
"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن"... وعدد ضحايا حرب غزة يتجاوز الـ60 ألفاً
وقالت الوزارة في تقريرها: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيداً و145870 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023".
قبل ذلك، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن 30 فلسطينياً غالبيتهم نساء وأطفال قتلوا في عدة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء على مخيم النصيرات في وسط القطاع.
وقال محمود بصل: "مجزرة جديدة في مخيم النصيرات ارتكبها الاحتلال إثر غارات جوية إسرائيلية ليلا وفجر اليوم، استهدفت عدداً من منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد في النصيرات، غالبيتهم من النساء والاطفال".
وأضاف أنهم "نقلوا إلى مستشفى العودة" في المخيم.
"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن"
أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة "حماس".
وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC الذي وضعته الأمم المتحدة بأن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف "الكارثة الإنسانية"، مشدداً على أن عمليات إدخال المساعدات برّا "أكثر فاعلية وأماناً وسرعة".
بدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة التي شهدتها إثيوبيا وبيافرا ونيجيريا في القرن الماضي.
وقال مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث: "هذا لا يشبه أي شيء شهدناه في هذا القرن. إنه يُذكرنا بالكوارث التي شهدتها إثيوبيا أو بيافرا في القرن الماضي"، مؤكداً على ضرورة "التحرك العاجل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية
الوضع في قطاع غزة كارثي موحش. وللأسف، سبق أن حذرت قبل 20 شهرا من أن الشعب الفلسطيني سيكون وقود هذه الحرب المستعرة، التي رفضت قلبًا وقالبًا أن تنشب وسط المدنيين الفلسطينيين وبلداتهم، المحصورة في "جيب ضيق" والمحاصرة من جانب قوات الاحتلال من الجهات الأربع، وفي الوقت ذاته، لا أنكر حق المقاومة الفلسطينية في أن توجه ضربات للاحتلال الإسرائيلي، ليظل صوت الشعب الفلسطيني نابضًا بقضيته وألا تزاحمها أو تطغى عليها قضايا أخرى. ويمكن تلخيص ما يجري في قطاع غزة اليوم في مشهد دموي تتجاوز فيه المعاناة حدود التصور، بينما يزداد الحصار والتجويع في ظل صمت دولي وعربي محبط:- -المأساة الفلسطينية دفعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للقول إن "غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث"، مؤكدًا أن الأردن يواصل اتصالاته مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب. مشيرًا إلى أن الجهود الإغاثية غير كافية رغم أهميتها، إذ تُباد عائلات كاملة ويتم تجويع الأطفال، ما يستدعي وقفة ضمير دولية حقيقية. في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 154 شهيدًا، وأضافت أن "كل المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة، تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات". فيما أكدت تقارير دولية، أن معظم مناطق غزة تعاني من شح حاد في الغذاء يصل إلى حد المجاعة. من جانبها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138 شهيدًا، وأكثر من 146 ألف مصاب، فيما تتواصل عمليات الإبادة واستهداف المدنيين، بمن فيهم من ينتظرون المساعدات. ومنذ 27 مايو فقط، سقط أكثر من 1,239 شهيدًا من هؤلاء المنتظرين، ما يجعل المجاعة سلاحًا آخر في الحرب. ورغم استئناف عمليات إلقاء المساعدات الجوية، إلا أن مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، وصفها بأنها "غير فعالة"، مشيرًا إلى أن الكارثة أكبر من أن تُحل بعمليات متناثرة من الجو. أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقال في الأمم المتحدة: "إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد، فإنها تستحق العناء". والحاصل.. أن هذه المجاعة كشفت ليس فقط وجه الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا ملامح ما وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بـ"تسونامي دبلوماسي" يضرب صورة إسرائيل عالميًا. إذ تواجه إسرائيل عزلة سياسية غير مسبوقة، وإدانات متزايدة، ومقاطعات أكاديمية وثقافية وتجارية. وبحسب تقرير لها، بات ارتداء رموز يهودية في أوروبا سببًا للتعرض للطرد أو الاعتداء، فيما يُلاحق جنود إسرائيليون في بلجيكا بتهم جرائم حرب. وتعرض إسرائيليون للطرد من مطاعم أو للاعتداء الجسدي في إيطاليا واليونان، فيما تصاعدت المظاهرات المناهضة لإسرائيل في دول عدة. ولم تقتصر العزلة على الشارع، بل طالت المؤسسات. فقد أوصت المفوضية الأوروبية بتجميد جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون 2020"، أكبر مشروع بحثي في الاتحاد الأوروبي. وهناك تقارير عن استعداد دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس تآكل الرواية الإسرائيلية على الساحة الدولية، وبيان الأكاذيب الاسرائيلية وسفالتها أمام واقع مخزٍ مؤلم، كما يكشف عن تحرك دولي لنصرة الشعب الفلسطيني رغما عن أنف الاحتلال وإدارة ترامب. المحزن حقًا، أن بعض الدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعماري المشؤوم في دعم قيام إسرائيل، مثل فرنسا وبريطانيا، بدأت تتخذ مواقف أخلاقية وإنسانية في المأساة الجارية، بينما غاب الصوت العربي. أين جامعة الدول العربية؟ أين الدعم العربي الجماعي؟ أين الضغوط على إدارة ترامب - الواقعة في غرام فيلق التطرف الإسرائيلي - لإنهاء هذه المأساة؟ اين قرارات الدول العربية تجاه دولة الاحتلال سياسيا واقتصاديا؟! إن ما يحدث في غزة ليس فقط مأساة إنسانية، بل فضيحة سياسية للعالم العربي، الذي تفتت إلى درجة الصمت واللامبالاة. لقد فضحت حرب غزة أنظمة ذليلة وأظهرت تفتتًا عربيًا مهينًا، بينما القطاع يحترق أمام أعيننا جميعا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والضفة الغربية يتم تصفيتها والإجهاز على البلدات الفلسطينية وملاحقة شبابها. باختصار.. الكارثة مروعة والشهود كثر.. والتاريخ لن ينسى أبدا أن يسجل كل هذا، والأيام بيننا.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
إسبانيا ستنقل 13 طفلا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
أعلنت وزيرة الدفاع الاسبانية مارغريتا روبليس أن بلادها ستستقبل 13 طفلا مريضا من غزة برفقة عائلاتهم على متن طائرة عسكرية مجهزة طبيا ستقلع من الأردن، ليتلقوا العلاج في مستشفيات إسبانية. وقالت روبليس للصحافيين: "نحن بصدد الانتهاء من تجهيز طائرة آي-400 الطبية التي ستتوجّه إلى عمّان لنقل 13 طفلا مريضا من غزة مع عائلاتهم (...) حتى يتلقوا العلاج في مستشفيات بإسبانيا". وكان من المقرر أن تغادر الطائرة إلى عمّان الأربعاء. وهذه ليست المرة الأولى التي تستقبل فيها إسبانيا، التي تُعد من أكثر الدول الأوروبية انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة، أطفالا مرضى من غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول 2023. وقالت روبليس في تصريح على هامش زيارة قرب مدريد: "الوضع في غزة مروع للغاية، ومستوى القسوة الذي يُظهره بنيامين نتانياهو غير مقبول بتاتا وأعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يتصرف". وأعلنت إسبانيا الإثنين أنها تعتزم إلقاء 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا فوق غزة هذا الأسبوع، وسط تفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر والمدمر بعد 21 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.


ليبانون ديبايت
منذ يوم واحد
- ليبانون ديبايت
الجوع لا زال يحصد الأرواح في غزة... 7 وفيات جدد والكارثة تتفاقم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تسجيل 7 وفيات جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء تفاقم سياسة التجويع وسوء التغذية، ما يرفع حصيلة ضحايا المجاعة إلى 154 شهيداً، من بينهم 89 طفلاً، في وقت تحذّر فيه منظمات دولية من وقوع كارثة إنسانية كبرى إذا لم يتم التحرك العاجل. وقالت الوزارة، في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، إن "كل المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها"، مؤكدة أن الجوع بات أداة قتل ممنهجة ضد المدنيين في القطاع. وأفاد مدير مستشفى الشفاء في غزة أن نحو 20 ألف طفل دخلوا مرحلة متقدمة من سوء التغذية ويواجهون خطر الوفاة، فيما تحوّلت أجساد عدد من الأطفال إلى هياكل عظمية نتيجة النقص الحاد في الغذاء والعناصر الأساسية، بالتزامن مع انتشار حالات الإغماء بين السكان بسبب الجوع. وفي السياق، أكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي العالمي (IPC)، في تقرير صدر أمس، أن غالبية مناطق القطاع دخلت فعلياً مرحلة المجاعة، مع ارتفاع معدلات الجوع، وسوء التغذية، والوفيات المرتبطة بهما إلى مستويات "كارثية". كما حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة"، مشيرًا إلى أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة يقضي أياماً دون طعام، وأن 75% من السكان يواجهون مستويات "طارئة" من الجوع، بينما يعاني **ربع السكان ظروفًا شبيهة بالمجاعة الكاملة". من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع إن ما لا يقل عن 20 ألف طفل نُقلوا إلى المستشفيات للعلاج من سوء التغذية الحاد، بينما 300 ألف طفل دون سن الخامسة، إلى جانب 150 ألف امرأة حامل أو مرضع، بحاجة ماسّة إلى مكملات غذائية وعلاجية نادرة. وأكدت المنظمة أن الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والحوامل أصبحت شبه مفقودة من قطاع غزة، بفعل الحصار ومنع دخول المساعدات، وسط مطالبات دولية بتأمين ممرات آمنة لإيصال المواد الأساسية. وفي السياق نفسه، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن الأطفال يقفون في طوابير طويلة تحت الشمس بانتظار الحصول على وجبة أو جرعة ماء نظيفة، محذّرة من أن "الأزمة تتفاقم بينما يراقب العالم بصمت". وأشارت أونروا إلى أن الحصول على المياه النظيفة لا يزال "تحديًا يوميًا" لمعظم سكان القطاع، مما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض القاتلة بين الأطفال والنساء وكبار السن. وتأتي هذه التطورات وسط القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات الإنسانية، ما دفع خبراء في الشأن الإنساني إلى التحذير من "مقتلة جماعية وشيكة"، خصوصًا في صفوف الأطفال، إذا لم يُفتح ممر إنساني فوري يسمح بدخول المواد الغذائية والطبية من دون شروط أو تأخير.