logo
بوتين يهبط في ألاسكا لعقد قمة تاريخية مع ترامب

بوتين يهبط في ألاسكا لعقد قمة تاريخية مع ترامب

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ألاسكا، الجمعة، حيث سيلتقي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في قمة تاريخية، قد تكون مفصلية في مسار الحرب في أوكرانيا التي تشدد مع حلفائها الأوروبيين على ضرورة عدم استبعادها من أي تسوية.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي طائرة الرئيس الروسي وهي تهبط في احد مطارات الاسكا.
ويتوجه بوتين الى ألاسكا التي باعتها روسيا للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، للقاء ترامب، في أول زيارة له الى دولة غربية منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وأفاد الكرملين بأن الرئيس الأمريكي سيستقبل نظيره الروسي لدى نزوله من طائرته في ألاسكا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوسائل إعلام رسمية قبل مغادرة بوتين إلى ألاسكا «من المقرر أن يهبط الرئيس في تمام الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (19,00 ت غ). سيستقبله الرئيس ترامب» على المدرج.
وسيكون اللقاء المقرر عند الساعة 11,30 (19,30 ت غ) في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية، وهي منشأة عسكرية أمريكية رئيسية أدت دوراً مهماً في مراقبة روسيا، الأول بين بوتين وترامب منذ عودة الأخير الى البيت الأبيض مطلع العام الحالي.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال الجمعة قبل وقت قصير من صعوده إلى الطائرة الرئاسية في رحلة مدتها سبع ساعات إلى أنكوريج «الكثير على المحك».
كما قال للمراسلين في الطائرة الرئاسية إنّه يتقاسم مع بوتين «مستوى جيداً من الاحترام»، مضيفاً «إنّه رجل ذكي. كان يفعل ذلك منذ فترة طويلة... لكن أنا أيضا... نتفق واحدنا مع الآخر. هناك مستوى جيد من الاحترام بيننا».
وتحدث ترامب أيضا مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، الحليف الوثيق لبوتين، عبر الهاتف الجمعة، قبل ساعات من قمة ألاسكا.
وقال ترامب على منصته تروث سوشال «ناقشنا العديد من المواضيع، بما فيها زيارة الرئيس بوتين إلى ألاسكا»، مضيفا أنه شكر لوكاشنكو على إطلاق سراح سجناء سياسيين، لافتا إلى أن الجانبين «يناقشان إطلاق سراح 1300 سجين إضافي».
من جهته، قدّر الكرملين الجمعة أن اللقاء قد يستمر «ست أو سبع ساعات على الأقل»، تشمل اجتماعهما والمؤتمر الصحفي المشترك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فون دير لاين تلتقي ترامب في البيت الأبيض غداً
فون دير لاين تلتقي ترامب في البيت الأبيض غداً

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 دقائق

  • صحيفة الخليج

فون دير لاين تلتقي ترامب في البيت الأبيض غداً

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على إكس إنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة أوروبيين آخرين في البيت الأبيض غداً الاثنين بناء على طلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت أيضاً أنها ستلتقي زيلينسكي في بروكسل في وقت لاحق من اليوم الأحد، وسيشاركان في اجتماع لقادة أوروبيين.

ميرتس: قمة ألاسكا رفعت من شأن بوتين
ميرتس: قمة ألاسكا رفعت من شأن بوتين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 25 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ميرتس: قمة ألاسكا رفعت من شأن بوتين

وتحدث ميرتس في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الألمانية "إيه. ر.دي" عن "بروتوكول كبير" ولاحظ: "الصحافة في روسيا مبتهجة". لكنه أضاف:"أقل قليلا من ذلك كان كافيا". بالإضافة إلى ذلك، أكد ميرتس أن تصرفات ترامب جاءت "ضمن الحدود التي ناقشناها معا". ورغم الصورة أو الصورتين المزعجتين اللتين ربما شاهدناهما الليلة الماضية، "أعتقد أن هذا يعد تقدما جيدا". ولا يبدو أن ميرتس يستبعد التنازلات الإقليمية الأوكرانية من حيث المبدأ، لكنه قال:"لا تنازلات إقليمية قبل وجود معاهدة سلام". وأضاف أن هذه المعاهدة يجب أن تحدد أيضا النقطة التي تدخل فيها الضمانات الأمنية لأوكرانيا حيز التنفيذ. ويتواصل الدفع نحو حل سلمي في أوكرانيا يوم غد الاثنين، حيث من المتوقع أن يكون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بعد التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين.

كيف تنتهي حرب أوكرانيا؟.. سيناريوهان «أحلاهما مر» لكييف
كيف تنتهي حرب أوكرانيا؟.. سيناريوهان «أحلاهما مر» لكييف

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

كيف تنتهي حرب أوكرانيا؟.. سيناريوهان «أحلاهما مر» لكييف

تم تحديثه الأحد 2025/8/17 02:34 م بتوقيت أبوظبي اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الأحد، أن مآلات الحرب في أوكرانيا تبدو محصورة بين سيناريوهين: دولة مستقلة منقوصة السيادة والأراضي تحت مظلة الحماية الغربية، أو كيان تابع لموسكو يفتقر إلى استقلاله الفعلي. هذا الطرح يعكس إدراكا لحقيقة أن رهانات الكرملين لا تقتصر على رسم حدود جديدة على الخريطة، بل تتصل برؤية أعمق للرئيس فلاديمير بوتين، الذي يتعامل مع أوكرانيا بوصفها جزءا من الفضاء التاريخي والثقافي الروسي، لا مجرد دولة جارة. وقد أكد بوتين هذا التوجه في تصريحاته عقب القمة الأخيرة، حين شدد على أن "أي تسوية دائمة تستلزم معالجة الجذور الحقيقية للأزمة، وأخذ المخاوف الأمنية لروسيا بعين الاعتبار". السيناريو الأول: تقسيم مع حماية السيناريو الأكثر تداولًا في العواصم الغربية يقوم على فكرة تجميد خطوط القتال الحالية، بحيث تحتفظ روسيا بما تسيطر عليه حتى الآن، بينما تبقى بقية أوكرانيا مستقلة تحت حماية أمنية قوية. يتشابه هذا النموذج بما حدث في شبه الجزيرة الكورية عام 1953 حين انتهت الحرب بهدنة لا بمعاهدة سلام، وظلت كوريا الجنوبية مستقلة لكنها محمية بوجود عسكري أمريكي دائم. وتناقش دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا اليوم إمكانية نشر قوات رمزية داخل أوكرانيا لتثبيت الردع ومنع أي غزو جديد، إلى جانب ربط كييف تدريجيا بالمؤسسات الأوروبية. هذا السيناريو يمنح الأوكرانيين فرصة لإعادة بناء دولتهم ضمن حدود أصغر، لكنه يترك جرحا مفتوحًا يتمثل في فقدان خُمس الأراضي، بما فيها مدن رمزية مثل ماريوبول ودونيتسك. ورغم قسوته، فإنه يمنح كييف "استقلالا ناقصا" لكنه مضمون بالغرب. أما لموسكو، فهو انتصار مُبتور باستحواذ على أراضي مدمّرة في مقابل خسارة السيطرة على ما تبقى من أوكرانيا. السيناريو الثاني: التبعية الكاملة لموسكو الخيار الآخر أشد قتامة: أن تُجبر أوكرانيا على قبول شروط موسكو التي تتجاوز الأرض إلى السيادة. فروسيا تطالب بتقليص الجيش الأوكراني، ووقف الدعم الغربي، وتغيير النظام السياسي والدستور والهوية الثقافية. وطريق بوتين إلى هذا الهدف يمر عبر حرب استنزاف طويلة تستغل تفوق روسيا في السكان والموارد، وترهق الجيش الأوكراني الذي يعاني من نقص أعداد الجنود والذخائر. النتيجة قد تكون أوكرانيا ضعيفة ومجردة من القدرة على صد أي غزو جديد، أي محمية روسية مستقلة بالاسم فقط. عوامل الترجيح: سباق الزمن بين واشنطن وأوروبا حسم أي من السيناريوهين مرتبط بثلاثة عوامل أساسية: أولا الموقف الأمريكي: لا يزال الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه واشنطن العمود الفقري لصمود كييف. وأي تراجع أو تغيير في المزاج السياسي الأمريكي قد يفتح الباب أمام تسوية أقرب لمطالب موسكو. ثانيا الموقف الأوروبي: تبدو أوروبا، الأكثر تأثرا بالحرب جغرافيا واقتصاديا، منقسمة بين من يريد تشديد الضغط على روسيا ومن يفضل حلا وسطا. مع ذلك، يتحرك الفرنسيون والبريطانيون لتشكيل "تحالف الراغبين" لطمأنة أوكرانيا حتى في حال ترددت واشنطن. ثالثا الداخل الروسي: تفرض العقوبات الغربية ضغوطا شديدة على الاقتصاد، لكن الكرملين استطاع حتى الآن إدارة الأزمة وتوظيف خطاب "الحصار الغربي" لتعبئة الداخل. وإذا استمر هذا التماسك، فقد تطول الحرب أكثر مما يتوقع الغرب. البعد الرمزي والسياسي بعيدا عن الخرائط والحدود، تحمل الحرب بُعدا رمزيا يتعلق بمستقبل النظام الدولي. فصمود أوكرانيا، بالنسبة للغرب، يعني الدفاع عن مبدأ السيادة ومنع عودة منطق "مناطق النفوذ" الذي ساد في الحرب الباردة. أما لروسيا، فالنتيجة تمثل اختبارا لقدرتها على فرض رؤيتها على جيرانها وإعادة صياغة ميزان القوى العالمي. لذلك فإن أي تسوية، سواء كانت على شكل تقسيم أو تبعية، ستظل مشحونة بالرمزية السياسية، وستحدد ملامح أوروبا لعقود قادمة. US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store