أسعار الذهب تستقر قرب مستويات مرتفعة.. والأنظار على بيانات الوظائف الأمريكية
استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الخميس، لتلتقط أنفاسها بعد ثلاثة أيام متتالية من المكاسب، حيث يترقب المستثمرون بحذر صدور تقرير الوظائف الأمريكية الهام في وقت لاحق الخميس، للحصول على مؤشرات جديدة حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وظل الذهب الفوري دون تغيير يذكر عند 3,352.75 دولاراً للأوقية، بينما ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر أغسطس بنسبة 0.1% إلى 3,363.70 دولاراً. وقد ارتفع المعدن الأصفر بنحو 2.5% هذا الأسبوع حتى الآن، معوضاً خسائر الأسبوع الماضي.
ترقب لبيانات الوظائف وتوقعات الفائدة
ينصب تركيز الأسواق الآن على تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية، والذي سيؤثر بشكل كبير على توقعات أسعار الفائدة. وتدعم الأسواق توقعات متزايدة بخفض الفائدة في سبتمبر، خاصة بعد الموقف الحذر لرئيس الفيدرالي جيروم باول، والضغوط السياسية من الرئيس ترمب، بالإضافة إلى علامات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
في الوقت نفسه، يجد الذهب دعماً قوياً من عدة عوامل أساسية:
العجز المالي الأمريكي: تزايد القلق بشأن الدين الوطني مع استمرار مساعي الجمهوريين لتمرير مشروع قانون التخفيضات الضريبية لترمب الذي يتوقع أن يضيف 3.3 تريليون دولار للدين.
عدم اليقين التجاري: تساهم حالة الغموض بشأن الصفقات التجارية الأمريكية قبل الموعد النهائي لتطبيق التعريفات الجمركية في 9 يوليو في تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
في الأسواق الأخرى، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% لكنه ظل قرب أدنى مستوياته منذ فبراير 2022. بينما استقرت الفضة، وانخفض البلاتين بنسبة 1.2% إلى 1,417.80 دولاراً. وشهد النحاس أداءً متبايناً بين بورصتي لندن ونيويورك.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صراحة نيوز
منذ 32 دقائق
- صراحة نيوز
رواتب خيالية لقادة التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي يزيد المسؤوليات والأجور!
صراحة نيوز- يرتفع بشكل ملحوظ رواتب كبار قادة التكنولوجيا في الشركات الأمريكية مع توسع نطاق مسؤولياتهم، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي. وبحسب بيانات شركة C-Suite Comp لتحليلات رواتب التنفيذيين، شهد متوسط رواتب رؤساء شركات تكنولوجيا المعلومات في أمريكا زيادة بلغت 30.81% عام 2024 مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى نحو 2.4 مليون دولار، استنادًا إلى مراجعة 3930 شركة عامة في القطاع. وفي الوقت ذاته، ينمو التعويض الأساسي لمديري تكنولوجيا المعلومات بنسبة تتراوح بين 20% و30%، بحسب مارثا هيلر، الرئيسة التنفيذية لشركة هيلر سيرش أسوشيتس المتخصصة في توظيف المدراء التنفيذيين. وتؤكد بيانات أخرى لشركة كورن فيري أن إجمالي تعويضات مديري تكنولوجيا المعلومات ارتفع بين 15% و25%. ويشغل أعلى 10 مدراء تنفيذيين أجورًا في مجال تكنولوجيا المعلومات من قطاعات متعددة مثل الخدمات المالية، وتجارة التجزئة، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية. ومن أبرز الشركات التي تدفع أعلى الرواتب: ويلز فارجو، فيزا، كوستكو هولسيل، وسولفينتوم. كما يشكل النساء أربعة من أبرز هؤلاء المدراء. وتعزو الشركات هذه الزيادة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، سواء لاستخدامه داخل المؤسسات أو لتطوير المنتجات والخدمات، مما يزيد الضغط على قادة التكنولوجيا لتحقيق نتائج واضحة في الأعمال. وتوضح مارثا هيلر أن الخوف والشك والخروج عن المألوف في مجال الذكاء الاصطناعي دفع مجالس الإدارة إلى تقدير دور مدير تكنولوجيا المعلومات أكثر من أي وقت مضى. كما ازدادت مهام هؤلاء المديرين، الذين باتوا يتحملون مسؤوليات أوسع تشمل قيادة الأعمال وليس فقط إدارة أنظمة تكنولوجيا المعلومات التقليدية، مثل مراكز البيانات والحوسبة السحابية. وتؤكد أليس إيغول من شركة كورن فيري أن قادة التكنولوجيا أدركوا تعدد أدوارهم، حيث باتوا يُنظر إليهم كشركاء استراتيجيين يتجاوز دورهم الحفاظ على تشغيل الأنظمة. وتميل أعلى رواتب مديري تكنولوجيا المعلومات إلى أصحاب الألقاب المتعددة، إذ يحمل سبعة من أصل عشرة منهم أكثر من لقب واحد، مثل رئيس قسم التحول أو الرئيس التنفيذي الرقمي. فعلى سبيل المثال، يحمل سريرام كريشناسامي من شركة فيديكس لقب رئيس قسم التكنولوجيا الرقمية والتحول، فيما يشغل مارك هاجان في AMN Healthcare مناصب رئيس قسم المعلومات والرقمنة، بالإضافة إلى مسؤوليات العمليات والمالية. وتُعد هذه الأدوار الشمولية أكثر ارتباطًا بنتائج الأعمال واستراتيجية التكنولوجيا مقارنة بالأدوار التقليدية. وتشير مارثا هيلر إلى أن وجود قيادتين وظيفيتين بسعر واحد يعكس تقدير الرئيس التنفيذي لهذه المناصب المتعددة في شخص واحد. ومن جهة أخرى، لا يقتصر الأمر على شخص واحد، حيث أظهر استطلاع حديث لشركة ديلويت أن نصف كبار قادة التكنولوجيا في الولايات المتحدة لديهم أربعة أو أكثر من مديري تكنولوجيا المعلومات التنفيذيين في مؤسساتهم.
رؤيا
منذ 33 دقائق
- رؤيا
بيتكوين تشتعل.. العملة المشفرة تكسر حاجز 110 آلاف دولار وسط زخم سياسي وموجة شرائية مؤسسية
عملة بيتكوين تسجل ارتفاعاً بنسبة 2.07% في تحرك يعزز تفاؤل المستثمرين ببداية موجة صعود كبرى في السوق شهدت سوق العملات المشفرة، اليوم الخميس، موجة صعود قوية ومفاجئة، حيث نجحت عملة بيتكوين في كسر الحاجز النفسي عند 110 آلاف دولار لأول مرة منذ ما يقارب الشهر، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 2.07%، في تحرك يعزز تفاؤل المستثمرين ببداية موجة صعود كبرى في السوق. ولم يقتصر الزخم على بيتكوين وحدها، بل امتد ليشمل العملات البديلة التي سجلت قفزات حادة، كان أبرزها "فارتكوين" التي صعدت بنسبة 15.94%، و"دوجويفهات" بـ14.01%، و"سيليستيا" بـ11.93%. هذا الأداء القوي دفع القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة للارتفاع بنسبة 3% لتصل إلى 3.4 تريليون دولار، وسط ارتفاع ملحوظ في حجم التداول اليومي الذي قفز بأكثر من 30% ليتجاوز 133 مليار دولار. محركات الصعود: سياسة ومال ومؤسسات يعزو المحللون هذا الانتعاش القوي إلى تضافر ثلاثة عوامل رئيسية: الزخم السياسي في أمريكا: تزايدت التوقعات في الأسواق بتمرير مشروع قانون "ترامب العظيم" في مجلس النواب الأمريكي. ويُنظر إلى القانون، بما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وتحفيزات مالية، على أنه سيدفع المستثمرين نحو الأصول التحوطية مثل بيتكوين، خاصة مع الزيادة المتوقعة في الدين العام الأمريكي. توقعات خفض الفائدة: يتلقى السوق دعماً كبيراً من توقعات قوية بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ دورة خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة. وتتوقع مؤسسات كبرى مثل "غولدمان ساكس" بدء الخفض في سبتمبر، بينما أشارت "مورغان ستانلي" إلى إمكانية تنفيذ سبع تخفيضات خلال عام 2026، مما يقلل من جاذبية السندات ويزيد من شهية المخاطرة. موجة الشراء المؤسسي: يشهد السوق دخولاً مؤسسياً واسع النطاق، حيث سجلت صناديق المؤشرات المتداولة لبيتكوين (ETFs) تدفقات تقترب من 50 مليار دولار، بينما تجاوزت صناديق إيثيريوم 4.25 مليار دولار. كما بدأت شركات كبرى، مثل MetaPlanet وMARA، بدمج الأصول الرقمية في ميزانياتها العمومية، مما يعطي إشارة ثقة قوية للسوق.
عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
روسيا: ارتفاع الاحتياطات الأجنبية إلى 687.7 مليار دولار
عمون - أعلن البنك المركزي الروسي، اليوم الخميس، عن تسجيل ارتفاع في احتياطيات روسيا الدولية من النقد الأجنبي ومعدن الذهب لتصل إلى أكثر من 687.7 مليار دولار أميركي خلال شهر تموز الجاري. وأوضح المركزي الروسي في بيان له صحفي، أن هذا النمو يعود إلى التقييم الإيجابي للأصول الأجنبية، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة تعكس بوادر استقرار نسبي في الاقتصاد الروسي، رغم التحديات الجيوسياسية والضغوط والعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على موسكو التي يتعرض لها القطاع المالي. بترا
