
دراسة تكشف تطورات جديدة حول تأثير "كوفيد طويل الأمد" على الصحة
الدراسة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine، كشفت عن العوامل المؤثرة في تطور " كوفيد طويل الأمد"، وهو مرض مستمر يتسبب في مشاكل صحية متعددة. من بين الأعراض المزعجة التي يعاني منها المصابون، تظهر أعراض تنفسية وعصبية وهضمية، إلى جانب أعراض عامة مثل التعب المستمر والإرهاق، والتي قد تستمر لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
تم إجراء هذه الدراسة من قبل معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP) على 2764 بالغًا من سكان كاتالونيا. وقد شملت الاستبيانات الثلاثة التي تم جمعها من المشاركين في أعوام 2020، 2021 و2023، بالإضافة إلى تحليل عينات دم وسجلات طبية.
ووفقا للباحثة ماريانا كاراشاليو من معهد برشلونة، فإن النساء، والأشخاص الذين تعرضوا لإصابة شديدة بالفيروس، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هم الأكثر عرضة لتطوير " كوفيد طويل الأمد". كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الذين لديهم مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة قبل التطعيم هم أكثر عرضة للإصابة.
على الرغم من التحديات التي يفرضها " كوفيد طويل الأمد"، أشارت الدراسة إلى أن هناك عوامل وقائية يمكن أن تحد من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل التعرض للفيروس واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة والنوم الكافي.
فيما يتعلق بالأعراض، حدد الباحثون ثلاثة أنماط رئيسية تشمل أعراضًا عصبية وعضلية هيكلية، وأعراضًا تنفسية، وأعراضًا شديدة تؤثر على أعضاء متعددة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن 56% من الأشخاص الذين يعانون من " كوفيد طويل الأمد" استمروا في المعاناة من الأعراض بعد عامين من الإصابة.
وفي الختام، أكد الباحثون أن " كوفيد طويل الأمد" لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، وأن فهماً أعمق للعوامل المؤثرة في تطوره والوقاية منه ضروري لتقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
ال"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة
قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، انها قد تقصر اللقاحات المستقبلية لكوفيد-19 "الكورونا"، على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الخطيرة بالفيروس، وذلك داخل الولايات المتحدة الامريكية. ووفقا لموقع "CNN"، فإن الهيئة تعمل على تغيير نوع الأدلة التي ستقبلها من مصنعي اللقاحات، للموافقة على لقاحات كوفيد-19 المحدثة.ويعني هذا التغيير أن اللقاحات المحدّثة ستكون متاحة على الأرجح هذا الخريف، للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ولمن يعانون من حالات مرضية كامنة قد تزيد من خطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19 الشديدة، ولكنها قد لا تكون متاحة لجميع المؤهلين سابقًا.ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر، من حالة طبية كامنة واحدة على الأقل من هذه الحالات .ويعد التغيير، الذي كان قيد الدراسة بالفعل من قبل الخبراء الذين يقدمون المشورة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بشأن توصياتها حول اللقاحات، من شأنه أن يجعل المبادئ التوجيهية في الولايات المتحدة أكثر توافقًا مع المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا.ويوجد ما يقدر بنحو 14 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مع الإبلاغ عن 8 ملايين مريض متعافي، في 80 % من حالات كوفيد-19، يكون التعافي معقدًا، مما يترك عواقب جسدية ونفسية لا تهدأ بسهولة أو تسمح للناجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية.لكن ملايين البالغين والأطفال الأصحاء قد يفقدون إمكانية الحصول على اللقاحات المُحدثة بموجب المعايير الجديدة، خاصة أنه لا توجد أدلة كافية على أن الأطفال والبالغين الأصحاء يحصلون على فائدة سريرية ملموسة من لقاحات كوفيد-19 المنتظمة، مما يستدعى إجراء المزيد من التجارب، خاصةً على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، قبل التوصية باللقاحات لفئات أخرى.وليس من الواضح ما إذا كانت شركات تصنيع لقاحات كوفيد-19، ستقرر إجراء التجارب السريرية العشوائية المُحكمة، التي تسعى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى إجرائها على فئات عمرية محددة، لأنها دراسات مكلفة وتستغرق عادةً أشهرًا أو حتى سنوات.وقبل أيام قليلة من إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وافقت على لقاح نوفافاكس كوفيد-19، والذي جاء بعد ستة أسابيع من الموعد النهائي المقرر للموافقة عليه، وحصرت إدارة الغذاء والدواء استخدام اللقاح على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ومن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر ويعانون من مشاكل صحية كامنة.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
علامات في الساقين تدل على الإصابة بتلف في الكلى
يمكن لبعض العلامات والأعراض التي تظهر على الساق أن تشير لخطر الإصابة بأمراض الكلى، عند فشل الكلى، وقد تلاحظ بعض العلامات، إذ لا تتمكن الكلى من العمل بشكل صحيح، ولا تستطيع التخلص من السوائل والأملاح الزائدة من الجسم، ويؤدي ذلك إلى تراكم السوائل في الأنسجة، مما يؤدي إلى انتفاخ، خاصة حول الكاحلين والقدمين، وفيما يلي علامات في الساق تشير إلى الإصابة بتلف في الكلى، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. التورم والانتفاخ وفقًا للخبراء، قد يكون تورم الساقين علامة على أمراض الكلى، فعندما تضعف وظائف الكلى، تقل قدرتها على التخلص من السوائل الزائدة من الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل وتورم الساقين ومناطق أخرى، وبالإضافة إلى ذلك، بسبب احتباس الصوديوم أو الملح، قد تلاحظ تورمًا حول كاحليك وقدميك. أقدام باردة وتكون برودة القدمين علامة على أمراض الكلى، وفي حين أن مشاكل الكلى قد تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، إلا أن برودة القدمين تحدث بسبب ضعف الدورة الدموية، وفقر الدم، وانخفاض القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم. حكة الجلد الحكة الجلدية الشديدة من الأعراض الشائعة لأمراض الكلى المتقدمة، والحكة تتراوح بين التهيج والاضطراب، وقد تسبب إعاقة دائمة في وقت قصير، ويشعر مرضى الكلى بحكة جلدية مستمرة حول الركبتين والساقين، ويعاني بعض الأشخاص من حكة في منطقة واحدة من جلدهم. ألم في الساقين وقد يكون ألم الساقين والقدمين من أعراض أمراض الكلى، خاصة إذا تطور المرض، ويؤدي مرض الكلى إلى تورم الأطراف، بما في ذلك الساقين والقدمين، مما يسبب عدم راحة وألمًا شديدًا، ووفقًا للخبراء، يمكن أن يؤدي مرض الكلى إلى تلف الأعصاب، مما قد يسبب ألمًا أو خدرًا أو وخزًا في الساقين والقدمين. يجب الانتباه لها.. أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا بعد تشخيص بايدن دراسة جديدة تكشف السبب البيولوجي وراء أعراض كوفيد طويل الأمد

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
في ذكرى يوم فارق من 2020... هل يعود شبح كورونا من جديد؟
في مثل هذا اليوم من عام 2020، سجل العالم أكثر من 100,000 إصابة بكوفيد-19 في يوم واحد، بحسب منظمة الصحة العالمية. كان ذلك اليوم بداية لأرقام قياسية مرعبة، حيث تجاوز عدد الإصابات حينها 5 ملايين إصابة حول العالم، مع أكثر من 327,000 وفاة. اقرأ أيضًا| أول مريض يجرب علاجًا جديدًا لفقدان حاسة الشمواليوم، وبعد خمس سنوات من تلك الذكرى، يعود الحديث عن الفيروس مجددًا. فرغم اختفاء المظاهر الصارمة مثل الإغلاق والحجر الصحي، إلا أن فيروس كورونا لا يزال حاضرًا، خاصة مع ظهور موجات جديدة في بعض الدول الآسيوية.هل تعود المخاوف من كورونا في 2025؟في الأسابيع الأخيرة، شهدت هونغ كونغ وسنغافورة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الإصابات، وهو ما دفع الخبراء للتحذير من موجة جديدة. بحسب بيانات وزارة الصحة في سنغافورة، ارتفعت الإصابات بنسبة 28% لتصل إلى أكثر من 14,000 إصابة خلال أسبوع واحد، كما ارتفعت حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة 30%.اقرأ أيضًا| الولايات المتحدة بعد 5 سنوات من كوفيد.. انقسام سياسي وتغيير جذري بأسلوب الحياةرغم هذا، طمأنت السلطات الصحية بأن المتحورات الحالية لا تُظهر شراسة أعلى من المتحورات السابقة، إلا أن ضعف المناعة المجتمعية وتراخي الإجراءات الوقائية قد يكونان السبب الأبرز في هذا الانتشار الجديد.من هو المتحور JN.1؟المتحور الجديد المعروف باسم JN.1، وهو من سلالة أوميكرون الفرعية، أصبح محط اهتمام بعد أن رُصد بشكل واسع في الحالات الأخيرة بسنغافورة. ورغم أن منظمة الصحة العالمية صنفته كمتحور "قيد المتابعة"، إلا أن سرعة انتشاره دفعت البعض لمقارنته بمتحورات أكثر خطورة سابقة مثل "دلتا" و"غاما".اقرأ أيضًا| تحذير من الصحة العالمية: جائحة وبائية جديدة شبيهة بكوفيد-19ما أبرز أعراض كوفيد-19 حاليًا؟تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا حتى اليوم في:- الحمى- السعال- التهاب الحلق- سيلان الأنف- ضيق التنفسأما فقدان حاسة الشم، والذي كان أحد العلامات الفارقة في بداية الجائحة، فقد عاد للظهور في بعض الحالات المرتبطة بالمتحور الجديد JN.1، خصوصًا في دراسات حديثة أُجريت في فرنسا.اقرأ أيضًا| منظمة الصحة العالمية تحسم الجدل حول فعالية لقاحات كورونا الحاليةكم تدوم أعراض كورونا هذه الأيام؟في معظم الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، تدوم الأعراض من 7 إلى 10 أيام. ويظل المصاب قادرًا على نقل العدوى من 48 ساعة قبل ظهور الأعراض وحتى 10 أيام بعد ذلك.اللقاحات... ما زالت درع الوقاية الأقوى؟لا تزال اللقاحات هي الوسيلة الأكثر فاعلية في الحد من انتشار الفيروس. وتشير الإحصائيات إلى أن فاعلية اللقاحات في الوقاية من الأعراض الشديدة تبلغ نحو 66%.اقرأ أيضًا| «الدواء الأمريكية» تمنح ترخيصاً كاملاً للقاح نوفافاكس ضد كوفيد-19يُوصى بالجرعات المعززة كل 12 شهرًا للبالغين الذين لا يعانون من مشاكل صحية.أما من تجاوزوا سن 75 عامًا أو لديهم ضعف في المناعة، فيُنصح بالحصول على جرعة معززة كل 6 أشهر.