوة دفع الدم على جدران الشرايين عالية جدًا باستمرار، وقد يؤدي ذلك إلى تلف القلب والدماغ والكلى، وغالبًا ما يُشار إلى ارتفاع ضغط الدم باسم "القاتل الصامت" لأنه عادةً لا تظهر عليه أي أعراض إلا بعد حدوث ضرر جسيم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية والفشل الكلوي، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من ارتفاع ضغط الدم، ونسبة كبيرة منهم لا يدركون إصابتهم به.
كيفية إدارة ارتفاع ضغط الدم؟
تتضمن إدارة ارتفاع ضغط الدم مزيجًا من تغييرات نمط الحياة، وتناول الأدوية عند الضرورة، وتشمل هذه التغييرات اتباع نظام غذائي صحى ومتوازن، وممارسة نشاط بدني منتظم، والحفاظ على وزن صحي، والحد من تناول والكافيين، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر، بالإضافة إلى ذلك، قد يصف الطبيب أدوية للمساعدة في خفض ضغط الدم، ومن بين جميع العلاجات، يعد اتباع نظام DASH الغذائي أحد الجوانب الرئيسية لمحاربة ارتفاع ضغط الدم.
ما هو نظام DASH الغذائي؟
حمية داش (النهج الغذائى لوقف ارتفاع ضغط الدم) هي خطة غذائية مرنة مصممة لخفض ضغط الدم المرتفع من خلال التركيز على مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، مع الحد من الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المضافة، إنها طريقة صحية لإدارة ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن تساهم أيضًا في إنقاص الوزن بشكل عام.
الجوانب الرئيسية لنظام DASH الغذائي:
تشمل الجوانب الرئيسية لنظام داش الغذائي لإدارة ارتفاع ضغط الدم زيادة تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع الحد من الدهون المشبعة والمتحولة والكوليسترول والصوديوم، ويركز هذا النظام الغذائي على الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تساعد على خفض ضغط الدم.
الفواكه والخضراوات
إن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات يوفر العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف، والتي تساهم جميعها في إدارة ضغط الدم.
الحبوب الكاملة
يؤدي اختيار الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة إلى زيادة تناول الألياف، مما قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين الصحة العامة.
منتجات الألبان قليلة الدسم
تعتبر منتجات الألبان قليلة الدسم مصدرًا جيدًا للكالسيوم، وهو عنصر غذائي آخر يلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم.
البروتينات الخالية من الدهون
يساعد تناول البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والدواجن والفاصوليا على الشعور بالشبع وتحسين الصحة العامة، مع الحد من تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
المكسرات والبذور والبقوليات
تعد هذه المصادر جيدة للدهون الصحية والبروتين والألياف، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
الدهون والزيوت
يشجع نظام DASH الغذائي على استخدام الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الزيوت النباتية والمكسرات.
الأطعمة التي يجب الحد منها: الصوديوم
يركز نظام DASH الغذائي على تقليل تناول الصوديوم، مما قد يساعد في خفض ضغط الدم.
الدهون المشبعة والدهون المتحولة
يساعد الحد من الدهون المشبعة والدهون المتحولة الموجودة في اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم والأطعمة المصنعة على الحماية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
الأطعمة الغنية بالكوليسترول
إن تقليل تناول الكوليسترول، وخاصة من مصادر مثل صفار البيض وبعض أنواع اللحوم، يمكن أن يقلل بشكل أكبر من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المشروبات السكرية والحلويات
يجب الحد من أو تجنب المشروبات السكرية والحلويات، لأنها قد تساهم في زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
فوائد نظام DASH الغذائي:خفض ضغط الدم
لقد ثبت أن نظام DASH الغذائي يعمل على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل كبير.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وقصور القلب والسكتة الدماغية
وذلك من خلال خفض ضغط الدم وعوامل الخطر الأخرى، يمكن أن يساعد نظام DASH الغذائي في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
إدارة الوزن
يمكن أن يساعد نظام DASH الغذائي في إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه من خلال التركيز على خيارات الطعام الصحية والحد من الأطعمة غير الصحية مثل اللحوم الحمراء والحلويات والمشروبات السكرية.
تحسين مستويات الكوليسترول
يمكن أن يساعد نظام DASH الغذائي على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل بشكل أكبر من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكر
يمكن أن يساعد نظام DASH الغذائي أيضًا في إدارة مرض السكر أو الوقاية منه عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال التركيز على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : الصحة العالمية تعترف بـ4 دول لديها سياسات منقذة للحياة للتخلص من الدهون
صحة وطب : الصحة العالمية تعترف بـ4 دول لديها سياسات منقذة للحياة للتخلص من الدهون

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : الصحة العالمية تعترف بـ4 دول لديها سياسات منقذة للحياة للتخلص من الدهون

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - كرمت منظمة الصحة العالمية 4 دول وهم جمهورية النمسا، ومملكة النرويج، وسلطنة عُمان، وجمهورية سنغافورة - لجهودها المتميزة في التخلص من الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا من إمداداتها الغذائية، وقد طبّقت هذه الدول سياساتٍ قائمة على أفضل الممارسات، إلى جانب آلياتٍ فعّالة للرصد والتنفيذ، لتعزيز الصحة العامة. قدّم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، شهادات المصادقة رسميًا خلال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية. وأكد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قائلاً: "يُعدُّ التخلص من الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا من أكثر الاستراتيجيات فعالية من حيث التكلفة للحد من العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية، وتُعدّ الدهون المتحولة مُساهمًا رئيسيًا في الوفيات التي يُمكن الوقاية منها سنويًا، لا سيما بسبب تأثيرها على صحة القلب". وأضاف: "لا تقتصر هذه الدول على حماية صحة سكانها فحسب، بل تُرسي أيضًا نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى". ويشكل هذا الاعتراف إنجازاً هاماً آخر في الجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الدهون المتحولة، وهو لا يعكس الالتزامات السياسية فحسب، بل يعكس أيضاً الإجراءات الملموسة التي يتم اتخاذها لإزالة الدهون المتحولة من إمدادات الغذاء. تُسبب الدهون المتحولة انسداد الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب التاجية، وهي مسؤولة عن أكثر من 278,000 حالة وفاة سنويًا حول العالم. وأوضحت المنظمة فى بيان لها، إن الدهون المتحولة، أو الأحماض الدهنية المتحولة (TFA) ، هي أحماض دهنية غير مشبعة تأتي من مصادر صناعية أو طبيعية. غالبًا ما توجد الدهون المتحولة المُنتجة صناعيًا في العديد من المخبوزات، مثل البسكويت والفطائر والأطعمة المقلية، بالإضافة إلى السمن النباتي والسمن النباتي وسمن فاناسباتي، وغيرها الكثير. كلٌّ من الدهون المتحولة المُنتجة صناعيًا والطبيعية ضارة بنفس القدر. إدراكًا للأضرار الجسيمة التي تسببها الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا، أصبحت النمسا ثاني دولة تُطبّق إجراءات للقضاء عليها. وقد وُضِعَت الآن لائحة على مستوى الاتحاد الأوروبي، وتُقِرّ النمسا بدورها الريادي في هذا التطور المهم. ويمكن للسياسات الجريئة القائمة على الأدلة أن تُحقّق تأثيرًا حقيقيًا على الصحة العامة، ونحن فخورون بكوننا من بين الدول التي تقود هذا الجهد العالمي، وفقًا لكورينا شومان، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية والصحة والرعاية وحماية المستهلك في النمسا. وأضافت، إنه قبل 7 سنوات، دعت منظمة الصحة العالمية إلى القضاء عالميًا على الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا. آنذاك، لم تكن سوى 11 دولة تُغطي 6% من سكان العالم تُطبّق سياسات مُثلى للقضاء على الدهون المتحولة. أما اليوم، فتُطبّق ما يقرب من 60 دولة سياسات مُثلى، تُغطي 46% من سكان العالم. قال الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة في سلطنة عُمان: "يُمثل القضاء على الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا إنجازًا هامًا في التزامنا بحماية صحة سكاننا. ونفخر بكوننا من بين 60 دولة تُطبّق هذه السياسة المُنقذة للحياة، ويشرفنا بشكل خاص أن نُعتَبَر من بين الدول التسع الرائدة في القضاء على هذا المُكوّن الضار". توصي منظمة الصحة العالمية الحكومات بتطبيق سياسات مُثلى للتخلص من الدهون المتحولة، إما بوضع حدٍّ إلزاميٍّ يبلغ جرامين من الدهون المتحولة لكل 100 جرام من إجمالي الدهون في جميع الأطعمة، أو بحظر إنتاج واستخدام الزيوت المهدرجة جزئيًا (PHO) كمكون في المنتجات الغذائية. ويُقدّر برنامج منظمة الصحة العالمية للتحقق من صحة التخلص من الدهون المتحولة الدول التي تجاوزت مجرد تطبيق سياسات مُثلى، وذلك بضمان وجود أنظمة رصدٍ وإنفاذٍ صارمة. ويُعدّ رصد الامتثال للسياسات وإنفاذه أمرًا بالغ الأهمية لتعظيم الفوائد الصحية واستدامتها. قال يان كريستيان فيستري، وزير الصحة وخدمات الرعاية في النرويج: "إن جهودنا لتطبيق سياسات صارمة ومُثلى للقضاء على الدهون المتحولة تُظهِر نتائج واضحة وقابلة للقياس. وتؤكد أحدث بيانات الرصد أنه ليس من الممكن فقط تقليل استهلاك الدهون المتحولة، بل القضاء عليها عمليًا". يُعدّ استبدال الدهون المتحولة بزيوت ودهون صحية تدخلاً منخفض التكلفة يُحقق عوائد اقتصادية عالية من خلال تحسين صحة السكان، وإنقاذ الأرواح، وخفض تكاليف الرعاية الصحية. ويمكن للحكومات القضاء على 7% من أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية عالميًا من خلال استثمار منخفض التكلفة يهدف إلى تقليل أو إزالة الدهون المتحولة من إمدادات الغذاء. قال أونج يي كونج، وزير الصحة في سنغافورة: "بدأت رحلتنا نحو القضاء على الدهون المتحولة المُنتَجة صناعيًا منذ أكثر من عقد. واليوم، حققنا تقدمًا ملحوظًا. وهذا دليل قاطع على ما يُمكن تحقيقه من خلال تطبيق سياسة صحية عامة متسقة، في جميع البلدان والمناطق، والتعاون مع القطاعات الصناعية. ونحن فخورون بالوقوف إلى جانب الدول الأخرى في بناء بيئة غذائية أكثر صحة وأمانًا للجميع". تظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة بدعم الدول في جهودها وتقدير إنجازاتها. ومن خلال التعاون مع السلطات الوطنية المعنية بالتغذية وسلامة الأغذية، تستطيع المنظمة دعم الحكومات بشكل أفضل، ليس فقط في وضع واعتماد سياسات التخلص من الدهون المتحولة، بل أيضًا في رصدها وتطبيقها لضمان تحقيق أثر مستدام. تم الآن فتح دورة التقديم التالية لبرنامج التحقق من إلغاء الدهون المتحولة TFA، ويُرحب بالدول لتقديم طلباتها بحلول 31 أغسطس 2025 للنظر في الدورة الثالثة.

«هذا ما يفعله المشمش بجسمك».. وهؤلاء ممنوعين من تناوله
«هذا ما يفعله المشمش بجسمك».. وهؤلاء ممنوعين من تناوله

أخبار مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار مصر

«هذا ما يفعله المشمش بجسمك».. وهؤلاء ممنوعين من تناوله

مع حلول موسم الصيف، وظهور المشمش بكثرة في الأسواق، يتهافت كثيرون على شراء هذه الفاكهة البرتقالية اللذيذة التي ارتبطت بذكريات الطفولة والعصائر الرمضانية.لكن خلف طعمه الحلو، وقيمته الغذائية المعروفة، يحمل المشمش فوائد صحية مذهلة قد تكون غير مألوفة للكثيرين، وفق ما كشفته أبحاث علمية حديثة وخبراء تغذية. لذا وعلي حسب ما ذكر بموقع «THE HEALTHY»، فأن هناك محاذير لفئات صحية معينة قد يتحول فيها المشمش من فاكهة مفيدة إلى مصدر خطر.فوائد لم نسمع عنها من قبل للمشمش مشمش – صورة أرشيفيةيحمي العين من العمى الليلي يحتوي المشمش على نسبة عالية من البيتا كاروتين التي تتحول إلى فيتامين A في الجسم، ما يحسن من الرؤية الليلية ويقي من أمراض العيون المرتبطة بالتقدم في العمر.مضاد طبيعي للاكتئاب والتوتر بفضل احتوائه على المغنيسيوم والتريبتوفان، يساعد المشمش في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالهدوء، خاصة عند تناوله طازجًا أو مجففًا.مفيد لصحة القلب المشمش غني بالبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، ما يجعله فعالًا في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

وزير الصحة: عدد المستفيدين من التأمين الصحي الشامل 12.8 مليون مواطن حاليا
وزير الصحة: عدد المستفيدين من التأمين الصحي الشامل 12.8 مليون مواطن حاليا

أهل مصر

timeمنذ 6 ساعات

  • أهل مصر

وزير الصحة: عدد المستفيدين من التأمين الصحي الشامل 12.8 مليون مواطن حاليا

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، حرص والتزام الدولة المصرية على العمل الجماعي من أجل تحقيق الصحة للجميع، وترسيخ المبادئ التي تجمع الجميع تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، تماشيًا مع شعار «عالم واحد من أجل الصحة». جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيودرو هيربوسا رئيس الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، والسادة وزراء الصحة بالدول الأعضاء، والجهات الصحية المعنية الأخرى. استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، بعض ملامح التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والذي يمثل نموذجًا للتناغم بين الرؤية الوطنية وأولويات المجتمع الدولي، والذي شمل مجالات الاستجابة للطوارئ الصحية، منوها إلى حصول جمهورية مصر العربية، على تجديد الإشهاد الدولي بخلوها من أمراض الملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال، إلى جانب الإشهاد على المستوي الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي، وتحقيق سيطرة عالية على فيروس بي، بالإضافة إلى حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية واللقاحات . واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، ملامح التعاون في مجال تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتحقيق العدالة، حيث تواصل مصر تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يعد أكبر مشروعات الإصلاح الصحي في تاريخها، حيث يقدر عدد المستفيدين من المشروع حاليا بنحو 12.8 مليون مواطن، كخطوة هامة في الاتجاه لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032. وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، على أن مصر قيادة وشعبا، تُثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الأطر الفنية في منظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها فرق العمل المعنية بالإتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها (INB)، واللوائح الصحية الدولية (IHR)، وبرنامج الطوارئ الصحية، مؤكدا أن استدامة هذه الجهود تتطلب الاستثمار في نظم الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التشريعية والمؤسسية، بما يمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها الصحية الوطنية والدولية. وقال إنه في إطار العمل على بناء عالم أكثر صحة وإنصافًا، أطلقت الدولة المصرية، مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم صحة المرأة، التي قدمت أكثر من 58 مليون خدمة منذ عام 2019، إلى جانب برامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ومبادرة صحة الأم والجنين، والمبادرات الرئاسية للفحص المبكر لحديثي الولادة، ودعم الصحة المدرسية، والصحة النفسية، بجانب تنفيذ خطة وطنية لمكافحة التقزم. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أنه في ظل الصراعات والنزاعات، التي تشهدها العديد من دول العالم، فإنه لا يجبُ أن تُترك الصحة ضحية للظروف الصحية، ولابد من الحرص على دعم الأشقاء بدولتي فلسطين والسودان، انطلاقًا من قناعتنا بأن الصحة حق لا يؤجل، داعيًا المجتمع الدولي لتوفير الحماية والدعم العاجل للمنشآت الصحية والسكان المدنيين. واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، مشددًا على إيمان مصر بأن بناء «عالم واحد من أجل الصحة» يتطلب قيادة، وتضامن، واستثمار طويل الأمد في الوقاية، والمرونة والمساواة، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية، تجدد التزامها الكامل بالعمل مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء من أجل تحقيق هذه الرؤية الإنسانية النبيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store