
تقرير لمصلحة نهر الليطاني عن تحليل نوعية مياه الري في بركة أنان
أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان، أنه "تم تحليل عينات مياه مأخوذة من بركة انان للري ومن الشبكة التابعة لها بتاريخ 5 آب 2025، وذلك بهدف التحقق من مدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة لمياه الري".
وأشارت الى أن النتائج أظهرت أن "معظم المؤشرات الكيميائية والفيزيائية والجرثومية للعينة تقع ضمن الحدود المسموح بها وفق المواصفات المطلوبة، مما يجعل المياه مناسبة للاستخدام في الري. إلا أنّ تركيز الفوسفات في العينة بلغ 2.0 ملغ/لتر، وهو قيمة تلامس الحد الأقصى الموصى به في بعض المعايير لمياه الري".
وأوضحت أن "ارتفاع تركيز الفوسفات قد لا يشكّل خطراً مباشراً على النباتات، لكنه يرجح ان يكون السبب وراء نمو الطحالب في بركة انان وتغير لونها ويمكن ان يؤدي الى زيادة الترسبات داخل شبكات الري، ما قد يتسبب في مشاكل انسداد بمرور الوقت".
ونصحت "المزارعين بناءً على القيم المسجّلة، بتجنّب أو تقليل إضافة الأسمدة الفوسفاتية للمزروعات خلال هذه الفترة مع المراقبة، مذكرة بأن "المياه غير صالحة للإستخدام المنزلي وإستخدامات اخرى غير الري".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 6 ساعات
- صوت بيروت
تقرير لمصلحة الليطاني عن تحليل نوعية مياه الري في بركة أنان
حُللت عينات مياه مأخوذة من بركة انان للري ومن الشبكة التابعة لها في تاريخ 5 آب 2025، للتحقق من مدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة لمياه الري'، وفق ما أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني. وأظهرت النتائج أنّ 'معظم المؤشرات الكيميائية والفيزيائية والجرثومية للعينة تقع ضمن الحدود المسموح بها وفق المواصفات المطلوبة'. وقال المصلحة، في بيان: 'هذا يجعل المياه مناسبة للاستخدام في الري، إلّا أنّ تركيز الفوسفات في العينة بلغ 2.0 ملغ/لتر، وهو قيمة تلامس الحد الأقصى الموصى به في بعض المعايير لمياه الري'. وأوضحت أنّ 'ارتفاع تركيز الفوسفات قد لا يشكّل خطرًا مباشرًا على النباتات، لكنه يرجح أن يكون السبب وراء نمو الطحالب في بركة انان وتغير لونها ويمكن أن يؤدي الى زيادة الترسبات داخل شبكات الري، ما قد يتسبب في مشاكل انسداد بمرور الوقت. ونصحت 'المزارعين بناءً على القيم المسجّلة، بتجنّب أو تقليل إضافة الأسمدة الفوسفاتية للمزروعات خلال هذه الفترة مع المراقبة. وذكّرت بأنّ 'المياه غير صالحة للإستخدام المنزليّ وإستخدامات اخرى غير الري'.


التحري
منذ 7 ساعات
- التحري
عينات سلبية في مياه الليطاني… وتحذير من ارتفاع الفوسفات
أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن فحوصات عينات مأخوذة من بركة أنان وشبكتها في 5 آب 2025 أظهرت مطابقتها لمعايير مياه الري، لكنها غير صالحة للشرب أو الاستخدام المنزلي. وأشارت إلى ارتفاع تركيز الفوسفات إلى 2.0 ملغ/لتر، ما قد يؤدي إلى تكاثر الطحالب وتغير لون المياه وزيادة الترسبات داخل الشبكات، ناصحة المزارعين بتقليل استخدام الأسمدة الفوسفاتية ومراقبة الوضع.


سيدر نيوز
منذ 10 ساعات
- سيدر نيوز
تحذير من الفوسفات في مياه بركة أنان رغم صلاحيتها للري
أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن نتائج تحاليل عينات المياه المأخوذة من بركة أنان للري ومن الشبكة التابعة لها بتاريخ 5 آب 2025، بهدف التأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة لمياه الري. وأظهرت النتائج أن معظم المؤشرات الكيميائية والفيزيائية والجرثومية تقع ضمن الحدود المسموح بها، ما يجعل المياه مناسبة للاستخدام الزراعي، باستثناء ملاحظة تركيز الفوسفات الذي بلغ 2.0 ملغ/لتر، وهي قيمة تلامس الحد الأقصى الموصى به في بعض المعايير. تأثير الفوسفات على المياه والري أوضحت المصلحة أن ارتفاع تركيز الفوسفات قد لا يشكّل خطراً مباشراً على النباتات، لكنه يمكن أن يكون سبباً في نمو الطحالب داخل بركة أنان، ما يؤدي إلى تغير لون المياه، إضافة إلى زيادة الترسبات داخل شبكات الري، الأمر الذي قد يسبب انسداد الأنابيب بمرور الوقت ويؤثر على كفاءة توزيع المياه على الأراضي الزراعية. نصائح للمزارعين بناءً على هذه النتائج، أوصت المصلحة المزارعين بتجنب أو تقليل استخدام الأسمدة الفوسفاتية خلال هذه الفترة، والاكتفاء بالمغذيات الأخرى التي لا تزيد من نسبة الفوسفات في المياه. كما شددت على أهمية المراقبة الدورية لجودة مياه الري لتفادي أي مشاكل مستقبلية، لاسيما في المناطق التي تعتمد بشكل أساسي على مياه بركة أنان. المياه غير صالحة للاستخدام المنزلي ذكّرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن مياه بركة أنان وشبكتها مخصصة للري فقط، وغير صالحة لأي استخدام منزلي أو شرب أو أغراض أخرى غير زراعية، حرصاً على الصحة العامة. ضرورة المراقبة المستمرة أكدت المصلحة أن الحفاظ على جودة المياه يتطلب تعاوناً بين الجهات الرسمية والمزارعين، وذلك من خلال المراقبة المستمرة، وصيانة شبكات الري، والالتزام بإرشادات استخدام الأسمدة. كما شددت على أن معالجة أي مشكلة في نوعية المياه في وقت مبكر يقلل من الأضرار البيئية والاقتصادية التي قد تنتج لاحقاً.