
وزير الخارجية الإيراني: ضرباتنا ستتواصل..ولا نريد توسيع رقعة الحرب إلا إذا فُرِضَت علينا
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد، من أن "جر الصراع إلى منطقة (الخليج) هو خطأ استراتيجي كبير ومن المحتمل جدا أن يكون قد أتخذ بنوايا سابقة بهدف توسيع الحرب إلى خارج الأراضي الإيرانية".
وشدد عراقجي خلال استقباله السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى إيران على أن "طهران لا تريد توسيع دائرة الحرب" معتبرا أن منطقة (الخليج) "هي منطقة حساسة ومعقدة للغاية وأي تطور عسكري فيها لن يؤثر فقط على المنطقة فحسب بل على العالم اجمع".
وأضاف ان "الكيان الصهيوني اتخذ هذه الخطوة ونأمل أن يتحرك المجتمع الدولي بأسرع وقت لوقف هذه الجرائم والاعتداءات".
وأكد أن "طهران لا تريد إطلاقا توسيع الحرب إلى دول أخرى أو المنطقة إلا إذا فرض عليها ذلك".
وقال إن رد بلاده ضد هجمات الإحتلال الإسرائيلي "جاء للدفاع عن النفس أمام العدوان" مضيفا "نحن لم نبدأ هذه الحرب وهذا العدوان فرض علينا والدفاع عن أنفسنا مشروع تماما".
وأوضح أن "بلاده ستواصل الدفاع بقوة عن نفسها أمام العدوان وإذا توقف فمن الطبيعي أن تتوقف ردودها أيضا".
وذكر عراقجي أن "طهران لم تبدأ بمهاجمة أهداف اقتصادية" موضحا أنه "في الليلة الأولى هاجمنا فقط أهدافا عسكرية بسبب قيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منشآتنا الاقتصادية ومنها مصفاة النفط بطهران وبعض الأماكن الأخرى في بوشهر وهاجمنا نحن ايضا الاهداف الاقتصادية لهذا الكيان".
ووصف عراقجي الهجوم الإسرائيلي على منطقة (عسلويه) في محافظة (بوشهر) الايرانية بأنه "اعتداء سافر وخطوة خطيرة للغاية" في اشارة الى استهداف الاحتلال الاسرائيلي مصافي غاز في تلك المنطقة.
من جهة اخرى قال وزير الخارجية الايراني إن قيام الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية يعد "تجاوزا للخطوط الحمراء للقانون الدولي وانتهاكا على الصعيد الدولي".
وبدأت إيران أمس السبت بإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ والمسيرات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتتعرض العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى منذ فجر الجمعة الماضي لهجوم واسع تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي بالرئيس بزشكيان: الاعتداءات انتهاك للقوانين والأعراف الدولية
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته للشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإيرانية الإسلامية، سائلا المولى سبحانه أن يتغمدهم برحمته وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» في بيان إن سمو ولي العهد السعودي جدد خلال الاتصال الهاتفي إدانة المملكة واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإيرانية الإسلامية وأمنها، كما تمثل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية. كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أن هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية الى خفض التصعيد والتوصل الى حلول ديبلوماسية، مؤكدا رفض المملكة لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات. من جهته، شكر الرئيس الإيراني سمو ولي العهد السعودي على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدرا للمملكة موقفها برفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، كما قدم شكره وتقديره الى خادم الحرمين الشريفين لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم. من جانب آخر، تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي أدى إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة. وقالت وكالة «واس» في بيان إن الزعيمين أكدا «ضرورة بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وضبط النفس، وأهمية العودة الى الحوار وحل الخلافات كافة بالوسائل الديبلوماسية». كذلك، بحث ولي العهد السعودي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وأهمية بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وحل الخلافات كافة بالوسائل الديبلوماسية، بحسب وكالة «واس».


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
بهبهاني: نجري تقييماً شاملاً لتأثيرات الأحداث الإقليمية على البيئة محلياً ودولياً
أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني أن الهيئة تتابع عن كثب مجريات الأحداث الإقليمية وأنها تجري تقييما شاملا لتأثيراتها البيئية محليا ودوليا. وقالت بهبهاني لـ «كونا» إنه في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وفي إطار التزام الهيئة بحماية البيئة والأفراد فإن الهيئة وضمن نطاق اختصاصها تعمل بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة والمعنية بهذا الشأن. وأضافت أن الهيئة حريصة على متابعة الأوضاع الراهنة لضمان توفير المعلومات البيئية الدقيقة واتخاذ ما يلزم من إجراءات عند الحاجة.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
الرئيس الأميركي دعا لجعل الشرق الأوسط «عظيماً مرة أخرى» بينما يواصل الجانبان تبادل الضربات الصاروخية
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلا من إيران واسرائيل إلى التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب الدائرة بينهما، داعيا إلى «جعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى». وقال ترامب على حسابه بمنصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أمس: «سأعقد اتفاقا بين إيران وإسرائيل كما فعلت مع الهند وباكستان». وأضاف: «سيكون لدينا سلام قريبا بين إسرائيل وإيران! هناك اتصالات واجتماعات عديدة تجري الآن من أجل إحلال السلام بين إيران وإسرائيل». وفي سياق متصل، حذر ترامب إيران من مهاجمة المصالح الأميركية، ملمحا إلى احتمال استخدام واشنطن للسلاح النووي، قائلا: إذا هاجمت إيران مصالح الولايات المتحدة فإنها ستواجه «كامل قوة» الجيش الأميركي، مؤكدا أن واشنطن «لا علاقة لها» بالضربات الإسرائيلية على طهران. كما جدد الرئيس الأميركي دعوته طهران إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع واشنطن، وقال: «يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي». جاء ذلك فيما تواصل التصعيد في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية غير المسبوقة، مع استمرار تبادل الضربات الصاروخية ليلا ونهارا. فقد أطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ والمسيرات باتجاه أهداف داخل إسرائيل تسببت في قتلى ومئات المصابين، كما ألحقت دمارا كبيرا بالمنازل والمباني. وفي المقابل، تعرضت إيران لهجمات إسرائيلية عنيفة، طالت العاصمة طهران ومدينتي أصفهان ومشهد، وموانئ ومنشآت للنفط والغاز، إضافة إلى مقار عسكرية وشرطية، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة ومقتل وإصابة العشرات. وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن «جر الصراع إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي كبير». وشدد عراقجي أمس على أن «طهران لا تريد توسيع دائرة الحرب»، معتبرا أن الخليج «منطقة حساسة ومعقدة للغاية وأي تطور عسكري فيها لن يؤثر فقط على المنطقة فحسب بل على العالم أجمع». من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الصواريخ الإيرانية تمثل «خطرا وجوديا» على تل أبيب، مؤكدا مواصلة ضرب «كل المواقع» في إيران خصوصا العسكرية والنووية.