
استقالة المدير التنفيذي لماركة «برادا» للأزياء
أعلن الرئيس التنفيذي لماركة «برادا» الإيطالية للسلع الفاخرة، جانفرانكو داتيس أنه سيستقيل من منصبه في 30 حزيران/يونيو الجاري، مؤكداً لوكالة فرانس برس معلومات نشرها موقع «دبليو دبليو دي» المتخصص.
وسيتولى أندريا غويرا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «برادا» التي تشرف على الماركة، منصب الرئيس التنفيذي الموقت لماركة «برادا».
وبحسب موقع «دبليو دبيو دي» الأمريكي، تعود استقالة داتيس إلى «خلافات بشأن الاستراتيجية».
ويأتي هذا الإعلان في خضم أسبوع الموضة الرجالية للخريف والشتاء في ميلانو، بعد ساعات قليلة من عرض أزياء «برادا».
وشكَّلت علامة «برادا» 68% من إيرادات المجموعة في الربع الأول من السنة.
وشهدت مبيعات «برادا» انخفاضاً طفيفاً في الربع الأول (-0,2%).
وفي أوائل نيسان/أبريل، أعلنت مجموعة «برادا» التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 12,5% على أساس سنوي في الربع الأول، استحواذها على منافستها «فيرساتشي» من المجموعة الأمريكية «كابري هولدينغز» مقابل 1,25 مليار يورو.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاندماج بين ماركتين إيطاليتين بارزتين في عالم الأزياء إلى نشوء مجموعة قادرة على منافسة شركات كبرى مثل «إل في إم إتش» و«كيرينغ». (أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
وول ستريت تتجاهل دخول أمريكا «الحرب»
ارتفعت مؤشرات وول ستريت متجاهلة دخول الولايات المتحدة حرب إسرائيل ضد إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع بضرب ثلاثة مواقع نووية، حيث كان ارتفاع أسعار النفط معتدلاً نسبياً. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 189 نقطة، أو 0.4%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%. كما قيّم المستثمرون تصريحات ميشيل بومان، محافظة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي قالت فيها إنها ستؤيد خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية في يوليو. وتأتي تصريحاتها في أعقاب موقف مماثل من المحافظ كريستوفر والر يوم الجمعة. أوروبا من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية بعد أن فاقم قرار الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع مخاوف المستثمرين من تصعيد حدة الصراع في الشرق الأوسط. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% إلى 535.11 نقطة، وتراجعت أيضاً مؤشرات قياسية رئيسية بالمنطقة. وقادت أسهم شركات النفط والغاز القطاعات الرابحة على المؤشر الأوروبي بارتفاع 0.7% مع صعود أسعار الخام بسبب مخاوف من تعطل إمدادات بعد الهجوم. وتراجع مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 0.8%. وقفز سهم سبكتريس 14.6% بعد أن قالت شركة الاستثمار المباشر أدفنت إنها ستستحوذ على الشركة في صفقة قيمتها 4.4 مليارات جنيه استرليني (5.91 مليارات دولار). اليابان نزل المؤشر نيكاي الياباني، بعد أن شنت الولايات المتحدة هجمات على مواقع نووية رئيسية في إيران، مما عزز العزوف عن المخاطرة، في حين ألقى صعود أسعار النفط بظلاله على توقعات الاقتصاد الياباني وأرباح الشركات. ونزل نيكاي 0.55% إلى 38191.87 نقطة، وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.62%. تستورد اليابان جميع احتياجاتها من النفط تقريباً، ما يجعل الاقتصاد الياباني شديد الحساسية لأسعار الخام التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر مع ترقب المتعاملين بتوتر لرد إيران على دخول الولايات المتحدة في الصراع. وشركات الصناعات التحويلية اليابانية عرضة أيضاً للتأثر بارتفاع أسعار الطاقة. في الوقت نفسه، أشار محللون إلى انخفاض الين إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع تقريباً مقابل الدولار الأمريكي القوي على نطاق واسع، مما قدم بعض الدعم لأسهم الشركات اليابانية المصدرة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
ألمانيا وإيطاليا تحت ضغوط محلية لسحب إيداعات الذهب من الولايات المتحدة
كلمات مفتاحية لمحرري الديجيتال سحب مخزونات الذهب تجميد الأصول الأجنبية تشهد كلٌ من ألمانيا وإيطاليا دعوات داخلية متزايدة لإعادة الذهب المحتفظ به في نيويورك كردة فعل على التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وتعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول بنك الاحتياطي الفيدرالي وفقاً لما أفادت «فايننشال تايمز». وتبلغ قيمة مخزون ألمانيا وإيطاليا مجتمعتين من الذهب؛ مئات المليارات من الدولارات وبحسب المحللين فإن ما يقوم به ترامب من هجوم على الفيدرالي وما تشهده ديناميكيات القوة العالمية من تغير يدفعان بالكثير من الدول للتفكير في استعادة مخزوناتها من الذهب من الولايات المتحدة من أجل السيادة المالية. وقد يؤدي هذا الاتجاه إلى إشعال حركة عالمية أوسع نطاقاً للابتعاد عن تخزين الذهب في الولايات المتحدة والاتجاه نحو السيطرة الوطنية على الأصول المادية. وإذا مضت ألمانيا وإيطاليا قدماً في خططهما لإعادة احتياطياتهما الذهبية، فقد تحذو دول أخرى حذوهما، بما في ذلك فرنسا والنمسا، وربما حتى دول في آسيا مثل اليابان. وخلال الأشهر القليلة الماضية ساد شعور بالحاجة الملحة لدى الدول الأوروبية لمراجعة أمن أصولها المُحتفظ بها في الخارج، وخاصةً الذهب. ربما تكون التأثيرات عميقة على مكانة بنك الاحتياطي الفيدرالي باعتباره الوصي الأكثر ثقة على الذهب في العالم. تتجاوز التداعيات الجوانب الاقتصادية بكثير حيث يمثل الأمر انعكاساً ملموساً لتراجع الثقة في الإدارة المالية الأمريكية والنظام العالمي للتعاون بين الحلفاء. ومع التحول الذي يشهده العالم في مراكز القوة الاقتصادية فإن حتى الإجراءات الرمزية؛ كالمكان الذي يخزن فيه بلد ما ذهبه على سبيل المثال، أصبحت الآن محملة بمعنى سياسي. وهجمات ترامب على الاحتياطي الفيدرالي لها آثار متتالية في جميع أنحاء أوروبا وهو من ضمن المؤسسات التي لم تسلم من تدخل ترامب السياسي. فقد شن ترامب هجمات متكررة على الفيدرالي، شملت اتهامه بالعجز وعدم الولاء وأثار الشك محلياً ودولياً حتى القوى الأوروبية التي اعتمدت على الحياد الأمريكي ونزاهة المؤسسات، بدأت تشكك في هذه الافتراضات. التاريخ يعيد نفسه ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه حيث قامت ألمانيا من قبل باستعادة كميات كبيرة من الذهب من نيويورك وباريس بين عامي 2013 و2017 لأسباب تتعلق بالشفافية والسيادة. والآن ربما يعود هذا التوجه بقوة أكبر لأن إيطاليا التي كانت في السابق أكثر سلبية بشأنه تواجه هي الأخرى ضغوطاً من المشرّعين والمحللين للتحرك أو لاتخاذ بعض الإجراءات على الأقل. تسييس الأدوات المالية كان أحد العوامل الرئيسية وراء إعادة الذهب إلى الوطن، هو المخاوف من أن تقوم الولايات المتحدة بتجميد أو تقييد الأصول المملوكة للأجانب في حال حدوث أزمة. ورغم أن هذا قد يبدو متطرفاً فإن الأحداث العالمية الأخيرة، بما في ذلك فرض عقوبات على روسيا والقيود المصرفية في الشرق الأوسط وضوابط الوصول إلى نظام سويفت، أظهرت كيف يمكن تسييس الأدوات المالية. كما أن سلوك ترامب غير المتوقع وتلميحاته بالعودة إلى السلطة تثير مخاوف من أن تُعيد أمريكا زعزعة استقرار الاتفاقيات الدولية. وبالنسبة لألمانيا وإيطاليا، اللتين بُنيت علاقاتهما مع الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية على الثقة والمصالح المشتركة، يمس هذا التطور جوهر استراتيجياتهما للأمن المالي. ومع تحول العسكرة والاستقلال التكنولوجي، فضلاً عن الاستقلال التجاري، إلى جزء من مناقشات الاتحاد الأوروبي، فمن المؤكد أن السيادة المالية سوف تدخل هذه المحادثة أيضاً. وبعد أن كان تخزين الأصول الوطنية في الخارج في الماضي بمثابة إشارة إلى التعاون العالمي أصبح اليوم مسؤولية في ظل عالم ممزق وتحظى دعوات استعادة الذهب بتبريرات كل أطياف المجتمع في كل بلد. وأيضاً الأمر يتجاوز المنحى الاقتصادي؛ فمجرد إعادة الذهب إلى موطنه تحمل في طياتها معانيَ رمزية.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"أريس مانجمنت" تعتزم شراء 20% من "إيني بلينيتود"
قالت شركة أريس مانجمنت الأميركية المتخصصة في إدارة الاستثمارات البديلة، الاثنين، إن ذراعها شركة أريس ألتيرناتيف كريديت قد وقعت اتفاقا نهائيا لشراء حصة بنسبة 20% في شركة إيني بلينيتيود الإيطالية. وتبلغ قيمة صفقة الاستحواذ على الحصة في شركة إيني بلينيتود ، المتخصصة في تحول الطاقة والمملوكة لشركة إيني ، نحو ملياري يورو (2.3 مليار دولار). وتقدر هذه الصفقة القيمة المؤسسية لشركة بلينيتود بأكثر من 12 مليار يورو. ومن المقرر إتمام الصفقة فور الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بلينيتيود ستيفانو جوبرتي إن الصفقة "تعزز بشكل أكبر قوة نهجنا الاستراتيجي، الذي يمزج بين الاستدامة الاقتصادية والبيئية من خلال نموذج أعمال متكامل يركز على مستقبل قطاع الطاقة".