
بعد 35 عاما على إعلانها.. هل الوحدة لا تزال قائمة في اليمن؟
https://sarabic.ae/20250522/بعد-35-عاما-على-إعلانهاهل-الوحدة-لا-تزال-قائمة-باليمن-1100874857.html
بعد 35 عاما على إعلانها.. هل الوحدة لا تزال قائمة في اليمن؟
بعد 35 عاما على إعلانها.. هل الوحدة لا تزال قائمة في اليمن؟
سبوتنيك عربي
يصادف اليوم الخميس الـ22 من مايو/ أيار 2025 الذكرى الـ35 لإعلان الوحدة بين الشمال والجنوب في اليمن عام 1990، بين الرئيس الجنوبي، علي سالم البيض، والرئيس... 22.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-22T20:35+0000
2025-05-22T20:35+0000
2025-05-22T20:35+0000
الحرب على اليمن
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
أنصار الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101346/82/1013468248_0:37:3888:2224_1920x0_80_0_0_661c5901573d2f85931da21455ecf3a8.jpg
فما هي الوحدة التي يتحدث عنها الشماليون ويحاربون من أجل الحفاظ عليها، رغم عدم وجودها على أرض الواقع، بينما في الوقت ذاته يحارب الجنوبيون من أجل فك الارتباط منذ أكثر من 3 عقود، ومع ذلك لم يحصلوا عليه، الأمر الذي جعل اليمن يعيش الوهم بحسب مراقبين.بداية، يقول القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، منصور صالح، إن "الوحدة جنوبا انتهت ودخلت في موت سريري، ولم يتبق منها سوى الإعلان عن وفاتها، وهذا ما يدركه السياسيون قبل العامة، إن المسألة لم تعد مرتبطة بالجنوب الذي ذاق المرارة وفقد كل شي في عهد الوحدة، كذلك الشمال ممزق سياسيا وطائفيا، ويحتاج إلى عقود طويلة للعودة كما كان".الوحدة انتهتوأضاف صالح في تصريحات لـ"سبوتنيك": "للأسف ذهب الجنوبيون إلى الوحدة مسكونين متشبعين بثقافة وحماسة القومية العربية التي زرعها الزعيم المصري الراحل، جمال عبد الناصر، لكنهم قوبلوا بنظام لم يكن يفهم سوى ثقافة الضم والإلحاق والنهب، وهو ما قتل رغبة الجنوبيين في الوحدة، ودفع قيادتهم التي وقعت الوحدة للتراجع عنها، وإعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994".وتابع صالح: "لم تدم الوحدة سوى عامين بعد إعلانها، وما تلاها كان فرض لها بقوة السلاح اعتبره الجنوبيون وتعاملوا معه على أنه احتلال متكامل الأركان، وتمكنوا من الخلاص منه عسكريا في نهاية يوليو/ تموز 2015".ومضى القيادي الجنوبي: "نعتقد اليوم أن أزمة اليمن ليست في الوحدة مع الجنوب التي لم تقتل شماليا ولم تشرده من دياره أو تنهب أرضه، وإنما تكمن أزمتها في كارثة سيطرة جماعة "أنصار الله" اليمنية، التي مزقت النسيج اليمني بين قنديل وزنبيل، وقضت على ثورته ومكاسبها، و أذلّت الشيوخ وشرّدت السياسيين والصحفيين وكل صاحب رأي وهدمت المساجد".مخرج سياسيولفت القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، منصور صالح، إلى أنه "إذا كان الجنوب بعد قتل وطرد قادته وتسريح وتدمير جيشه وتصفية كوادره لم يكن قادرا على فرض خياراته، واستعادة وضعه السابق في ظل سطوة وتوحد قوى الشمال والتنظيمات الإرهابية ضده في ذلك الوقت، فإن الوضع اليوم مختلف تماما في الشمال والجنوب، وما نأمله هو إعمال لغة ومنطق العقل في إيجاد مخرج سياسي سلس للوضع الراهن، وسيكون الجنوب إلى جوار الشرفاء من أبناء الشمال في لملمة أوضاعهم، والحفاظ على نسيجهم بما يضمن قيام دولتين جارتين تتعايشان بسلام".غياب الأهداففي المقابل، يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني، حميد عبد القادر: "لم يبق من الوحدة إلا الإسم فقط، أما على أرض الواقع فلا يوجد شيء يشير إلى أن هناك وحدة، وإنما بلد منقسم، وأطراف سياسية مرتهنة لدول العدوان، وجزر محتلة من قبل دول العدوان، والانتقالي رافع علم الانفصال، والشرعية مرتهنة لدول الإقليم، والقرار مُصادر، وانقسام كبير وصراع على السلطة".وتابع عبد القادر: "من الممكن أن تستعيد الوحدة عافيتها من الانقسام والعمالة للخارج إذا ما تم وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن، لأن دول الإقليم لا يرغبون في يمن قوي، بل يريدون يمنا ضعيفا ممزقا ومنقسم لكي ينفذوا مخططاتهم الشيطانية، وعندما يلمس المواطن حقوقه كاملة في الشمال والجنوب ويمارس حريته ويعيش في رخاء اقتصادي، فإننا نستطيع أن نقول عندئذ إن الوحدة حققت أهدافها".وتابع مشيرا إلى أن "الأعياد الوطنية لها نكهة وفرح بالاحتفال بها إذا حققت أهدافها، ولمس المواطن خيراتها، وخففت من معاناة الناس، أما إذا لم تحقق الأهداف والمواطن يعيش أسوأ أيامه، فكيف يكون الاحتفال وعيشته في جحيم".دوافع الوحدةأوضح حميد عبد القادر أنه "بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وغرق الجنوب العربي بالديون، تنازل (علي سالم البيض) الرئيس الجنوبي وقتها عن دولة وحكم وسلطة من أجل تحقيق الوحدة، والديون على الجنوب تتحملها دولة الوحدة، وتم توقيع الوحدة بين علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح، وتم رفع علم الوحدة وتم تبادل الزيارات بين الشمال والجنوب، وكانت فرحة لا توصف بالوحدة، بعدها تم تشكيل مجلس رئاسي لإدارة دولة الوحدة، مكون من علي عبد الله صالح عفاش، وعلي سالم البيض، وسالم صالح محمد، وعبد المجيد الزنداني، بعد ذلك تم تشكيل حكومة ائتلاف بين المؤتمر والاشتراكي والإصلاحي، وكانت هناك شراكة بين المؤتمر والإصلاح وإقصاء ضد الاشتراكي".واستطرد: "المهم، كانت الوحدة ضم وإلحاق وإقصاء لكوادر الاشتراكي، وتم اغتيال بعض قيادات الاشتراكي، بعدها تم فضّ الشراكة وشنّت حرب صيف 94 من الشمال على الجنوب، مارسوا خلالها نهب منظم على الجنوب من القيادات العسكرية التي كانت تتبع النظام السابق عفاش، وهي الآن مع حكومة الفنادق هم من شارك في حرب صيف 94".مطلب شعبيوأشار المحلل السياسي، إلى أن "الوحدة هي مطلب كل أبناء الشعب اليمني الشرفاء، لكن من أجل الحفاظ على الوحدة فإنه يجب على الأصوات النشاز التي تطالب بالانفصال أن تراجع مواقفها، وتعلم جيدا أن اليمن الموحد يعتبر قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب، وبالنسبة لي شخصيا فأنا مع الوحدة، لكن وحدة تكون على الأمر الواقع وليست شعارات وحدة، تكفل لليمن حريته واستقلاله، وتكون اليمن منفردة بالقرار السياسي، وأن لا ترتهن القوى السياسية لدول إقليمية تنفذ أجندة لصالح تلك الدول، وأتمنى أن تكون هناك شراكة سياسية وثقافية واقتصادية بين اليمن وروسيا ودول "بريكس"، وأن يدعموا اليمن كي يستطيع استعادة مؤسسات الدولة التي دمرها العدوان".ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" اليمنية، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله" اليمنية، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80% من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20240522/بعد-34-عاما-على-إعلانهاما-الذي-تبقى-من-الوحدة-اليمنية؟-1089115034.html
https://sarabic.ae/20220917/اليمن-ما-سر-إصرار-الجنوبيين-على-إنهاء-الوحدة-مع-الشمال-والعودة-لما-قبل-1991؟-1067879472.html
https://sarabic.ae/20250430/القوى-المدنية-الجنوبية-لـسبوتنيك-الأحداث-الداخلية-تمثل-تهديدا-للوحدة-والنسيج-المجتمعي-في-اليمن--1100057324.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
الحرب على اليمن, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أنصار الله

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
"أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد
"أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد "أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد سبوتنيك عربي أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الجمعة، استهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بصاروخ باليستي دعما لقطاع غزة، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من 24... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T09:28+0000 2025-05-23T09:28+0000 2025-05-23T09:30+0000 أخبار اليمن الأن أنصار الله غزة قطاع غزة إسرائيل العالم العربي وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، يحيى سريع، "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي". وأضاف سريع في كلمة مصورة، أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.وأوضح أن العملية تأتي دعما للشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة.كما شدد على أن عمليات "أنصار الله" ضد إسرائيل مستمرة، وسوف تتصاعد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، حسب تعبيره.وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه اعتراض صاروخا أطلق من اليمن، دون المزيد من النفاصيل، في وقت نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد ️لمحاولة الدفاعات الجوية وهي تتصدى للصاروخ اليمني.ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت "أنصار الله"، تنفيذ 28 هجوماً على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.كما كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن تنفيذ قواته أكثر من 131 عملية مساندة لقطاع غزة بـ 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مُسيرة، منذ 12 مارس/ آذار الماضي إلى 7 مايو/ أيار الجاري. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار اليمن الأن, أنصار الله, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, العالم العربي


سبوتنيك بالعربية
منذ 11 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... فيديو
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... فيديو الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... فيديو سبوتنيك عربي دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة في تل أبيب، بعد إطلاق صاروخ من اليمن. 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T01:40+0000 2025-05-23T01:40+0000 2025-05-23T01:40+0000 الحرب على اليمن أخبار اليمن الأن أنصار الله أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل العالم وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، دون المزيد من النفاصيل، في وقت نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد ️لمحاولة الدفاعات الجوية وهي تتصدى للصاروخ اليمني.وأعلنت جماعة "أنصار الله" في اليمن، أمس الخميس، "استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي وسط تل أبيب بصاروخ بالستي نوع ذو الفقار".وقال "المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، إن "العملية على مطار "بن غوريون"، حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة وهروع الملايين للملاجئ".وأضاف سريع، أن "سلاح الجو المسير شن عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين "يافا" على هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين"، مؤكدا أن "تصعيد العدوان على غزة وارتكاب المجازر الوحشية يحتم على الأمة التحرك العاجل لتأدية الواجب الديني والأخلاقي".وقال رئيس المجلس الأعلى لجماعة "أنصار الله" في اليمن، مهدي المشاط، في وقت سابق، إن "دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة هو موقف ديني ومبدئي ثابت لا تراجع عنه".وأضاف المشاط، في تصريحاتٍ صحفية، أن "إسرائيل ومن يقف خلفها لا تستهدف فلسطين وحدها، بل تستهدف الأمة الإسلامية بأكملها، من اليمن ولبنان إلى إيران وبقية الدول'، مؤكدًا استمرار عمليات الإسناد لقطاع غزة ضد إسرائيل مهما كانت التبعات.وشدد على أن "قرار 'أنصار الله' لا يزال قائمًا بوضع كل مقدرات قواتهم تحت تصرف المقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"، مشيرًا إلى أن "اليمن، بموقفه المساند لغزة، يجسد أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية".وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه رصد إطلاق صاروخ قادم من اليمن، مشيرًا إلى أن منظومة القبة الحديدية اعترضته.والإثنين الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" وضع ميناء حيفا شمال إسرائيل ضمن بنك أهدافها، محذرةً شركات الشحن من التوجه إليه، وذلك بعد أيام من إعلانها تكثيف عملياتها العسكرية ضد مطار في تل أبيب.ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت "أنصار الله"، تنفيذ 28 هجوماً على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.وفي وقت سابق، كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن تنفيذ قواته أكثر من 131 عملية مساندة لقطاع غزة بـ 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مُسيرة، منذ 12 مارس/ آذار الماضي إلى 7 مايو/ أيار الجاري.ونفذت مقاتلات إسرائيلية، 5 غارات على مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة صنعاء (وسط اليمن) أدت إلى إخراجه عن الخدمة، واستهدفت بـ 8 غارات أخرى محطتي ذَهبان وحِزيز لتوليد الكهرباء شمال وجنوب صنعاء، أسفرت عن إندلاع حرائق هائلة، كما قصفت بثلاث غارات محطة توزيع الكهرباء في منطقة عَصِر غرب العاصمة، حسب ما أفاد مصدر يمني لـ "ريا نوفوستي".وحينها أعلنت حكومة "أنصار الله"، مقتل ثلاثة وإصابة 35 جريحاً بالغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومصنع أسمنت عَمران ومحطة كهرباء منطقة عَصِر (غرب العاصمة) ومحطة كهرباء حِزْيز (جنوب العاصمة)، وذلك بعد يوم من إعلانها مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 35 آخرين إثر غارات إسرائيلية، استهدفت مصنع اسمنت باجِّل وميناء الحديدة في محافظة الحديدة (غرب اليمن).ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي وحتى السادس من مايو الجاري، نفذت القوات الأمريكية، مئات الغارات الجوية على مناطق سيطرة "أنصار الله" في اليمن، على خلفية إعلان الجماعة استئناف قرارها حظر مرور السفن المرتبطة بإسرائيل عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، رداً على إستئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة.وكانت "أنصار الله" قد أعلنت في 16 مارس/ آذار الماضي، توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، رداً على قصف جوي مكثف للولايات المتحدة على صنعاء وعدد من المحافظات بمناطق سيطرة الجماعة.سبق ذلك إعلان "أنصار الله" في 12 مارس الماضي، حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مهددةً بخطوات تصعيدية أخرى رداً على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وانقضاء مهلة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, العالم


سبوتنيك بالعربية
منذ 16 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
بعد 35 عاما على إعلانها.. هل الوحدة لا تزال قائمة في اليمن؟
بعد 35 عاما على إعلانها.. هل الوحدة لا تزال قائمة في اليمن؟ بعد 35 عاما على إعلانها.. هل الوحدة لا تزال قائمة في اليمن؟ سبوتنيك عربي يصادف اليوم الخميس الـ22 من مايو/ أيار 2025 الذكرى الـ35 لإعلان الوحدة بين الشمال والجنوب في اليمن عام 1990، بين الرئيس الجنوبي، علي سالم البيض، والرئيس... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T20:35+0000 2025-05-22T20:35+0000 2025-05-22T20:35+0000 الحرب على اليمن حصري تقارير سبوتنيك العالم العربي أنصار الله فما هي الوحدة التي يتحدث عنها الشماليون ويحاربون من أجل الحفاظ عليها، رغم عدم وجودها على أرض الواقع، بينما في الوقت ذاته يحارب الجنوبيون من أجل فك الارتباط منذ أكثر من 3 عقود، ومع ذلك لم يحصلوا عليه، الأمر الذي جعل اليمن يعيش الوهم بحسب مراقبين.بداية، يقول القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، منصور صالح، إن "الوحدة جنوبا انتهت ودخلت في موت سريري، ولم يتبق منها سوى الإعلان عن وفاتها، وهذا ما يدركه السياسيون قبل العامة، إن المسألة لم تعد مرتبطة بالجنوب الذي ذاق المرارة وفقد كل شي في عهد الوحدة، كذلك الشمال ممزق سياسيا وطائفيا، ويحتاج إلى عقود طويلة للعودة كما كان".الوحدة انتهتوأضاف صالح في تصريحات لـ"سبوتنيك": "للأسف ذهب الجنوبيون إلى الوحدة مسكونين متشبعين بثقافة وحماسة القومية العربية التي زرعها الزعيم المصري الراحل، جمال عبد الناصر، لكنهم قوبلوا بنظام لم يكن يفهم سوى ثقافة الضم والإلحاق والنهب، وهو ما قتل رغبة الجنوبيين في الوحدة، ودفع قيادتهم التي وقعت الوحدة للتراجع عنها، وإعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994".وتابع صالح: "لم تدم الوحدة سوى عامين بعد إعلانها، وما تلاها كان فرض لها بقوة السلاح اعتبره الجنوبيون وتعاملوا معه على أنه احتلال متكامل الأركان، وتمكنوا من الخلاص منه عسكريا في نهاية يوليو/ تموز 2015".ومضى القيادي الجنوبي: "نعتقد اليوم أن أزمة اليمن ليست في الوحدة مع الجنوب التي لم تقتل شماليا ولم تشرده من دياره أو تنهب أرضه، وإنما تكمن أزمتها في كارثة سيطرة جماعة "أنصار الله" اليمنية، التي مزقت النسيج اليمني بين قنديل وزنبيل، وقضت على ثورته ومكاسبها، و أذلّت الشيوخ وشرّدت السياسيين والصحفيين وكل صاحب رأي وهدمت المساجد".مخرج سياسيولفت القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، منصور صالح، إلى أنه "إذا كان الجنوب بعد قتل وطرد قادته وتسريح وتدمير جيشه وتصفية كوادره لم يكن قادرا على فرض خياراته، واستعادة وضعه السابق في ظل سطوة وتوحد قوى الشمال والتنظيمات الإرهابية ضده في ذلك الوقت، فإن الوضع اليوم مختلف تماما في الشمال والجنوب، وما نأمله هو إعمال لغة ومنطق العقل في إيجاد مخرج سياسي سلس للوضع الراهن، وسيكون الجنوب إلى جوار الشرفاء من أبناء الشمال في لملمة أوضاعهم، والحفاظ على نسيجهم بما يضمن قيام دولتين جارتين تتعايشان بسلام".غياب الأهداففي المقابل، يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني، حميد عبد القادر: "لم يبق من الوحدة إلا الإسم فقط، أما على أرض الواقع فلا يوجد شيء يشير إلى أن هناك وحدة، وإنما بلد منقسم، وأطراف سياسية مرتهنة لدول العدوان، وجزر محتلة من قبل دول العدوان، والانتقالي رافع علم الانفصال، والشرعية مرتهنة لدول الإقليم، والقرار مُصادر، وانقسام كبير وصراع على السلطة".وتابع عبد القادر: "من الممكن أن تستعيد الوحدة عافيتها من الانقسام والعمالة للخارج إذا ما تم وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن، لأن دول الإقليم لا يرغبون في يمن قوي، بل يريدون يمنا ضعيفا ممزقا ومنقسم لكي ينفذوا مخططاتهم الشيطانية، وعندما يلمس المواطن حقوقه كاملة في الشمال والجنوب ويمارس حريته ويعيش في رخاء اقتصادي، فإننا نستطيع أن نقول عندئذ إن الوحدة حققت أهدافها".وتابع مشيرا إلى أن "الأعياد الوطنية لها نكهة وفرح بالاحتفال بها إذا حققت أهدافها، ولمس المواطن خيراتها، وخففت من معاناة الناس، أما إذا لم تحقق الأهداف والمواطن يعيش أسوأ أيامه، فكيف يكون الاحتفال وعيشته في جحيم".دوافع الوحدةأوضح حميد عبد القادر أنه "بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وغرق الجنوب العربي بالديون، تنازل (علي سالم البيض) الرئيس الجنوبي وقتها عن دولة وحكم وسلطة من أجل تحقيق الوحدة، والديون على الجنوب تتحملها دولة الوحدة، وتم توقيع الوحدة بين علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح، وتم رفع علم الوحدة وتم تبادل الزيارات بين الشمال والجنوب، وكانت فرحة لا توصف بالوحدة، بعدها تم تشكيل مجلس رئاسي لإدارة دولة الوحدة، مكون من علي عبد الله صالح عفاش، وعلي سالم البيض، وسالم صالح محمد، وعبد المجيد الزنداني، بعد ذلك تم تشكيل حكومة ائتلاف بين المؤتمر والاشتراكي والإصلاحي، وكانت هناك شراكة بين المؤتمر والإصلاح وإقصاء ضد الاشتراكي".واستطرد: "المهم، كانت الوحدة ضم وإلحاق وإقصاء لكوادر الاشتراكي، وتم اغتيال بعض قيادات الاشتراكي، بعدها تم فضّ الشراكة وشنّت حرب صيف 94 من الشمال على الجنوب، مارسوا خلالها نهب منظم على الجنوب من القيادات العسكرية التي كانت تتبع النظام السابق عفاش، وهي الآن مع حكومة الفنادق هم من شارك في حرب صيف 94".مطلب شعبيوأشار المحلل السياسي، إلى أن "الوحدة هي مطلب كل أبناء الشعب اليمني الشرفاء، لكن من أجل الحفاظ على الوحدة فإنه يجب على الأصوات النشاز التي تطالب بالانفصال أن تراجع مواقفها، وتعلم جيدا أن اليمن الموحد يعتبر قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب، وبالنسبة لي شخصيا فأنا مع الوحدة، لكن وحدة تكون على الأمر الواقع وليست شعارات وحدة، تكفل لليمن حريته واستقلاله، وتكون اليمن منفردة بالقرار السياسي، وأن لا ترتهن القوى السياسية لدول إقليمية تنفذ أجندة لصالح تلك الدول، وأتمنى أن تكون هناك شراكة سياسية وثقافية واقتصادية بين اليمن وروسيا ودول "بريكس"، وأن يدعموا اليمن كي يستطيع استعادة مؤسسات الدولة التي دمرها العدوان".ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" اليمنية، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله" اليمنية، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80% من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الحرب على اليمن, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أنصار الله