logo
"يأس غير مسبوق"... برنامج الأغذية العالمي: نحو ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام

"يأس غير مسبوق"... برنامج الأغذية العالمي: نحو ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام

النهارمنذ 4 أيام
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة أن حوالى ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذّرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ.
وأفاد البرنامج في بيان لوكالة فرانس برس بأن "الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة. حوالى شخص من أصل ثلاثة لا يأكل لأيام. سوء التغذية في تزايد حاد حيث أن تسعين ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج".
وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني "مجاعة كارثية" بين أيار/مايو وأيلول/سبتمبر في القطاع المحاصر.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي بأن هناك "أشخاصا يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء إذ وصلت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية".
في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس الجمعة إن عمليات تسليم المساعدات الإنسانية جوا ستستأنف قريبا في قطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية حادة بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب.
وأفاد المصدر القريب من الملف بأن "عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ستستأنف في الأيام المقبلة، بالتنسيق مع الإمارات والأردن".
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتردي في غزة. وفي أواخر أيار/مايو، خففت جزئيا الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع مطلع آذار/مارس والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من المواد الحيوية.
وفي بيان صدر الجمعة، أصر الجيش الإسرائيلي على أن "إسرائيل لا تحد من عدد الشاحنات التي تدخل غزة" وأن "المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة" لا تجمع المساعدات بمجرد دخولها القطاع.
وأفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع على منصة إكس: "خلافا لما يقال في كثير من الأحيان، لا يوجد حد لعدد شاحنات المساعدات التي يمكنها دخول غزة".
وتؤكّد العديد من المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة منذ أشهر أنها تواجه قيودا وعراقيل تمنعها من الاستجابة للأزمة الإنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن"... وعدد ضحايا حرب غزة يتجاوز الـ60 ألفاً
"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن"... وعدد ضحايا حرب غزة يتجاوز الـ60 ألفاً

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن"... وعدد ضحايا حرب غزة يتجاوز الـ60 ألفاً

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة التي تديرها حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين تخطت 60 ألفاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة في القطاع. وقالت الوزارة في تقريرها: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيداً و145870 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023". قبل ذلك، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن 30 فلسطينياً غالبيتهم نساء وأطفال قتلوا في عدة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء على مخيم النصيرات في وسط القطاع. وقال محمود بصل: "مجزرة جديدة في مخيم النصيرات ارتكبها الاحتلال إثر غارات جوية إسرائيلية ليلا وفجر اليوم، استهدفت عدداً من منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد في النصيرات، غالبيتهم من النساء والاطفال". وأضاف أنهم "نقلوا إلى مستشفى العودة" في المخيم. "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة "حماس". وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC الذي وضعته الأمم المتحدة بأن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف "الكارثة الإنسانية"، مشدداً على أن عمليات إدخال المساعدات برّا "أكثر فاعلية وأماناً وسرعة". بدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة التي شهدتها إثيوبيا وبيافرا ونيجيريا في القرن الماضي. وقال مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث: "هذا لا يشبه أي شيء شهدناه في هذا القرن. إنه يُذكرنا بالكوارث التي شهدتها إثيوبيا أو بيافرا في القرن الماضي"، مؤكداً على ضرورة "التحرك العاجل".

منظمات أممية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم ويحتاج دعماً عاجلاً
منظمات أممية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم ويحتاج دعماً عاجلاً

صوت بيروت

timeمنذ 5 ساعات

  • صوت بيروت

منظمات أممية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم ويحتاج دعماً عاجلاً

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه 'رغم احتدام الصراع في السودان ظهرت بؤر من الأمان النسبي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما دفع أكثر من 1.3 مليون نازح للعودة إلى ديارهم، لتقييم الوضع الراهن قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلدهم نهائيا'. وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي أن 'أغلبية العائدين توجهت إلى ولاية الجزيرة، بنسبة 71% تقريبا، ثم إلى سنار بنسبة 13%، والخرطوم بنسبة 8%'. وتوقع بلبيسي عودة 'نحو 2.1 مليون نازح إلى الخرطوم بحلول نهاية هذا العام، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة، ولا سيما الوضع الأمني والقدرة على استعادة الخدمات في الوقت المناسب'. ومنذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023 نزح قسرا أكثر من 12 مليون شخص، بمن فيهم ما يقارب 5 ملايين شخص لجؤوا إلى الدول المجاورة، مما يجعل حرب السودان أكبر أزمة نزوح في العالم. وخلال زيارة قام بها مؤخرا ممثلو الأمم المتحدة إلى الخرطوم اقترب منهم رجل مسن ليؤكد أن احتياجاتهم بسيطة، وهي 'الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، فهذا هو مستقبل أطفالنا، ونحن بحاجة ماسة للاستثمار فيه'. إعادة تأهيل العاصمة تبذل السلطات السودانية ومنظمات إغاثية محلية ودولية جهودا حثيثة لدعم العائدين إلى الخرطوم، وفي مقدمتها إزالة الأنقاض، وتوفير الخدمات الأساسية كالمياه النظيفة والكهرباء، وتعزيز قدرات المرافق الصحية، لمنع انتشار الأمراض الفتاكة كالكوليرا. وأوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان لوكا ريندا للصحفيين أن هناك نحو 1700 بئر ماء بحاجة إلى إعادة التأهيل، بالإضافة إلى توفير الكهرباء للمنازل باستخدام ألواح الطاقة الشمسية. وقال ريندا إن الأمم المتحدة أطلقت برنامجا يهدف إلى تطوير حلول طويلة الأمد للنازحين جراء الحرب لتأمين سبل العيش والخدمات الأساسية، لافتا إلى أن هناك ما لا يقل عن 6 مستشفيات تحتاج إلى إعادة تأهيل وإصلاح عاجلين، بالإضافة إلى عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما أكد أن المساعدات النقدية توزع لشراء الغذاء ومستلزمات النظافة والأدوية والملابس على الفئات الأكثر ضعفا. وشدد ريندا على أن إزالة الألغام تعد تحديا ملحا آخر تواجهه إعادة التأهيل والإعمار في العاصمة، قائلا 'حتى في مكتبنا عثرنا على مئات الذخائر غير المنفجرة'. وأضاف أن هناك مئات الآلاف إن لم يكن أكثر من الذخائر غير المنفجرة في المدينة، مؤكدا أن الهيئة المحلية لمكافحة الألغام بدعم من دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بدأت بالفعل عملية الإزالة. وسيستغرق تطهير المدينة بالكامل من مخلفات الحرب المميتة سنوات، ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ستحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار، لتتمكن من نشر العدد المطلوب من فرق إزالة الألغام للعمل بالشراكة مع السلطات الوطنية وتوعية السكان بمخاطر الذخائر غير المنفجرة. وحتى 21 يوليو/تموز 2025 لم تتلق الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون سوى 23% من مبلغ 4.2 مليارات دولار المطلوب لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى ما يقارب 21 مليون شخص معرّضين للخطر داخل السودان. أزمة النزوح ورغم عمليات العودة الأخيرة فإن مئات الأشخاص لا يزالون يفرون يوميا -سواء داخل السودان أو عبر حدوده- بسبب الصراع الدائر، وينطبق هذا بشكل خاص على ولايتي دارفور وكردفان، وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقال منسق اللاجئين الإقليمي لأزمة السودان لدى المفوضية مامادو ديان بالدي إن عدد اللاجئين من منطقة دارفور وحدها بلغ أكثر من 800 ألف لاجئ منذ بداية الصراع، وهذا العدد في تصاعد مستمر. ووفقا لمفوضية اللاجئين، هناك حاجة إلى 1.8 مليار دولار لدعم 4.8 ملايين شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة، ولكن لم يوفر سوى 17% من هذا التمويل. وأكد بالدي أن اللاجئين لا يزالون بحاجة إلى 'دعم أكبر من جانبنا' وإلى السلام لينتهي 'هذا الصراع الوحشي'.

حسين شيعان في مواجهة جديدة مع السرطان
حسين شيعان في مواجهة جديدة مع السرطان

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

حسين شيعان في مواجهة جديدة مع السرطان

عاد مرض السرطان مجدداً ليُهاجم حارس المرمى السابق حسين شيعان، نجم ناديي النصر والشباب سابقاً، وذلك بعد نحو عام من إعلان شفائه من سرطان الدم (اللوكيميا). وكان شيعان قد اكتشف إصابته بالمرض للمرة الأولى في تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلال فترته مع نادي الأخدود، ليبدأ بعدها رحلة علاجية شاقة استمرت عدة أشهر. وفي تموز/يوليو 2024، أعلن بشجاعة عن تعافيه الكامل، وسط دعم كبير من جماهير الكرة السعودية. ورغم آماله بالعودة إلى الملاعب، لم يُوقّع شيعان مع أيّ نادٍ رسمي بعد تعافيه، واكتفى بدور الداعم من المدرجات، حيث حرص على حضور تدريبات ومباريات أنديته السابقة، خاصة نادي الشباب. وبحسب ما أكده الإعلامي متعب بن عبد الله الهزاع، فإن شيعان يواجه اليوم مرحلة جديدة وصعبة، بعدما عاوده المرض من جديد، لتبدأ معه جولة أخرى من العلاج، وسط دعم واسع من الوسط الرياضي والجماهير. وكتب الإعلامي السعودي عبر منصة "إكس": "دعواتكم للاعب حسين شيعان بالشفاء العاجل، فقد أُصيب بسرطان الدم. اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشفِ عبدك حسين، أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقمًا يا رب". وأضاف: "أتمنى من رجالات الأندية التي لعب لها الكابتن أن يقفوا معه، وكل من لديه القدرة على دعمه". وخاض الحارس المخضرم حسين شيعان مسيرة كروية طويلة، مثّل خلالها عدداً من أبرز أندية الدوري السعودي للمحترفين. بدأ مشواره من نادي الشباب، قبل أن يتنقل بين الاتفاق والهلال والنصر، ثم التعاون، واختتم مسيرته مع الأخدود، حيث اكتُشفت إصابته بالمرض. وخلال مسيرته الممتدة من 2008 إلى 2024، حقق شيعان إنجازين بارزين: لقب الدوري السعودي للمحترفين مع النصر موسم 2014-2015، كأس خادم الحرمين الشريفين مع التعاون موسم 2018-2019. وشارك شيعان في 87 مباراة رسمية في مختلف البطولات، استقبل خلالها 91 هدفاً، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 32 مباراة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store