
«مسام» السعودي ينتزع 1559 لغماً وذخيرة غير منفجرة في أسبوع
وأفاد المكتب الإعلامي للمشروع أن الفرق المختصة قامت بنزع 1513 ذخيرة غير منفجرة، و45 لغماً مضاداً للدبابات، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد، مؤكداً أن ما تم نزعه يُعدّ إنجازاً جديداً في مسار المشروع الإنساني الذي أطلقته المملكة العربية السعودية نهاية يونيو 2018.
وقال التقرير إن الفرق الميدانية استطاعت خلال الفترة نفسها تطهير 176179 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، من الألغام والمتفجرات التي تهدد حياة المدنيين خصوصاً في المناطق المحررة.
وأعلن مدير عام مشروع «مسام» أسامة القصيبي، أن فرق المشروع تمكّنت منذ انطلاقته في نهاية يونيو 2018 وحتى 4 يوليو 2025 من نزع 504294 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة من الأراضي اليمنية، مبيناً أن إجمالي ما تم نزعه يتضمن 342446 ذخيرة غير منفجرة، و8244 عبوة ناسفة، و146784 لغماً مضاداً للدبابات، و6821 لغماً مضاداً للأفراد.
ولفت إلى أن هذه الجهود تعكس حجم التهديد الذي واجهه اليمنيون جراء زراعة الألغام بشكل عشوائي، لافتاً إلى أن المشروع نجح حتى الآن في تطهير 68147451 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، ما ساهم في إعادة الحياة والأنشطة الزراعية والمدنية إلى العديد من المناطق التي كانت ملوثة بالألغام.
ويُعد مشروع «مسام»، الذي أطلقته المملكة العربية السعودية، من أبرز المبادرات الإنسانية في اليمن، ويعمل على نزع الألغام التي زرعها الحوثيون في مناطق واسعة، مستهدفاً المدنيين والبنى التحتية، كما يمثل المشروع شريان أمل للآلاف من العائلات المتضررة.
وتعهد المشروع بمواصلة جهوده حتى تطهير كامل الأراضي اليمنية المتأثرة بالألغام، في سبيل حماية أرواح المدنيين وتسهيل عودة الحياة الآمنة للمناطق المحررة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 27 دقائق
- الرياض
ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2025مالمملكة تواصل ريادتها في الأمن السيبراني وتحافظ على المركز الأول عالميًا
حافظت المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2025م الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) بسويسرا. وفي هذا الشأن رفع معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبيها؛ أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة التي يحظى بها قطاع الأمن السيبراني في المملكة، والتي جعلته يتبوأ مراتب متقدمة على مدى سنوات متتالية في مختلف المؤشرات الدولية؛ ومنها تصنيف المملكة أنموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى (Role-Model) للمؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة الـ (ITU). وأضاف معاليه أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي تسطرها المملكة في كافة المجالات منذ إطلاق الرؤية الاستباقية الثاقبة للقيادة الرشيدة - أيدها الله - في تأسيس قطاع الأمن السيبراني في المملكة على نحو شمولي بشقيه الأمني والتنموي وبمختلف أبعاده المحلية والدولية، حتى شهدت منظومة الأمن السيبراني تطورًا كبيرًا في زمن قياسي منذ إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بصفتها الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه، وإنشاء الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) كشريكها الإستراتيجي والتقني، وهما ركيزتان أساسيتان في النموذج السعودي للأمن السيبراني الذي ساهمت مخرجاته في تعزيز الأمن السيبراني الوطني والسيادة التقنية، وتوطين التقنيات ذات الأولوية، وتعزيز مشاركة المعلومات وأعمال التعاون الدولي. وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، كما تختص بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني؛ للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
المملكة تواصل تحقيق الريادة الدولية وتحافظ على المرتبة الأولى عالمياً في "مؤشر الأمن السيبراني"
حافظت المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2025م الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) بسويسرا. وفي هذا الشأن رفع وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبيها؛ أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة التي يحظى بها قطاع الأمن السيبراني في المملكة، والتي جعلته يتبوأ مراتب متقدمة على مدى سنوات متتالية في مختلف المؤشرات الدولية؛ ومنها تصنيف المملكة أنموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى (Role-Model) للمؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة الـ (ITU). وأضاف أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي تسطرها المملكة في كافة المجالات منذ إطلاق الرؤية الاستباقية الثاقبة للقيادة الرشيدة - أيدها الله - في تأسيس قطاع الأمن السيبراني في المملكة على نحو شمولي بشقيه الأمني والتنموي وبمختلف أبعاده المحلية والدولية، حتى شهدت منظومة الأمن السيبراني تطورًا كبيرًا في زمن قياسي منذ إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بصفتها الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه، وإنشاء الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) كشريكها الإستراتيجي والتقني، وهما ركيزتان أساسيتان في النموذج السعودي للأمن السيبراني الذي ساهمت مخرجاته في تعزيز الأمن السيبراني الوطني والسيادة التقنية، وتوطين التقنيات ذات الأولوية، وتعزيز مشاركة المعلومات وأعمال التعاون الدولي. وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، كما تختص بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني؛ للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.


الرياض
منذ 39 دقائق
- الرياض
الشركة تشكل مجتمعاً تعاونياً لإجراء بحث شامل حول حلول التدفئة والتهوية والتكييف للمناطق الاستوائيةإل جي تبحث افتتاح أول منشأة اختبارات لتقنيات المناخ الاستوائي في المملكة العربية السعودية
اجتمعت شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي) وجامعة الملك سعود (KSU) وجامعة بوسان الوطنية (PNU) ومجموعة شاكر (شاكر) لمناقشة جوانب التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية بما في ذلك افتتاح منشأة اختبارات لتقنيات التدفئة والتهوية والتكييف في المملكة العربية السعودية. وتهدف "إل جي" عبر التعاون مع شاكر، الشركة الرائدة في السوق السعودية بمجال التدفئة والتهوية والتكييف، وشركائها من الجامعات، إلى دفع عجلة تطوير الأنظمة المبتكرة للتحكم بدرجات الحرارة في المناخات الاستوائية. افتتحت شركة "إل جي" عام 2024، وتحت رعاية اتحاد أبحاث المضخات الحرارية المتقدمة (CAHR)، مختبرات في الولايات المتحدة وأوروبا والصين لتطوير واختبار تقنيات المضخات الحرارية للمناخات الباردة. وسيكون المختبر المُخطط له في المملكة العربية السعودية أول منشأة للشركة مُخصصة لتسريع تطوير حلول التدفئة والتهوية والتكييف في المناطق ذات المناخات الاستوائية. وستُقدم جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة نتائج الأبحاث التي أُجريت في المختبر الجديد إلى الجمعيات الأكاديمية الإقليمية ذات الصلة. وعُرضت نتائج المشاريع البحثية التي أُجريت في المختبر التعاوني في ألاسكا خلال معرض AHR Expo 2025 في أورلاندو، فلوريدا، في بداية العام الجاري. تهدف شركة "إل جي" في منشأة الاختبار بالمملكة العربية السعودية إلى جمع بيانات واقعية قيّمة من خلال تشغيل وتقييم مجموعة متنوعة من الحلول المصممة خصيصاً لظروف المناخ الاستوائية. وسيكون لكل طرف مشارك في المعاهدة مهام محددة، حيث ستوفر جامعة الملك سعود، إحدى أعرق جامعات الشرق الأوسط، بيئة مناسبة لموقع الاختبار، وستتولى بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة، مسؤولية إجراء الدراسات وتحليل البيانات. وتربط "إل جي" وجامعة الأميرة نورة علاقة وطيدة، حيث تعاونتا معاً في كوريا الجنوبية للبحث في تقنيات التدفئة والتهوية والتكييف الأساسية، مثل المبادلات الحرارية عالية الكفاءة. وستقدم شركة شاكر، الشريك الموثوق لشركة "إل جي" منذ سنوات عديدة، دعمها القيّم من خلال تركيب الأنظمة ومراقبة إعدادات الأجهزة. وبمجرد تشغيله، سيُستخدم المرفق الجديد لإجراء فحوصات شاملة لأداء وموثوقية منتجات التدفئة والتهوية والتكييف القادمة من "إل جي"، بما في ذلك نظام Multi V الحل الذكي لتدفق غاز التبريد المتغير والمصمم خصيصاً للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة ومكيفات الهواء المنزلية المتنوعة التي يتم تثبيتها على الحائط. وتعمل "إل جي" بجدية لتطوير هذه المنتجات، وتسعى إلى استكمالها قريباً. إضافةً إلى ذلك، تخطط الشركة لاستخدام الموقع الجديد لاختبار مزايا محرك الذكاء الاصطناعي المُصمم خصيصاً للمناخات الاستوائية. قال سيم وون تشين، رئيس قسم البحث والتطوير المتقدم لدى شركة "إل جي" لخدمات الطاقة: "سيساعد هذا التعاون الجديد والمشوق شركة إل جي على تعزيز ريادتها في ابتكارات أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف المصممة للمناخات الاستوائية. وستساعدنا البيانات والرؤى التي سنكتسبها من المنطقة الاستوائية على تقديم حلول أكثر كفاءة وذكاءً وموثوقية، مصممة خصيصاً للمناطق الأكثر حرارة في العالم".